Love143
26-12-2005, 12:40 AM
إيران تسعي لجذب الاموال العربية إلي البورصة
طهران - رويترز : قال رئيس بورصة طهران لتداول الاوراق المالية ان ايران تأمل في أن تجتذب قاعدة جديدة تسمح للاجانب بشراء الاسهم ما يصل الي أربعة مليارات دولار الي سوق الاسهم معظمها من دول الخليج العربية المزدهرة حيث ترتفع أسعار الاسهم هناك. وصدقت حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد الجديدة مؤخرا علي تعديل قانوني تمت الموافقة عليه في ابريل يسمح للمستثمرين الاجانب بشراء الاسهم مباشرة. وسيسمح للافراد والمؤسسات الاجنبية بشراء حتي عشرة في المئة من أسهم كل شركة مسجلة.
ويوجد حاليا 419 شركة مسجلة في البورصة بقيمة سوقية اجمالية تبلغ 39 مليار دولار. وقال حيدر مستخدمين حسيني رئيس بورصة طهران لرويترز في مقابلة عبر الهاتف أمس الأول السبت : يمكننا استقبال حتي أربعة مليارات دولار من رأس المال الاجنبي كبداية. وأضاف : هذه فقط البداية وقد ترفع الحكومة هذا المستوي المفتوح أمام المستثمرين الاجانب عند الضرورة. وفي حين يمكن تحويل توزيعات أرباح الاسهم الي الخارج سنويا الا أن الاستثمارات الاصلية والارباح يمكن فقط سحبها بعد ثلاثة أعوام.
وما يزال المستثمرون في حاجة الي التسجيل لدي وزارة الاقتصاد قبل دخول سوق الاسهم لكن حسيني قال ان الحكومة تنظر في جعل العملية أسهل. وقال : عملية التسجيل لن تستغرق أكثر من شهر. وأضاف : تلقينا طلبات استثمار من لبنان والسعودية والكويت... وجيراننا لهم الاولوية. وتجاوزت بورصة طهران مؤخرا أسوأ أزماتها في عدة سنوات حيث عاودت الارتفاع فوق حاجز عشرة الاف نقطة الذي يمثل أهمية معنوية بعد هبوطها بأكثر من 20 في المئة في الفترة من يونيو الي أكتوبر.
واهتزت ثقة المستثمرين بسبب الضغوط الدولية علي طهران حول برنامجها النووي الذي يقول بعض المحللين انه قد يقود الي فرض عقوبات من قبل مجلس الامن. وقال متعاملون ان عدم اليقين ازاء السياسات الاقتصادية لحكومة أحمدي نجاد الجديدة ساهم أيضا في هبوط أسعار الاسهم. ويقول محللون ان عشرات الملايين من رؤوس الاموال الايرانية قد خرجت من البلاد لتغذية أسواق العقارات والاسهم المزدهرة في الخليج وخاصة في دبي خلال الاشهر القليلة الماضية.
لكن حسيني قال ان بورصة طهران تعتبر جذابة مقارنة مع منافسيها في المنطقة حيث صعدت أسعار الاسهم في الاعوام الاخيرة. وقال : يظهر التحليل امالا مرتفعة للاستثمارات في سوق الاسهم الايرانية بينما يثير النمو السريع في بورصة دبي المخاوف من انفجار فقاعة أخري في المستقبل. وتضاعف مؤشر الاسهم السعودية هذا العام بينما ارتفعت بورصة الكويت بأكثر من 80 في المئة وصعدت أسهم دبي بأكثر من 110 في المئة.
وأغلق مؤشر الاسهم الايرانية الرئيسي مرتفعا 4ر0 في المئة عند 10342 نقطة أمس الاول. وأقر حسيني بأن المستثمرين الاوروبيين لا يزالون متحفظين ازاء الاستثمار في الاسهم الايرانية. وقال : المستثمرون الاوروبيون قد لا يشعرون بالاهتمام ببورصتنا ما لم يتم حل المسألة النووية الايرانية بالكامل. وأضاف : اذا استقر وضع ايران الدولي مجددا فسيبدي المستثمرون الاوروبيون اهتماما بالتأكيد.
طهران - رويترز : قال رئيس بورصة طهران لتداول الاوراق المالية ان ايران تأمل في أن تجتذب قاعدة جديدة تسمح للاجانب بشراء الاسهم ما يصل الي أربعة مليارات دولار الي سوق الاسهم معظمها من دول الخليج العربية المزدهرة حيث ترتفع أسعار الاسهم هناك. وصدقت حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد الجديدة مؤخرا علي تعديل قانوني تمت الموافقة عليه في ابريل يسمح للمستثمرين الاجانب بشراء الاسهم مباشرة. وسيسمح للافراد والمؤسسات الاجنبية بشراء حتي عشرة في المئة من أسهم كل شركة مسجلة.
ويوجد حاليا 419 شركة مسجلة في البورصة بقيمة سوقية اجمالية تبلغ 39 مليار دولار. وقال حيدر مستخدمين حسيني رئيس بورصة طهران لرويترز في مقابلة عبر الهاتف أمس الأول السبت : يمكننا استقبال حتي أربعة مليارات دولار من رأس المال الاجنبي كبداية. وأضاف : هذه فقط البداية وقد ترفع الحكومة هذا المستوي المفتوح أمام المستثمرين الاجانب عند الضرورة. وفي حين يمكن تحويل توزيعات أرباح الاسهم الي الخارج سنويا الا أن الاستثمارات الاصلية والارباح يمكن فقط سحبها بعد ثلاثة أعوام.
وما يزال المستثمرون في حاجة الي التسجيل لدي وزارة الاقتصاد قبل دخول سوق الاسهم لكن حسيني قال ان الحكومة تنظر في جعل العملية أسهل. وقال : عملية التسجيل لن تستغرق أكثر من شهر. وأضاف : تلقينا طلبات استثمار من لبنان والسعودية والكويت... وجيراننا لهم الاولوية. وتجاوزت بورصة طهران مؤخرا أسوأ أزماتها في عدة سنوات حيث عاودت الارتفاع فوق حاجز عشرة الاف نقطة الذي يمثل أهمية معنوية بعد هبوطها بأكثر من 20 في المئة في الفترة من يونيو الي أكتوبر.
واهتزت ثقة المستثمرين بسبب الضغوط الدولية علي طهران حول برنامجها النووي الذي يقول بعض المحللين انه قد يقود الي فرض عقوبات من قبل مجلس الامن. وقال متعاملون ان عدم اليقين ازاء السياسات الاقتصادية لحكومة أحمدي نجاد الجديدة ساهم أيضا في هبوط أسعار الاسهم. ويقول محللون ان عشرات الملايين من رؤوس الاموال الايرانية قد خرجت من البلاد لتغذية أسواق العقارات والاسهم المزدهرة في الخليج وخاصة في دبي خلال الاشهر القليلة الماضية.
لكن حسيني قال ان بورصة طهران تعتبر جذابة مقارنة مع منافسيها في المنطقة حيث صعدت أسعار الاسهم في الاعوام الاخيرة. وقال : يظهر التحليل امالا مرتفعة للاستثمارات في سوق الاسهم الايرانية بينما يثير النمو السريع في بورصة دبي المخاوف من انفجار فقاعة أخري في المستقبل. وتضاعف مؤشر الاسهم السعودية هذا العام بينما ارتفعت بورصة الكويت بأكثر من 80 في المئة وصعدت أسهم دبي بأكثر من 110 في المئة.
وأغلق مؤشر الاسهم الايرانية الرئيسي مرتفعا 4ر0 في المئة عند 10342 نقطة أمس الاول. وأقر حسيني بأن المستثمرين الاوروبيين لا يزالون متحفظين ازاء الاستثمار في الاسهم الايرانية. وقال : المستثمرون الاوروبيون قد لا يشعرون بالاهتمام ببورصتنا ما لم يتم حل المسألة النووية الايرانية بالكامل. وأضاف : اذا استقر وضع ايران الدولي مجددا فسيبدي المستثمرون الاوروبيون اهتماما بالتأكيد.