المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السوق الكويتي: ارتفاع طفيف للمؤشر بمقدار 9 نقاط ليغلق عند 6532 نقطة



مغروور قطر
09-03-2009, 02:23 PM
السوق الكويتي: ارتفاع طفيف للمؤشر بمقدار 9 نقاط ليغلق عند 6532 نقطة
أرقام 09/03/2009
أنهى مؤشر السوق الكويتى جلسة التداول اليوم على ارتفاع طفيف بلغ 9 نقاط لينهي تعاملات اليوم فوق حاجز الـ 6500 نقطة عند 6532 نقطة معوضاً جزءاً يسيراً من خسائره التي مني بها خلال الجلستين الماضيتين، وسط تداولات نشطة مقارنة بيوم أمس التي سجلت قيمتها الإجمالية 62 مليون دينار.
http://argaam.com/uploads/k_9_3.gif




وكان السوق قد شهد تراجعاً في أدائه خلال الجلستين الماضيتين، حيث فقد المؤشر العام للسوق من خلالهما أكثر من 50 نقطة.

وشهد السوق منذ بداية التداول عمليات شراء توزعت على جميع شركات السوق ليرتفع المؤشر السعري أثناء التداول بأكثر من 45 نقطة ليصل عند 6572 نقطة، ليعود ويقلل من مكاسبه خلال الساعة الأخيرة، مكتفياً بإضافة 9 نقاط.
كما ارتفع المؤشر الوزني للسوق بأكثرمن نقطتين ليغلق عند 347 نقطة بدعم من قطاع البنوك أكبر قطاعات السوق الذي ارتفع مؤشره بنحو 89 نقطة بفضل ارتفاع بنكي "الوطني" و"بيتك" بمقدار 40 فلساً إلى 1040 فلساً و 1220 فلساً على التوالي.

أداء الشركات الكبيرة

الشركات
إغلاق اليوم (فلس)
التغير (فلس)

وطني
1040
+ 40

بيتك
1220
+ 40

اجيليتي
670
+ 10

زين
740
- 10

الاتصالات
1500
+ 20

جلوبل
81
+ 2

الوطنية العقارية
188
--

الصناعات
265
+ 5


وعلى صعيد التداولات شهد سهم تمويل خليج اليوم تداول ما يقارب 16 مليون سهم كأعلى كمية تداول في السوق يليها سهم بنك بوبيان بـ 15 مليون سهم ثم الصفوة بـ 15 مليون سهم.

مغروور قطر
09-03-2009, 06:07 PM
النفيسي: أتوقع ظهور حالات إفلاس وتعثر في الشركات إذا لم تتدخل الحكومة لإنقاذها
البنوك تدعم تماسك بورصة الكويت وأعين المتداولين ترقب الوضع السياسي


حالات إفلاس
أجواء الحذر






دبي - شـواق محمد

دعمت عمليات شراء محدودة ومركزة على أسهم البنوك حالةَ التماسك التي تشهدها البورصة الكويتية، خلال جلستي اليوم الاثنين 9-3-2009 وأمس، مع تراجع قوّى البيع بشكل ملحوظ مقارنة بالجلسات الماضية التي شهدت مبيعات عنيفة واسعة النطاق، ووصلت في بعض الأحيان إلى العشوائية، فيما يرى محللون أن فترة الترقب الحالية تجعل المتداولين يفضلون عدم اتخاذ قرار سواء بالبيع أو الشراء، انتظارا لما ستسفر عنه الأحداث على الصعيدين السياسي أو الاقتصادي، وإن كانت هذه الأحداث في الكويت مرتبطة إلى درجة من الصعب الفصل بينهما.

وفي سابقة مهمة، أبدى تقرير ‏مراقبي حسابات شركة الصناعات المتحدة شكوكا‏ كبيرة حول قدرة الشركة على متابعة أعمالها على أساس ‏مبدأ الاستمرارية، في ظل الخسائر الكبيرة التي تكبدتها المجموعة.‏


حالات إفلاس

وأشار مراقبو الحسابات إلى أن البيانات المالية‏ المجمعة لشركة الصناعات المتحدة وشركاتها التابعة، أظهرت تكبد خسارة للسنة المالية 2008، بمبلغ 11.2 مليون دينار، تتعلق بمساهمي الشركة الأم، وكما في نهاية 2008 تجاوزت ‏المطلوبات المتداولة للمجموعة ‏موجوداتها المتداولة بمبلغ 107.8 ملايين دينار.

وعلق رئيس مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية ناصر النفيسي على خبر شركة الصناعات المتحدة بقوله: "أتوقع ظهور حالات إفلاس وتعثر أخرى في الشركات الكويتية، وخاصة إذا مارس مراقبو الحسابات في هذه الشركات عملهم كما يجب أن يكون".

وأضاف في حديثه مع الزميلة لارا حبيب ضمن برنامج "الأسواق العربية" من قناة العربية: قد نرى إعلانات أخرى كثيرة على غرار إعلان صناعات متحدة خلال الفترة المتبقية من الشهر الجاري، لم تكن هناك خطة حكومية تنقذ ما يمكن إنقاذه.

وهبط سهم "ص متحدة" في تداولات اليوم بنحو 5 فلوس، ليغلق على سعر 67 فلسا.


أجواء الحذر


رغم ان المضاربين ينتظرون قرار حلّ "المجلس" للاستفادة من هذه الاجواء وتحقيق ارباح سوقية الا ان الاوضاع السياسية الراهنة تنعكس بالسلب على الوضع الاقتصادي
هشام ابوشادي

من جهته أوضح الصحفي المتخصص في أسواق المال بصحيفة الأنباء الكويتية هشام أبوشادي أن أجواء الحذر تسيطر على حركة السوق الكويتية، ترقبا لتطورات الوضع السياسي في ظل زحمة الاستجوابات الموجهة لرئيس الحكومة، الأمر الذي يرفع احتمالات حل مجلس الأمة الذي قد يُتخذ قرار بشأنه وفق التوقعات خلال الأسبوع الجاري.

وأشار إلى هذه الأجواء التي تشوبها الضبابية أدت إلى الحذر من الشراء؛ إلا أن الأسعار بشكل عام في حالة تماسك، الأمر الذي دفع مؤشري السوق للانخفاض المحدود في الوقت الذي تراجعت فيه المتغيرات الثلاثة بشكل ملحوظ.

وأوضح أبوشادي أنه على الرغم من أن المضاربين ينتظرون قرار الحلّ للقيام بعمليات مضاربة شديدة والاستفادة من هذه الأجواء لتحقيق أرباح سوقية؛ إلا أن الأوضاع السياسية الراهنة تنعكس بالسلب على الوضع الاقتصادي ومشاريع القوانين الاقتصادية التي تمثل جزءا أساسيا لمعالجة الأزمة الاقتصادية الحالية.

ولفت إلى أن الحذر والترقب في عمليات الشراء سيطرا على تداولات البورصة، الأمر الذي دفع أسعار العديد من أسهم الشركات الرخيصة إلى الانخفاض بوتيرة محدودة.

ويرى أبوشادي أنه برغم أهمية وضرورة سرعة الخروج من الضبابية السياسية الراهنة؛ إلا أن هناك عوامل أخرى غير مريحة يجب على أوساط المتداولين أخذها في الاعتبار، منها النتائج المالية للشركات، والتي يتوقع أن تكون سيئة عن الربع الأول الذي ينتهي نهاية الشهر الجاري، إضافة إلى أنه لا يزال أكثر من نصف عدد الشركات المدرجة لم تعلن عن نتائجها المالية لعام 2008.


وتابع أن الفترة القانونية لإعلانات أرباح الشركات عن عام 2008 ستنتهي آخر الشهر الجاري، الأمر الذي يتوقع في ظله وقف تداول العديد من الأسهم مطلع الشهر المقبل، فضلا عن أن هاجس إفلاس بعض الشركات لا يزال يقلق الأوساط الاستثمارية والاقتصادية في ظل افتقاد الشفافية في المعلومات، وخاصة لدى شركات الاستثمار، والتي تعد أكثر القطاعات تأثرا بالأزمة.

وارتفع المؤشر السعري بنحو 8.8 نقاط، مسجلا 6532 نقطة، و"الوزني" بحوالي 2.18 نقاط، ليغلق عند 346.54 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 299 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 6769 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 61.9 مليون دينار (الدولار يعادل 0.291 دينار).

وارتفع سهم "معادن" بـ 8.3%، ليغلق على سعر 130 فلسا، متصدرا قائمة الرابحين على مستوى السوق، ثم سهم "عقار" بنحو 8.1 فلوس، ليصل سعره إلى حوالي 106 فلوس.