العبيـدلي
09-03-2009, 08:16 AM
أسهم الطاقة توجه دعماً قوياً للبورصة القطرية
2009-03-09
الدوحة - العرب
دعمت أسهم ذات علاقة بقطاع الطاقة مؤشرات البورصة القطرية أمس لتحقق أفضل نقلة نوعية لها منذ أمد طال انتظاره، إذ اقتفت بقية أسهم السوق نظيراتها العاملة في مجالات ذات صلة بالنفط والغاز.
وصعدت أسعار النفط والغاز على مدار الأسبوع الماضي، وهو ما قد يساعد على بناء تصورات أفضل حيال موازنة الدولة المنوي صدورها نهاية الشهر الحالي، فيما كانت سابقتها قد بنت سعر البرميل الواحد عند 45 دولارا وهي ذات الأسعار الحالية.
فقد قادت أسهم شركات «صناعات قطر» ومن خلفها «ناقلات» و «الخليج الدولية للخدمات» مؤشر السوق القطرية لينطلق من قعر تاريخي جديد تهاوى إليه من جراء تداعيات الأزمة المالية العالمية والتي ألقت بظلالها السلبية على كافة دول العالم.
وقفز مؤشر السوق القطرية بنحو %2.6 أمس، منتقلا عند النقطة 4394 نقطة.
وكان اللافت للانتباه قيم التداول التي حققتها السوق أمس حين تمكنت من استقطاب سيولة مقدارها 289 مليون ريال بفضل الجاذبية التي أبدتها أسهم شركات «صناعات» و «ناقلات»، وكلتاهما تمكنتا من الوصول إلى السقف السعري وإن كان الثاني بدا أكثر قوة في التماسك عند هذه المستويات.
وستكون شركة ناقلات بمثابة سفير لنقل أكبر كمية تاريخية من الغاز المسال القطري إلى العالم، إذ سيمهد تسلمها مزيدا من أسطولها البحري من مضاعفة حجم الغاز القطري الواصل للمستهلكين بالعالم، وهو ما سيكفل تعويض جزء مهم من تراجع أسعار مصادر الطاقة الأخرى التي يتصدرها النفط.
ورغم ثباتها ضمن نطاقات سعرية محدودة، غير أن أسهم شركة «الخليج الدولية» عادت في نصف الساعة الأخيرة لتتفاعل مع «صناعات» و «ناقلات» عقب وصولهما للحد السعري الأعلى لتحقق مكاسب جديدة لتلك التي تحققت عقب صدور توصية مجلس إدارة الشركة للجمعية العمومية المقبلة والمتصلة بالأرباح النقدية والأسهم المجانية.
واستنفرت تحركات أسهم ذات صلة بشركتي قطر للبترول وقطر للغاز همم أسهم أخرى كانت تعول على تنامي أداء سابقتها لتحذو حذوها في الصعود، بيد أن أخرى ارتكنت على مقومات أساسية حين أرادت الصعود أمس وتحديدا شركة اتصالات قطر «كيوتل».
فقد قفز سهم الأخيرة بشكل لافت أمس مستفيدا من تحقيق الشركة لأعلى قيمة أرباح في تاريخ الشركة المتواجدة في 17 سوقا حول العالم، وهو ما أسهم في إثراء مــــيـــزانــيـــتها المتنوعة الصادرة أمس الأول.
كما بدا أن الشركة لم تلق بالاً لتراجع أسواق المال والتباطؤ الاقتصادي خلال الربع الأخير من العام الماضي حين مضت قدماً في تحقيق نتائج إيجابية للربع المذكور، مع تنامي مؤشرات سوقيها في الــــعــــراق وإنــــدونــــيسيا على وجه التحديد.
وأعادت تعاملات أمس الاعتبار لبعض الأسهم المتراجعة بحدة في الآونة الأخيرة وهو ما كان كفيلا بتحقيق استقرار تلاه نمو لسهم البنك التجاري ثاني أكبر البنوك التقليدية في الدولة.
2009-03-09
الدوحة - العرب
دعمت أسهم ذات علاقة بقطاع الطاقة مؤشرات البورصة القطرية أمس لتحقق أفضل نقلة نوعية لها منذ أمد طال انتظاره، إذ اقتفت بقية أسهم السوق نظيراتها العاملة في مجالات ذات صلة بالنفط والغاز.
وصعدت أسعار النفط والغاز على مدار الأسبوع الماضي، وهو ما قد يساعد على بناء تصورات أفضل حيال موازنة الدولة المنوي صدورها نهاية الشهر الحالي، فيما كانت سابقتها قد بنت سعر البرميل الواحد عند 45 دولارا وهي ذات الأسعار الحالية.
فقد قادت أسهم شركات «صناعات قطر» ومن خلفها «ناقلات» و «الخليج الدولية للخدمات» مؤشر السوق القطرية لينطلق من قعر تاريخي جديد تهاوى إليه من جراء تداعيات الأزمة المالية العالمية والتي ألقت بظلالها السلبية على كافة دول العالم.
وقفز مؤشر السوق القطرية بنحو %2.6 أمس، منتقلا عند النقطة 4394 نقطة.
وكان اللافت للانتباه قيم التداول التي حققتها السوق أمس حين تمكنت من استقطاب سيولة مقدارها 289 مليون ريال بفضل الجاذبية التي أبدتها أسهم شركات «صناعات» و «ناقلات»، وكلتاهما تمكنتا من الوصول إلى السقف السعري وإن كان الثاني بدا أكثر قوة في التماسك عند هذه المستويات.
وستكون شركة ناقلات بمثابة سفير لنقل أكبر كمية تاريخية من الغاز المسال القطري إلى العالم، إذ سيمهد تسلمها مزيدا من أسطولها البحري من مضاعفة حجم الغاز القطري الواصل للمستهلكين بالعالم، وهو ما سيكفل تعويض جزء مهم من تراجع أسعار مصادر الطاقة الأخرى التي يتصدرها النفط.
ورغم ثباتها ضمن نطاقات سعرية محدودة، غير أن أسهم شركة «الخليج الدولية» عادت في نصف الساعة الأخيرة لتتفاعل مع «صناعات» و «ناقلات» عقب وصولهما للحد السعري الأعلى لتحقق مكاسب جديدة لتلك التي تحققت عقب صدور توصية مجلس إدارة الشركة للجمعية العمومية المقبلة والمتصلة بالأرباح النقدية والأسهم المجانية.
واستنفرت تحركات أسهم ذات صلة بشركتي قطر للبترول وقطر للغاز همم أسهم أخرى كانت تعول على تنامي أداء سابقتها لتحذو حذوها في الصعود، بيد أن أخرى ارتكنت على مقومات أساسية حين أرادت الصعود أمس وتحديدا شركة اتصالات قطر «كيوتل».
فقد قفز سهم الأخيرة بشكل لافت أمس مستفيدا من تحقيق الشركة لأعلى قيمة أرباح في تاريخ الشركة المتواجدة في 17 سوقا حول العالم، وهو ما أسهم في إثراء مــــيـــزانــيـــتها المتنوعة الصادرة أمس الأول.
كما بدا أن الشركة لم تلق بالاً لتراجع أسواق المال والتباطؤ الاقتصادي خلال الربع الأخير من العام الماضي حين مضت قدماً في تحقيق نتائج إيجابية للربع المذكور، مع تنامي مؤشرات سوقيها في الــــعــــراق وإنــــدونــــيسيا على وجه التحديد.
وأعادت تعاملات أمس الاعتبار لبعض الأسهم المتراجعة بحدة في الآونة الأخيرة وهو ما كان كفيلا بتحقيق استقرار تلاه نمو لسهم البنك التجاري ثاني أكبر البنوك التقليدية في الدولة.