الصديق الوفي
09-03-2009, 09:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .. وبعد
في اليوم الثاني عشر من شهركم هذا وبشكل سنوي .. يملأ العالم الإسلامي ضجيج واحتفالات .. وأدعية وابتهالات .. وحداءات وصلوات جعلها أبطالها برهانا على محبتهم للحبيب محمد صلى الله عليه وسلم حيث يحيون مولده بالفرح وطرح الترح ..
وإن صدق المشاعر عند هؤلاء الأتباع أمر يستحق الإشادة لو كان ديننا مبنيَّا على العواطف والمشاعر ! ولكن ديننا مبني على ما هو أعظم من ذلك وأجلّ .. ومن المقرر عند الأكابر أن العبادة توقيفية لا مجال فيها للقياس ولا للاجتهاد ..وإن أكبر حقوق الحبيب صلى الله عليه وسلم على أمته أن يطيعوه فيما أمر - ولم يأمرنا بهذا - وأن نجتنب ما نهى عنه وزجر وقد نهانا أن نبتدع في الدين ماليس منه فقد قال في الحديث الصحيح بأبي هو وأمي ونفسي وما أملك " من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد " وإن من حقوقه أن لا نعبد الله إلا بما شرع ولم يشرع لنا هذا العمل .
وإن صدق النية وصلاح الغاية لا يبرران فساد الوسيلة .. وفي ما ثبت في الشريعة غنية عن البدع والمحدثات .. ومن زعم أن في الإسلام بدعة حسنة فقد زعم أن محمدا خان الرسالة كيف وقد قال الله تعالى : " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا "
ولو رجعنا للتأريخ فسألناه عن أصل هذه البدعة لقال لنا لم يعرفها الرعيل الأول الذين ضحوا بأرواحهم وأموالهم فداء للنبي المصطفى .. ولو كانت الاحتفالات بالمولد دليل محبة لما سبقتموهم إليه .. قلت ما أعجب استدلالك أيها التاريخ الأمين .
قال سأذكر لك موقفا لإمام أهل السنة أحمد بن حنبل مع المعتزلة وتأمل فقه الاستدلال وقوة الحجة قلت كلي أذن صاغية :
قال سأل الإمام أحمد مخالفيه بحضرة أمير المؤمنين الواثق عن القول بخلق القرآن الذي ابتدعوه ،
قال لهم هل هذا القول علمه النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون أم لم يعلموه قالوا : شيء لم يعلموه ! فقال سبحان الله شيء لم يعلمه النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون وعلمتموه أنتم ؟؟ فخجلوا وقالوا : أقلنا .. قال المسألة بحالها ، قالوا نعم علموه ، فقال علموه ولم يدعوا الناس إليه ؟ قالوا : نعم ، قال أفلا وسعكم ما وسعهم فدخل الخليفة الواثق واستلقى وهو يقول : شيء لم يعلمه النبي صلى الله عليه وسلم ولاالخلفاء الراشدون وعلمتموه أنتم سبحان الله !
شيء علموه ولم يدعوا الناس إليه أفلا وسعكم ما وسعهم !!
والقصة ذكرها الذهبي وغيره .
وها أنا بكل حب أعيد السؤال لكل محب أحيا المولد : هل شرعية الاحتفال به أمر علمه النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون أم لم يعلموه .. وسأكفيكم الجواب فقد ذكر المؤرخون أن بدعة إحياء المولد ظهرت في القرن الرابع الهجري في دولة العبيديين في مصر، والذين يسمون أنفسهم ظلماً بالفاطميين ، حين بدأه المعزّ العبيدي وأحدث معه خمسة موالد أخرى لعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم وأرضاهم، وأحدث كذلك مولدًا لمن يحكم من العبيديين.
وهؤلاء العبيديون كانوا يظهرون الرفض ويبطنون الكفر المحض ، يقول عنهم شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله:
" واتفق طوائف المسلمين علماؤهم وملوكهم وعامتهم من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة وغيرهم على أنهم كانوا خارجين عن شريعة الإسلام .. "
أما وقد تزين السؤال بالجواب وعلم القارئ الصواب فعلام يطَّرحُ أحدنا سنة أبي القاسم صلى الله عليه وسلم وخلفائه وأصحابه وأتباعه ليقلد عبيديا يبطن الكفر والضلال .. وقد جاء في حديث العرباض بن سارية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة". رواه أحمد وصححه الألباني .
ثم يا أيها المحب المحتفل بالمولد النبوي .. هل تعلم أن يوم ولادة خير الخلق صلى الله عليه وسلم مختلف فيه بين علماء السيرة اختلافا كبيرا
وإن هذا الاختلاف الكبير في تاريخ المولد دليل قطعي على أن الرعيل الأول لم يعيروا هذه المناسبة أي اهتمام وإلا لجلى الأكابر المسألة وكتبوا فيها ..
ثم إن يوم المولد عندهم هو يوم الوفاة فهل نحتفل بالمولد أم نحزن للوفاة مع أن المولد مختلف فيه ولا أعلم في يوم الوفاة خلافا .. فهل يسوغ للمتبع أن يحتفل في يوم أظلمت فيه المدينة بوفاة نبيها صلى الله عليه وسلم ؟؟ وأي الشعورين أحق بالإكرام ؟؟ يا سؤالا لم أزل أدفن بالصمت جوابه !
هل يعلم المحتفل بالمولد أن احتفالات الميلاد طريقة نصرانية تضرب في جذور التاريخ وأن التشبه بهم مذموم على لسان من نحتفل بمولده وهل يكون الفرح والحب بالعصيان والمخالفة ألم يتفق العقلاء أن المحب لمن يحب مطيع
فأين الطاعة يا معشر المحبين ؟؟
ثم إننا لو سلمنا جدلا بهذه الاحتفالات فهل ترونه دينا وتوحيدا ما يدور في جنباتها ؟؟
إنه قلَّ أن يقوم احتفال من هذا النوع على ساقه إلا وتكون قصيدة البردة للبوصيري مادته وهجيراه ومن أبياتها خطاب الشاعر للنبي صلى الله عليه وسلم بقوله :
يا أكرم الخلق مالي من ألوذ به …… سواك عند حلول الحادث العمم
فإن من جودك الدنيا وضرتها …… ومن علومك علم اللوح والقلم
وهل هذا من التوحيد في شيء ؟؟ ومتى كانت الاستغاثة بالنبي توحيدا وهل كان النبي عليه الصلاة والسلام يعلم الغيب وقد قال له ربه جل وعز :
" قل لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء "
وهل ترديد هذه القصيدة متوافق مع وصية النبي صلى الله عليه وسلم لأمته حين قال لهم كما في الصحيحين :
"لا تطروني كما أطرت النصارى المسيح بن مريم، وإنما أنا عبد فقولوا: عبد الله ورسوله "
فضلا عن ما يصاحب هذه الاحتفالات من الغناء واللهو والرقص والاختلاط بين الرجال والنساء وكأنما اجتمعت في هذه البدعة أمهات الشبهات والشهوات .. وكلها تقطن في وحل المخالفة .. وهل يجسر المحب على مخالفة خالقه وعصيان أوامر نبيه بحجة المحبة .. وهل توجد في قاموس المحبة كلمة مخالفة ؟؟
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
"ما يحدثه بعض الناس إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى، وإما محبة للنبي وتعظيما له، من اتخاذ مولد النبي عيدا مع اختلاف الناس في مولده، فإن هذا لم يفعله السلف مع قيام المقتضي له وعدم المانع، ولو كان خيرا محضا أو راجحا كان السلف أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة للنبي وتعظيما له منا، وهم على الخير أحرص، وإنما كانت محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته، واتباع أمره وإحياء سنته ظاهرا وباطنا، ونشر ما بعث به والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان، وأكثر هؤلاء الذين تجدهم حرصاء على هذه البدع تجدهم فاترين في أمر الرسول مما أمروا بالنشاط فيه، وإنما هم بمنزلة من يحلي المصحف ولا يقرأ فيه، أو يقرأ فيه ولا يتّبعه" انتهى كلامه رحمه الله.
إنها دعوة للقيام بحقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم على الوجه الذي يحبه الله جلَّ في علاه .. ويرضاه رسول الله - فداه النفس والمال والجاه -
وأصدق معيار فيه أن لا نعبد الله إلا بما شرع .
منقول عن الكاتب:
وكتبه الفقير لعفو مولاه
بلال بن إبراهيم الفارس
إمام وخطيب جامع الحمراء الشرقية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .. وبعد
في اليوم الثاني عشر من شهركم هذا وبشكل سنوي .. يملأ العالم الإسلامي ضجيج واحتفالات .. وأدعية وابتهالات .. وحداءات وصلوات جعلها أبطالها برهانا على محبتهم للحبيب محمد صلى الله عليه وسلم حيث يحيون مولده بالفرح وطرح الترح ..
وإن صدق المشاعر عند هؤلاء الأتباع أمر يستحق الإشادة لو كان ديننا مبنيَّا على العواطف والمشاعر ! ولكن ديننا مبني على ما هو أعظم من ذلك وأجلّ .. ومن المقرر عند الأكابر أن العبادة توقيفية لا مجال فيها للقياس ولا للاجتهاد ..وإن أكبر حقوق الحبيب صلى الله عليه وسلم على أمته أن يطيعوه فيما أمر - ولم يأمرنا بهذا - وأن نجتنب ما نهى عنه وزجر وقد نهانا أن نبتدع في الدين ماليس منه فقد قال في الحديث الصحيح بأبي هو وأمي ونفسي وما أملك " من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد " وإن من حقوقه أن لا نعبد الله إلا بما شرع ولم يشرع لنا هذا العمل .
وإن صدق النية وصلاح الغاية لا يبرران فساد الوسيلة .. وفي ما ثبت في الشريعة غنية عن البدع والمحدثات .. ومن زعم أن في الإسلام بدعة حسنة فقد زعم أن محمدا خان الرسالة كيف وقد قال الله تعالى : " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا "
ولو رجعنا للتأريخ فسألناه عن أصل هذه البدعة لقال لنا لم يعرفها الرعيل الأول الذين ضحوا بأرواحهم وأموالهم فداء للنبي المصطفى .. ولو كانت الاحتفالات بالمولد دليل محبة لما سبقتموهم إليه .. قلت ما أعجب استدلالك أيها التاريخ الأمين .
قال سأذكر لك موقفا لإمام أهل السنة أحمد بن حنبل مع المعتزلة وتأمل فقه الاستدلال وقوة الحجة قلت كلي أذن صاغية :
قال سأل الإمام أحمد مخالفيه بحضرة أمير المؤمنين الواثق عن القول بخلق القرآن الذي ابتدعوه ،
قال لهم هل هذا القول علمه النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون أم لم يعلموه قالوا : شيء لم يعلموه ! فقال سبحان الله شيء لم يعلمه النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون وعلمتموه أنتم ؟؟ فخجلوا وقالوا : أقلنا .. قال المسألة بحالها ، قالوا نعم علموه ، فقال علموه ولم يدعوا الناس إليه ؟ قالوا : نعم ، قال أفلا وسعكم ما وسعهم فدخل الخليفة الواثق واستلقى وهو يقول : شيء لم يعلمه النبي صلى الله عليه وسلم ولاالخلفاء الراشدون وعلمتموه أنتم سبحان الله !
شيء علموه ولم يدعوا الناس إليه أفلا وسعكم ما وسعهم !!
والقصة ذكرها الذهبي وغيره .
وها أنا بكل حب أعيد السؤال لكل محب أحيا المولد : هل شرعية الاحتفال به أمر علمه النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون أم لم يعلموه .. وسأكفيكم الجواب فقد ذكر المؤرخون أن بدعة إحياء المولد ظهرت في القرن الرابع الهجري في دولة العبيديين في مصر، والذين يسمون أنفسهم ظلماً بالفاطميين ، حين بدأه المعزّ العبيدي وأحدث معه خمسة موالد أخرى لعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم وأرضاهم، وأحدث كذلك مولدًا لمن يحكم من العبيديين.
وهؤلاء العبيديون كانوا يظهرون الرفض ويبطنون الكفر المحض ، يقول عنهم شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله:
" واتفق طوائف المسلمين علماؤهم وملوكهم وعامتهم من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة وغيرهم على أنهم كانوا خارجين عن شريعة الإسلام .. "
أما وقد تزين السؤال بالجواب وعلم القارئ الصواب فعلام يطَّرحُ أحدنا سنة أبي القاسم صلى الله عليه وسلم وخلفائه وأصحابه وأتباعه ليقلد عبيديا يبطن الكفر والضلال .. وقد جاء في حديث العرباض بن سارية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة". رواه أحمد وصححه الألباني .
ثم يا أيها المحب المحتفل بالمولد النبوي .. هل تعلم أن يوم ولادة خير الخلق صلى الله عليه وسلم مختلف فيه بين علماء السيرة اختلافا كبيرا
وإن هذا الاختلاف الكبير في تاريخ المولد دليل قطعي على أن الرعيل الأول لم يعيروا هذه المناسبة أي اهتمام وإلا لجلى الأكابر المسألة وكتبوا فيها ..
ثم إن يوم المولد عندهم هو يوم الوفاة فهل نحتفل بالمولد أم نحزن للوفاة مع أن المولد مختلف فيه ولا أعلم في يوم الوفاة خلافا .. فهل يسوغ للمتبع أن يحتفل في يوم أظلمت فيه المدينة بوفاة نبيها صلى الله عليه وسلم ؟؟ وأي الشعورين أحق بالإكرام ؟؟ يا سؤالا لم أزل أدفن بالصمت جوابه !
هل يعلم المحتفل بالمولد أن احتفالات الميلاد طريقة نصرانية تضرب في جذور التاريخ وأن التشبه بهم مذموم على لسان من نحتفل بمولده وهل يكون الفرح والحب بالعصيان والمخالفة ألم يتفق العقلاء أن المحب لمن يحب مطيع
فأين الطاعة يا معشر المحبين ؟؟
ثم إننا لو سلمنا جدلا بهذه الاحتفالات فهل ترونه دينا وتوحيدا ما يدور في جنباتها ؟؟
إنه قلَّ أن يقوم احتفال من هذا النوع على ساقه إلا وتكون قصيدة البردة للبوصيري مادته وهجيراه ومن أبياتها خطاب الشاعر للنبي صلى الله عليه وسلم بقوله :
يا أكرم الخلق مالي من ألوذ به …… سواك عند حلول الحادث العمم
فإن من جودك الدنيا وضرتها …… ومن علومك علم اللوح والقلم
وهل هذا من التوحيد في شيء ؟؟ ومتى كانت الاستغاثة بالنبي توحيدا وهل كان النبي عليه الصلاة والسلام يعلم الغيب وقد قال له ربه جل وعز :
" قل لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء "
وهل ترديد هذه القصيدة متوافق مع وصية النبي صلى الله عليه وسلم لأمته حين قال لهم كما في الصحيحين :
"لا تطروني كما أطرت النصارى المسيح بن مريم، وإنما أنا عبد فقولوا: عبد الله ورسوله "
فضلا عن ما يصاحب هذه الاحتفالات من الغناء واللهو والرقص والاختلاط بين الرجال والنساء وكأنما اجتمعت في هذه البدعة أمهات الشبهات والشهوات .. وكلها تقطن في وحل المخالفة .. وهل يجسر المحب على مخالفة خالقه وعصيان أوامر نبيه بحجة المحبة .. وهل توجد في قاموس المحبة كلمة مخالفة ؟؟
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
"ما يحدثه بعض الناس إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى، وإما محبة للنبي وتعظيما له، من اتخاذ مولد النبي عيدا مع اختلاف الناس في مولده، فإن هذا لم يفعله السلف مع قيام المقتضي له وعدم المانع، ولو كان خيرا محضا أو راجحا كان السلف أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة للنبي وتعظيما له منا، وهم على الخير أحرص، وإنما كانت محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته، واتباع أمره وإحياء سنته ظاهرا وباطنا، ونشر ما بعث به والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان، وأكثر هؤلاء الذين تجدهم حرصاء على هذه البدع تجدهم فاترين في أمر الرسول مما أمروا بالنشاط فيه، وإنما هم بمنزلة من يحلي المصحف ولا يقرأ فيه، أو يقرأ فيه ولا يتّبعه" انتهى كلامه رحمه الله.
إنها دعوة للقيام بحقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم على الوجه الذي يحبه الله جلَّ في علاه .. ويرضاه رسول الله - فداه النفس والمال والجاه -
وأصدق معيار فيه أن لا نعبد الله إلا بما شرع .
منقول عن الكاتب:
وكتبه الفقير لعفو مولاه
بلال بن إبراهيم الفارس
إمام وخطيب جامع الحمراء الشرقية