مغروور قطر
07-03-2009, 01:14 PM
بنك «ساراسين»: الأسهم الخليجية من أفضل «10» مجالات استثمارية في «2009»
أوصى السيد بوركهارد فارنهولت، الرئيس التنفيذي للاستثمار في بنك ساراسين السويسري، بالأسهم الخليجية واصفاً اياها بأنها واحدة من بين أفضل 10 مجالات استثمارية خلال عام 2009. جاء ذلك خلال حديث أجراه في هونغ كونغ هذا الأسبوع، واضاف «أنا واثق تماماً حيال منطقة الخليج، مشيرا الى انها توفر أقل قيم للأصول خلال السبع سنوات القادمة، كما توفر شركات خاصة بادارة عائلية جيدة وكذلك توفر ميزانيات صلبة للشركات بالاضافة الى جاذبية المنطقة بسبب الثروات الطبيعية.
وقال بوركهارد فارنهولت «أسعار النفط التي تتراوح بين 30 و40 دولارا للبرميل الواحد ليست دائمة، وأتوقع على المدى الطويل أن يصل سعر برميل النفط الى 80 دولارا ولكن قد لانرى ذلك خلال عام 2009، انما أتوقع ارتفاع الأسعار بحلول عام 2010، مشيرا الى ان الانتعاش في الطلب سوف يدعم ارتفاع الأسعار مع قلة العرض وعدم كفاية الاستثمارات في مجال البحث والتنقيب وصيانة المعدات. ولكن على المدى القصير سوف تستمر دول الخليج بتصدير النفط والغاز وجني الارباح رغم بيعها النفط بسعر التعادل (35 دولارا) وهذا ما لا نراه في فنزويلا وروسيا».
وقال: ان كل ذلك يعد سببا وجيهاً لاطلاق صندوق ساراسين لفرص الاستثمار الخليجي الذي يقدم للمستثمرين فرصة الاستثمار في أسواق أسهم المملكة العربية السعودية، الكويت، الامارات، قطر، عمان، والبحرين. وفي ضوء الأسعار الحالية يعد الصندوق نافذة استثمارية نحو مستقبل مزدهر.
يمكن تلخيص هذه المناقشة في عبارة بسيطة، وفق ما قاله السيد بوركهارد لقد كان توزيع الأصول أهم دافع وراء الأداء الاستثماري. واصفاً الأزمة المالية العالمية الطارئة، بأنها تخلق فرصا استثمارية جديدة مشجعاً المستثمرين على أن يكونوا منفتحي الذهن ولديهم قدرة على رصد التوقعات. كما حث المستثمرين على التدقيق في استدامة نموذج الأعمال من أجل تقييم المخاطر.
في عام 2008، قام ساراسين بوضع اطار الاستدامة لحماية المستثمرين من بعض الشركات التي كانت الأكثر تضرراً من الأزمة المالية العالمية. بما فيها المصارف الاستثمارية، شركات الطيران والسيارات والصناعات ومنتجي السلع الأساسية. عملية التوزيع الموضوعي التي وفرت الحماية اللازمة من العولمة والترابط الاقتصادي في العام 2008 (رغم محدوديتها) ينبغي أن يتم اعتمادها خلال عام 2009.
وأوصى ساراسين من أجل التحوط ضد احتمال فشل السياسات الاقتصادية، بتخصيص حقيبة استثمارية بقيمة 10% في الذهب، والتي يمكن أن تكون أيضاً بمثابة عملية تحوط ضد الموجة القادمة من الانكماش مع احتمال خفض قيمة الدولار.
حدد السيد فارنهولت 10 مجالات ايجابية للاستثمار خلال عام 2009، وهي:الأسهم الصينية الفئة A، وأسهم دول الخليج، واستثمارات مستدامة في المياه (تحلية مياه البحر، قياس المياه، تكرير المياه، الري)، والمعادن النادرة مثل تنتاليوم، والبلاتين، والقمح، الحبوب، الذرة، شركات الأسمدة، والعملات السويدية والنرويجية والاسترليني، والعملات الآسيوية باستثناء دولار هونغ كونغ، ونخبة من السندات القابلة للتحويل، وشركات التطوير العقاري العريقة، والاستثمار في نخبة الشركات العاملة في مجال الطاقة المتجددة.
وتعد مجموعة ساراسين جذور تاريخية كبنك خاص رائد في سويسرا، وجهة دولية تقدم خدمات مالية تلتزم الاستدامة، المجموعة ممثلة حالياً بـ 18 موقعاً في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا. وقد بلغ مجموع أصول عملائها حتى نهاية شهر يونيو 2008 4,81 مليار فرنك سويسري. يعمل لدى المجموعة 1300 موظف. ويمتلك بنك رابو المصنف بأعلى درجات الائتمان «aaa» معظم أسهم المجموعة.
أوصى السيد بوركهارد فارنهولت، الرئيس التنفيذي للاستثمار في بنك ساراسين السويسري، بالأسهم الخليجية واصفاً اياها بأنها واحدة من بين أفضل 10 مجالات استثمارية خلال عام 2009. جاء ذلك خلال حديث أجراه في هونغ كونغ هذا الأسبوع، واضاف «أنا واثق تماماً حيال منطقة الخليج، مشيرا الى انها توفر أقل قيم للأصول خلال السبع سنوات القادمة، كما توفر شركات خاصة بادارة عائلية جيدة وكذلك توفر ميزانيات صلبة للشركات بالاضافة الى جاذبية المنطقة بسبب الثروات الطبيعية.
وقال بوركهارد فارنهولت «أسعار النفط التي تتراوح بين 30 و40 دولارا للبرميل الواحد ليست دائمة، وأتوقع على المدى الطويل أن يصل سعر برميل النفط الى 80 دولارا ولكن قد لانرى ذلك خلال عام 2009، انما أتوقع ارتفاع الأسعار بحلول عام 2010، مشيرا الى ان الانتعاش في الطلب سوف يدعم ارتفاع الأسعار مع قلة العرض وعدم كفاية الاستثمارات في مجال البحث والتنقيب وصيانة المعدات. ولكن على المدى القصير سوف تستمر دول الخليج بتصدير النفط والغاز وجني الارباح رغم بيعها النفط بسعر التعادل (35 دولارا) وهذا ما لا نراه في فنزويلا وروسيا».
وقال: ان كل ذلك يعد سببا وجيهاً لاطلاق صندوق ساراسين لفرص الاستثمار الخليجي الذي يقدم للمستثمرين فرصة الاستثمار في أسواق أسهم المملكة العربية السعودية، الكويت، الامارات، قطر، عمان، والبحرين. وفي ضوء الأسعار الحالية يعد الصندوق نافذة استثمارية نحو مستقبل مزدهر.
يمكن تلخيص هذه المناقشة في عبارة بسيطة، وفق ما قاله السيد بوركهارد لقد كان توزيع الأصول أهم دافع وراء الأداء الاستثماري. واصفاً الأزمة المالية العالمية الطارئة، بأنها تخلق فرصا استثمارية جديدة مشجعاً المستثمرين على أن يكونوا منفتحي الذهن ولديهم قدرة على رصد التوقعات. كما حث المستثمرين على التدقيق في استدامة نموذج الأعمال من أجل تقييم المخاطر.
في عام 2008، قام ساراسين بوضع اطار الاستدامة لحماية المستثمرين من بعض الشركات التي كانت الأكثر تضرراً من الأزمة المالية العالمية. بما فيها المصارف الاستثمارية، شركات الطيران والسيارات والصناعات ومنتجي السلع الأساسية. عملية التوزيع الموضوعي التي وفرت الحماية اللازمة من العولمة والترابط الاقتصادي في العام 2008 (رغم محدوديتها) ينبغي أن يتم اعتمادها خلال عام 2009.
وأوصى ساراسين من أجل التحوط ضد احتمال فشل السياسات الاقتصادية، بتخصيص حقيبة استثمارية بقيمة 10% في الذهب، والتي يمكن أن تكون أيضاً بمثابة عملية تحوط ضد الموجة القادمة من الانكماش مع احتمال خفض قيمة الدولار.
حدد السيد فارنهولت 10 مجالات ايجابية للاستثمار خلال عام 2009، وهي:الأسهم الصينية الفئة A، وأسهم دول الخليج، واستثمارات مستدامة في المياه (تحلية مياه البحر، قياس المياه، تكرير المياه، الري)، والمعادن النادرة مثل تنتاليوم، والبلاتين، والقمح، الحبوب، الذرة، شركات الأسمدة، والعملات السويدية والنرويجية والاسترليني، والعملات الآسيوية باستثناء دولار هونغ كونغ، ونخبة من السندات القابلة للتحويل، وشركات التطوير العقاري العريقة، والاستثمار في نخبة الشركات العاملة في مجال الطاقة المتجددة.
وتعد مجموعة ساراسين جذور تاريخية كبنك خاص رائد في سويسرا، وجهة دولية تقدم خدمات مالية تلتزم الاستدامة، المجموعة ممثلة حالياً بـ 18 موقعاً في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا. وقد بلغ مجموع أصول عملائها حتى نهاية شهر يونيو 2008 4,81 مليار فرنك سويسري. يعمل لدى المجموعة 1300 موظف. ويمتلك بنك رابو المصنف بأعلى درجات الائتمان «aaa» معظم أسهم المجموعة.