مغروور قطر
08-03-2009, 03:16 PM
الزراعي: المضاربة تهيمن على التعاملات والمؤسسات خارج السوق حاليًا
هدوء في بورصة الكويت انتظارًا لمناقشات خطة الإنقاذ الأسبوع الجاري
تداولات خفيفة
ضبابية الرؤية
دبي - شـواق محمد
خيمت حالة من الهدوء على تداولات البورصة الكويتية في تداولات اليوم الأحد 8-3-2009، في ظل حالة من العزوف والإحجام عن السوق من جانب المستثمرين؛ ترقبًا لخطة الإنقاذ التي سيناقشها مجلس الأمة الأسبوع الجاري، وكذلك ترقب أية أنباء جديدة على الصعيدين السياسي أو الاقتصادي، من شأنها تحريك السوق، فيما عادت أسهم صغيرة من قطاعات مختلفة إلى صدارة قائمة الرابحين على مستوى السوق، الأمر الذي عزاه محللون إلى سعي المضاربين في ظل هذه الأجواء لاقتناص أية أرباح ولو قليلة، متوقعين أن تدخل السوق في مرحلة خمول خلال الفترة الحالية نتيجة لانتظار المتداولين أية مؤشرات لنتائج الربع الأول من العام الجاري.
تداولات خفيفة
وقال مدير تداولات المؤسسات في "ان بي كه" كابيتال جاسم الزراعي "السوق الكويتية شهدت اليوم تداولات خفيفة، غلب عليها طابع المضاربات، فالتداولات تفتقر حاليًا للمحفزات التي يمكن أن تحرك مياهها".
وأوضح الزراعي أن النهج المضاربي من قبل الأفراد والعائلات الاستثمارية هي التي تهيمن على مجريات التعاملات في ظل الأجواء الحالية المناسبة لذلك، مؤكدًا على عدم وجود تعاملات مؤسسات في الوقت الراهن داخل السوق الكويتية.
ونصح مدير تداولات المؤسسات في حديثه مع الزميلة صبا عودة ضمن برنامج "الأسواق العربية" من قناة العربية "ان بي كه" كابيتال والمتعاملين بالحذر الشديد خلال الفترة الحالية؛ نظرًا لكون المضاربة في الظروف الحالية تكون مخاطرها عالية للغاية.
وتراجع المؤشر السعري بنحو 10.9 نقاط، مسجلا 6523.2 نقطة، و"الوزني" بحوالي 0.04 نقطة، ليغلق عند 344.36 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 164.2 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 4115 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 34.2 مليون دينار (الدولار = 0.291 دينار).
ضبابية الرؤية
وقال تقرير لشركة بيان للاستثمار إن سوق الكويت للأوراق المالية تشهد تذبذبًا حادًّا خلال الفتر الحالية بين الانخفاض والارتفاع، مع استمرار سيطرة المضاربات على مجريات التداول، وذلك في ظل ضبابية الرؤية لجهة الأوضاع المحلية على الصعيدين السياسي والاقتصادي بشكل عام، وعلى صعيد أداء الشركات المدرجة في السوق بشكل خاص.
وأرجع التقرير الارتفاعات المسجلة في مؤشرات السوق في بعض جلسات الأسبوع الماضي إلى تفاعل المتداولين مع التطورات السياسية المحلية بشكل أساسي، كما كان لإعلان شركات قيادية عن نتائج جيدة دور في المكاسب التي سجلتها السوق.
وأوضح أن عمليات جني الأرباح السريعة تسببت في معاود الهبوط، لافتًا إلى أن السرعة الملحوظة في جني الأرباح تعد دليلا على المخاوف التي تنتاب المتعاملين من عودة السوق إلى التدهور وضعف الثقة في إمكانية تحسن وضعه على المدى المنظور.
وارتفع سهم "تعليمية" بـ 9.8%، ليغلق على سعر 122 فلسًا متصدرًا قائمة الرابحين على مستوى السوق، وسهم "المستقبل" بنحو 355 فلسًا، ليصل سعره إلى حوالي 355 فلسًا.
هدوء في بورصة الكويت انتظارًا لمناقشات خطة الإنقاذ الأسبوع الجاري
تداولات خفيفة
ضبابية الرؤية
دبي - شـواق محمد
خيمت حالة من الهدوء على تداولات البورصة الكويتية في تداولات اليوم الأحد 8-3-2009، في ظل حالة من العزوف والإحجام عن السوق من جانب المستثمرين؛ ترقبًا لخطة الإنقاذ التي سيناقشها مجلس الأمة الأسبوع الجاري، وكذلك ترقب أية أنباء جديدة على الصعيدين السياسي أو الاقتصادي، من شأنها تحريك السوق، فيما عادت أسهم صغيرة من قطاعات مختلفة إلى صدارة قائمة الرابحين على مستوى السوق، الأمر الذي عزاه محللون إلى سعي المضاربين في ظل هذه الأجواء لاقتناص أية أرباح ولو قليلة، متوقعين أن تدخل السوق في مرحلة خمول خلال الفترة الحالية نتيجة لانتظار المتداولين أية مؤشرات لنتائج الربع الأول من العام الجاري.
تداولات خفيفة
وقال مدير تداولات المؤسسات في "ان بي كه" كابيتال جاسم الزراعي "السوق الكويتية شهدت اليوم تداولات خفيفة، غلب عليها طابع المضاربات، فالتداولات تفتقر حاليًا للمحفزات التي يمكن أن تحرك مياهها".
وأوضح الزراعي أن النهج المضاربي من قبل الأفراد والعائلات الاستثمارية هي التي تهيمن على مجريات التعاملات في ظل الأجواء الحالية المناسبة لذلك، مؤكدًا على عدم وجود تعاملات مؤسسات في الوقت الراهن داخل السوق الكويتية.
ونصح مدير تداولات المؤسسات في حديثه مع الزميلة صبا عودة ضمن برنامج "الأسواق العربية" من قناة العربية "ان بي كه" كابيتال والمتعاملين بالحذر الشديد خلال الفترة الحالية؛ نظرًا لكون المضاربة في الظروف الحالية تكون مخاطرها عالية للغاية.
وتراجع المؤشر السعري بنحو 10.9 نقاط، مسجلا 6523.2 نقطة، و"الوزني" بحوالي 0.04 نقطة، ليغلق عند 344.36 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 164.2 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 4115 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 34.2 مليون دينار (الدولار = 0.291 دينار).
ضبابية الرؤية
وقال تقرير لشركة بيان للاستثمار إن سوق الكويت للأوراق المالية تشهد تذبذبًا حادًّا خلال الفتر الحالية بين الانخفاض والارتفاع، مع استمرار سيطرة المضاربات على مجريات التداول، وذلك في ظل ضبابية الرؤية لجهة الأوضاع المحلية على الصعيدين السياسي والاقتصادي بشكل عام، وعلى صعيد أداء الشركات المدرجة في السوق بشكل خاص.
وأرجع التقرير الارتفاعات المسجلة في مؤشرات السوق في بعض جلسات الأسبوع الماضي إلى تفاعل المتداولين مع التطورات السياسية المحلية بشكل أساسي، كما كان لإعلان شركات قيادية عن نتائج جيدة دور في المكاسب التي سجلتها السوق.
وأوضح أن عمليات جني الأرباح السريعة تسببت في معاود الهبوط، لافتًا إلى أن السرعة الملحوظة في جني الأرباح تعد دليلا على المخاوف التي تنتاب المتعاملين من عودة السوق إلى التدهور وضعف الثقة في إمكانية تحسن وضعه على المدى المنظور.
وارتفع سهم "تعليمية" بـ 9.8%، ليغلق على سعر 122 فلسًا متصدرًا قائمة الرابحين على مستوى السوق، وسهم "المستقبل" بنحو 355 فلسًا، ليصل سعره إلى حوالي 355 فلسًا.