امـ حمد
06-03-2009, 02:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أكبر النعم وجود الأخوة والأحبة في الله ,
والجلوس معهم من أعظم وسائل الثبات على الدين
والأحاديث والآثار التي تكلمت عن فضل المحبة في الله متواترة ومشهورة
ولكني رأيت خصلة قد رسخت عند بعض شباب الصحوة ، بل حتى على مستوى الدعاة
ألا وهي "طلب الكمال عند الطرف الثاني"
وإن شئت فقل " أريد أخا لا يخطئ "
وهذه الصفة السيئة قد لا نعترف أنها عندنا , وقد ننكرها ونزعم أننا لا نبالي بالخطأ ونتوقع الخطأ من أي أحد ,
وفي أي وقت ، ولكن هذا الكلام يكون هباء" منثورا في أرض الواقع عند البعض.
........
مثال ذلك: تلك المجموعة من الشباب خرجوا إلى نزهة ,
وأحدهم تكلم بكلام سيئ على أحد الشباب ,
فإن الواقع أن الكثيرين قد يتكلمون على ذلك الشاب , بل قد يهجرونه , بل قد
يحملون الحقد والبغضاء عليه , وقد ..........
وهنا أذكر عبارة جميلة لأحد العلماء
" من طلب أخا بلا عيب بقي بلا أخ "
واليك هذه الخواطر حول هذا الموضوع :
1- عليك أن تتوقع الخطأ دائما من أي أحد.
2- إذا صدر خطأ ممن تحب فعليك بأمور:
أ- مناصحته لوحده .
ب-لا تحمل الكراهية عليه في قلبك.
ج-هل له حسنات لتغمر ذلك الخطأ في بحار حسناته ؟؟
د-يبقى أخ لك في الله .
ه-لو كنت أنت المخطئ فكيف تحب أن يكون التعامل معك
و-تأكد من خطأه , فقد يتناقل الناس عنه الخطأ وهو كذب وإشاعة لم تثبت عنه
( يأيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما
فعلتم نادمين ) .
- أين أنت من خلق العفو وقبول الاعتذار؟
- أين المحبة والمودة ؟
- هل نسيت الأيام الجميلة التي عشناها سويا؟
- يا أخي أنا لم أتعمد الخطأ
- أخي : أنا أعتذر عما صدر مني فهل تقبل عذري؟
أحبتي
لا يدخل الشيطان بيننا فيفرق بيننا بسبب أخطاء لا بد أن تقع من البشر
نحن أمة واحدة نتناصح , نتحاب , يدعو الواحد منا لأخيه بظهر الغيب , ونحن أحبة في
الحياة الدنيا وفي الآخرة
قال تعالى :
( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين )
ومن طلب أخا بلا عيب بقي بلا أخ.....
من أكبر النعم وجود الأخوة والأحبة في الله ,
والجلوس معهم من أعظم وسائل الثبات على الدين
والأحاديث والآثار التي تكلمت عن فضل المحبة في الله متواترة ومشهورة
ولكني رأيت خصلة قد رسخت عند بعض شباب الصحوة ، بل حتى على مستوى الدعاة
ألا وهي "طلب الكمال عند الطرف الثاني"
وإن شئت فقل " أريد أخا لا يخطئ "
وهذه الصفة السيئة قد لا نعترف أنها عندنا , وقد ننكرها ونزعم أننا لا نبالي بالخطأ ونتوقع الخطأ من أي أحد ,
وفي أي وقت ، ولكن هذا الكلام يكون هباء" منثورا في أرض الواقع عند البعض.
........
مثال ذلك: تلك المجموعة من الشباب خرجوا إلى نزهة ,
وأحدهم تكلم بكلام سيئ على أحد الشباب ,
فإن الواقع أن الكثيرين قد يتكلمون على ذلك الشاب , بل قد يهجرونه , بل قد
يحملون الحقد والبغضاء عليه , وقد ..........
وهنا أذكر عبارة جميلة لأحد العلماء
" من طلب أخا بلا عيب بقي بلا أخ "
واليك هذه الخواطر حول هذا الموضوع :
1- عليك أن تتوقع الخطأ دائما من أي أحد.
2- إذا صدر خطأ ممن تحب فعليك بأمور:
أ- مناصحته لوحده .
ب-لا تحمل الكراهية عليه في قلبك.
ج-هل له حسنات لتغمر ذلك الخطأ في بحار حسناته ؟؟
د-يبقى أخ لك في الله .
ه-لو كنت أنت المخطئ فكيف تحب أن يكون التعامل معك
و-تأكد من خطأه , فقد يتناقل الناس عنه الخطأ وهو كذب وإشاعة لم تثبت عنه
( يأيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما
فعلتم نادمين ) .
- أين أنت من خلق العفو وقبول الاعتذار؟
- أين المحبة والمودة ؟
- هل نسيت الأيام الجميلة التي عشناها سويا؟
- يا أخي أنا لم أتعمد الخطأ
- أخي : أنا أعتذر عما صدر مني فهل تقبل عذري؟
أحبتي
لا يدخل الشيطان بيننا فيفرق بيننا بسبب أخطاء لا بد أن تقع من البشر
نحن أمة واحدة نتناصح , نتحاب , يدعو الواحد منا لأخيه بظهر الغيب , ونحن أحبة في
الحياة الدنيا وفي الآخرة
قال تعالى :
( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين )
ومن طلب أخا بلا عيب بقي بلا أخ.....