Love143
26-12-2005, 12:53 AM
حققت أرباحاً وصلت الى 100% ولا تواجه مشكلة بشأن تراجع البورصة
صغار المستثمرين: الصناديق والمحافظ الاستثمارية تسدد «اللكمات» عن طريق الضغط المتعمد على الأسهم لجني الأرباح
كتب ناصر قديح:
تباينت آراء عدد من صغار المستثمرين في البورصة حول تراجع أسعار الأسهم فمنهم من اعتبرها طبيعية ونتيجة عكسية لعمليات جني الأرباح في نهاية كل عام ومنهم من أكد أنها عملية تصحيحية لاعادة السوق الى وضعه الطبيعي والتقاط الأنفاس تمهيداً لجولات تداولات العام المقبل، فيما ذهب الى أبعد من ذلك محملين الصناديق والمحافظ الاستثمارية مسؤولية تراجع الأسعار للضغط على الأسهم واجبار صغار المستثمرين لبيع أسهمهم بخسارة.
وأشاروا ان أغلب كبار المستثمرين «الهوامير» لا يريدون وصول الحاجز الى (12) ألف نقطة في الوقت الحالي لتحقيق المزيد من الأرباح.
وحمل مدير إدارة السياسات والتخطيط بمعهد الكويت للأبحاث العلمية وأحد المحللين الماليين د. جواد صادق السليمي المحافظ والصناديق الاستثمارية مسؤؤلية ما يحدث من تراجع البورصة مؤكداً استغلالها للأوضاع الاقتصادية والسياسية في البلاد والعالم.
وقال في تصريح خاص لـ (الوطن) «يرجع سبب التراجع الى استغلال الصناديق والمحافظ الاستثمارية للأوضاع الاقتصادية والسياسية الموجودة في البلاد» موضحاً ان بنك الكويت المركزي خالف ربما لأول مرة توقيت رفع الفائدة والذي يرتبط عادة بقرار البنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكي رغم ان الاخير رفع الفائدة حتى الآن رغم انه اعتاد اتخاذ قراره بمقدار ربع نقطة الاسبوع قبل الماضي ونتيجة لتزايد الشائعات والتوقعات برفع الفائدة والتزام «المركزي» الصمت على الأسهم وتجميعها بأقل الأسعار!
وأشار الى ان تلك الصناديق والمحافظ تريد استغلال الوضع موضحاً ان استغلالها سيستمر الى ان تصل الاسهم الى مستويات سعرية مناسبة وفقا لوجهة نظرها.
وتابع جنت تلك المحافظ أرباحاً كبيرة في اكتوبر الماضي ولا يوجد لديها اية مشكلة اسعار الاسهم المنخفضة حاليا لكونها حققت ارباحا وصلت (100%).
وأوضح انه من خلال متابعته لأوضاع السوق والأسهم فان معدل هبوط كل شركة لا يزيد عن (40) فلسا والمحافظ تقوم بعمليات ضغط متعمد على جميع الشركات المدرجة للاستفادة من تلك العملية عن طريق التجميع و من ثم جني الارباح.
واكد ان الهدف الاساسي من هذه العملية هو ضرب صغار المستثمرين ليبيعوا ما يملكون من أسهم بأرخص الاسعار متوقعا استمرار تذبذب أسعار البورصة على هذا الحال الى نهاية العام.
وقال «ان المحافظ ستشتري ما يبيعه صغار المستثمرين واعتقد ان الأمور ستعود الى نصابها وان الاسعار سترتفع مع بداية العام الجديد لكون الأسعار مناسبة لتلك المحافظ مقارنة مع ما حدث بنهاية شهر سبتمبر الماضي.
«للآجل» دور في التراجع
من جهته قال أحد صغار المستثمرين المتداولين بالبورصة جاسم الناشي ان ما يحدث من تراجع بأسعار الأسهم انعكس سلبيا على صغار المستثمرين معتقدا ان السبب في ذلك يعود الى تصفية عملية البيع بالآجل.
وأوضح الناشي ان عملية الآجل هي شراء مجموعة كبيرة من الأسهم على دفعات دون دفع المبلغ كاملا بحيث كون الدفع على فترات 3 او 6 او 9 شهور او عام واحد فاذا انخفض السهم الى سعر معين ينتهي الأجل بحيث اما الدفع نقداً او البيع بخسارة.
وأضاف لذلك هي عملية ضغط على الآجل لانهاء العقود من أجل اعادة السهم الى وضعه الطبيعي.
عمليات ضغط
ومن جانبه رأى محمد العنزي ان انخفاض الاسعار سببه عمليات الضغط المتعمدة التي تقوم بها بعض الصناديق الاستثمارية على بعض الاسهم التي ادت الى تراجع كبير لبعض الاسهم القيادية مما ادى الى هبوط الشركات التابعة للشركات القيادية وبالتالي تراجع السوق.
واضاف الى جانب ذلك تمسك كبار المتداولين بمبدأ عدم السماح للحاجز بان يتعدى الـ(12) الف نقطة في الوقت الحالي خاصة قبل انتهاء العام الحالي متوقعا استمرار الهبوط خلال الاسبوع.
سيولة الصناديق
اما علي الظفيري فبين وجهة نظره لما يحدث وقال اعتقد ان الصناديق الاستثمارية بحاجة الى سيولة خاصة لتوزيع نسبة من ارباحها على المساهمين الى جانب تلاعب كبار المستثمرين للضغط على السوق بالاضافة الى مطالبة البعض باقالة مدير السوق مبينا ان كل تلك العوامل كانت سببا في تردي الاسعار الى هذا المستوى.
واضاف اعتقد أن كل شيء سيعود الى وضعه الطبيعي بحلول يناير المقبل.
جنى أرباح
وقال عبد الله الدبوس هناك عدة اسباب لتراجع السوق منها جني الشركات المدرجة لارباحها وانتهاء عملية تمديد الاجل وتصحيحها الى جانب تعديل وضع الاسهم على المدى البعيد.
واضاف لا اعتقد ان السوق سيستمر بالهبوط لكونه الافضل وعدم وجود مشاكل سياسية او اقتصادية تؤثر سلبيا فيه معتقدا ان السوق سيرتفع بعد اعلان الشركات ارباحها بحلول العام الجديد.
عزوف عن الشراء
من جانب اخر أيد فرحان الكدرة ما ذهب اليه زملاؤه من عزوف الصناديق والمحافظ الاستثمارية عن شراء الاسهم بسبب حلول العام الجديد وتوزيع ارباحها على المساهمين.
وقال «لقد بدأت الصناديق والمحافظ جني ارباحها الامر الذي انعكس سلبيا على السوق بسبب توقفها عن الشراء الى جانب تجميع الاسهم باسعار رخيصة بعد قيام صغار المستثمرين ببيع ما لديهم بأقل الاسعار».
لعبة محبوكة
ومن جهته اكد فؤاد القلاف ان ما يحدث هي لعبة محبوكة بشكل جيد من قبل كبار المستثمرين لخفض الاسعار وكذلك المحافظ لعصر السوق وتضييق الخناق على الآخرين.
من جانبها اكدت دلال المهنا ان ما يحدث عملية تصحيحية يشهدها السوق نهاية كل عام مشيرة الى انه بعد كل صعود وهبوط ومن الطبيعي هبوطه الى هذا الحد.
وتوقعت ان يستمر الانخفاض حتى نهاية العام نقطة، ومن ثم يبدأ الصعود الى ان يبلغ وضعه الطبيعي بحلول يناير المقبل.
صغار المستثمرين: الصناديق والمحافظ الاستثمارية تسدد «اللكمات» عن طريق الضغط المتعمد على الأسهم لجني الأرباح
كتب ناصر قديح:
تباينت آراء عدد من صغار المستثمرين في البورصة حول تراجع أسعار الأسهم فمنهم من اعتبرها طبيعية ونتيجة عكسية لعمليات جني الأرباح في نهاية كل عام ومنهم من أكد أنها عملية تصحيحية لاعادة السوق الى وضعه الطبيعي والتقاط الأنفاس تمهيداً لجولات تداولات العام المقبل، فيما ذهب الى أبعد من ذلك محملين الصناديق والمحافظ الاستثمارية مسؤولية تراجع الأسعار للضغط على الأسهم واجبار صغار المستثمرين لبيع أسهمهم بخسارة.
وأشاروا ان أغلب كبار المستثمرين «الهوامير» لا يريدون وصول الحاجز الى (12) ألف نقطة في الوقت الحالي لتحقيق المزيد من الأرباح.
وحمل مدير إدارة السياسات والتخطيط بمعهد الكويت للأبحاث العلمية وأحد المحللين الماليين د. جواد صادق السليمي المحافظ والصناديق الاستثمارية مسؤؤلية ما يحدث من تراجع البورصة مؤكداً استغلالها للأوضاع الاقتصادية والسياسية في البلاد والعالم.
وقال في تصريح خاص لـ (الوطن) «يرجع سبب التراجع الى استغلال الصناديق والمحافظ الاستثمارية للأوضاع الاقتصادية والسياسية الموجودة في البلاد» موضحاً ان بنك الكويت المركزي خالف ربما لأول مرة توقيت رفع الفائدة والذي يرتبط عادة بقرار البنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكي رغم ان الاخير رفع الفائدة حتى الآن رغم انه اعتاد اتخاذ قراره بمقدار ربع نقطة الاسبوع قبل الماضي ونتيجة لتزايد الشائعات والتوقعات برفع الفائدة والتزام «المركزي» الصمت على الأسهم وتجميعها بأقل الأسعار!
وأشار الى ان تلك الصناديق والمحافظ تريد استغلال الوضع موضحاً ان استغلالها سيستمر الى ان تصل الاسهم الى مستويات سعرية مناسبة وفقا لوجهة نظرها.
وتابع جنت تلك المحافظ أرباحاً كبيرة في اكتوبر الماضي ولا يوجد لديها اية مشكلة اسعار الاسهم المنخفضة حاليا لكونها حققت ارباحا وصلت (100%).
وأوضح انه من خلال متابعته لأوضاع السوق والأسهم فان معدل هبوط كل شركة لا يزيد عن (40) فلسا والمحافظ تقوم بعمليات ضغط متعمد على جميع الشركات المدرجة للاستفادة من تلك العملية عن طريق التجميع و من ثم جني الارباح.
واكد ان الهدف الاساسي من هذه العملية هو ضرب صغار المستثمرين ليبيعوا ما يملكون من أسهم بأرخص الاسعار متوقعا استمرار تذبذب أسعار البورصة على هذا الحال الى نهاية العام.
وقال «ان المحافظ ستشتري ما يبيعه صغار المستثمرين واعتقد ان الأمور ستعود الى نصابها وان الاسعار سترتفع مع بداية العام الجديد لكون الأسعار مناسبة لتلك المحافظ مقارنة مع ما حدث بنهاية شهر سبتمبر الماضي.
«للآجل» دور في التراجع
من جهته قال أحد صغار المستثمرين المتداولين بالبورصة جاسم الناشي ان ما يحدث من تراجع بأسعار الأسهم انعكس سلبيا على صغار المستثمرين معتقدا ان السبب في ذلك يعود الى تصفية عملية البيع بالآجل.
وأوضح الناشي ان عملية الآجل هي شراء مجموعة كبيرة من الأسهم على دفعات دون دفع المبلغ كاملا بحيث كون الدفع على فترات 3 او 6 او 9 شهور او عام واحد فاذا انخفض السهم الى سعر معين ينتهي الأجل بحيث اما الدفع نقداً او البيع بخسارة.
وأضاف لذلك هي عملية ضغط على الآجل لانهاء العقود من أجل اعادة السهم الى وضعه الطبيعي.
عمليات ضغط
ومن جانبه رأى محمد العنزي ان انخفاض الاسعار سببه عمليات الضغط المتعمدة التي تقوم بها بعض الصناديق الاستثمارية على بعض الاسهم التي ادت الى تراجع كبير لبعض الاسهم القيادية مما ادى الى هبوط الشركات التابعة للشركات القيادية وبالتالي تراجع السوق.
واضاف الى جانب ذلك تمسك كبار المتداولين بمبدأ عدم السماح للحاجز بان يتعدى الـ(12) الف نقطة في الوقت الحالي خاصة قبل انتهاء العام الحالي متوقعا استمرار الهبوط خلال الاسبوع.
سيولة الصناديق
اما علي الظفيري فبين وجهة نظره لما يحدث وقال اعتقد ان الصناديق الاستثمارية بحاجة الى سيولة خاصة لتوزيع نسبة من ارباحها على المساهمين الى جانب تلاعب كبار المستثمرين للضغط على السوق بالاضافة الى مطالبة البعض باقالة مدير السوق مبينا ان كل تلك العوامل كانت سببا في تردي الاسعار الى هذا المستوى.
واضاف اعتقد أن كل شيء سيعود الى وضعه الطبيعي بحلول يناير المقبل.
جنى أرباح
وقال عبد الله الدبوس هناك عدة اسباب لتراجع السوق منها جني الشركات المدرجة لارباحها وانتهاء عملية تمديد الاجل وتصحيحها الى جانب تعديل وضع الاسهم على المدى البعيد.
واضاف لا اعتقد ان السوق سيستمر بالهبوط لكونه الافضل وعدم وجود مشاكل سياسية او اقتصادية تؤثر سلبيا فيه معتقدا ان السوق سيرتفع بعد اعلان الشركات ارباحها بحلول العام الجديد.
عزوف عن الشراء
من جانب اخر أيد فرحان الكدرة ما ذهب اليه زملاؤه من عزوف الصناديق والمحافظ الاستثمارية عن شراء الاسهم بسبب حلول العام الجديد وتوزيع ارباحها على المساهمين.
وقال «لقد بدأت الصناديق والمحافظ جني ارباحها الامر الذي انعكس سلبيا على السوق بسبب توقفها عن الشراء الى جانب تجميع الاسهم باسعار رخيصة بعد قيام صغار المستثمرين ببيع ما لديهم بأقل الاسعار».
لعبة محبوكة
ومن جهته اكد فؤاد القلاف ان ما يحدث هي لعبة محبوكة بشكل جيد من قبل كبار المستثمرين لخفض الاسعار وكذلك المحافظ لعصر السوق وتضييق الخناق على الآخرين.
من جانبها اكدت دلال المهنا ان ما يحدث عملية تصحيحية يشهدها السوق نهاية كل عام مشيرة الى انه بعد كل صعود وهبوط ومن الطبيعي هبوطه الى هذا الحد.
وتوقعت ان يستمر الانخفاض حتى نهاية العام نقطة، ومن ثم يبدأ الصعود الى ان يبلغ وضعه الطبيعي بحلول يناير المقبل.