ROSE
10-03-2009, 07:51 AM
جني أرباح يهبط بأسهم أبو ظبي و"دبي" ترتفع
أنهت أسواق الإمارات تعاملات امس على تباينات؛ حيث منيت سوق أبوظبي بتراجعات بلغت نسبتها 1.2%، بينما حقق سوق دبي المالي ارتفاعات طفيفة بلغت 0.63%.
وقال محللون لـ"الأسواق.نت" إن أسواق الإمارات لا تزال تشهد تحركات عرضية، وهو أمر جيد، وخاصة بعد الارتفاعات الجيدة التي شهدتها خلال شهر فبراير الماضي.
وشهد سوق أبوظبي خلال جلسة امس عمليات جني أرباح للجلسة الثانية على التوالي، وخاصة بعد الارتفاعات التي حققها السوق خلال الأسبوع الماضي، وتلقى المؤشر ضغوطات قوية من جانب أسهم قطاعي البناء والصناعة على المؤشر العام للسوق.
وفي سوق دبي استحوذ سهم أرابتك على 260 مليون درهم من قيمة التعاملات في السوق، وأنهى تعاملاته مرتفعا بنسبة 11.84%، بينما استحوذ سهم سوق دبي المالي على 173 مليون درهم .
وقال مدير استثمار أول في بنك الإمارات الوطني رامي الثقفي في حديثه لـ"الأسواق.نت" إن أسواق المال الإماراتية وبغض النظر عن النظرة السلبية المؤقتة ما زالت متماسكة مقارنة بالأسواق العالمية، حيث تقلص الارتباط القوي الذي كان موجودا بين الأسواق المحلية والأسواق العالمية، كما تقلص أيضا بينها وبين الأسواق الإقليمية منذ مطلع 2009، وكلها على انخفاض متباين بين 10%، كما هو الحال في السوق السعودية، و30% في السوق القطرية.
وأشار الثقفي إلى أن الأسواق الإماراتية أفضل من هذه الأسواق، حيث تعد سوق أبوظبي هي السوق الوحيدة التي تحقق ارتفاعات، بينما تصل نسبة الخسائر في سوق دبي المالي إلى 5% فقط منذ مطلع العام الحالي.
وأشار الثقفي إلى أنه من الملاحظ عدم وجود بائع قوي في السوق، بعد توقف عمليات البيع على المكشوف من قبل البنوك، وجزء كبير من الأموال التي دخلت الأسواق خلال الفترة الماضية تعد أموالا استثمارية وليست أموال مضاربة.
وأوضح الثقفي في حديثه لـ"الأسواق.نت" أن الأسواق قلصت من تذبذباتها التي كنا نشهدها في فترات سابقة، وعلى سبيل المثال فإن سهم الاتحاد العقارية يتذبذب بقيمة 5 فلوس فقط منذ 3 أو 4 أسابيع، وسهم إعمار العقارية يتذبذب بقيمة 10 فلوس بين مستويي 1.98 درهم، و2.08 درهم منذ 10 جلسات، وهو ما يعد ثباتا جيدا ومطلوبا.
وتوقع الثقفي أن تستمر فترة التماسك لمدة قد تصل إلى 3 أو 6 شهور قادمة، انتظارا للمحفزات المتوقعة سواء أكانت تتعلق بخطط دعم حكومية أو نتائج جيدة من قبل الشركات المدرجة.
ولفت الثقفي إلى أنه ومنذ هبوط الأسهم إلى أدنى مستوى لها منذ يناير الماضي حققت ارتفاعات وصلت إلى 100 أو 150%، وعلى سبيل المثال ارتفع سهم أرابتك من 70 فلسا إلى 1.60 درهم، بنسبة ارتفاع قاربت على 150%، وسهم اتصالات ارتفع من 9 دراهم إلى 12.5 درهم، وإعمار ارتفع من 1.70 درهم إلى 2 درهم، بنسبة ارتفاع بلغت 30%.
شهد سوق دبي المالي تداولات بقيمة 571.30 مليون درهم بتنفيذ 7.059 صفقات توزعت عـلى 397.51 مليون سهم، وأغلق المؤشر على 1526 نقطة بارتفاع وقدره 9.49 نقاط عن إغلاقه السابق، وشهد التداول ارتفاع 10 أسهم، وهبوط 8 أسهم، وثبات أسعار 5 أسهم.
وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 1.2%، وأغلق عند مستوى 2389 نقطة، وكان عدد الأسهم الرابحة 16 سهما، فيما كان عدد الأسهم الخاسرة 18 سهما، وبلغت قيمة التعاملات 119.2 مليون درهم.
أنهت أسواق الإمارات تعاملات امس على تباينات؛ حيث منيت سوق أبوظبي بتراجعات بلغت نسبتها 1.2%، بينما حقق سوق دبي المالي ارتفاعات طفيفة بلغت 0.63%.
وقال محللون لـ"الأسواق.نت" إن أسواق الإمارات لا تزال تشهد تحركات عرضية، وهو أمر جيد، وخاصة بعد الارتفاعات الجيدة التي شهدتها خلال شهر فبراير الماضي.
وشهد سوق أبوظبي خلال جلسة امس عمليات جني أرباح للجلسة الثانية على التوالي، وخاصة بعد الارتفاعات التي حققها السوق خلال الأسبوع الماضي، وتلقى المؤشر ضغوطات قوية من جانب أسهم قطاعي البناء والصناعة على المؤشر العام للسوق.
وفي سوق دبي استحوذ سهم أرابتك على 260 مليون درهم من قيمة التعاملات في السوق، وأنهى تعاملاته مرتفعا بنسبة 11.84%، بينما استحوذ سهم سوق دبي المالي على 173 مليون درهم .
وقال مدير استثمار أول في بنك الإمارات الوطني رامي الثقفي في حديثه لـ"الأسواق.نت" إن أسواق المال الإماراتية وبغض النظر عن النظرة السلبية المؤقتة ما زالت متماسكة مقارنة بالأسواق العالمية، حيث تقلص الارتباط القوي الذي كان موجودا بين الأسواق المحلية والأسواق العالمية، كما تقلص أيضا بينها وبين الأسواق الإقليمية منذ مطلع 2009، وكلها على انخفاض متباين بين 10%، كما هو الحال في السوق السعودية، و30% في السوق القطرية.
وأشار الثقفي إلى أن الأسواق الإماراتية أفضل من هذه الأسواق، حيث تعد سوق أبوظبي هي السوق الوحيدة التي تحقق ارتفاعات، بينما تصل نسبة الخسائر في سوق دبي المالي إلى 5% فقط منذ مطلع العام الحالي.
وأشار الثقفي إلى أنه من الملاحظ عدم وجود بائع قوي في السوق، بعد توقف عمليات البيع على المكشوف من قبل البنوك، وجزء كبير من الأموال التي دخلت الأسواق خلال الفترة الماضية تعد أموالا استثمارية وليست أموال مضاربة.
وأوضح الثقفي في حديثه لـ"الأسواق.نت" أن الأسواق قلصت من تذبذباتها التي كنا نشهدها في فترات سابقة، وعلى سبيل المثال فإن سهم الاتحاد العقارية يتذبذب بقيمة 5 فلوس فقط منذ 3 أو 4 أسابيع، وسهم إعمار العقارية يتذبذب بقيمة 10 فلوس بين مستويي 1.98 درهم، و2.08 درهم منذ 10 جلسات، وهو ما يعد ثباتا جيدا ومطلوبا.
وتوقع الثقفي أن تستمر فترة التماسك لمدة قد تصل إلى 3 أو 6 شهور قادمة، انتظارا للمحفزات المتوقعة سواء أكانت تتعلق بخطط دعم حكومية أو نتائج جيدة من قبل الشركات المدرجة.
ولفت الثقفي إلى أنه ومنذ هبوط الأسهم إلى أدنى مستوى لها منذ يناير الماضي حققت ارتفاعات وصلت إلى 100 أو 150%، وعلى سبيل المثال ارتفع سهم أرابتك من 70 فلسا إلى 1.60 درهم، بنسبة ارتفاع قاربت على 150%، وسهم اتصالات ارتفع من 9 دراهم إلى 12.5 درهم، وإعمار ارتفع من 1.70 درهم إلى 2 درهم، بنسبة ارتفاع بلغت 30%.
شهد سوق دبي المالي تداولات بقيمة 571.30 مليون درهم بتنفيذ 7.059 صفقات توزعت عـلى 397.51 مليون سهم، وأغلق المؤشر على 1526 نقطة بارتفاع وقدره 9.49 نقاط عن إغلاقه السابق، وشهد التداول ارتفاع 10 أسهم، وهبوط 8 أسهم، وثبات أسعار 5 أسهم.
وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 1.2%، وأغلق عند مستوى 2389 نقطة، وكان عدد الأسهم الرابحة 16 سهما، فيما كان عدد الأسهم الخاسرة 18 سهما، وبلغت قيمة التعاملات 119.2 مليون درهم.