المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قطر نجحت في خفض تكاليف إنتاج وتسييل ونقل الغاز بنسبة 40 %



ROSE
10-03-2009, 07:41 AM
الدكتور إبراهيم الإبراهيم المستشار الاقتصادي لسمو الأمير لـ "الشرق": قطر نجحت في خفض تكاليف إنتاج وتسييل ونقل الغاز بنسبة 40 %
خفض التكاليف يقلل من تداعيات الأزمة المالية على صناعة الغاز
الاستثمارات القطرية في مشروعات الغاز تتجاوز الـ 50 مليار دولار



الدوحة - الشرق:
قال الدكتور إبراهيم الإبراهيم المستشار الاقتصادي لسمو أمير البلاد المفدى إن الأزمة المالية العالمية التي تحولت إلى أزمة اقتصادية الآن أثرت على صناعة النفط والغاز، ولكن وضع قطر أفضل من غيرها، لأنه خلال العام الحالي سيزيد إنتاج قطر من الغاز، هناك 4 خطوط إنتاج كل منها طاقته 7.8 مليون طن سنويا، هذا سيزيد الإنتاج وسيخفف الضغط الموجود على الأسعار.
وأوضح أن الأزمة المالية تحولت الى أزمة اقتصادية، بمعنى أنه عندما نتكلم عن أزمة اقتصادية فإن هناك انخفاضاً في الطلب العالمي على معظم المواد، وبالتالي على النفط والغاز، ولكن عموما نحن في قطر وضعنا أفضل من غيرنا، ونحن في وضع جيد لأنه ولحسن الحظ أن معظم استثماراتنا في الغاز المسال كانت التكلفة فيها منخفضة، حاولنا تخفيض تكاليف الإنتاج وتكاليف التسييل والشحن وتكاليف استقبال الغاز في مناطق الاستهلاك، خفضناها بطرق مختلفة.
وأكد الإبراهيم أن قطر نجحت في خفض تكاليف إنتاج وتسييل ونقل الغاز بنسبة عالية تفوق الـ 40 %، وهذا بسبب أننا غامرنا في أشياء كثيرة، ولكن مغامرة محسوبة النتائج، نحن رفعنا حجم خطوط الإنتاج التي كانت في السابق مليوني طن، وحاليا 7.8 مليون طن للخط الواحد، كما أننا زدنا أحجام السفن التي تنقل الغاز، كانت سعة الواحدة منها 145 ألف متر مكعب، ولكن حاليا سفينة كيوماكس تصل سعتها إلى 260 ألف متر مكعب، لذلك هذه الزيادات في طاقة خطوط الإنتاج وسعة السفن، أدت إلى خفض تكاليف الوحدة الإنتاجية للإنتاج والتسييل والنقل.
وأضاف الإبراهيم أن هناك تحديات كبيرة جدا تواجهنا في صناعة الغاز، كل وضع اقتصادي يتطلب سياسات تسويقية معينة، سياساتنا حاليا يجب أن تكون مركزة على المرونة الموجودة لدينا، لأننا نملك السفن ونملك خطوط الإنتاج ونملك إلى حد كبير محطات الاستقبال، فمن خلال ذلك، سنحاول قدر الإمكان أن نتوجه إلى الأسواق التي يوجد فيها طلب أكبر وفيها أسعار أفضل.
وقال إن الغاز القطري يصل إلى العالم كله، يصل إلى كل الأسواق من اليابان وكوريا وتايوان والهند إلى مناطق كثيرة في أوروبا مثل بريطانيا وفرنسا وأسبانيا وبلجيكا ووصلنا حاليا إلى أمريكا حيث نبني محطات استقبال هناك، كل الأسواق العالمية الكبيرة المستهلكة للغاز هي أسواق للغاز القطري في الوقت الراهن.
وأضاف الإبراهيم ردا على سؤال لـ "الشرق" أنه بالنسبة للأسواق العربية، فقد كان لدينا خطة بتغطية احتياجات المنطقة من خلال التصدير عن طريق الأنابيب للمنطقة الخليجية أولا ومن ثم إلى المنطقة العربية في المستقبل، فبدأنا في سوق الإمارات والذي سيصل منه إلى سلطنة عمان، وحاليا نتفاوض مع الكويت، وسيكون قريبا هناك تصدير إلى الكويت، عن طريق الناقلات، وعن طريق استعمال تقنية فنية جديدة تتمثل في أن تكون السفن نفسها عبارة عن محطات استقبال، سيكون التصدير خلال صيف هذا العام، ولكن عموما نحن لدينا مرونة كافية بالتصدير بشكل مستمر أو بالصيف أو بالشتاء.
وحول حجم الاستثمارات القطرية في صناعة الغاز، قال الدكتور الإبراهيم لـ "الشرق" بأنها تفوق الـ 50 مليار دولار.
وأشار إلى أن المؤتمر لا يتجاهل تأثير الأزمة المالية العالمية على صناعة الغاز، التي سيكون لها تداعيات كبيرة على أسواق النفط والغاز، وجميع المتحدثين في الجلسة الافتتاحية وعلى رأسهم سمو الأمير المفدى تطرقوا في كلماتهم إلى تأثيرات الأزمة المالية.
وقال الدكتور الإبراهيم إن قطر وضعها أفضل من غيرها بالنسبة لتداعيات الأزمة المالية لأنه لديها روافد للإيرادات وخصوصا الزيادة في كميات إنتاج الغاز، من شأنها أن يخفف من حدة الأزمة الاقتصادية العالمية، نحن لا نقول إن الأزمة لن تؤثر علينا، لكننا في وضع أفضل، لأن الأزمة ستؤثر على الجميع، بسبب زيادة إنتاج الغاز، والسبب الثاني أننا نملك جميع مراحل الإنتاج، والتي تشمل بالإضافة إلى الإنتاج، التسييل والنقل، فضلا عن المرونة الكافية بالنسبة للعقود التي نبرمها مع الأسواق والتي تمكننا من الانتقال من سوق إلى آخر نجده أفضل بالنسبة للأسعار أو الطلب.
وأضاف الدكتور الإبراهيم قائلاً: إن جميع مشاريع الغاز في قطر تسير كما هو مخطط لها، ولم يؤجل أي مشروع، إنتاج الغاز المسال القطري سيصل إلى 77 مليون طن سنويا خلال عام 2012، لذلك لا يوجد أي تأخير بالنسبة لجميع المشروعات. وقال إن كافة إنتاج قطر من الغاز ملتزمون به ولكن لدينا مرونة بالتغيير من مكان إلى آخر، موضحا أن الطاقة الإنتاجية للغاز القطري ستزيد هذا العام بمعدل 25 مليون طن بدخول خطوط الإنتاج الجديدة.

أكد على دور قطر المحوري في صناعة الغاز العالمية .. البدري : منظمة أوبك تواجه مناخا صعبا.في الوقت الراهن
الدوحة - الشرق:
"إن احتياطات قطر المثبتة من الغاز الطبيعي بلغت 25 تريليون متر مكعب أي ما يعادل 14 % من إجمالي احتياطات العالم ما يضع قطر بين أكبر ثلاث دول منتجة للغاز في العالم" ، أرقام أكد من خلالها عبد الله سالم البدر أمين عام منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك " في كلمته التي خاطب بها مؤتمر الدوحة السابع للغاز الموقع الذي تحتله قطر بين بلدان أوبك في مجال الغاز الطبيعي.
و أشار أمين عام منظمة أوبك إلى أن قطر تحتل الصدارة بين الدول المصدرة للغاز في العالم قائلا :" إن صادرات قطر من الغاز الطبيعي المسال بلغت في عام 2007 نحو 20 بالمائة من إجمالي صادرات العالم".
و أكد البدري أن التقدم الذي حققته قطر جاء نتيجة لالتزامها الصارم بالاستفادة من الإبداع التقني والتعاون مع شركات البترول الوطنية وشركات البترول العالمية مؤكدا أنه لا يشك بأنه عقب انتهاء الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة فإن قطر وأعضاء أوبك الآخرين سيصبحون في موقع جيد يمكنهم من مواصلة لعب دورهم كعوامل نمو في أسواق الغاز المتطورة، و استدرك قائلا :" أن منظمة أوبك تواجه في الوقت الراهن مناخا صعبا".
و بيّن أن الاقتصاد العالمي تلقى ضربة قوية بسبب الأزمة المالية العالمية حيث تعاني الاقتصاديات في كل مكان من الركود،مضيفا :" كما يعلم الجميع فإن جذور الأزمة المالية العالمية تكمن في البلدان المتقدمة ولكن في ظل العالم المترابط فقد امتدت الأزمة لتشمل كافة البلدان بما فيها البلدان الأكثر فقرا والتي تعد الأقل مسؤولية عن هذه الأزمة."
و أثار البدري في مداخلته سؤال "إلى أي مدى ستستمر العاصفة "خاصة في ظل تواصل انكماش النشاط الصناعي واستمرار تآكل الثروة قائلا :" إن العديد من الاقتصاديات تبذل جهودا كبيرة في المجال المالي لإنقاذ الصناعة وإعادة إحياء النظم المصرفية".
و شدد أمين عام منظمة البلدان المصدرة للنفط التأكيد في مداخلته على أن قطر تعد المكان الصحيح للتحدث عن الغاز الطبيعي قائلا :" إن الوقت الراهن هو الوقت الصحيح للحديث عن الغاز الطبيعي نظرا للاضطراب المالي المستمر والتدهور الاقتصادي الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية مؤكدا أن تأثير الأزمة العالمية على أسواق الطاقة تحتاج إلى نقاش جاد".
ولفت البدري إلى الدور المتزايد الذي بدأ يحتله الغاز كمصدر رئيسي للطاقة في العالم مشيرا إلى نمو استخدام الغاز المتواصل واتساع حصته في إمدادات الطاقة العالمية التي يتوقع أن تصل إلى 25 بالمائة في عام 2030 سيضمن له آفاقا مشرقة.
و قدم أمين عام منظمة أوبك أرقاما حول مساهمة دول المنظمة في صناعة الغاز وأوضح قائلا :" إن الاحتياطات المثبتة للدول الأعضاء من الغاز الطبيعي في عام 2007 بلغت 88 ترليون متر مكعب أو ما يعادل نصف احتياطات العالم ".
و أوضح أن حجم الإنتاج المسوق كان 471 بليون متر مكعب حيث اقتربت حصة التصدير من 20 بالمائة من الإنتاج العالمي إضافة إلى صادرات الغاز الطبيعي المسال التي اقتربت من 93 بليون متر مكعب أو ما يعادل نحو 41 بالمائة من صادرات العالم.
وقال إن الطلب العالمي على النفط في عام 2008 انخفض للمرة الأولى منذ بداية عقد الثمانينات متوقعا أن ينكمش الطلب في العام الحالي بنسبة مليون برميل في اليوم موضحا أن الانخفاض في الطلب على النفط في الدول الصناعية يمتد ليشمل أقاليم العالم الأخرى،مضيفا :"إن سوق النفط العالمية التي تواجه أزمة اقتصادية متزايدة ترزح تحت ضغط من الغموض الذي يكتنف العرض والطلب "وهذا يسلط الضوء على أهمية ما تقوم به منظمة أوبك بما في ذلك قرارها بشأن تخفيض الإنتاج الذي اتخذته في اجتماعها الأخير في مدينة وهران الجزائرية".

داااايم السيف
10-03-2009, 12:40 PM
مشكوره على النقل والله يعطيكي العافيه

السندان
10-03-2009, 03:00 PM
شكرا لك على النقل