الوسيط العقاري
08-03-2009, 01:34 AM
سجل أعلى مستوى في تاريخ الشركة
http://www.raya.com/mritems/images/2009/3/7/2_425985_1_214.jpg
- الزيادة في الأرباح 36 % وعائد السهم ارتفع الى 17.5 ريال
- الشيخ عبدالله : زيادة كبيرة في الإيرادات ونمو قوي ومستمر في الأرباح السنوية
- إجمالي الإيرادات ارتفع بنسبة 93 % إلى 20.3 مليار ريال
- مجموعة كيوتل تخدم 57.5 مليون عميل، ولها وجود في 17 بلدا مختلفا
- إعادة تطوير أبرز الخدمات وأعلى نسبة انتشار للهاتف الجوال في تاريخ قطر
- إندوسات عززت مكانتها القوية بإضافة 12 مليون عميل في 2008
- ارتفاع عملاء "النورس"، الى 1.5 مليون بزيادة 49 %
- نمو كبير في ايرادات آسيا سيل في العراق الى 2.8 مليار ريال
- 2008 شهد إرساء عدد من المشروعات الرئيسية لتطوير "واى ترايب "
- د. معرفية " مواصلة تعزيز الربحية من أهم انجازاتنا العام الماضي
- واثقون من مواصلة تحقيق نتائج قياسية في 2009، رغم مواجهة الضغوط التنافسية الجديدة ".
اعلنت اتصالات قطر (كيوتل) ش.م. ق عن نتائج مالية قوية لمجموعة كيوتل لفترة الاثني عشر شهرا المنتهية في 31 ديسمبر 2008، وتحقيق أعلى ربح صافي سنوي في تاريخ المجموعة. فقد فاق صافي ربح السنة المالية 2008 المخصص للمساهمين ملياري ريال قطري لتصل 2.277 مليار ريال قطري بزيادة 36 بالمئة عن صافي الربح المخصص للمساهمين في السنة المالية 2007 الذي كان عند مستوى 1.674 مليار ريال قطري فيما بلغ العائد على السهم 17.5 ريال بزيادة 22 بالمئة عن العائد المحقق في 2007 الذي بلغ 14.6 ريال. كما ارتفع صافي ربح المجموعة المخصص لحملة الأسهم في الربع الأخير من العام 2008 بنسبة 19 % ليبلغ 446 مليون ريال قطري مقابل 375 مليون ريال قطري في الفترة الموازية من العام 2007.
وعند إعلانه لنتائج المجموعة صرح سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة كيوتل قائلا: "لقد استمر الأداء القوي لمجموعة كيوتل طيلة العام 2008. وعلى امتداد العام حققت مجموعتنا زيادة كبيرة في إجمالي الإيرادات ونموا قويا ومستمرا في الأرباح السنوية. وبفضل هذا النمو يسرنا أن نعلن عن أعلى صافي أرباح غير مسبوق: إنه بحق إنجاز كبير. وفضلا عن النمو التشغيلي المحقق في الربع الأخير من العام 2008 وخاصة في الأسواق الرئيسية مثل قطر وعمان والكويت، فإننا نؤكد أن النتائج المالية للعام هي الأفضل في تاريخ المجموعة على الإطلاق".
وأضاف قائلا: "لقد كان العام 2008 عاما متميزا في مسيرة نمو مجموعة كيوتل، وشهد بداية تقديمنا لكامل فوائد توسعنا على الصعيد العالمي لمجموعتنا لصالح العملاء والمساهمين والمجتمعات التي نقدم لها الخدمة. لقد واصلنا التوسع في عملياتنا العالمية، مع مزيد من عمليات الاستحواذ والشراكات الاستراتيجية في المناطق الجغرافية التي نستهدفها وهي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وشبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا. وعلى وجه الخصوص من خلال استحواذنا على نسبة معتبرة في إندوسات وهو ما سيمكننا من تحقيق النمو في أحد أكبر الأسواق العالمية من حيث عدد السكان. ويمكننا اليوم وبكل اعتزاز أن نؤكد أن مجموعة كيوتل تتواجد عبر 17 دولة وتقدم الخدمة لـ57.5 مليون عميل".
ويمثل عام 2008 عاما آخر من التحول لمجموعة كيوتل. فخلال العام وبفضل الاستحواذ على إندوسات، ثاني أكبر مشغل اتصالات في إندونيسيا، إضافة لنموها على الساحة الدولية، توسع تواجد المجموعة ليشمل 17 بلدا مختلفا. ويتميز كل بلد تمارس فيه كيوتل عملياتها، بنوعية فريدة من المستهلكين ولديه احتياجاته الخاصة وأنماط اتصال متغيرة. وأولوية فريق إدارة المجموعة هي فهم تلك الاحتياجات والأنماط والتأكد من أن خدمات المجموعة وقدرات شبكتها يمكنها التكيف معها. ونتيجة لهذا التركيز على الابتكار و"مشاركة القيمة"، ارتفع إجمالي الإيرادات الموحدة للمجموعة هذه السنة بنسبة 93 بالمئة إلى 20.3 مليار ريال قطري (مقابل 10.5 مليار ريال قطري للسنة المالية 2007).
وانعكس التوسع الذي حققته مجموعة "كيوتل" خلال العام 2008 في عملياتها على تركيبة إيراداتها السنوية. وعقب إدراج نتائج إندوسات في الإيرادات الموحدة للمجموعة فإن أسواق قطر وإندونيسيا والكويت والعراق والجزائر أصبحت أكبر خمسة أسواق للمجموعة من حيث مساهمتها بنسبة 27 و21 و15 و14 و9 بالمئة على التوالي من إجمالي الإيرادات.
وسجلت الأرباح نموا قويا هذا العام، ففي نهاية عام 2008، بلغ إجمالي عوائد المجموعة قبل خصم الفوائد والضرائب والاهتلاك والاستهلاك (EBITDA) 9.8 مليار ريال قطري بزيادة 90 بالمئة عما كان عليه في نهاية عام 2007 (5.2 مليار ريال قطري). كما ارتفع إجمالي صافي الأرباح المخصص للمساهمين في 2008 بنسبة نمو 36 بالمئة عما كان عليه في 2007 ليبلغ 2.3 مليار ريال قطري مقابل 1.7 مليار ريال قطري. وهو أعلى مستوى أرباح صافية سنوية للمجموعة في تاريخها.
نتائج العمليات الرئيسية
تخدم مجموعة كيوتل اليوم 57.5 مليون عميل، ولها وجود في 17 بلدا مختلفا. وقد واصلت كل واحدة من عمليات المجموعة إحراز نمو جيد خلال العام، كما هو مبين أدناه:
استمر الأداء القوي لعمليات المجموعة في البلد الأم قطر، وأنهت العام بقاعدة عملاء نشطين قوامها 1.9 مليون عميل (في الجوال والخدمات الثابتة). وفي نهاية عام 2008 بلغت الإيرادات 5.4 مليار ريال قطري مقابل 4.4 مليار ريال قطري للسنة المالية 2007 أي بزيادة نسبتها 23 بالمئة.
ولترسيخ مركزها الريادي في دولة قطر في بداية المنافسة في السوق عام 2009، استكملت كيوتل في عام 2008 إعادة تطوير بعض من أبرز الخدمات التي توفرها لعملائها. وتم تطوير خدمة الدفع المسبق "هلا ادفع بقدر ما تتحدث" والتي كانت تحظى بشعبية كبيرة سلفا لتوفير المزيد من المرونة لتشمل عدداً أوسع من الخيارات، في حين تم إعادة إطلاق الخدمة آجلة الدفع تحت تسمية "الشهري". وقد ساعدت هاتين المبادرتين، التين نفذتا خلال الربع الأخير من العام، في رفع عدد العملاء إلى 1.9 مليون بحلول نهاية عام 2008، وتحقيق أعلى نسبة انتشار للهاتف الجوال في تاريخ دولة قطر.
لقد كانت "إندوسات"، ثاني أكبر مشغل للهاتف الجوال في إندونيسيا أحدث شركة يتم ضمها إلى عائلة كيوتل، بعد شراء المجموعة في البداية حصة 40.8 من الشركة مقابل 6.2 مليار ريال قطري (1.7 مليار دولار). وتلا ذلك تقديم عرضي الشراء المتزامنين لأسهم إضافية في الشركة والذين تكللا بالنجاح بعد انتهاء استكمالهما، وهو ما جعل كيوتل تتملك الآن 65 بالمئة من أسهم إندوسات.
وقد واصلت إندوسات خلال عام 2008 تعزيز مكانتها القوية في السوق الاندونيسية وذلك بإضافة 12 مليون عميل إلى قاعدة عملائها النشطين الذين كان يبلغ عددهم في نهاية 2007 حوالي 24.5 مليون عميل. وبعد هذا الإنجاز الهام أصبحت إندوسات تقدم خدماتها حاليا لأكثر من 37 مليون عميل وهو ما يمثل 28.7 بالمئة من سوق الهاتف المحمول في البلاد. وبلغت إيرادات إندوسات في عام 2008 ما يعادل 4.2 مليار ريال قطري.
وفي ظل سوق تنافسية واعدة حتى الآن، يعزى هذا الأداء القوي لإندوسات إلى حد كبير إلى الجهود التي بذلتها الشركة طيلة الاثني عشر شهرا الماضية من أجل ترسيخ أكبر لسمعتها في السوق من حيث التغطية الممتازة، وجودة المكالمات والقيمة التي تقدمها، كما واصلت الابتكار في مجال الخدمات. وأضافت إندوسات خلال العام 2008 إلى سلسلة ألقاب ريادتها لقب أول مشغل في إندونيسيا يقدم خدمة البرودباند اللاسلكي المسبقة الدفع للمستهلكين.
إندونيسيا
تعد الوطنية للاتصالات ( "الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة ش. م. ك") الشركة التي تتواجد كيوتل من خلالها في الكويت، وتونس، والجزائر، والمملكة العربية السعودية وجزر المالديف وفلسطين. وخلال العام 2008، واصلت شركة الوطنية في تحقيق نمو قوي مع ارتفاع قاعدة عملاء الشركة بنسبة 15 بالمئة في عام 2008 إلى 10.9 مليون عميل (9.5 مليون عميل عند نهاية 2007). كما ارتفعت إيرادات الشركة في عام 2008 بنسبة 44% مقارنة مع السنة السابقة لتصل 6.5 مليار ريال قطري (4.5 مليار ريال قطري في عام 2007).
ومن خلال عملياتها والإسهام في النمو القوي خلال عام 2008، واصلت شركة الوطنية إدخال تحسينات على الخدمات والمنتجات التي تقدمها وكذلك البنى التحتية للشبكة التي تقدم من خلالها هذه الخدمات. ففي الكويت، أكبر أسواق الوطنية للاتصالات، قامت الشركة باستثمارات في تطوير شبكتها HSDPA التي تغطي كامل البلاد، حيث أصبحت الآن قادرة على تقديم خدمة محسنة بسرعة 7.2 ميجا بت في الثانية عبر جميع أنحاء البلاد. وبالمثل تم خلال العام 2008 الانتهاء بنجاح من تقوية شبكة الوطنية في تونس "تونيسيانا"، وتوسيع شبكة الألياف البصرية إلى ثلاث محافظات تونسية جديدة بالشراكة مع الشركة التونسية للسكك الحديدية SNCFT.
أما في العراق، حيث تنشط مجموعة كيوتل عن طريق شركة "آسيا سيل" فقد ارتفعت قاعدة العملاء النشطين لـ"آسيا سيل" بنسبة 42 بالمئة لتصل إلى 6.1 مليون عميل (4.3 مليون عميل في 2007). وتقدم "آسيا سيل" اليوم، بصفتها ثاني أكبر مشغل للهاتف الجوال في البلاد من حيث عدد العملاء، الخدمة لأزيد من ثلث مجموع مستخدمي الهاتف الجوال العراقيين. وبلغت إيرادات الشركة من هؤلاء العملاء 2.8 مليار ريال قطري لعام 2008، وهو ما يعد نموا كبيرا عن العام السابق الذي بلغت الإيرادات فيه 732 مليون ريال قطري.
ويعود هذا الأداء القوي في جزء منه إلى المبادرات التي أنجزت هذا العام لتوسيع نطاق تغطية شبكة "آسيا سيل". فخلال عام 2008، باشرت "آسيا سيل" تقديم خدماتها في محافظتين من أكبر المحافظات العراقية أربيل ودهوك، فضلا عن توسيع شبكة "إيدج" (EDGE) إلى بعض المواقع الرئيسية عبر أنحاء البلاد. وفي الوقت نفسه، ركز آسيا سيل جهدا كبيرا لتصل تجربة خدمات "آسيا سيل" المتميزة إلى عملاء جدد من خلال سياسة تسعير ذكي وحملات تسويق مستهدفة. وكدليل على فعالية هذه المبادرات، نجحت حملات التسويق لمدة ستة أشهر في بغداد في زيادة قاعدة عملاء الشركة في العاصمة من نحو واحد مليون إلى 1.8 مليون عميل.
حققت "النورس"، وهي العلامة التجارية التي تشتغل مجموعة كيوتل عن طريقها في سلطنة عمان أداء قويا خلال العام، منهية سنة 2008 بقاعدة عملاء قوامها 1.5 مليون عميل محققة زيادة بنسبة 49 بالمئة عن العام السابق (1.0 مليون عميل في 2007) مقتطعة حصصا جديدة من السوق حيث تسيطر حاليا على حصة 47 بالمئة من سوق الهاتف المحمول في سلطنة عمان. وواصلت نورس التقدم بخطوات كبيرة هذا العام من حيث نمو العائدات، محققة زيادة بنسبة 48 بالمئة في الإيرادات عام 2008 لتصل إلى أكثر من 1.3 مليار ريال قطري مقابل 893 مليون ريال قطري في 2007.
وقامت نورس خلال العام 2008 بخطوة جريئة من الناحية الإستراتيجية خارج نطاق أعمالها الأساسي المتمثل في الاتصالات المتنقلة. فبعد عملية تقديم عروض تنافسية، تم اختيار نورس في نوفمبر / تشرين الثاني 2008 فائزا بالترخيص الثاني للاتصالات الثابتة في سلطنة عمان. وتتطلع الشركة إلى طرح خدمات الهاتف الثابت في العام المقبل لتقدم إلى عملاء الثابت نفس الالتزام بالجودة وخدمة العملاء الذي يتمتع به عملاؤها في الجوال حاليا.
تعد شركة "واى ترايب" حجر الزاوية في إستراتيجية كيوتل للظفر بحصة رئيسية من سوق مستهلكي الاتصالات اللاسلكية ذات النطاق العريض من أجل تطوير منصة إقليمية قوية ومرنة لتوفير خدمات المحتوى على الانترنت. وبلغت إيرادات الشركة في نهاية هذه السنة 27.0 مليون ريال قطري مقابل 7 ملايين ريال قطري فقط في 2007.
وشهد العام 2008 إرساء عدد من المشروعات الرئيسية لتطوير "واى ترايب"، وأهمها كان الإطلاق التجاري لخدمات واي ماكس في العاصمة الأردنية عمان في شهر يونيو. وخلال أول ستة أشهر من التشغيل اجتذبت الخدمة ما يقرب أربعة آلاف من العملاء، ثلث هؤلاء العملاء انتقلوا إليها من الخدمات المنافسة. وفي مايو وسعت واى ترايب من الرقعة الجغرافية لنشاطها مع شراء طيف واي ماكس في الفلبين.
وتعليقا على هذه النتائج، قال الدكتور ناصر معرفية، الرئيس التنفيذي لمجموعة كيوتل قائلا: "إن واحدا من أهم إنجازاتنا التي تحققت في عام 2008 هو أننا، ورغم توسيع نطاق عملياتنا، إلا أننا واصلنا تعزيز الربحية. فقد واصلنا في عام 2008 التركيز على التوسعات المربحة وقد نجحنا في الحفاظ على استقرار هامش ربح عال وفي تحقيق نمو قوي جدا في إجمالي العوائد قبل الخصم بزيادة نسبتها 90 بالمئة".
وأضاف بالقول: "ومن دواعي السرور أن نرى أن الاستمرار في النمو القوي ساهم فيه أعضاء عائلة كيوتل الجدد مثل التقليديين. وقد حققت عملياتنا هنا في الداخل في قطر نموا قويا في عام 2008، ودخلنا عام 2009 وكلنا ثقة في مركزنا ونحن على أعتاب المنافسة القادمة. وعلاوة على ذلك، فإن عملياتنا في إندونيسيا، التي تعد أحدث إضافة إلى مجموعتنا، عززت من موقعها الذي هو أصلا موقع قوي، حيث تسيطر إندوسات حاليا على 28.7 بالمئة من سوق الهاتف المحمول في إندونيسيا وهو سوق ذو قدرات كبيرة للنمو في المستقبل".
وتابع: "اقتران هذا الأداء القوي مع الموارد الداخلية والخبرة يجعلنا قادرين على الاستفادة من قاعدة عملياتنا، وأنا على ثقة بأننا سوف نواصل تحقيق نتائج قياسية في عام 2009، حتى في مواجهة الضغوط التنافسية الجديدة ".
وتواصل مجموعة كيوتل تقديم أعلى مستويات القيمة لمساهميها التي تعتز بثقتهم ومساندتهم الدائمة لها في تحقيق إستراتيجيتها للنمو السنوي القوي المتواصل. ويسر مجلس إدارة مجموعة كيوتل أن يؤكد الحفاظ على سياسته بدفع عوائد سنوية كاملة للمساهمين. ومثلما دأب المجلس على تخصيص توزيعات هي من أعلى التوزيعات خلال سنوات النشاط الماضية فإنه قد رفع توصية إلى الجمعية العامة لتوزيع أرباح نقدية بمعدل 10 ريالا قطرية عن السهم الواحد وهو ما يمثل نسبة 100 بالمئة من القيمة الاسمية للسهم.
الراية
http://www.raya.com/mritems/images/2009/3/7/2_425985_1_214.jpg
- الزيادة في الأرباح 36 % وعائد السهم ارتفع الى 17.5 ريال
- الشيخ عبدالله : زيادة كبيرة في الإيرادات ونمو قوي ومستمر في الأرباح السنوية
- إجمالي الإيرادات ارتفع بنسبة 93 % إلى 20.3 مليار ريال
- مجموعة كيوتل تخدم 57.5 مليون عميل، ولها وجود في 17 بلدا مختلفا
- إعادة تطوير أبرز الخدمات وأعلى نسبة انتشار للهاتف الجوال في تاريخ قطر
- إندوسات عززت مكانتها القوية بإضافة 12 مليون عميل في 2008
- ارتفاع عملاء "النورس"، الى 1.5 مليون بزيادة 49 %
- نمو كبير في ايرادات آسيا سيل في العراق الى 2.8 مليار ريال
- 2008 شهد إرساء عدد من المشروعات الرئيسية لتطوير "واى ترايب "
- د. معرفية " مواصلة تعزيز الربحية من أهم انجازاتنا العام الماضي
- واثقون من مواصلة تحقيق نتائج قياسية في 2009، رغم مواجهة الضغوط التنافسية الجديدة ".
اعلنت اتصالات قطر (كيوتل) ش.م. ق عن نتائج مالية قوية لمجموعة كيوتل لفترة الاثني عشر شهرا المنتهية في 31 ديسمبر 2008، وتحقيق أعلى ربح صافي سنوي في تاريخ المجموعة. فقد فاق صافي ربح السنة المالية 2008 المخصص للمساهمين ملياري ريال قطري لتصل 2.277 مليار ريال قطري بزيادة 36 بالمئة عن صافي الربح المخصص للمساهمين في السنة المالية 2007 الذي كان عند مستوى 1.674 مليار ريال قطري فيما بلغ العائد على السهم 17.5 ريال بزيادة 22 بالمئة عن العائد المحقق في 2007 الذي بلغ 14.6 ريال. كما ارتفع صافي ربح المجموعة المخصص لحملة الأسهم في الربع الأخير من العام 2008 بنسبة 19 % ليبلغ 446 مليون ريال قطري مقابل 375 مليون ريال قطري في الفترة الموازية من العام 2007.
وعند إعلانه لنتائج المجموعة صرح سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة كيوتل قائلا: "لقد استمر الأداء القوي لمجموعة كيوتل طيلة العام 2008. وعلى امتداد العام حققت مجموعتنا زيادة كبيرة في إجمالي الإيرادات ونموا قويا ومستمرا في الأرباح السنوية. وبفضل هذا النمو يسرنا أن نعلن عن أعلى صافي أرباح غير مسبوق: إنه بحق إنجاز كبير. وفضلا عن النمو التشغيلي المحقق في الربع الأخير من العام 2008 وخاصة في الأسواق الرئيسية مثل قطر وعمان والكويت، فإننا نؤكد أن النتائج المالية للعام هي الأفضل في تاريخ المجموعة على الإطلاق".
وأضاف قائلا: "لقد كان العام 2008 عاما متميزا في مسيرة نمو مجموعة كيوتل، وشهد بداية تقديمنا لكامل فوائد توسعنا على الصعيد العالمي لمجموعتنا لصالح العملاء والمساهمين والمجتمعات التي نقدم لها الخدمة. لقد واصلنا التوسع في عملياتنا العالمية، مع مزيد من عمليات الاستحواذ والشراكات الاستراتيجية في المناطق الجغرافية التي نستهدفها وهي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وشبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا. وعلى وجه الخصوص من خلال استحواذنا على نسبة معتبرة في إندوسات وهو ما سيمكننا من تحقيق النمو في أحد أكبر الأسواق العالمية من حيث عدد السكان. ويمكننا اليوم وبكل اعتزاز أن نؤكد أن مجموعة كيوتل تتواجد عبر 17 دولة وتقدم الخدمة لـ57.5 مليون عميل".
ويمثل عام 2008 عاما آخر من التحول لمجموعة كيوتل. فخلال العام وبفضل الاستحواذ على إندوسات، ثاني أكبر مشغل اتصالات في إندونيسيا، إضافة لنموها على الساحة الدولية، توسع تواجد المجموعة ليشمل 17 بلدا مختلفا. ويتميز كل بلد تمارس فيه كيوتل عملياتها، بنوعية فريدة من المستهلكين ولديه احتياجاته الخاصة وأنماط اتصال متغيرة. وأولوية فريق إدارة المجموعة هي فهم تلك الاحتياجات والأنماط والتأكد من أن خدمات المجموعة وقدرات شبكتها يمكنها التكيف معها. ونتيجة لهذا التركيز على الابتكار و"مشاركة القيمة"، ارتفع إجمالي الإيرادات الموحدة للمجموعة هذه السنة بنسبة 93 بالمئة إلى 20.3 مليار ريال قطري (مقابل 10.5 مليار ريال قطري للسنة المالية 2007).
وانعكس التوسع الذي حققته مجموعة "كيوتل" خلال العام 2008 في عملياتها على تركيبة إيراداتها السنوية. وعقب إدراج نتائج إندوسات في الإيرادات الموحدة للمجموعة فإن أسواق قطر وإندونيسيا والكويت والعراق والجزائر أصبحت أكبر خمسة أسواق للمجموعة من حيث مساهمتها بنسبة 27 و21 و15 و14 و9 بالمئة على التوالي من إجمالي الإيرادات.
وسجلت الأرباح نموا قويا هذا العام، ففي نهاية عام 2008، بلغ إجمالي عوائد المجموعة قبل خصم الفوائد والضرائب والاهتلاك والاستهلاك (EBITDA) 9.8 مليار ريال قطري بزيادة 90 بالمئة عما كان عليه في نهاية عام 2007 (5.2 مليار ريال قطري). كما ارتفع إجمالي صافي الأرباح المخصص للمساهمين في 2008 بنسبة نمو 36 بالمئة عما كان عليه في 2007 ليبلغ 2.3 مليار ريال قطري مقابل 1.7 مليار ريال قطري. وهو أعلى مستوى أرباح صافية سنوية للمجموعة في تاريخها.
نتائج العمليات الرئيسية
تخدم مجموعة كيوتل اليوم 57.5 مليون عميل، ولها وجود في 17 بلدا مختلفا. وقد واصلت كل واحدة من عمليات المجموعة إحراز نمو جيد خلال العام، كما هو مبين أدناه:
استمر الأداء القوي لعمليات المجموعة في البلد الأم قطر، وأنهت العام بقاعدة عملاء نشطين قوامها 1.9 مليون عميل (في الجوال والخدمات الثابتة). وفي نهاية عام 2008 بلغت الإيرادات 5.4 مليار ريال قطري مقابل 4.4 مليار ريال قطري للسنة المالية 2007 أي بزيادة نسبتها 23 بالمئة.
ولترسيخ مركزها الريادي في دولة قطر في بداية المنافسة في السوق عام 2009، استكملت كيوتل في عام 2008 إعادة تطوير بعض من أبرز الخدمات التي توفرها لعملائها. وتم تطوير خدمة الدفع المسبق "هلا ادفع بقدر ما تتحدث" والتي كانت تحظى بشعبية كبيرة سلفا لتوفير المزيد من المرونة لتشمل عدداً أوسع من الخيارات، في حين تم إعادة إطلاق الخدمة آجلة الدفع تحت تسمية "الشهري". وقد ساعدت هاتين المبادرتين، التين نفذتا خلال الربع الأخير من العام، في رفع عدد العملاء إلى 1.9 مليون بحلول نهاية عام 2008، وتحقيق أعلى نسبة انتشار للهاتف الجوال في تاريخ دولة قطر.
لقد كانت "إندوسات"، ثاني أكبر مشغل للهاتف الجوال في إندونيسيا أحدث شركة يتم ضمها إلى عائلة كيوتل، بعد شراء المجموعة في البداية حصة 40.8 من الشركة مقابل 6.2 مليار ريال قطري (1.7 مليار دولار). وتلا ذلك تقديم عرضي الشراء المتزامنين لأسهم إضافية في الشركة والذين تكللا بالنجاح بعد انتهاء استكمالهما، وهو ما جعل كيوتل تتملك الآن 65 بالمئة من أسهم إندوسات.
وقد واصلت إندوسات خلال عام 2008 تعزيز مكانتها القوية في السوق الاندونيسية وذلك بإضافة 12 مليون عميل إلى قاعدة عملائها النشطين الذين كان يبلغ عددهم في نهاية 2007 حوالي 24.5 مليون عميل. وبعد هذا الإنجاز الهام أصبحت إندوسات تقدم خدماتها حاليا لأكثر من 37 مليون عميل وهو ما يمثل 28.7 بالمئة من سوق الهاتف المحمول في البلاد. وبلغت إيرادات إندوسات في عام 2008 ما يعادل 4.2 مليار ريال قطري.
وفي ظل سوق تنافسية واعدة حتى الآن، يعزى هذا الأداء القوي لإندوسات إلى حد كبير إلى الجهود التي بذلتها الشركة طيلة الاثني عشر شهرا الماضية من أجل ترسيخ أكبر لسمعتها في السوق من حيث التغطية الممتازة، وجودة المكالمات والقيمة التي تقدمها، كما واصلت الابتكار في مجال الخدمات. وأضافت إندوسات خلال العام 2008 إلى سلسلة ألقاب ريادتها لقب أول مشغل في إندونيسيا يقدم خدمة البرودباند اللاسلكي المسبقة الدفع للمستهلكين.
إندونيسيا
تعد الوطنية للاتصالات ( "الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة ش. م. ك") الشركة التي تتواجد كيوتل من خلالها في الكويت، وتونس، والجزائر، والمملكة العربية السعودية وجزر المالديف وفلسطين. وخلال العام 2008، واصلت شركة الوطنية في تحقيق نمو قوي مع ارتفاع قاعدة عملاء الشركة بنسبة 15 بالمئة في عام 2008 إلى 10.9 مليون عميل (9.5 مليون عميل عند نهاية 2007). كما ارتفعت إيرادات الشركة في عام 2008 بنسبة 44% مقارنة مع السنة السابقة لتصل 6.5 مليار ريال قطري (4.5 مليار ريال قطري في عام 2007).
ومن خلال عملياتها والإسهام في النمو القوي خلال عام 2008، واصلت شركة الوطنية إدخال تحسينات على الخدمات والمنتجات التي تقدمها وكذلك البنى التحتية للشبكة التي تقدم من خلالها هذه الخدمات. ففي الكويت، أكبر أسواق الوطنية للاتصالات، قامت الشركة باستثمارات في تطوير شبكتها HSDPA التي تغطي كامل البلاد، حيث أصبحت الآن قادرة على تقديم خدمة محسنة بسرعة 7.2 ميجا بت في الثانية عبر جميع أنحاء البلاد. وبالمثل تم خلال العام 2008 الانتهاء بنجاح من تقوية شبكة الوطنية في تونس "تونيسيانا"، وتوسيع شبكة الألياف البصرية إلى ثلاث محافظات تونسية جديدة بالشراكة مع الشركة التونسية للسكك الحديدية SNCFT.
أما في العراق، حيث تنشط مجموعة كيوتل عن طريق شركة "آسيا سيل" فقد ارتفعت قاعدة العملاء النشطين لـ"آسيا سيل" بنسبة 42 بالمئة لتصل إلى 6.1 مليون عميل (4.3 مليون عميل في 2007). وتقدم "آسيا سيل" اليوم، بصفتها ثاني أكبر مشغل للهاتف الجوال في البلاد من حيث عدد العملاء، الخدمة لأزيد من ثلث مجموع مستخدمي الهاتف الجوال العراقيين. وبلغت إيرادات الشركة من هؤلاء العملاء 2.8 مليار ريال قطري لعام 2008، وهو ما يعد نموا كبيرا عن العام السابق الذي بلغت الإيرادات فيه 732 مليون ريال قطري.
ويعود هذا الأداء القوي في جزء منه إلى المبادرات التي أنجزت هذا العام لتوسيع نطاق تغطية شبكة "آسيا سيل". فخلال عام 2008، باشرت "آسيا سيل" تقديم خدماتها في محافظتين من أكبر المحافظات العراقية أربيل ودهوك، فضلا عن توسيع شبكة "إيدج" (EDGE) إلى بعض المواقع الرئيسية عبر أنحاء البلاد. وفي الوقت نفسه، ركز آسيا سيل جهدا كبيرا لتصل تجربة خدمات "آسيا سيل" المتميزة إلى عملاء جدد من خلال سياسة تسعير ذكي وحملات تسويق مستهدفة. وكدليل على فعالية هذه المبادرات، نجحت حملات التسويق لمدة ستة أشهر في بغداد في زيادة قاعدة عملاء الشركة في العاصمة من نحو واحد مليون إلى 1.8 مليون عميل.
حققت "النورس"، وهي العلامة التجارية التي تشتغل مجموعة كيوتل عن طريقها في سلطنة عمان أداء قويا خلال العام، منهية سنة 2008 بقاعدة عملاء قوامها 1.5 مليون عميل محققة زيادة بنسبة 49 بالمئة عن العام السابق (1.0 مليون عميل في 2007) مقتطعة حصصا جديدة من السوق حيث تسيطر حاليا على حصة 47 بالمئة من سوق الهاتف المحمول في سلطنة عمان. وواصلت نورس التقدم بخطوات كبيرة هذا العام من حيث نمو العائدات، محققة زيادة بنسبة 48 بالمئة في الإيرادات عام 2008 لتصل إلى أكثر من 1.3 مليار ريال قطري مقابل 893 مليون ريال قطري في 2007.
وقامت نورس خلال العام 2008 بخطوة جريئة من الناحية الإستراتيجية خارج نطاق أعمالها الأساسي المتمثل في الاتصالات المتنقلة. فبعد عملية تقديم عروض تنافسية، تم اختيار نورس في نوفمبر / تشرين الثاني 2008 فائزا بالترخيص الثاني للاتصالات الثابتة في سلطنة عمان. وتتطلع الشركة إلى طرح خدمات الهاتف الثابت في العام المقبل لتقدم إلى عملاء الثابت نفس الالتزام بالجودة وخدمة العملاء الذي يتمتع به عملاؤها في الجوال حاليا.
تعد شركة "واى ترايب" حجر الزاوية في إستراتيجية كيوتل للظفر بحصة رئيسية من سوق مستهلكي الاتصالات اللاسلكية ذات النطاق العريض من أجل تطوير منصة إقليمية قوية ومرنة لتوفير خدمات المحتوى على الانترنت. وبلغت إيرادات الشركة في نهاية هذه السنة 27.0 مليون ريال قطري مقابل 7 ملايين ريال قطري فقط في 2007.
وشهد العام 2008 إرساء عدد من المشروعات الرئيسية لتطوير "واى ترايب"، وأهمها كان الإطلاق التجاري لخدمات واي ماكس في العاصمة الأردنية عمان في شهر يونيو. وخلال أول ستة أشهر من التشغيل اجتذبت الخدمة ما يقرب أربعة آلاف من العملاء، ثلث هؤلاء العملاء انتقلوا إليها من الخدمات المنافسة. وفي مايو وسعت واى ترايب من الرقعة الجغرافية لنشاطها مع شراء طيف واي ماكس في الفلبين.
وتعليقا على هذه النتائج، قال الدكتور ناصر معرفية، الرئيس التنفيذي لمجموعة كيوتل قائلا: "إن واحدا من أهم إنجازاتنا التي تحققت في عام 2008 هو أننا، ورغم توسيع نطاق عملياتنا، إلا أننا واصلنا تعزيز الربحية. فقد واصلنا في عام 2008 التركيز على التوسعات المربحة وقد نجحنا في الحفاظ على استقرار هامش ربح عال وفي تحقيق نمو قوي جدا في إجمالي العوائد قبل الخصم بزيادة نسبتها 90 بالمئة".
وأضاف بالقول: "ومن دواعي السرور أن نرى أن الاستمرار في النمو القوي ساهم فيه أعضاء عائلة كيوتل الجدد مثل التقليديين. وقد حققت عملياتنا هنا في الداخل في قطر نموا قويا في عام 2008، ودخلنا عام 2009 وكلنا ثقة في مركزنا ونحن على أعتاب المنافسة القادمة. وعلاوة على ذلك، فإن عملياتنا في إندونيسيا، التي تعد أحدث إضافة إلى مجموعتنا، عززت من موقعها الذي هو أصلا موقع قوي، حيث تسيطر إندوسات حاليا على 28.7 بالمئة من سوق الهاتف المحمول في إندونيسيا وهو سوق ذو قدرات كبيرة للنمو في المستقبل".
وتابع: "اقتران هذا الأداء القوي مع الموارد الداخلية والخبرة يجعلنا قادرين على الاستفادة من قاعدة عملياتنا، وأنا على ثقة بأننا سوف نواصل تحقيق نتائج قياسية في عام 2009، حتى في مواجهة الضغوط التنافسية الجديدة ".
وتواصل مجموعة كيوتل تقديم أعلى مستويات القيمة لمساهميها التي تعتز بثقتهم ومساندتهم الدائمة لها في تحقيق إستراتيجيتها للنمو السنوي القوي المتواصل. ويسر مجلس إدارة مجموعة كيوتل أن يؤكد الحفاظ على سياسته بدفع عوائد سنوية كاملة للمساهمين. ومثلما دأب المجلس على تخصيص توزيعات هي من أعلى التوزيعات خلال سنوات النشاط الماضية فإنه قد رفع توصية إلى الجمعية العامة لتوزيع أرباح نقدية بمعدل 10 ريالا قطرية عن السهم الواحد وهو ما يمثل نسبة 100 بالمئة من القيمة الاسمية للسهم.
الراية