مغروور قطر
10-03-2009, 01:04 PM
اعتمدت استراتيجية متشددة تجاه الميزانيات بدأتها بـ "ص متحدة" و"مبرد" و"وربة"
لأول مرة.. بورصة الكويت تكشف عن ملاحظات مراقبي حسابات الشركات
دبي – الأسواق.نت
بادرت إدارة البورصة الكويتية وفي سابقة هي الأولى من نوعها بنقل ملاحظات مراقبي الحسابات على أداء الشركات المدرجة، وإعلان ذلك لجمهور المتداولين، حيث بدأت منذ جلسة أمس الإثنين 9-3-2009، بالكشف عن هذه الملاحظات في كلا من شركة الصناعات المتحدة و"مبرد" و"وربة" للتأمين، من خلال على موقع البورصة الإلكتروني.
ونقلت صحيفة "الوطن" الكويتية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء عن مصادر مطلعة في بورصة الكويت للأوراق المالية، أن إدارة السوق اعتمدت استراتيجية متشددة، فيما يخص البيانات المالية للشركات المدرجة لاكتشاف خفايا الأرقام الواردة في الميزانيات, بدأت بتطبيقها أمس على جميع الشركات المدرجة، بحيث يتم نشر ملاحظات مراقبي الحسابات عن نتائج الشركة بالتزامن مع الإعلان عن نتائجها المالية.
وأضافت المصادر أنه يتم حاليا الإعلان عن ملاحظات مراقبي الحسابات عن الشركات التي اعتمدت ميزانياتها المالية للسنة المالية المنتهية 2008، ضمن إعلانات السوق، بينما سيتم نشر تلك الملاحظات للشركات التي لم تعلن بعد خلال الفترة المقبلة، مضيفا أن هذا النوع من الإفصاحات من قبل البورصة يأتي في إطار حرصها على مبدأ الشفافية.
ومن جهته أوضح رئيس جمعية المحاسبين محمد الهاجري أن التقيد والالتزام بالمعايير المحاسبية الدولية ظهرت أهميته في النتائج المالية للعام 2008 بحكم تقيد وتحفظ مراقبي الحسابات في كتابة التقارير المالية والبيانات الإضافية.
وأضاف أنه من المهم للقارئ العادي والمحلل لتلك البيانات أن يعي ويفهم معنى هذه التحفظات، بحيث لا ينتج عنها سوء فهم يأتي بنتائج معكوسة عن وضع الشركات، خاصة مع زيادة الإفصاحات الواردة بتقارير مراقبي الحسابات.
وفسر الهاجري أن عبارة تجاوزت المطلوبات المتداولة للمجموعة موجوداتها المتداولة بمبلغ 107.8 ملايين دينار (الدولار يعادل 0.291 من الدينار) بالنسبة للإيضاح المنشور بشأن شركة الصناعات المتحدة وما جاء في الإيضاح نصا مما يثير شكّا كبيرا حول قدرة المجموعة على متابعة أعمالها على أساس من أن مبدأ الاستمرارية لا تعني أن الشركة ستفلس.
وأشار إلى أن الأصول الثابتة قد تغطي تلك القروض، وبالتالي لا يكون لهذه العبارة المدلول الذي يصل للقارئ العادي، إضافة إلى أن التقرير -الذي أعد تم في وقت ما، بناء على البيانات والمعلومات المتوفرة- قد يتغير فيما بعد نتيجة ترتيبات جديدة قد تظهر، تتعلق بسداد القروض وجدولتها، ما يخفف من وطأة هذه العبارة.
لأول مرة.. بورصة الكويت تكشف عن ملاحظات مراقبي حسابات الشركات
دبي – الأسواق.نت
بادرت إدارة البورصة الكويتية وفي سابقة هي الأولى من نوعها بنقل ملاحظات مراقبي الحسابات على أداء الشركات المدرجة، وإعلان ذلك لجمهور المتداولين، حيث بدأت منذ جلسة أمس الإثنين 9-3-2009، بالكشف عن هذه الملاحظات في كلا من شركة الصناعات المتحدة و"مبرد" و"وربة" للتأمين، من خلال على موقع البورصة الإلكتروني.
ونقلت صحيفة "الوطن" الكويتية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء عن مصادر مطلعة في بورصة الكويت للأوراق المالية، أن إدارة السوق اعتمدت استراتيجية متشددة، فيما يخص البيانات المالية للشركات المدرجة لاكتشاف خفايا الأرقام الواردة في الميزانيات, بدأت بتطبيقها أمس على جميع الشركات المدرجة، بحيث يتم نشر ملاحظات مراقبي الحسابات عن نتائج الشركة بالتزامن مع الإعلان عن نتائجها المالية.
وأضافت المصادر أنه يتم حاليا الإعلان عن ملاحظات مراقبي الحسابات عن الشركات التي اعتمدت ميزانياتها المالية للسنة المالية المنتهية 2008، ضمن إعلانات السوق، بينما سيتم نشر تلك الملاحظات للشركات التي لم تعلن بعد خلال الفترة المقبلة، مضيفا أن هذا النوع من الإفصاحات من قبل البورصة يأتي في إطار حرصها على مبدأ الشفافية.
ومن جهته أوضح رئيس جمعية المحاسبين محمد الهاجري أن التقيد والالتزام بالمعايير المحاسبية الدولية ظهرت أهميته في النتائج المالية للعام 2008 بحكم تقيد وتحفظ مراقبي الحسابات في كتابة التقارير المالية والبيانات الإضافية.
وأضاف أنه من المهم للقارئ العادي والمحلل لتلك البيانات أن يعي ويفهم معنى هذه التحفظات، بحيث لا ينتج عنها سوء فهم يأتي بنتائج معكوسة عن وضع الشركات، خاصة مع زيادة الإفصاحات الواردة بتقارير مراقبي الحسابات.
وفسر الهاجري أن عبارة تجاوزت المطلوبات المتداولة للمجموعة موجوداتها المتداولة بمبلغ 107.8 ملايين دينار (الدولار يعادل 0.291 من الدينار) بالنسبة للإيضاح المنشور بشأن شركة الصناعات المتحدة وما جاء في الإيضاح نصا مما يثير شكّا كبيرا حول قدرة المجموعة على متابعة أعمالها على أساس من أن مبدأ الاستمرارية لا تعني أن الشركة ستفلس.
وأشار إلى أن الأصول الثابتة قد تغطي تلك القروض، وبالتالي لا يكون لهذه العبارة المدلول الذي يصل للقارئ العادي، إضافة إلى أن التقرير -الذي أعد تم في وقت ما، بناء على البيانات والمعلومات المتوفرة- قد يتغير فيما بعد نتيجة ترتيبات جديدة قد تظهر، تتعلق بسداد القروض وجدولتها، ما يخفف من وطأة هذه العبارة.