مغروور قطر
09-03-2009, 01:17 PM
بعد إعلان الحكومة شراء محافظ استثمارات الأسهم المحلية للبنوك
قرار تاريخي يدفع مؤشر السوق القطرية لـ "التحليق" باتجاه 5000 نقطة
تشمل 8 بنوك
دبي - علاء المنشاوي
حققت الأسهم القطرية مطلع جلسة اليوم الاثنين 9-3-2009 ارتفاعات تاريخية لامست 9%، متأثرة بنبأ إعلان الحكومة القطرية عن شراء محافظ استثمارات الأسهم المحلية للبنوك القطرية المقيدة أسهمها في سوق الدوحة للأوراق المالية.
وقد دفع هذا القرار أسهم القطاع المصرفي إلى تحقيق ارتفاعات قياسية قاربت على 10%، في الساعة 8.04 بتوقيت جرينتش، وارتفع سهم الريان بنسبة 10%، والخليجي بنسبة 9.26%، وبنك الدوحة بنسبة 9.69%، والمصرف بنسبة 9.88%.
ويعد هذا القرار هو الثاني من جانب الحكومة بعد قيامها في الربع الأخير من 2008 بضخ 13 مليار ريال من خلال جهاز قطر في رؤوس أموال البنوك الوطنية العاملة في قطر التي يبلغ عددها 7 بنوك، من بينها ثلاثة إسلامية، والأخرى تقليدية.
وكانت السوق القطرية قد تعرضت لهبوط عنيف قبل تدخل الحكومة من خلال زيادة رؤوس أموال البنوك، وهو ما أدى إلى توقف هذا التراجع، إلا أنه ومع مطلع العام الحالي وتوقف اليد التي كانت تسند السوق عاودت الأسهم من جديد رحلة الهبوط، لتكون السوق القطرية هي الخاسر الأكبر بين أسواق المنطقة منذ مطلع 2009، بخسائر بلغت نسبتها 36.2% حتى جلسة أمس الأحد.
كما نجح قرار الحكومة في دفع الأسهم القيادية بالسوق للارتفاع، ومن بين هذه الأسهم سهم صناعات قطر الذي حقق ارتفاعا بنسبة 9.92%، وسهم ناقلات الذي ارتفع بنسبة 10%، والملاحة بنسبة 9.95%، بالإضافة إلى ارتفاع سهم الأولى للتمويل بنسبة 10%.
ولم تشهد سوق الدوحة تراجع أي من الأسهم التي تم التداول عليها، حيث ارتفع 36 سهما، بينما استقرت أسعار سهمين.
تشمل 8 بنوك
ورغم الارتفاعات القوية التي شهدها السوق، إلا أن قيم وأحجام التداول كانت متواضعة، ولا تتناسب مع الأجواء العامة للسوق، حيث بلغت قيمة التداول 246.3 مليون ريال، فيما بلغت أحجام التداول 12 مليون سهم، تم تنفيذها من خلال 4640 صفقة (الدولار يعادل 3.64 ريالات).
وقال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، إن حكومة دولة قطر قد قررت شراء محافظ استثمارات الأسهم المحلية المسجلة في سوق الدوحة للأوراق المالية والمملوكة للبنوك القطرية والتي ترغب تلك البنوك ببيعها، على أن يتم تحديد سعر الشراء بما يعادل تكلفة المحفظة كما في سجلات البنك بتاريخ 28-2-2009، ناقصا المخصصات التي تم تكوينها كما في نهاية ديسمبر/كانون الأول من 2008.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية، قول رئيس الوزراء إن هذا الإجراء يهدف إلى دعم البنوك القطرية.
وسيشمل القرار بنك قطر الوطني، والبنك التجاري القطري، وبنك الدوحة، ومصرف قطر الإسلامي، وبنك قطر الدولي الإسلامي، ومصرف الريان، والبنك الأهلي القطري، بالإضافة للبنك الخليجي.
وسوف يتم الانتهاء من عملية الشراء قبل نهاية شهر مارس/آذار الجاري، وذلك بالتنسيق مع مصرف قطر المركزي.
وكان جهاز الاستثمار القطري قد قرر في وقتٍ سابق من العام الفائت شراء أسهم تصل نسبتها إلى 20% من أسهم البنوك الوطنية بسعر إقفال 12 أكتوبر/تشرين الأول من 2008، لمساعدتها على تجاوز تداعيات الأزمة المالية العالمية.
قرار تاريخي يدفع مؤشر السوق القطرية لـ "التحليق" باتجاه 5000 نقطة
تشمل 8 بنوك
دبي - علاء المنشاوي
حققت الأسهم القطرية مطلع جلسة اليوم الاثنين 9-3-2009 ارتفاعات تاريخية لامست 9%، متأثرة بنبأ إعلان الحكومة القطرية عن شراء محافظ استثمارات الأسهم المحلية للبنوك القطرية المقيدة أسهمها في سوق الدوحة للأوراق المالية.
وقد دفع هذا القرار أسهم القطاع المصرفي إلى تحقيق ارتفاعات قياسية قاربت على 10%، في الساعة 8.04 بتوقيت جرينتش، وارتفع سهم الريان بنسبة 10%، والخليجي بنسبة 9.26%، وبنك الدوحة بنسبة 9.69%، والمصرف بنسبة 9.88%.
ويعد هذا القرار هو الثاني من جانب الحكومة بعد قيامها في الربع الأخير من 2008 بضخ 13 مليار ريال من خلال جهاز قطر في رؤوس أموال البنوك الوطنية العاملة في قطر التي يبلغ عددها 7 بنوك، من بينها ثلاثة إسلامية، والأخرى تقليدية.
وكانت السوق القطرية قد تعرضت لهبوط عنيف قبل تدخل الحكومة من خلال زيادة رؤوس أموال البنوك، وهو ما أدى إلى توقف هذا التراجع، إلا أنه ومع مطلع العام الحالي وتوقف اليد التي كانت تسند السوق عاودت الأسهم من جديد رحلة الهبوط، لتكون السوق القطرية هي الخاسر الأكبر بين أسواق المنطقة منذ مطلع 2009، بخسائر بلغت نسبتها 36.2% حتى جلسة أمس الأحد.
كما نجح قرار الحكومة في دفع الأسهم القيادية بالسوق للارتفاع، ومن بين هذه الأسهم سهم صناعات قطر الذي حقق ارتفاعا بنسبة 9.92%، وسهم ناقلات الذي ارتفع بنسبة 10%، والملاحة بنسبة 9.95%، بالإضافة إلى ارتفاع سهم الأولى للتمويل بنسبة 10%.
ولم تشهد سوق الدوحة تراجع أي من الأسهم التي تم التداول عليها، حيث ارتفع 36 سهما، بينما استقرت أسعار سهمين.
تشمل 8 بنوك
ورغم الارتفاعات القوية التي شهدها السوق، إلا أن قيم وأحجام التداول كانت متواضعة، ولا تتناسب مع الأجواء العامة للسوق، حيث بلغت قيمة التداول 246.3 مليون ريال، فيما بلغت أحجام التداول 12 مليون سهم، تم تنفيذها من خلال 4640 صفقة (الدولار يعادل 3.64 ريالات).
وقال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، إن حكومة دولة قطر قد قررت شراء محافظ استثمارات الأسهم المحلية المسجلة في سوق الدوحة للأوراق المالية والمملوكة للبنوك القطرية والتي ترغب تلك البنوك ببيعها، على أن يتم تحديد سعر الشراء بما يعادل تكلفة المحفظة كما في سجلات البنك بتاريخ 28-2-2009، ناقصا المخصصات التي تم تكوينها كما في نهاية ديسمبر/كانون الأول من 2008.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية، قول رئيس الوزراء إن هذا الإجراء يهدف إلى دعم البنوك القطرية.
وسيشمل القرار بنك قطر الوطني، والبنك التجاري القطري، وبنك الدوحة، ومصرف قطر الإسلامي، وبنك قطر الدولي الإسلامي، ومصرف الريان، والبنك الأهلي القطري، بالإضافة للبنك الخليجي.
وسوف يتم الانتهاء من عملية الشراء قبل نهاية شهر مارس/آذار الجاري، وذلك بالتنسيق مع مصرف قطر المركزي.
وكان جهاز الاستثمار القطري قد قرر في وقتٍ سابق من العام الفائت شراء أسهم تصل نسبتها إلى 20% من أسهم البنوك الوطنية بسعر إقفال 12 أكتوبر/تشرين الأول من 2008، لمساعدتها على تجاوز تداعيات الأزمة المالية العالمية.