ROSE
10-03-2009, 07:40 AM
أكد استمرار الدولة في جهودها لرفع الإنتاج.. السادة: خطاب الأمير رسم مستقبل إستراتيجية قطر في قطاع الطاقة
الدوحة-الشرق:
أكد د. محمد صالح السادة وزير الدولة للطاقة والصناعة أن مؤتمر الدوحة للغاز الطبيعي يعد من أهم المؤتمرات العالمية التي تناقش قضايا الطاقة وقال السادة للصحفيين على هامش مؤتمر الدوحة السابع للغاز الذي بدأ أعماله أمس بفندق شيراتون بالدوحة: إن الاهتمام بمثل هذه المؤتمرات بدأ في قطر قبل 14 عاما حيث يتجمع الفنيون والاقتصاديون والخبراء والمختصون في قطاع الغاز حيث أصبح لقطر مكانة كبيرة جدا في قطاع الغاز واللقاء مهم يتبادل فيه المشاركون الآراء والأفكار والخبرات والمؤتمر فرصة للالتقاء بجميع المسؤولين والخبراء من جميع أنحاء العالم لتبادل الخبرات في المجالات الفنية والاقتصادية وجميع القضايا التي تخص صناعة الغاز وأصبحت الدوحة عاصمة للغاز الطبيعي في العالم ومن الطبيعي أن يكون سيدي سمو الأمير في افتتاح المؤتمر وأعطى رؤيته الحكيمة لإستراتيجية قطر في الغاز فخطاب سمو الأمير رسم مستقبل قطر في مجالات الطاقة . وستكون كلمته نبراسا لنا في قطاع النفط والغاز لمواصلة التطور ورفع معدلات الإنتاج في قطاع النفط والغاز والصناعات المرتبطة به.
ارتفاع الطلب في أوروبا وتزايد الإنتاج في أمريكا.. جلسة العمل الأولى: أسواق الغاز العالمية شهدت نقلة نوعية
الدوحة - الشرق:
تناولت جلسة اتجاهات أسواق الغاز في مؤتمر الدوحة السابع للغاز الطبيعي و التي ترأسها عادل أحمد البنيان المدير العام لشركة دولفين للطاقة ،عددا من المواضيع لعل أبرزها التغيرات التي شهدتها أسواق الغاز العالمية حيث أبرز مجير العمليات بقطر للغاز أحمد الخليفي النمو السريع الذي شهده سوق الغاز المسال من خلال سلسلة المشاريع التي نفذت في هذا القطاع خلال السنوات القليلة الماضية و التي تقاطعت مع رغبة المستهلكين في الحصول على طاقة نظيفة و ارتفاع تكاليف البترول في الأسواق العالمية . وأبرز الخليفي الصعوبات التي تعترض صناعة الغاز.
من جانبه قدم أندي براون مدير عام مشروع اللؤلؤة الذي يعتبر من أكبر مشاريع الغاز المسال في العالم .وقال: إن المشروع يمضي بقوة وقطع شوطا كبيرا
على صعيد آخر قدم السيد بيرجر بالتيسكارد مدير إدارة التطوير التجاري لقطاع أوروبا بشركة كونوكو فيليبس عرضاً تقديمياً هاماً خلال الجلسة الافتتاحية في اليوم الأول لمؤتمر ومعرض الدوحة السابع للغاز الطبيعي، وقد تناول العرض التقديمي ، الذي يأتي ضمن فعاليات اليوم الأول التي تسلط الضوء على اتجاهات وتطورات تسويق الغاز الطبيعي ، مسألة التغيّرات في دور منطقة حوض الأطلنطي في الأسواق الدولية للغاز الطبيعي المسال في الفترة 2009 – 2012.
واستعرض السيد بيرجر بالتيسكارد في عرضه التقديمي مسألة التوازن بين العرض والطلب في أسواق الغاز الطبيعي الرئيسية الثلاث – السوق الأمريكية ، والسوق الأوروبية ، وسوق آسيا والدول المطلة على المحيط الهادئ وبين الأسباب المختلفة الكامنة وراء التغيرات الجذرية المستقبلية للتوازن بين العرض والطلب على الغاز الطبيعي في هذه الأسواق في الفترة بين العامين 2009 - 2012 ، ولخص السيد بيرجر بالتيسكارد هذه الأسباب بالتأكيد على أن منطقة حوض الأطلنطي توفر المرونة من حيث الوصول إلى أكثر مراكز تجارة الغاز الطبيعي حركة – أسواق دول المجموعة الأوروبية والسوق الأمريكية.
ومن المقرر أن يبدأ العمل في بضع محطات لاستيراد وتخزين الغاز مما سيزيد من سهولة الوصول إلى هذه الأسواق وبالتالي فإن أهمية سوق الغاز الطبيعي المسال في حوض الأطلنطي ستزداد نسبياً لتصبح مساوية من حيث الحجم لسوق الدول المطلة على المحيط الهادئ بحلول العام 2020 .
وبالنسبة لدول الاتحاد الأوروبي التي تشكل فيها نسبة الطلب على الطاقة ما يزيد على 15% من إجمالي الطلب العالمي على الطاقة فإن احتياطي هذه الدول من الغاز الطبيعي لا يتجاوز 2% من احتياطيات العالم المؤكدة من الغاز الطبيعي . الدول الأوروبية ملتزمة بالحد من انبعاثات الغازات الكربونية، ونظراً لمحدودية إنتاج الغاز الطبيعي في أوروبا فإن دول المجموعة الأوروبية ستكون بحاجة للبحث عن مصادر جديدة للغاز الطبيعي المسال لسد احتيجاتها من الغاز والوفاء بالتزامات الحد من انبعاث الكربون.
وقال: إن إنتاج الغاز الطبيعي محلياً في الولايات المتحدة الأمريكية ، على عكس التنبؤات السابقة حول الانخفاض الحاد في الإنتاج العالمي للغاز الطبيعي ، في تزايد مستمر ، وقد ساهمت الزيادة في الإنتاج المحلي للغاز في الولايات المتحدة الأمريكية في خفض كمية الواردات من الغاز الطبيعي المسال على المديين القصير والمتوسط.
وأضاف أنه في العام 2007 شكلت حصص سوق آسيا والمحيط الهادىء حوالي ثلثي حصص السوق العالمية للغاز الطبيعي وقد تميز معدل النمو فيها بارتفاع كبير. وتختلف ديناميكية سوق آسيا والمحيط الهادىء اختلافاً جوهرياً عن الديناميكية السائدة في سوق منطقة حوض الأطلنطي باعتبار أن الغاز الطبيعي المسال يباع ، تقليدياً ، بموجب عقود طويلة الأجل أو بموجب صفقات آنية وفقاً لترتيبات ثنائية خاصة ، ولكن ليس من السهل التوصل إلى فهم تام لآثار تباطؤ الاقتصاد العالمي على مستوى الطلب على الغاز الطبيعي في المنطقة.
وخلص السيد بيرجر بالتيسكارد في نهاية العرض التقديمي إلى نتيجة مفادها: إن لدى المنتجين الرئيسيين للغاز الطبيعي المسال في الشرق الأوسط – مثل دولة قطر – القدرة على تزويد كل من سوقي الغاز الطبيعي المسال في منطقة آسيا والمحيط الهادىء و منطقة حوض الأطلنطي بالغاز الطبيعي المسال بفعالية وبصورة تحافظ على التوازن في الإمدادات لكلا السوقين ، لذا فإن هؤلاء المنتجين سيلعبون دوراً متنامياً من حيث الأهمية و المسؤولية عن تزويد هذه الأسواق بالغاز الطبيعي المسال وبالتالي يتصدر هؤلاء المنتجون عملية عولمة سلعة الغاز الطبيعي.
الدوحة-الشرق:
أكد د. محمد صالح السادة وزير الدولة للطاقة والصناعة أن مؤتمر الدوحة للغاز الطبيعي يعد من أهم المؤتمرات العالمية التي تناقش قضايا الطاقة وقال السادة للصحفيين على هامش مؤتمر الدوحة السابع للغاز الذي بدأ أعماله أمس بفندق شيراتون بالدوحة: إن الاهتمام بمثل هذه المؤتمرات بدأ في قطر قبل 14 عاما حيث يتجمع الفنيون والاقتصاديون والخبراء والمختصون في قطاع الغاز حيث أصبح لقطر مكانة كبيرة جدا في قطاع الغاز واللقاء مهم يتبادل فيه المشاركون الآراء والأفكار والخبرات والمؤتمر فرصة للالتقاء بجميع المسؤولين والخبراء من جميع أنحاء العالم لتبادل الخبرات في المجالات الفنية والاقتصادية وجميع القضايا التي تخص صناعة الغاز وأصبحت الدوحة عاصمة للغاز الطبيعي في العالم ومن الطبيعي أن يكون سيدي سمو الأمير في افتتاح المؤتمر وأعطى رؤيته الحكيمة لإستراتيجية قطر في الغاز فخطاب سمو الأمير رسم مستقبل قطر في مجالات الطاقة . وستكون كلمته نبراسا لنا في قطاع النفط والغاز لمواصلة التطور ورفع معدلات الإنتاج في قطاع النفط والغاز والصناعات المرتبطة به.
ارتفاع الطلب في أوروبا وتزايد الإنتاج في أمريكا.. جلسة العمل الأولى: أسواق الغاز العالمية شهدت نقلة نوعية
الدوحة - الشرق:
تناولت جلسة اتجاهات أسواق الغاز في مؤتمر الدوحة السابع للغاز الطبيعي و التي ترأسها عادل أحمد البنيان المدير العام لشركة دولفين للطاقة ،عددا من المواضيع لعل أبرزها التغيرات التي شهدتها أسواق الغاز العالمية حيث أبرز مجير العمليات بقطر للغاز أحمد الخليفي النمو السريع الذي شهده سوق الغاز المسال من خلال سلسلة المشاريع التي نفذت في هذا القطاع خلال السنوات القليلة الماضية و التي تقاطعت مع رغبة المستهلكين في الحصول على طاقة نظيفة و ارتفاع تكاليف البترول في الأسواق العالمية . وأبرز الخليفي الصعوبات التي تعترض صناعة الغاز.
من جانبه قدم أندي براون مدير عام مشروع اللؤلؤة الذي يعتبر من أكبر مشاريع الغاز المسال في العالم .وقال: إن المشروع يمضي بقوة وقطع شوطا كبيرا
على صعيد آخر قدم السيد بيرجر بالتيسكارد مدير إدارة التطوير التجاري لقطاع أوروبا بشركة كونوكو فيليبس عرضاً تقديمياً هاماً خلال الجلسة الافتتاحية في اليوم الأول لمؤتمر ومعرض الدوحة السابع للغاز الطبيعي، وقد تناول العرض التقديمي ، الذي يأتي ضمن فعاليات اليوم الأول التي تسلط الضوء على اتجاهات وتطورات تسويق الغاز الطبيعي ، مسألة التغيّرات في دور منطقة حوض الأطلنطي في الأسواق الدولية للغاز الطبيعي المسال في الفترة 2009 – 2012.
واستعرض السيد بيرجر بالتيسكارد في عرضه التقديمي مسألة التوازن بين العرض والطلب في أسواق الغاز الطبيعي الرئيسية الثلاث – السوق الأمريكية ، والسوق الأوروبية ، وسوق آسيا والدول المطلة على المحيط الهادئ وبين الأسباب المختلفة الكامنة وراء التغيرات الجذرية المستقبلية للتوازن بين العرض والطلب على الغاز الطبيعي في هذه الأسواق في الفترة بين العامين 2009 - 2012 ، ولخص السيد بيرجر بالتيسكارد هذه الأسباب بالتأكيد على أن منطقة حوض الأطلنطي توفر المرونة من حيث الوصول إلى أكثر مراكز تجارة الغاز الطبيعي حركة – أسواق دول المجموعة الأوروبية والسوق الأمريكية.
ومن المقرر أن يبدأ العمل في بضع محطات لاستيراد وتخزين الغاز مما سيزيد من سهولة الوصول إلى هذه الأسواق وبالتالي فإن أهمية سوق الغاز الطبيعي المسال في حوض الأطلنطي ستزداد نسبياً لتصبح مساوية من حيث الحجم لسوق الدول المطلة على المحيط الهادئ بحلول العام 2020 .
وبالنسبة لدول الاتحاد الأوروبي التي تشكل فيها نسبة الطلب على الطاقة ما يزيد على 15% من إجمالي الطلب العالمي على الطاقة فإن احتياطي هذه الدول من الغاز الطبيعي لا يتجاوز 2% من احتياطيات العالم المؤكدة من الغاز الطبيعي . الدول الأوروبية ملتزمة بالحد من انبعاثات الغازات الكربونية، ونظراً لمحدودية إنتاج الغاز الطبيعي في أوروبا فإن دول المجموعة الأوروبية ستكون بحاجة للبحث عن مصادر جديدة للغاز الطبيعي المسال لسد احتيجاتها من الغاز والوفاء بالتزامات الحد من انبعاث الكربون.
وقال: إن إنتاج الغاز الطبيعي محلياً في الولايات المتحدة الأمريكية ، على عكس التنبؤات السابقة حول الانخفاض الحاد في الإنتاج العالمي للغاز الطبيعي ، في تزايد مستمر ، وقد ساهمت الزيادة في الإنتاج المحلي للغاز في الولايات المتحدة الأمريكية في خفض كمية الواردات من الغاز الطبيعي المسال على المديين القصير والمتوسط.
وأضاف أنه في العام 2007 شكلت حصص سوق آسيا والمحيط الهادىء حوالي ثلثي حصص السوق العالمية للغاز الطبيعي وقد تميز معدل النمو فيها بارتفاع كبير. وتختلف ديناميكية سوق آسيا والمحيط الهادىء اختلافاً جوهرياً عن الديناميكية السائدة في سوق منطقة حوض الأطلنطي باعتبار أن الغاز الطبيعي المسال يباع ، تقليدياً ، بموجب عقود طويلة الأجل أو بموجب صفقات آنية وفقاً لترتيبات ثنائية خاصة ، ولكن ليس من السهل التوصل إلى فهم تام لآثار تباطؤ الاقتصاد العالمي على مستوى الطلب على الغاز الطبيعي في المنطقة.
وخلص السيد بيرجر بالتيسكارد في نهاية العرض التقديمي إلى نتيجة مفادها: إن لدى المنتجين الرئيسيين للغاز الطبيعي المسال في الشرق الأوسط – مثل دولة قطر – القدرة على تزويد كل من سوقي الغاز الطبيعي المسال في منطقة آسيا والمحيط الهادىء و منطقة حوض الأطلنطي بالغاز الطبيعي المسال بفعالية وبصورة تحافظ على التوازن في الإمدادات لكلا السوقين ، لذا فإن هؤلاء المنتجين سيلعبون دوراً متنامياً من حيث الأهمية و المسؤولية عن تزويد هذه الأسواق بالغاز الطبيعي المسال وبالتالي يتصدر هؤلاء المنتجون عملية عولمة سلعة الغاز الطبيعي.