السوق السعودي : عمليات بيع خلال الساعة الأخير تساهم في تسجل المؤشر لأدنى اقفال له منذ

[مغروور قطر]

السوق السعودي : عمليات بيع خلال الساعة الأخير تساهم في تسجل المؤشر لأدنى اقفال له منذ أكثر من خمس سنوات وسط تداولاته هي الأدنى خلال 2009 لم تصل إلى 3 مليارات ريال
أرقام 08/03/2009
وسط عزوف المتداولين في السوق السعودي عن الشراء واصل المؤشر العام للسوق تراجعه لليوم الثاني على التوالي والسادس في اخر 9 جلسات مسجلا ادنى اقفال له منذ أكثر من 5 سنوات عند 4211 نقطة (-106 نقاط ) متاثرا بموجة بيع خلال الساعة الأخيرة من التداول .

http://www.argaam.com/uploads/saudi739.gif


كما سجل المؤشر العام خلال تداولات اليوم الأحد ادنى مستوى له منذ نوفمبر 2003 عند 4187 نقطة متاثرا بتراجع الشركات الكبيرة إلى ادنى مستوياتها منذ عدة أعوام كـ "سابك" و "الاتصالات" و "الراجحي" و غيرها .

وصاحب تراجع السوق اليوم انخفاضا في حجم التداولات الإجمالية والتي جاءت دون مستوى الـ 3 مليارات ريال كادنى تداولات يشهدها السوق في اخر ثلاثة اشهر .

وشهد السوق اليوم تراجع جميع قطاعاته بدون استثناء لتغلق أكثر من 115 شركة منخفضه بين 125 شركة مدرجة في السوق منها أكثر من 10 شركة اقفلت بالنسبة القصوى .

ويلاحظ اليوم تسجيل البنوك الإسلامية المدرجة لمستويات متدنيه جديده ، حيث اقفل سهم "الراجحي" أكبر البنوك الإسلامية في المنطقة عند 43.8 ريال (-1.4) مسجلا ادنى مستوى له منذ اكثر من خمس سنوات وسط تداولات بلغت 1.2 مليون سهم .

فيما سجل سهما "البلاد" و"الإنماء" ادنى مستوياتهما منذ الإدراج عند 18.9 ريال (-0.35) و 10.15 ريال (-0.25) على التوالي .

في المقابل تصدرت أسهم "حلواني" و "بدجت" قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا في السوق عندما اقفلت مرتفعه بأكثر من 5 % عند 25.0 ريال (+1.3) و 42.4 ريال (+2.1) على التوالي .

يشار إلى ان السوق السعودي فقد من قيمته منذ بداية العام الجاري وحتى الآن نحو 600 نقطة ما يعادل أكثر من 12 % ، وأكثر من 57 % من قيمته مقارنة مع مستواه خلال نفس الفترة من العام الماضي .

[مغروور قطر]

وسط تداولات هزيلة سجلت أقل من 3 مليارات ريال
مبيعات مفاجئة تهوي بمؤشر أسهم السعودية لأدنى متسوى في أكثر من 3 سنوات


نتائج سلبية
محافظ كبيرة






دبي - شـواق محمد

تفاقمت خسائر مؤشر سوق الأسهم السعودية في النصف الساعة الأخيرة من تداولات اليوم الأحد 8-3-2009، تحت ضغط عمليات بيع عنيفة هوت بالمؤشر العام إلى أدنى مستوياته في أكثر من 3 سنوات، وطالت نحو 117 سهماً من أصل 126 شركة متداولة بالسوق، تتصدرها أسهم "سابك" و"الراجحي"، حيث شهدت الدقائق الأخيرة من زمن الجلسة تسارع وتيرة البيع بشكل قوي على جميع قطاعات السوق، وبخاصة في البتروكيماويات والبنوك والاتصالات، وسط سيولة "هزيلة" للغاية سجلت قيمتها أقل من 3 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، فيما قال محللون إن عدم وجود قاعدة طلبات تحمي أسعار الأسهم، تجعل أقل الكميات التي تعرض للبيع تأخذ السوق إلى نقاط دنيا، خاصة في الأسهم الثقيلة الوزن.



سوق الأسهم السعودية تسير حالياً في مسار أفقي أقرب إلى النزول، ومن غير المتوقع حدودث نزول كبير للسوق
يوسف قسنطيني

وانخفض المؤشر العام بما نسبته 2.46% من قيمته تعادل 106.23 نقاط، ليغلق عند 4210.68 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 164 مليون سهم، وبتنفيذ حوالي 127.2 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها نحو 2.944 مليار ريال.

وأكد مدير إدارة الثروات الخاصة في رسملة للاستثمار يوسف قسنطيني على أن سوق الأسهم السعودية تسير حالياً في مسار أفقي أقرب إلى النزول، ومن غير المتوقع حدوث نزول كبير للسوق.

وقال قسنطيني -في لقاء مع الزميلة صبا عوده ضمن برنامج "نبض السوق" من قناة العربية-: "مستوى الدعم الجيد للسوق حالياً عند 4200 نقطة، ونقطة 4000 تعد حاجزاً نفسيًّا قويًّا جدًّا، فيما تعد النقطة 3800 مستوى من الصعب على السوق كسره، لكنه ليس مستحيلاً".

ولفت مدير الثروات في رسملة إلى أن قطاعات البتروكيماويات ومواد البناء والعقار بها عديد من الأسهم الجيدة التي تصلح لقيام المتداولين ببدء بناء مراكز مالية، إلا أنه عاد مؤكداً على أن الانتظار في الوقت الحالي أفضل، لحين ظهور نتائج الربع الأول من العام الجاري 2009.


نتائج سلبية


محمد الشميمري



من جانبه أكد رئيس مكتب الشميمري للاستشارات المالية محمد الشميمري على أن الأسواق حول العالم كلها تقريبا تتأثر بما يحصل في الولايات المتحدة، خاصة وأن هناك ضغوطاً كبيرة على المؤشرات في سوق داو جونز".

وزاد: "يمكنني التأكيد أن هناك كثيرا من المتعاملين في الأسواق لديهم قناعات بأن تحركات الحكومة الأمريكية لن تفيد الشركات المتعثرة بشكل واضح"، مشيراً إلى أن عديدا من العوامل المرتبطة بالأزمة المالية، مجتمعة أضعفت من أساسيات الأسواق ماليا، وهو ما يتوقع في ظله نتائج سلبية خلال العام الجاري 2009.

وذهب الشميمري إلى أن هناك ارتباطا نفسيا وماليا بين السوق السعودية من جهة والأسواق العالمية من جهة أخرى، قبل أن يستدرك أن الوضع لا يبدو أنه يسير في نمط متشابه للشركات كافة، إذ إن الشركات السعودية خاصة التي تتركز معاملاتها مع عقود البنية التي احتوتها الموازنة العامة للحكومة، لن تتأثر كثيرا بما يجري في الاقتصاديات الأخرى".

وأضاف: "لا يعني أن الشركات التي ترتكز نشاطاتها على التعامل مع الأسواق الخارجية، ومنها الشركات البتروكيماوية، و"بخاصة في ظل التعامل مع شركات تعاني صعوبات حقيقية في التمويل... فإن ذلك سيؤثر حتما بالسلب".

وقال الشميمري: "ربما نجد قيعاناً عند مستويات 3800 نقطة"، مرجحا أن تكون المؤشرات الحركية وقتذاك تشبعت بيعا، ثم تأتي قناعات رغم عدم وجود محفزات أساسية قوية بعدم البيع إن لم يكن هناك رغبة في الشراء".

وأضاف: "في أحوال مثل هذه، عادة ما تتحول السوق إلى التحرك أفقيا على مدى معين، بحيث تكون كميات التداول ليست بكبيرة حتى تأتي محفزات تجعل من السيولة الاستثمارية تعود إلى السوق".


محافظ كبيرة

وبرر المحلل الفني علي الكاشف التراجع والصعود الحادين لمؤشر السوق في الآونة الأخيرة بوجود محافظ كبيرة متعلقة، وبعضها عليها تسهيلات، لافتا في الوقت ذاته إلى أنه فنيّا يعد الاستثمار في قطاع الأسمنت ممتازا على المدى البعيد.

أوضح الكاشف لصحيفة الاقتصادية، أن "استقطاب «ساما» سيولة من خارج البلاد بأكثر من 25 مليار ريال، يعد دلالة على ضعف الملاءة المالية في القطاع المصرفي، مشيرا إلى أن ذلك يلقي بظلاله على السيولة بين المتداولين في السوق المحلية.

وأكد الكاشف على أن الأزمة المالية العالمية ما زالت تؤثر بشكل واضح في مسار المؤشر في السوق المحلية، مضيفا أن ذلك يمكن رؤيته بوضوح على القوائم المالية لشركة سابك، متوقعاً أن يشكل هذا هاجسا، كبار الاقتصاديين لم يكن يتوقع تقلص أرباح سابك بهذه الصورة".

وهبط سهم "سابك" بنسبة 3.35% ليغلق على سعر 43.60 ريالا، و"الراجحي" بنسبة 2.66% مسجلاً 43.90 ريالاً، وسهم "الاتصالات" 3.58% إلى سعر 35 ريالاً.