المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المستثمرون يطالبون بدراسة العوامل المؤثرة في حركة أسعار الأسهم



لـؤلـؤة الـخـلـيـج
26-12-2005, 06:26 AM
بداية يتوقع عبدالله القحطاني صعود السوق لانه كان من المتوقع ان يكون الحد الادنى في الاكتتاب في مصرف الريان الاسلامي من 2000 الى 3000 سهم والحد الاعلى 100 الف سهم لكن تفاجأ المستثمرون ان الحد الادنى 500 سهم والاعلى 50 الف سهم مما جعل الاكتتاب في المصرف مشابه لاكتتاب بروة مشيرا إلى ان المؤسسين في مصرف الريان اضطروا لبيع اسهمهم يومي الاربعاء والخميس لسداد حصتهم من التأسيس بسبب تقديم موعد الاكتتاب الذي كان متوقعا له منتصف العام المقبل 2006 مما ادى الى هبوط السوق بشكل كبير مضيفا ان البنوك مضطرة لتسييل محافظها قبل نهاية العام استعدادا لعملية الجرد السنوي وتوزيع الارباح على المساهمين وهذه كانت من اهم عوامل هبوط السوق ايضا متوقعا ان الاسبوع الحالي سيشهد ارتفاعا تدريجيا لان الامور حسمت والمستثمرين اصبح لديهم علم بطرح مصرف الريان في 15 يناير وشركة الاسمنت في منتصف ابريل‚ مشيرا الى ان المستثمرين اصبحوا على دراية بالمبالغ التي يحتاجها الاكتتاب اضافة الى اشهار فائض الاكتتاب في بروة سيعود لصالح الاكتتاب في المصرف لذلك فإن المستثمرين ليسوا في حاجة لتسييل أسهمهم من جديد‚ مؤكدا أن مدير الشركات في الإعلان عن التوزيعات حمس المستثمرين للاحتفاظ بأسهمهم للاستفادة من توزيعات الأرباح‚

من جهته يقول فوزي عبدالله ابراهيم ان السوق يحتمل أن يعدل وضعه ولكن إذا لم يتم تعديل مواعيد الاكتتاب فإن السوق سيظل في تدن‚ كذلك من أسباب هبوط السوق الإعلان عن أرباح صناعات قطر والتي كان من المتوقع أن توزع أكثر من العام الماضي وكذلك فإن هروب المستثمرين للاكتتابات الجديدة للاستفادة أوجد فراغا في المضاربات والتي هبطت بالتداولات كذلك فإن هناك إشاعة جديدة بطرح البنك التجاري بعد مصرف الريان مباشرة وهذا سيكون له تأثير سلبي على السوق‚ اضافة الى طرح شركة الاسمنت في منتصف ابريل اضافة الى رواج اشاعات أخرى‚

ويضيف فوزي انه من الملاحظ اتجاه بعض كبار المستثمرين للسوق العقاري لوجود مشروع الوسيل الضخم لكونه فرصة استثمارية جديدة على السوق العقاري والاستفادات من الاسعار الحالية قبل ارتفاعها‚

ويشير فوزي إلى تأثير خروج المستثمرين الخليجيين من السوق ‚ منوها بأهمية تفعيل هيئة الأوراق المالية

من جانبه توقع محمد العائدي ان يشهد اداء السوق خلال الفترة القادمة صعودا طفيفا بسبب اقتراب نهاية العام الحالي وبداية السنة الجديدة وخصوصا بعد ان اصبح الاتجاه الى المضاربة هو المفضل من قبل المستثمرين‚ مشيرا الى ان السوق المالي لا يزال يتمتع بقدر كبير من الجاذبية وان ما يحصل في السوق في هذه الفترة ليس بالضرورة ان يكون سببه وجود خلل ما وانما قد يكون ارتدادا تصحيحيا يعكس قراءة دقيقة لمستقبل الأسعار التي قد تعطي القيمة الطبيعية والمناسبة لأسعار أسهم جميع الشركات المدرجة في سوق الدوحة للأوراق المالية‚ وطالب العائدي المستثمرين بالتمسك بأسهمهم وتفادي عرضها بشكل تعسفي لا يدل على الإدراك الجيد للاستثمار في البورصة‚ مؤكدا أنه وفي ضوء هذا التراجع الحاصل في أسعار الأسهم‚ إلا أنه لا تزال هناك شركات متحركة ارتفاعا وانخفاضا‚ لذلك قد تتسنى بعض الفرص لأصحاب الخبرة في أن يحققوا أرباحا كبيرة‚ وبالتالي تزداد وتيرة الحركة في مؤشر الأسهم‚ مشددا في الوقت نفسه على ضرورة تمتع المستثمر بقدر كبير من الحذر‚ لاسيما عندما يكون رأس المال كبيرا‚ حيث تصعب إدارة رؤوس الأموال الضخمة‚ وقد يؤدي خروجها من السوق إلى تعرضه للخطر‚ وأضاف قائلا: ان أي مستثمر يملك رأس مال كبيرا يحتاج إلى أن ينوع في المحافظ حتى تكون لديه أكثر من فرصة وأن يربط هذه المحافظ بالأبعاد المستقبلية للسوق ومراقبته مراقبة دقيقة بشكل مستمر ويومي‚

وتساءل بدوره الحارث ديوب عن الاسباب التي أدت إلى هذا التراجع الذي طرأ على أداء السوق المالي قائلا: هل من المعقول ان يؤدي الاعلان عن موعد اكتتاب في احدى الشركات الجديدة إلى هذا الحجم من الخسائر‚ وهل سيبقى أداء السوق المالي رهن الاكتتابات الجديدة مطالبا بايجاد حلول مفيدة تساهم في ايجاد الحد الادنى على الاقل لمقاومة التراجع غير الطبيعي الذي يصبغ الشركات المدرجة في سوق الدوحة للأوراق المالية باللون الأحمر لمدد زمنية ليست بالقصيرة‚ وأضاف نحن بحاجة إلى معرفة الطريق الصحيح للتداول في السوق عبر ايجاد دراسة متأنية له تتحدد من خلالها العوامل التي تؤثر على حركة السوق سلبا أم ايجابا والمبادرات الواجب اتخاذها حيال أي تطور مفاجئ في مؤشر الاسهم ارتفاعا كان أم هبوطا خصوصا بعد ان اصبحت المضاربة اليومية كالمحيط الهائج كل يوم في اتجاه وكل يوم في طريق جديد تبعا للرياح واتجاهها المتقلب‚