الوعب
07-03-2009, 06:07 PM
مروي "شمال السودان" في 03 مارس /قنا/ نوه مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية السودانية بمساهمة قطر في تمويل مشروع سد مروي لانتاج الكهرباء بتقديم منحه بقيمة 15 مليون دولار.
واشار المصدر في تصريح لوكالة الانباء القطرية " قنا" إلى ان قائمة الممولين للمشروع الذي سيفتتحه فخامة الرئيس السوداني عمر البشير اليوم الثلاثاء تضمنت السودان ب 924 مليون دولار، والصين ب520 مليون دولار، والصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي ب520 مليون دولار، والصندوق السعودي للتنمية ب210 ملايين دولار وصندوق ابو ظبي للتنمية ب200 مليون دولار، والصندوق الكويتي للتنمية ب200 مليون دولار، وحكومة سلطنة عمان ب106 مليون دولار.
وكان الوزير أسامة عبدالله المدير التنفيذي لوحدة تنفيذ السدود قد صرح بان عملية تمويل المشروع جاءت في أغلبها من دول عربية وبينها قطر و الكويت والسعودية وسلطنة عمان على شكل قروض ميسرة ومنح، وأوضح أن التمويل اعتمد على قروض طويلة الاجل وشاركت في إنجازه شركات صينية وفرنسية وألمانية.
ويقع السد على نهر النيل الرئيسي عند جزيرة مروي في منطقة الشلال الرابع على بعد 346 كيلومترا شمال الخرطوم النيل، ويلبي المشروع حاجة سودانية متزايدة للكهرباء في ظل نقص كبير في الطاقة الكهربائية يمثل عائقاً أمام التطور الإقتصادي والإجتماعي.
وقال مسؤولو سد مروي أن " المشروع يمثل أحد أهم مشاريع الطاقة المائية المتعددة الأغراض"، ويهدف إلى توليد الطاقة الكهرومائية و إنتاج الطاقة الكهربائية لمقابلة الطلب المتزايد عليها للتنمية الإقتصادية والإجتماعية و توفير مصدر طاقة رخيص نسبياً لتحسين الزراعة المروية في كل السودان.
كما سيعمل المشروع على استخدام الطاقة الكهربائية في استغلال المياه الجوفية للتوسع في الزراعة و إنشاء مشاريع صناعية وصناعات غذائية ومشاريع تعدين تعتمد على الكهرباء كمصدر أساسي للطاقة، وإدخال صناعات الأسماك في بحيرة المشروع، و حماية مناطق المجاري الدنيا من الفيضانات المدمرة.
وتحسين الملاحة النهرية ويشدد مسؤولو السد على أن هذا المشروع هو واحد من أكبر مشاريع الطاقة الكهربائية في القارة الأفريقية، وسيساهم في عملية الري الانسيابي ويضاعف من رقعة الأرض الزراعية ويحسن خطوط الملاحة النهرية، كما سيوفر بحيرة تخزين للمياه بطول 176 كيلومترا.
وسيتم في اطار احتفالات السودان بافتتاح "سد مروي" تدشين العمل في محطات فرعية لنقل الكهرباء بالمرخيات شمال العاصمة الخرطوم في 10آذار/ مارس الجاري وفي بورتسودان في 15 الجاري، ومروي والدبة ودنقلا في 18 مارس وعطبرة 23 مارس الجاري.
ويشمل برنامج احتفالات السودان تدشين وصول كهرباء سد مروي عبر الشبكة القومية للكهرباء في السودان إلى مدينة الرنك في حزيران/ يونيو القادم، وإلى مدينة الابيض في غرب السودان في تشرين الأول/ اكتوبر المقبل.
وتبلغ كلفتة المشروع 2,659 مليار دولار ويعد افتتاح السد حدثا اقتصاديا كبيرا، وصمم المشروع"معهد هيدروجكت" الروسي الذي صمم السد العالي في مصر،كما ساهمت في انشائه شركات دولية من دول عدة.
وتبلغ السعة الانتاجية الاجمالية للمشروع 1250 ميغاواط، وسيبدأ المشروع في مرحلته الحالية بسعة تبلغ 250 ميغاواط.
واشار المصدر في تصريح لوكالة الانباء القطرية " قنا" إلى ان قائمة الممولين للمشروع الذي سيفتتحه فخامة الرئيس السوداني عمر البشير اليوم الثلاثاء تضمنت السودان ب 924 مليون دولار، والصين ب520 مليون دولار، والصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي ب520 مليون دولار، والصندوق السعودي للتنمية ب210 ملايين دولار وصندوق ابو ظبي للتنمية ب200 مليون دولار، والصندوق الكويتي للتنمية ب200 مليون دولار، وحكومة سلطنة عمان ب106 مليون دولار.
وكان الوزير أسامة عبدالله المدير التنفيذي لوحدة تنفيذ السدود قد صرح بان عملية تمويل المشروع جاءت في أغلبها من دول عربية وبينها قطر و الكويت والسعودية وسلطنة عمان على شكل قروض ميسرة ومنح، وأوضح أن التمويل اعتمد على قروض طويلة الاجل وشاركت في إنجازه شركات صينية وفرنسية وألمانية.
ويقع السد على نهر النيل الرئيسي عند جزيرة مروي في منطقة الشلال الرابع على بعد 346 كيلومترا شمال الخرطوم النيل، ويلبي المشروع حاجة سودانية متزايدة للكهرباء في ظل نقص كبير في الطاقة الكهربائية يمثل عائقاً أمام التطور الإقتصادي والإجتماعي.
وقال مسؤولو سد مروي أن " المشروع يمثل أحد أهم مشاريع الطاقة المائية المتعددة الأغراض"، ويهدف إلى توليد الطاقة الكهرومائية و إنتاج الطاقة الكهربائية لمقابلة الطلب المتزايد عليها للتنمية الإقتصادية والإجتماعية و توفير مصدر طاقة رخيص نسبياً لتحسين الزراعة المروية في كل السودان.
كما سيعمل المشروع على استخدام الطاقة الكهربائية في استغلال المياه الجوفية للتوسع في الزراعة و إنشاء مشاريع صناعية وصناعات غذائية ومشاريع تعدين تعتمد على الكهرباء كمصدر أساسي للطاقة، وإدخال صناعات الأسماك في بحيرة المشروع، و حماية مناطق المجاري الدنيا من الفيضانات المدمرة.
وتحسين الملاحة النهرية ويشدد مسؤولو السد على أن هذا المشروع هو واحد من أكبر مشاريع الطاقة الكهربائية في القارة الأفريقية، وسيساهم في عملية الري الانسيابي ويضاعف من رقعة الأرض الزراعية ويحسن خطوط الملاحة النهرية، كما سيوفر بحيرة تخزين للمياه بطول 176 كيلومترا.
وسيتم في اطار احتفالات السودان بافتتاح "سد مروي" تدشين العمل في محطات فرعية لنقل الكهرباء بالمرخيات شمال العاصمة الخرطوم في 10آذار/ مارس الجاري وفي بورتسودان في 15 الجاري، ومروي والدبة ودنقلا في 18 مارس وعطبرة 23 مارس الجاري.
ويشمل برنامج احتفالات السودان تدشين وصول كهرباء سد مروي عبر الشبكة القومية للكهرباء في السودان إلى مدينة الرنك في حزيران/ يونيو القادم، وإلى مدينة الابيض في غرب السودان في تشرين الأول/ اكتوبر المقبل.
وتبلغ كلفتة المشروع 2,659 مليار دولار ويعد افتتاح السد حدثا اقتصاديا كبيرا، وصمم المشروع"معهد هيدروجكت" الروسي الذي صمم السد العالي في مصر،كما ساهمت في انشائه شركات دولية من دول عدة.
وتبلغ السعة الانتاجية الاجمالية للمشروع 1250 ميغاواط، وسيبدأ المشروع في مرحلته الحالية بسعة تبلغ 250 ميغاواط.