مغروور قطر
09-03-2009, 12:33 PM
سمو الأمير يفتتح مؤتمر الدوحة للغاز
نص كلمة حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الدوحة السابع للغاز الطبيعي
الدوحة في 09 مارس /قنا/ تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني امير البلاد المفدى فشمل برعايته الكريمة افتتاح اعمال مؤتمر الدوحة السابع للغاز الطبيعي بفندق شيراتون الدوحة صباح يوم الاثنين.
حضر حفل الافتتاح عدد من اصحاب السعادة الوزراء وعدد من اصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة وعدد من رجال الاعمال والمهتمين بمجالات الطاقة والغاز وضيوف البلاد.
وفي بداية حفل الافتتاح تليت ايات من الذكر الحكيم .. ثم القي حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني امير البلاد المفدى كلمة في الجلسة الافتتاحية اكد فيها على ان دولة قطر استطاعت خلال عقد ونيف ان تصبح اكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، كما حققت صناعة الغاز درجة عالية من التكامل بدءا من عمليات الانتاج والمعالجة والتسييل مرورا بسفن النقل العملاقة ووصولا الى محطات الاستقبال مما اتاح لنا ميزة هامة نضمن من خلالها الحفاظ على التزاماتنا مع المستوردين.
واكد سمو امير البلاد المفدى ان الغاز القطري قد دفع عملية النمو الاقتصادي قدما على الصعيد المحلي، كما انه يسهم في نمو وازدهار اقتصادات العالم الاخرى ويخفف من حدة الآثار الضارة بالبيئة المترتبة على استخدام المنتجات الهيدروكاربونية في المشاريع الصناعية.
واشار حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى في كلمته الى ان العالم شهد خلال العام الماضي اسوأ أزمة اقتصادية منذ ثلاثينات القرن الماضي حيث سارعت حكومات العديد من البلدان لانقاذ اقتصادها عبر ضخ مئات المليارات من الدولارات في شرايين الاقتصاد والنظام البنكي في محاولة لكبح جماح الانهيارات المتتابعة لكبريات المؤسسات المالية والمصرفية.
ولفت صاحب السمو الامير المفدى الى ان الامر لم يقتصر على مؤسسات القطاع المالي، بل طالت الازمة اسواق وقطاعات اخرى تاثرت بالازمة المالية بشكل مباشر وعلى راسها النفط حيث هبطت اسعاره الى ما دون الاربعين دولارا للبرميل.
واعتبر سموه ما نراه اليوم من بوادر انكماش لاقتصادات كبرى الدول المستورة للنفط وتراجع حجم الطلب المتوقع فيها ليس الا مقدمات لركود عالمي لن يقتصر على الدول المستوردة فحسب بل سيطال كذلك المصدرة على السواء مما سيعطل استثمارات وبرامج تطوير قطاع الطاقة فيها، الامر الذي يفرض علينا تنسيق الجهود للتوصل الى نهج تصحيحي يتسم بالشمولية ويعالج جذور الازمة ومسبباتها ولا يقتصر على معالجة اعراضها الخارجية.
ونبه سمو الامير المفدى الى ان ازدهار قطاع الطاقة ولا سيما الغاز الطبيعي يتطلب استثمارات هائلة في جميع مراحل انتاجه ومعالجته وتسييله وتصديره يقتضي بالضرورة توفر بيئة استثمارية مناسبة على راسها سعر مشجع يبرر القيام بتلك الاستثمارات ويكون منصفا للدول المصدرة والمستوردة على حد سواء، معربا عن امله ان يعالج المؤتمر هذا الموضوع بشكل واف للوصول الى نتائج مرضية لجميع الاطراف.
نص كلمة حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الدوحة السابع للغاز الطبيعي
الدوحة في 09 مارس /قنا/ تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني امير البلاد المفدى فشمل برعايته الكريمة افتتاح اعمال مؤتمر الدوحة السابع للغاز الطبيعي بفندق شيراتون الدوحة صباح يوم الاثنين.
حضر حفل الافتتاح عدد من اصحاب السعادة الوزراء وعدد من اصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة وعدد من رجال الاعمال والمهتمين بمجالات الطاقة والغاز وضيوف البلاد.
وفي بداية حفل الافتتاح تليت ايات من الذكر الحكيم .. ثم القي حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني امير البلاد المفدى كلمة في الجلسة الافتتاحية اكد فيها على ان دولة قطر استطاعت خلال عقد ونيف ان تصبح اكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، كما حققت صناعة الغاز درجة عالية من التكامل بدءا من عمليات الانتاج والمعالجة والتسييل مرورا بسفن النقل العملاقة ووصولا الى محطات الاستقبال مما اتاح لنا ميزة هامة نضمن من خلالها الحفاظ على التزاماتنا مع المستوردين.
واكد سمو امير البلاد المفدى ان الغاز القطري قد دفع عملية النمو الاقتصادي قدما على الصعيد المحلي، كما انه يسهم في نمو وازدهار اقتصادات العالم الاخرى ويخفف من حدة الآثار الضارة بالبيئة المترتبة على استخدام المنتجات الهيدروكاربونية في المشاريع الصناعية.
واشار حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى في كلمته الى ان العالم شهد خلال العام الماضي اسوأ أزمة اقتصادية منذ ثلاثينات القرن الماضي حيث سارعت حكومات العديد من البلدان لانقاذ اقتصادها عبر ضخ مئات المليارات من الدولارات في شرايين الاقتصاد والنظام البنكي في محاولة لكبح جماح الانهيارات المتتابعة لكبريات المؤسسات المالية والمصرفية.
ولفت صاحب السمو الامير المفدى الى ان الامر لم يقتصر على مؤسسات القطاع المالي، بل طالت الازمة اسواق وقطاعات اخرى تاثرت بالازمة المالية بشكل مباشر وعلى راسها النفط حيث هبطت اسعاره الى ما دون الاربعين دولارا للبرميل.
واعتبر سموه ما نراه اليوم من بوادر انكماش لاقتصادات كبرى الدول المستورة للنفط وتراجع حجم الطلب المتوقع فيها ليس الا مقدمات لركود عالمي لن يقتصر على الدول المستوردة فحسب بل سيطال كذلك المصدرة على السواء مما سيعطل استثمارات وبرامج تطوير قطاع الطاقة فيها، الامر الذي يفرض علينا تنسيق الجهود للتوصل الى نهج تصحيحي يتسم بالشمولية ويعالج جذور الازمة ومسبباتها ولا يقتصر على معالجة اعراضها الخارجية.
ونبه سمو الامير المفدى الى ان ازدهار قطاع الطاقة ولا سيما الغاز الطبيعي يتطلب استثمارات هائلة في جميع مراحل انتاجه ومعالجته وتسييله وتصديره يقتضي بالضرورة توفر بيئة استثمارية مناسبة على راسها سعر مشجع يبرر القيام بتلك الاستثمارات ويكون منصفا للدول المصدرة والمستوردة على حد سواء، معربا عن امله ان يعالج المؤتمر هذا الموضوع بشكل واف للوصول الى نتائج مرضية لجميع الاطراف.