مغروور قطر
07-03-2009, 04:15 PM
العمران: السوق قد تشهد السوق ضغوطاً قبيل اعلانات نتائج الربع الأول
"سابك" يسحب مؤشر الأسهم السعودية للانخفاض وسط تداولات "هزيلة"
نتائج الشركات
مستويات القاع
دبي - شـواق محمد
ضغط سهم "سابك" مع أسهم بنكية على رأسها "الراجحي"، على مؤشر سوق الأسهم السعودية في تداولات اليوم السبت 7-3-2009، ليغلق على انخفاض بنحو 31 نقطة، فيما خففت مكاسب عدة أسهم في قطاعات متنوعة من هذه الضغوط خاصة مع قرب نهاية الجلسة التي شهدت تداولات ضعيفة للغاية سجلت قيمتها 3 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، وهي قيمة أقل من متوسط الأسبوع الماضي الذي بلغ 3.5 مليارات ريال، الأمر الذي عزاه عضو جمعية الاقتصاد السعودية محمد العمران سببه إلى احجام المتداولين عن السوق بشكل عام، مع غياب عمليات التدوير التي تعتبر من أهم سمات السوق السعودية.
وقال العمران في لقاء مع الزميلة صبا عودة ضمن برنامج "جرس الاغلاق" منقناة العربية "هناك احجام عن المضاربة والتدوير بشكل ملحوظ، قيمة التداولات المنخفضة تعطي اشارة إلى وجود عمليات تجميع لكنها شديدة البطء، إنها عمليات تجميع مملة تحدث على المدى الطويل".
نتائج الشركات
العديد من الأسهم المتداولة في السوق السعودية توقفت فعلياً عن الانخفاض حالياً، أسعارها تميل الى الاستقرار والتذبذب في نطاقات ضيقة جداً
طارق الماضي
وتوقع أن تشهد سوق الأسهم السعودية ضغوطاً من قبل صناع السوق قبيل أو مع اعلانات نتائج الشركات للربع الأول من العام الجاري 2009، مرحجاً أن تكون هذه الضغوط قبيل اعلانات النتائج، ذلك لأن والحديث للعمران صناع السوف عادة ما يستبقون الأحداث.
وخسر المؤشر العام ما نسبته 0.72% من قيمته تعادل 31.34 نقطة، ليغلق عند 4316.91 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 172.5 مليون سهم، وبتنفيذ حوالي 122.6 الف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها نحو 3.090 مليارات ريال.
من جانبه أكد الاقتصادي طارق الماضي على أن الكثير من المستثمرين والمضاربين في سوق الأسهم السعودية أصبحوا يراقبون عن كثب ولحظة بلحظة حركة الأسهم الامريكية، قبل افتتاح السوق السعودية، الأمر الذي يؤثر بشكل كبير في قراراتهم الاستثمارية.
وقال الماضي "إن المتداولين (مستثمرين ومضاربين) أصحبوا حذرين جداً في الوقت الحالي، أنا شخصياً ارى ذلك من خلال حديثي مع المتعاملين"، مؤكداً على أن ارتباط السوق السعودية بالأسواق العالمية ليس ارتباطاً منطقياً لكنه ارتباط نفسي.
وأضاف "العديد من الأسهم المتداولة في السوق السعودية توقفت فعلياً عن الانخفاض حالياً، أسعارها تميل الى الاستقرار والتذبذب في نطاقات ضيقة جداً، أسعار الكثير من الأسهم السعودية وصلت إلى القاع حالياً، ومستوياتها السعرية جاذبة للشراء الآن".
وانخفض سهم "سابك" بنسبة 2.98% ليغلق على سعر 35.80 ريالا، و"الراجحي" بنسبة 1.09% مسجلاً 45.10 ريالاً، وسهم "الاتصالات" 1.35% إلى سعر 36.30 ريالاً.
مستويات القاع
وأشار المحلل الفني محمد بن فريحان إلى أن المؤشر العام للسوق السعودية بلغ في تداولات الأسبوع الماضي مستويات القاع السابقة التي بلغها منذ ثلاثة أشهر عند 4200 نقطة، لافتاً إلى أن السوق السعودية تعد من أقل الأسواق تراجعاً في العالم، لذلك السلبية الموجود في السوق المحلية هي امتداد لسلبية الأسواق عالمياً.
وأوضح بن فريحان في حديثه مع صحيفة الاقتصادية السعودية، إلى أن المؤشر "يكوّن (حاليا) مثلثاً هابطاً سلبياً، قد يتماسك فوق نقاط ضلعه السفلي عند 4200 نقطة، في حين أن كسرها والإغلاق دونها يعني مزيداً من التراجع".
وأكد أن نقطة الاطمئنان الأولى للمؤشر العام تكون باختراق 4500 نقطة التي تقع على خط المسار الهابط الممتد من مستويات 9000 نقطة ثم باختراق 4700 نقطة والتي تقع على خط المسار الهابط الممتد من مستويات 6000 نقطة ".
وزاد بن فريحان "المؤشرات الفنية على فاصل اليومي تشبعت هبوطاً، وهي الآن تستعد للصعود مجدداً وبعضها أعطى إشارة الدخول للمضارب اليومي".
ولفت إلى أن هناك عديدا من المتوسطات المتحركة في الوقت الحاضر التي تتواجد كمستويات مقاومة يحتاج المؤشر أن يخترقها ليأخذ الوضع الإيجابي، منها مستوى 4350 نقطة على مدى خمسة أيام، و4500 نقطة لعشرة أيام، 4685 نقطة لعشرين يوما، 4790 نقطة (50 يوما)، 5075 نقطة (100 يوم)، و6950 نقطة (200 يوم).
وخلص بن فريحان إلى أن قطاعات السوق وصلت في تراجعها إلى مستويات التشبع، وأنها تستعد لأخذ موجة تصاعدية قد لا تكون طويلة، لكن على المدى القريب حتى بداية إعلانات الربع الأول، قد نجدها تحقق بعض الأرباح.
"سابك" يسحب مؤشر الأسهم السعودية للانخفاض وسط تداولات "هزيلة"
نتائج الشركات
مستويات القاع
دبي - شـواق محمد
ضغط سهم "سابك" مع أسهم بنكية على رأسها "الراجحي"، على مؤشر سوق الأسهم السعودية في تداولات اليوم السبت 7-3-2009، ليغلق على انخفاض بنحو 31 نقطة، فيما خففت مكاسب عدة أسهم في قطاعات متنوعة من هذه الضغوط خاصة مع قرب نهاية الجلسة التي شهدت تداولات ضعيفة للغاية سجلت قيمتها 3 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، وهي قيمة أقل من متوسط الأسبوع الماضي الذي بلغ 3.5 مليارات ريال، الأمر الذي عزاه عضو جمعية الاقتصاد السعودية محمد العمران سببه إلى احجام المتداولين عن السوق بشكل عام، مع غياب عمليات التدوير التي تعتبر من أهم سمات السوق السعودية.
وقال العمران في لقاء مع الزميلة صبا عودة ضمن برنامج "جرس الاغلاق" منقناة العربية "هناك احجام عن المضاربة والتدوير بشكل ملحوظ، قيمة التداولات المنخفضة تعطي اشارة إلى وجود عمليات تجميع لكنها شديدة البطء، إنها عمليات تجميع مملة تحدث على المدى الطويل".
نتائج الشركات
العديد من الأسهم المتداولة في السوق السعودية توقفت فعلياً عن الانخفاض حالياً، أسعارها تميل الى الاستقرار والتذبذب في نطاقات ضيقة جداً
طارق الماضي
وتوقع أن تشهد سوق الأسهم السعودية ضغوطاً من قبل صناع السوق قبيل أو مع اعلانات نتائج الشركات للربع الأول من العام الجاري 2009، مرحجاً أن تكون هذه الضغوط قبيل اعلانات النتائج، ذلك لأن والحديث للعمران صناع السوف عادة ما يستبقون الأحداث.
وخسر المؤشر العام ما نسبته 0.72% من قيمته تعادل 31.34 نقطة، ليغلق عند 4316.91 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 172.5 مليون سهم، وبتنفيذ حوالي 122.6 الف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها نحو 3.090 مليارات ريال.
من جانبه أكد الاقتصادي طارق الماضي على أن الكثير من المستثمرين والمضاربين في سوق الأسهم السعودية أصبحوا يراقبون عن كثب ولحظة بلحظة حركة الأسهم الامريكية، قبل افتتاح السوق السعودية، الأمر الذي يؤثر بشكل كبير في قراراتهم الاستثمارية.
وقال الماضي "إن المتداولين (مستثمرين ومضاربين) أصحبوا حذرين جداً في الوقت الحالي، أنا شخصياً ارى ذلك من خلال حديثي مع المتعاملين"، مؤكداً على أن ارتباط السوق السعودية بالأسواق العالمية ليس ارتباطاً منطقياً لكنه ارتباط نفسي.
وأضاف "العديد من الأسهم المتداولة في السوق السعودية توقفت فعلياً عن الانخفاض حالياً، أسعارها تميل الى الاستقرار والتذبذب في نطاقات ضيقة جداً، أسعار الكثير من الأسهم السعودية وصلت إلى القاع حالياً، ومستوياتها السعرية جاذبة للشراء الآن".
وانخفض سهم "سابك" بنسبة 2.98% ليغلق على سعر 35.80 ريالا، و"الراجحي" بنسبة 1.09% مسجلاً 45.10 ريالاً، وسهم "الاتصالات" 1.35% إلى سعر 36.30 ريالاً.
مستويات القاع
وأشار المحلل الفني محمد بن فريحان إلى أن المؤشر العام للسوق السعودية بلغ في تداولات الأسبوع الماضي مستويات القاع السابقة التي بلغها منذ ثلاثة أشهر عند 4200 نقطة، لافتاً إلى أن السوق السعودية تعد من أقل الأسواق تراجعاً في العالم، لذلك السلبية الموجود في السوق المحلية هي امتداد لسلبية الأسواق عالمياً.
وأوضح بن فريحان في حديثه مع صحيفة الاقتصادية السعودية، إلى أن المؤشر "يكوّن (حاليا) مثلثاً هابطاً سلبياً، قد يتماسك فوق نقاط ضلعه السفلي عند 4200 نقطة، في حين أن كسرها والإغلاق دونها يعني مزيداً من التراجع".
وأكد أن نقطة الاطمئنان الأولى للمؤشر العام تكون باختراق 4500 نقطة التي تقع على خط المسار الهابط الممتد من مستويات 9000 نقطة ثم باختراق 4700 نقطة والتي تقع على خط المسار الهابط الممتد من مستويات 6000 نقطة ".
وزاد بن فريحان "المؤشرات الفنية على فاصل اليومي تشبعت هبوطاً، وهي الآن تستعد للصعود مجدداً وبعضها أعطى إشارة الدخول للمضارب اليومي".
ولفت إلى أن هناك عديدا من المتوسطات المتحركة في الوقت الحاضر التي تتواجد كمستويات مقاومة يحتاج المؤشر أن يخترقها ليأخذ الوضع الإيجابي، منها مستوى 4350 نقطة على مدى خمسة أيام، و4500 نقطة لعشرة أيام، 4685 نقطة لعشرين يوما، 4790 نقطة (50 يوما)، 5075 نقطة (100 يوم)، و6950 نقطة (200 يوم).
وخلص بن فريحان إلى أن قطاعات السوق وصلت في تراجعها إلى مستويات التشبع، وأنها تستعد لأخذ موجة تصاعدية قد لا تكون طويلة، لكن على المدى القريب حتى بداية إعلانات الربع الأول، قد نجدها تحقق بعض الأرباح.