واحد 11
07-03-2009, 01:31 AM
بقعة ضوء .. برود أشغال.. وموعد شغول مع صيف قاتل
بقلم : سهلة آل سعد .. من قال إن المشكلة قد انتهت بافتتاح جزء الطريق المتجه من دوار التضامن الى ما قبل دوار السودان سابقاً دون افتتاح الاتجاه المعاكس له.
استبشر أهل قطر وسكانها خيراً بخبر افتتاح هذا الطريق ولكنه لا يترك للسالك له أي خيارات فرعية فهو إما أن يأخذك رأساً من التضامن الى النصر والسودان أو يعيدك ربع طريق من النصر الى مدماك والمعمورة وحتى الطريق المصاحب له في الافتتاح وهو الطريق الخلفي لمنطقتي المعمورة وأبوهامور لا يعدو أن يكون جزءاً من طريق ولا يتيح خيارات للسائر فيه أكثر من الخيارات المتاحة له قبل افتتاحه لذا فهو لا يخدم سوى مرتادي منطقتين بشرط أن يتحدد اتجاههم لهما من منطقتين أخريين أيضاً.
السؤال ما فائدة افتتاح طريق يمنعك من اتخاذ أية مسالك فرعية ويلزمك بالسير قدماً الى الأمام حتى نهايته؟!؟
بل السؤال الأهم هو لماذا لم تنجز هذه الطرق الفرعية والأجزاء الأخرى المتبقية من الشوارع العامة لهذه الطرق؟ أهي بتلك الصعوبة غير المقدور على انجازها؟
أهي بتلك المسافات طويلة الامتداد؟ ألم يكتشف العالم بعد نظام الشفتات المتواصلة بفرق عمل متناوبة لانجازها في أوقاتها المطلوبة؟ ألا تتوفر المواد الخام اللازمة لاتمامها؟
أينتظرون أن يأتي الصيف الحارق ليقتل ما بقي من بني الانسان العاملين في أشغال؟!
ألا يحلو العمل في بلادنا إلا صيفاً وتحديداً ما بين الساعة الثامنة صباحاً والثالثة عصراً من أشهر يونيو - يوليو - أغسطس؟
لماذا لا تنجز أشغال أشغالها في مواعيدها المحددة؟
ولماذا لا تستغل فرصة الشهور الباردة والمعتدلة من السنة لانجاز أكبر كم من مراحل العمل؟!
ماذا لو كانت بلادنا أكبر بثماني أو عشر مرات؟
هل سيكون غير مقدور على سفلتتها أو تخضيرها أو صيانة بناها التحتية إلا مرة كل مائة عام وبشكل سطحي غير متقن؟ إذ أننا عاجزون عن انجاز مشاريعها وهي بهذه المساحة الصغيرة فكيف إذا غدت المساحة مضاعفة عشرا أو عشرين ضعفاً؟!!
هل سينجزون الشارع في خمسين عاماً حينها!!! صرحت أشغال ذات سنة (كان يا ما كان في قديم العصر والزمان) أن أحد الأسباب في تأخير إنهاء مشاريعها يعود الى ادخال مشاريع أخرى جديدة بشكل عرضي على مشاريعها الحالية الأصلية مما يعيقها ويؤخر انجازها.
ولكننا وبعد مرور هذه السنوات في انجاز مشاريع شوارع ليست بمسافة طريق (قطر - السعودية أو قطر - الإمارات) نتساءل.. لماذا لم تنجز المشاريع القديمة الأصلية؟ وما هي المشاريع الجديدة التي اعاقتها؟
وهل أنجزت هي على الأقل؟!
ولكن يبدو ان شغول زاد عليه الشغل وازدوج فترك الكزمة والورود وخلع كابه وتمدد تحت ما بدا انه فيء احدى أشجار النخيل القليلة السعف الباهتة اللون المهملة المغبرة المحاطة بالأحجار والحصى والأتربة والتي تعاني من انعدام وجود حشائش وأزهار حولها لذا لا تستطيع ان تعكس سوى لون الصحراء الكئيب الذي يحاصرها رغم انها في وسط المدينة ومن المؤسف ان شغول واخوانه الآسيويين الشغولين معه لا يعلمون متى موعدهم مع ضربة شمس قاضية لا يفيقون بعدها تخبئها لهم اشهر الصيف المقبلة ولا يحميهم منها جريد نخل مهمل مهلهل.
مقال رائع عبر عن ما بداخلي وتسليط للضوء مرة اخرى على مشكلة شغول التي عجزنا عن حلها واستسلمنا لحلول القدر ... مئات الملايين تصرف على مشاريع كلها وليس معظمها تأخر عن موعد تسليمه لشهوووووور وسنوات والمواطن مخنوق صباحا ومساءا في اختناقات هو لايد له فيها سوى التذمر والصبر حجج واهية ومواعيد مخادعه وتبريرات للضحك على المواطنيين واقناعهم بأن كل شي على مايرام
هل يعقل عاصمة دولة في سنة 2009 لايوجد فيها خط سريع
هل يعقل اكررها مئة مره...
...اين الميزانيات الضخمة واين نحن من هذه المشاريع من 20 او 15 سنة لماذا تأخرنا الى هذا الحد..ولماذا المشاريع الرياضية لاتتأخر وتسابق الزمن بل تسبقه في احيان كثيرة
أختنقنا
اختنقنا
من الزحمة
ارحمونا والله اصبح شيء لايطاق حتى الشوارع الداخلية صفوف طويلة من السيارات أين نذهب؟؟؟؟؟
شكرا سهله ال سعد على طرحك الجريء والراقي عن هذه المشكلة
بقلم : سهلة آل سعد .. من قال إن المشكلة قد انتهت بافتتاح جزء الطريق المتجه من دوار التضامن الى ما قبل دوار السودان سابقاً دون افتتاح الاتجاه المعاكس له.
استبشر أهل قطر وسكانها خيراً بخبر افتتاح هذا الطريق ولكنه لا يترك للسالك له أي خيارات فرعية فهو إما أن يأخذك رأساً من التضامن الى النصر والسودان أو يعيدك ربع طريق من النصر الى مدماك والمعمورة وحتى الطريق المصاحب له في الافتتاح وهو الطريق الخلفي لمنطقتي المعمورة وأبوهامور لا يعدو أن يكون جزءاً من طريق ولا يتيح خيارات للسائر فيه أكثر من الخيارات المتاحة له قبل افتتاحه لذا فهو لا يخدم سوى مرتادي منطقتين بشرط أن يتحدد اتجاههم لهما من منطقتين أخريين أيضاً.
السؤال ما فائدة افتتاح طريق يمنعك من اتخاذ أية مسالك فرعية ويلزمك بالسير قدماً الى الأمام حتى نهايته؟!؟
بل السؤال الأهم هو لماذا لم تنجز هذه الطرق الفرعية والأجزاء الأخرى المتبقية من الشوارع العامة لهذه الطرق؟ أهي بتلك الصعوبة غير المقدور على انجازها؟
أهي بتلك المسافات طويلة الامتداد؟ ألم يكتشف العالم بعد نظام الشفتات المتواصلة بفرق عمل متناوبة لانجازها في أوقاتها المطلوبة؟ ألا تتوفر المواد الخام اللازمة لاتمامها؟
أينتظرون أن يأتي الصيف الحارق ليقتل ما بقي من بني الانسان العاملين في أشغال؟!
ألا يحلو العمل في بلادنا إلا صيفاً وتحديداً ما بين الساعة الثامنة صباحاً والثالثة عصراً من أشهر يونيو - يوليو - أغسطس؟
لماذا لا تنجز أشغال أشغالها في مواعيدها المحددة؟
ولماذا لا تستغل فرصة الشهور الباردة والمعتدلة من السنة لانجاز أكبر كم من مراحل العمل؟!
ماذا لو كانت بلادنا أكبر بثماني أو عشر مرات؟
هل سيكون غير مقدور على سفلتتها أو تخضيرها أو صيانة بناها التحتية إلا مرة كل مائة عام وبشكل سطحي غير متقن؟ إذ أننا عاجزون عن انجاز مشاريعها وهي بهذه المساحة الصغيرة فكيف إذا غدت المساحة مضاعفة عشرا أو عشرين ضعفاً؟!!
هل سينجزون الشارع في خمسين عاماً حينها!!! صرحت أشغال ذات سنة (كان يا ما كان في قديم العصر والزمان) أن أحد الأسباب في تأخير إنهاء مشاريعها يعود الى ادخال مشاريع أخرى جديدة بشكل عرضي على مشاريعها الحالية الأصلية مما يعيقها ويؤخر انجازها.
ولكننا وبعد مرور هذه السنوات في انجاز مشاريع شوارع ليست بمسافة طريق (قطر - السعودية أو قطر - الإمارات) نتساءل.. لماذا لم تنجز المشاريع القديمة الأصلية؟ وما هي المشاريع الجديدة التي اعاقتها؟
وهل أنجزت هي على الأقل؟!
ولكن يبدو ان شغول زاد عليه الشغل وازدوج فترك الكزمة والورود وخلع كابه وتمدد تحت ما بدا انه فيء احدى أشجار النخيل القليلة السعف الباهتة اللون المهملة المغبرة المحاطة بالأحجار والحصى والأتربة والتي تعاني من انعدام وجود حشائش وأزهار حولها لذا لا تستطيع ان تعكس سوى لون الصحراء الكئيب الذي يحاصرها رغم انها في وسط المدينة ومن المؤسف ان شغول واخوانه الآسيويين الشغولين معه لا يعلمون متى موعدهم مع ضربة شمس قاضية لا يفيقون بعدها تخبئها لهم اشهر الصيف المقبلة ولا يحميهم منها جريد نخل مهمل مهلهل.
مقال رائع عبر عن ما بداخلي وتسليط للضوء مرة اخرى على مشكلة شغول التي عجزنا عن حلها واستسلمنا لحلول القدر ... مئات الملايين تصرف على مشاريع كلها وليس معظمها تأخر عن موعد تسليمه لشهوووووور وسنوات والمواطن مخنوق صباحا ومساءا في اختناقات هو لايد له فيها سوى التذمر والصبر حجج واهية ومواعيد مخادعه وتبريرات للضحك على المواطنيين واقناعهم بأن كل شي على مايرام
هل يعقل عاصمة دولة في سنة 2009 لايوجد فيها خط سريع
هل يعقل اكررها مئة مره...
...اين الميزانيات الضخمة واين نحن من هذه المشاريع من 20 او 15 سنة لماذا تأخرنا الى هذا الحد..ولماذا المشاريع الرياضية لاتتأخر وتسابق الزمن بل تسبقه في احيان كثيرة
أختنقنا
اختنقنا
من الزحمة
ارحمونا والله اصبح شيء لايطاق حتى الشوارع الداخلية صفوف طويلة من السيارات أين نذهب؟؟؟؟؟
شكرا سهله ال سعد على طرحك الجريء والراقي عن هذه المشكلة