بوشيخة
09-03-2009, 02:51 AM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين
محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ...
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : - ( يَآ آيَهٍَآ آلذٍَيَنْ آمًنْوٍ آتُِِّْقٌٍوٍآ آللهٍَ وٍلتُِِّْنْظْرٌٍ نْفْسٌِِّ مًآ قٌٍدًٍمًتُِِّْ لغًدًٍ )
صدق الله العلي العظيم :::
اخي الغالي ../.. اختي الغالية
عسى ان يكون هذا الموضوع طريقا ً مضيئا ً لكل من يقراءه والذي يتناول
ويحدد طريقك َ في رحلة الايمان الطريق الذي ينير ذلك َ الخلود في مسيرك َ الى
الجنة ِ او النار ..
ابعدكم الله عن النار ورزقنا واياكم الجنة ان الله لغفورٌ رحيم .
اعزائي // كونوا معي لنتعرف على اول طريق من رحلة الخلود
والذي يتمثل بما يلي : -
::::::
الاول // القبر : - ( اول منازل الآخرة ) ..
هو حفرة نار للكفار والمنافقين , وروضة للمؤمنين , ورد العذاب فيه على معاص ٍ منها :
أ – عدم التنزه من القول والنميمة والغلول من المغنم والكذب .
ب – النوم عن الصلاة وهجر القرآن .
جـ - الزنا واللواط .
د – الربا وعدم رد َّ الدين . وغيرها
وينجى منه :
أ-العمل الصالح الخالص لله .
ب – التعوذ من عذاب الله .
جـ - قراءة سورة الملك . وغيرها
ويعصم من عذابه ِ :
أ-الشهيد .
ب – المرابط .
جـ - الميت بيوم الجمعة
د- المبطون . وغيرهم .
الثاني // النفخ في الصور : -
هو قرن عظيم التقمه اسرافيل ينتظر متى يؤمر بنفخه :
أ-نفخة الفزع : - قال تعالى :- (وٍيَوٍمً يَنْفْخٌِ فْيَ آلصٍْوٍرٌٍ فْفْزٍُعًٍ مًنْ فْيَ آلسٌِِّمًوٍآتُِِّْ وٍمًنْ فْيَ آلآرٌٍضًٍ آلآ مًنْ شًِْآء آللهٍَ ) فيخرب الكون كله , وبعد اربعين ينفخ نفخة البعث .
ب – نفخة البعث : - قال تعالى : - ( ثٍْمً نْفْخٌِ فْيَهٍَ آخٌِرٌٍى فْآذٍَآ هٍَمً قٌٍيَآمً يَنْظْرٌٍوٍنْ) .
الثالثة // البعث : - ثم يرسل الله مطرا ً فتنبت الاجساد ( من عظمة عجب الذنب ) وتكون خلقا ً جديدا ً لايموت
حفاة ٍ عراة ٍ, يرون الملائكة والجن , يبعثون على اعمالهم .
الرابعة // الحشر : -
يجمع الله الخلائق للحساب , فزعين كالسكارى في يوم عظيم قدره (50 الف سنه ) , كأن دنياهم ساعة
فتدنو الشمس قدر ميل ويغرق الناس بعرقهم قدر َ اعمالهم , فيه يتخاصم الضعفاء والمتكبرون , ويخاصم
الكافر قرينه وشيطانه وأعضاءه , ويلعن بعضهم بعضا ً , ويعض الظالم على يديه , وتجر َّ جهنم
بـ ( 70 ) الف زمام , يجر َّ كل زمام ( 70 ) الف ملك , فأذا رآها الكافر ودَّ افتداء نفسه أو أن يكون
ترابا , ..... أما ( العصاة ) فمانع الزكاة تصفح امواله نارا ً يكوى بها , و( المتكبرون) يحشرون كالنمل
ويفضح الغادر والغال والغاصب , ويأتي السارق بما سرق , وتظهر الخفايا , أما ( الاتقياء ) فلا يفزعهم
بل يمر كصلاة ظهر .
الخامسة // الشفاعة : -
الشفاعة خاصة بنبينا محمد صلى الله عليه واله ِ وسلم واهل بيته الطاهرين للخلق يوم المحشر لرفع بلائهم
ولمحاسبتهم . وعامة للنبي عليه الصلاة والسلام ... كأخراج المؤمنين من النار ورفعة درجاتهم .
السادسة // الحساب : -
يعرض الناس صفوفا ً على بربهم , فيريهم أعمالهم ويسألهم عنها , وعن العمر والشباب والمال والعلم والعهد
وعن النعيم والسمع والبصر والفؤاد , ( فالكافر والمنافق ) يحاسبون أمام الخلائق لتوبيخهم واقامة الحجة عليهم
ويشهد عليهم الناس والا رض والايام والليالي والمال والملائكة والاعضاء , حتى تثيت ويقروا بها .
و ( المؤمن ) يخلو به الله فيقرره بذنوبه حتى اذا رآه أنه هلك قال له ( سترتها عليك في الدنيا وانا اغفرها لك
اليوم ) , واول من يحاسب أمة محمد عليه الصلاة والسلام . واول الاعمال حسابا ً ( الصلاة وقضاء اً الدماء ) .
السابعة // تطاير الصحف : -
ثم تتطاير الصحف فيأخذون كتابا ً ( لآ يَغًآدًٍرٌٍ صٍْغًيَرٌٍة وٍلآ كَبٌَِيَرٌٍة آلآ آحٍّصٍْآهٍَآ ) , المؤمن بيمينه والكافر والمنافق
بشماله وراء ظهره .
الثامنة // الميزان : -
ثم توزن اعمال الخلق ليجازيهم عليها , بميزان حقيقي دقيق له كتفان , تثقله الاعمال الموافقه للشرع الخالصة لله
ومما يثقله ( لا اله الا الله ) , وحسن الخلق , والذكر ( كالحمد لله ) و ( سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم )
ويتقاضى الناس بحسناتهم وسيئاتهم .
التاسعة // الحوض
ثم يرد المؤمنون ( الحوض ) , من شرب منه لايظمأ بعده ابدا ً ولكل نبي حوض اعظمها لنبي الامة ( محمد )
عليه الصلاة والسلام : ماءه ابيض من اللبن , واحلى من العسل , واطيب من المسك . وآنيته ذهب وفضه كعدد
النجوم طوله ابعد من أيلة بالاردن الى عدن , يأتي ماءه من نهر الكوثر .؟
العاشرة // امتحان المؤمنين : -
في آخر يوم من الحشر يتبع الكفار آلتهم التي عبدوها , فتوصلهم الى النار جماعات كقطعان الماشيه على أرجلهم
أو على وجوههم , ولا يبقى الا المؤمنون والمنافقون ,فيأتيهم الله فيقول ( ما تنتظرون ؟ ) فيقولون (ننتظر ربنا )
فيعرفونه بساقه اذا كشفها , فيخرون سجدا ً الا المنافقون , قال تعالى (يَوٍمً يَكَشًِْفْ عًٍنْ سٌِِّآقٌٍ وٍيَدًٍعًٍوٍنْ آلى آلسٌِِّجًِْوٍدًٍ فْلآ يَسٌِِّتُِِّْطُْيَعًٍوٍنْ ), ثم يتبعونه فينصب الصراط ويعطيهم النور ويطفأ نور المنافقين .
الحادية عشرة // الصراط : -
الصراط جسر ممدود على جهنم ليعبر المؤمنون عليه الى الجنة , وصفه ( عليه الصلاة والسلام بانه )
( مدحضة مزلة , عليه خطاطيف وكلاليب كشوك السعدان ,.. أدق من الشعرة واحد من السيف ) .
وعنده يعطى المؤمنون النور على قدر الاعمال اعلاهم كالجبال وادناهم في طرف ابهام رجله
فيضئ لهم فيعبرونه بقدر اعمالهم فيمر المؤمن كطرف العين وكالبرق وكالريح وكالطير وكأجاود الخيل
والركاب ( فناج ٍ مسلم ٌ ومخدوش مرسل ومكدوس في جهنم ) متفق عليه .
اما ( المنافقون ) فلا نور لهم , يرجعون ثم يضرب بينهم وبين المؤمنين بسور , ثم يبغون جواز الصراط
فيتساقطون في النار .
الثانية عشر // النار : -
النار يدخلها الكفار ثم العصاة من المؤمنين ثم المنافقون , من كل (1000) يدخلها (999) لها
(7 ) ابواب اشد من نار الدنيا (70 ) مرة يعظم فيها الخلق الكافر ليذوق العذاب فيكون ما بين
منكبيه مسيرة ثلاثة ايام , ضرسه كجبل احد , ويغلظ جلده ويبدل ليذوق العذاب , شرابهم الماء
الحار يقطع امعائهم , وأكلهم الزقوم والغسلين والصديد , اهونهم من توضع اسفل قدميه جمرتان
يغلي منهما دماغه فيها انضاج الجلود والصهر واللفح والسحب والسلاسل والاغلال , قعرها
بعيد لو القي فيه مولود لبلغ ( 70 عاما ً ) عند وصله , وقودها الكفار والحجارة هواؤها سموم
وظلها يحموم , ولباسها نار , تأكل كل شي فلا تبقي ولا تذر تغيظ وتزفر وتحرق الجلود وتصل العظام والافئدة.
الثالتة عشر // القنطرة : -
قال عليه الصلاة والسلام ( يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار , فيقتص لبعضهم
من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى اذا هذبوا ونقوا اذن لهم في دخول الجنة , فوالذي نفس محمد بيده
لاحدهم اهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا ) البخاري.
الرابعة عشر // الجنة : -
الجنة مأوى المؤمنين بناؤها فضة وذهب وملاطها مسك حصباؤها لؤلؤ وياقوت وترابها زعفران
لها ( 8 ) ابواب عرض احدهما مسيرة ثلاثة ايام لكنه يغص بالزحام , فيها ( 100 درجة ) ما بين الدرجتين
كما بين السماء والارض ( الفردوس ) اعلاها ومنه تتفجر انهارها وسقفه عرش الرحمن انهارها عسل ولبن
وخمر وماء , تجري دون أخدود , يجريها المؤمن كما يشاء ,اكلها دائم دان ٍ مذلل بها خيمة لؤلؤ مجوفه
عرضها ( ستون ميلا ً ) , له في كل زاوية اهل , جرد مرد كحل , لايفنى شبابهم ولا ثيابهم لا فضلات
ولا قذارة , أمشاطهم ذهب , ورشحهم مسك , نساؤها حسان أبكار عرب اتراب , أول من يدخلها
محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وأهل بيته والانبياء , اقلهم من يتمنى فيعطى عشرة اضعافه , خدامها
ولدان مخلدون كلؤلؤ منثور , ومن اعظم نعيمها رؤية الله , ورضوانه , والخلود .
وهذا اسال الله العلي القدير
ان يرزقنا واياكم الجنة
انه لغفور رحيم
ورحيم بالعباد
::
//
::
في الختام
ارجوا اني قد وفقت في طرح الموضوع
لكم مني كل المنى
:
محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ...
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : - ( يَآ آيَهٍَآ آلذٍَيَنْ آمًنْوٍ آتُِِّْقٌٍوٍآ آللهٍَ وٍلتُِِّْنْظْرٌٍ نْفْسٌِِّ مًآ قٌٍدًٍمًتُِِّْ لغًدًٍ )
صدق الله العلي العظيم :::
اخي الغالي ../.. اختي الغالية
عسى ان يكون هذا الموضوع طريقا ً مضيئا ً لكل من يقراءه والذي يتناول
ويحدد طريقك َ في رحلة الايمان الطريق الذي ينير ذلك َ الخلود في مسيرك َ الى
الجنة ِ او النار ..
ابعدكم الله عن النار ورزقنا واياكم الجنة ان الله لغفورٌ رحيم .
اعزائي // كونوا معي لنتعرف على اول طريق من رحلة الخلود
والذي يتمثل بما يلي : -
::::::
الاول // القبر : - ( اول منازل الآخرة ) ..
هو حفرة نار للكفار والمنافقين , وروضة للمؤمنين , ورد العذاب فيه على معاص ٍ منها :
أ – عدم التنزه من القول والنميمة والغلول من المغنم والكذب .
ب – النوم عن الصلاة وهجر القرآن .
جـ - الزنا واللواط .
د – الربا وعدم رد َّ الدين . وغيرها
وينجى منه :
أ-العمل الصالح الخالص لله .
ب – التعوذ من عذاب الله .
جـ - قراءة سورة الملك . وغيرها
ويعصم من عذابه ِ :
أ-الشهيد .
ب – المرابط .
جـ - الميت بيوم الجمعة
د- المبطون . وغيرهم .
الثاني // النفخ في الصور : -
هو قرن عظيم التقمه اسرافيل ينتظر متى يؤمر بنفخه :
أ-نفخة الفزع : - قال تعالى :- (وٍيَوٍمً يَنْفْخٌِ فْيَ آلصٍْوٍرٌٍ فْفْزٍُعًٍ مًنْ فْيَ آلسٌِِّمًوٍآتُِِّْ وٍمًنْ فْيَ آلآرٌٍضًٍ آلآ مًنْ شًِْآء آللهٍَ ) فيخرب الكون كله , وبعد اربعين ينفخ نفخة البعث .
ب – نفخة البعث : - قال تعالى : - ( ثٍْمً نْفْخٌِ فْيَهٍَ آخٌِرٌٍى فْآذٍَآ هٍَمً قٌٍيَآمً يَنْظْرٌٍوٍنْ) .
الثالثة // البعث : - ثم يرسل الله مطرا ً فتنبت الاجساد ( من عظمة عجب الذنب ) وتكون خلقا ً جديدا ً لايموت
حفاة ٍ عراة ٍ, يرون الملائكة والجن , يبعثون على اعمالهم .
الرابعة // الحشر : -
يجمع الله الخلائق للحساب , فزعين كالسكارى في يوم عظيم قدره (50 الف سنه ) , كأن دنياهم ساعة
فتدنو الشمس قدر ميل ويغرق الناس بعرقهم قدر َ اعمالهم , فيه يتخاصم الضعفاء والمتكبرون , ويخاصم
الكافر قرينه وشيطانه وأعضاءه , ويلعن بعضهم بعضا ً , ويعض الظالم على يديه , وتجر َّ جهنم
بـ ( 70 ) الف زمام , يجر َّ كل زمام ( 70 ) الف ملك , فأذا رآها الكافر ودَّ افتداء نفسه أو أن يكون
ترابا , ..... أما ( العصاة ) فمانع الزكاة تصفح امواله نارا ً يكوى بها , و( المتكبرون) يحشرون كالنمل
ويفضح الغادر والغال والغاصب , ويأتي السارق بما سرق , وتظهر الخفايا , أما ( الاتقياء ) فلا يفزعهم
بل يمر كصلاة ظهر .
الخامسة // الشفاعة : -
الشفاعة خاصة بنبينا محمد صلى الله عليه واله ِ وسلم واهل بيته الطاهرين للخلق يوم المحشر لرفع بلائهم
ولمحاسبتهم . وعامة للنبي عليه الصلاة والسلام ... كأخراج المؤمنين من النار ورفعة درجاتهم .
السادسة // الحساب : -
يعرض الناس صفوفا ً على بربهم , فيريهم أعمالهم ويسألهم عنها , وعن العمر والشباب والمال والعلم والعهد
وعن النعيم والسمع والبصر والفؤاد , ( فالكافر والمنافق ) يحاسبون أمام الخلائق لتوبيخهم واقامة الحجة عليهم
ويشهد عليهم الناس والا رض والايام والليالي والمال والملائكة والاعضاء , حتى تثيت ويقروا بها .
و ( المؤمن ) يخلو به الله فيقرره بذنوبه حتى اذا رآه أنه هلك قال له ( سترتها عليك في الدنيا وانا اغفرها لك
اليوم ) , واول من يحاسب أمة محمد عليه الصلاة والسلام . واول الاعمال حسابا ً ( الصلاة وقضاء اً الدماء ) .
السابعة // تطاير الصحف : -
ثم تتطاير الصحف فيأخذون كتابا ً ( لآ يَغًآدًٍرٌٍ صٍْغًيَرٌٍة وٍلآ كَبٌَِيَرٌٍة آلآ آحٍّصٍْآهٍَآ ) , المؤمن بيمينه والكافر والمنافق
بشماله وراء ظهره .
الثامنة // الميزان : -
ثم توزن اعمال الخلق ليجازيهم عليها , بميزان حقيقي دقيق له كتفان , تثقله الاعمال الموافقه للشرع الخالصة لله
ومما يثقله ( لا اله الا الله ) , وحسن الخلق , والذكر ( كالحمد لله ) و ( سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم )
ويتقاضى الناس بحسناتهم وسيئاتهم .
التاسعة // الحوض
ثم يرد المؤمنون ( الحوض ) , من شرب منه لايظمأ بعده ابدا ً ولكل نبي حوض اعظمها لنبي الامة ( محمد )
عليه الصلاة والسلام : ماءه ابيض من اللبن , واحلى من العسل , واطيب من المسك . وآنيته ذهب وفضه كعدد
النجوم طوله ابعد من أيلة بالاردن الى عدن , يأتي ماءه من نهر الكوثر .؟
العاشرة // امتحان المؤمنين : -
في آخر يوم من الحشر يتبع الكفار آلتهم التي عبدوها , فتوصلهم الى النار جماعات كقطعان الماشيه على أرجلهم
أو على وجوههم , ولا يبقى الا المؤمنون والمنافقون ,فيأتيهم الله فيقول ( ما تنتظرون ؟ ) فيقولون (ننتظر ربنا )
فيعرفونه بساقه اذا كشفها , فيخرون سجدا ً الا المنافقون , قال تعالى (يَوٍمً يَكَشًِْفْ عًٍنْ سٌِِّآقٌٍ وٍيَدًٍعًٍوٍنْ آلى آلسٌِِّجًِْوٍدًٍ فْلآ يَسٌِِّتُِِّْطُْيَعًٍوٍنْ ), ثم يتبعونه فينصب الصراط ويعطيهم النور ويطفأ نور المنافقين .
الحادية عشرة // الصراط : -
الصراط جسر ممدود على جهنم ليعبر المؤمنون عليه الى الجنة , وصفه ( عليه الصلاة والسلام بانه )
( مدحضة مزلة , عليه خطاطيف وكلاليب كشوك السعدان ,.. أدق من الشعرة واحد من السيف ) .
وعنده يعطى المؤمنون النور على قدر الاعمال اعلاهم كالجبال وادناهم في طرف ابهام رجله
فيضئ لهم فيعبرونه بقدر اعمالهم فيمر المؤمن كطرف العين وكالبرق وكالريح وكالطير وكأجاود الخيل
والركاب ( فناج ٍ مسلم ٌ ومخدوش مرسل ومكدوس في جهنم ) متفق عليه .
اما ( المنافقون ) فلا نور لهم , يرجعون ثم يضرب بينهم وبين المؤمنين بسور , ثم يبغون جواز الصراط
فيتساقطون في النار .
الثانية عشر // النار : -
النار يدخلها الكفار ثم العصاة من المؤمنين ثم المنافقون , من كل (1000) يدخلها (999) لها
(7 ) ابواب اشد من نار الدنيا (70 ) مرة يعظم فيها الخلق الكافر ليذوق العذاب فيكون ما بين
منكبيه مسيرة ثلاثة ايام , ضرسه كجبل احد , ويغلظ جلده ويبدل ليذوق العذاب , شرابهم الماء
الحار يقطع امعائهم , وأكلهم الزقوم والغسلين والصديد , اهونهم من توضع اسفل قدميه جمرتان
يغلي منهما دماغه فيها انضاج الجلود والصهر واللفح والسحب والسلاسل والاغلال , قعرها
بعيد لو القي فيه مولود لبلغ ( 70 عاما ً ) عند وصله , وقودها الكفار والحجارة هواؤها سموم
وظلها يحموم , ولباسها نار , تأكل كل شي فلا تبقي ولا تذر تغيظ وتزفر وتحرق الجلود وتصل العظام والافئدة.
الثالتة عشر // القنطرة : -
قال عليه الصلاة والسلام ( يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار , فيقتص لبعضهم
من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى اذا هذبوا ونقوا اذن لهم في دخول الجنة , فوالذي نفس محمد بيده
لاحدهم اهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا ) البخاري.
الرابعة عشر // الجنة : -
الجنة مأوى المؤمنين بناؤها فضة وذهب وملاطها مسك حصباؤها لؤلؤ وياقوت وترابها زعفران
لها ( 8 ) ابواب عرض احدهما مسيرة ثلاثة ايام لكنه يغص بالزحام , فيها ( 100 درجة ) ما بين الدرجتين
كما بين السماء والارض ( الفردوس ) اعلاها ومنه تتفجر انهارها وسقفه عرش الرحمن انهارها عسل ولبن
وخمر وماء , تجري دون أخدود , يجريها المؤمن كما يشاء ,اكلها دائم دان ٍ مذلل بها خيمة لؤلؤ مجوفه
عرضها ( ستون ميلا ً ) , له في كل زاوية اهل , جرد مرد كحل , لايفنى شبابهم ولا ثيابهم لا فضلات
ولا قذارة , أمشاطهم ذهب , ورشحهم مسك , نساؤها حسان أبكار عرب اتراب , أول من يدخلها
محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وأهل بيته والانبياء , اقلهم من يتمنى فيعطى عشرة اضعافه , خدامها
ولدان مخلدون كلؤلؤ منثور , ومن اعظم نعيمها رؤية الله , ورضوانه , والخلود .
وهذا اسال الله العلي القدير
ان يرزقنا واياكم الجنة
انه لغفور رحيم
ورحيم بالعباد
::
//
::
في الختام
ارجوا اني قد وفقت في طرح الموضوع
لكم مني كل المنى
: