قطري33
10-03-2009, 02:09 PM
http://www10.0zz0.com/2009/03/10/11/239916598.jpg (http://www.0zz0.com)
الوقت - حسين سبت:أرهقه السكر.. وأتعبه البرد.. فلم يجد ملجأ سوى أقرب منزل. دفع الباب المفتوح ودخل، وصعد لأعلى ليستلقي في إحدى غرف النوم بجوار فتاة في العشرين من العمر، تقول (ف.ع) ''بينما كنت نائمة، سحب أحدهم اللحاف من فوقي، فبادرت بسحبه وأنا غارقة في النوم، ليقوم بسحبه مرّة أخرى، عندها استيقظت لأجد رجلاً غاطّاً في نومه''.
فزعت (ف.ع) لتتجه نحو غرفة والديها في الأسفل، ركض الأبوان وهما غير مصدّقين إلى سطح المنزل، ليجدا ما روته البنت المفزوعة ''رجل آسيوي يغطّ في نوم عميق''، عندها همّ الأب (ع.ي) بإيقاظه لطرده من المنزل. يقول راوياً ما جرى ''كلما سحبته خارج الغرفة ركض وتدثر باللحاف مرّة أخرى بهدف النوم، حتى جاء ابني الأكبر وكان يريد ضربه، إلاّ أنني نصحته بالاكتفاء بطرده، فحملناه أنا وابني إلى خارج المنزل، وكانت الساعة السادسة إلاّ ربعا من صباح يوم أمس الأربعاء''.
حينها توجه الآسيوي إلى بيت أحد الجيران في المنطقة نفسها ''البرهامة''، وعندما وجد الباب مقفلاً قام بضربه، ففتحت الزوجة الباب، ليهمّ بالدخول مسرعاً. يقول المواطن (ز.ع) ''رجعت زوجتي وهي تصرخ، لأجد آسيوياً يمشي خلفها، فبادرته بالضرب وقلت له ماذا تريد؟!، فأجابني بأنه يريد النوم، فعرفت بأنه سكران، فأخذت خرطوم ماء وشرعت بضربه ضرباً مبرحاً وطردته من المنزل، وكان يرتعد من شدّة البرد، لأنه شبه عار''.
أما المحطّة الثالثة للآسيوي، فكانت بيت جيران ثالث، حيث تفاجأت (أ.ع) بينما كانت تجهّز أبناءها للذهاب إلى المدرسة بدخوله صالة البيت، لتبادر على الفور بأخذ ''المخمّة'' وضربه بأشدّ ما تملك من قوة لتطرده شرّ طرده حسب تعبيرها. وبعد هذه المحطّة لا يُعرف إن قصد الآسيوي بيوتاً أخرى أم اكتفى بوجبات ''الضرب'' التي أكلها من الصباح الباكر، وحسب ما روى الأهالي لـ ''الوقت'' فإن أحدهم لم يقم بإبلاغ الشرطة بما جرى له.
منقول من ايميلي
الوقت - حسين سبت:أرهقه السكر.. وأتعبه البرد.. فلم يجد ملجأ سوى أقرب منزل. دفع الباب المفتوح ودخل، وصعد لأعلى ليستلقي في إحدى غرف النوم بجوار فتاة في العشرين من العمر، تقول (ف.ع) ''بينما كنت نائمة، سحب أحدهم اللحاف من فوقي، فبادرت بسحبه وأنا غارقة في النوم، ليقوم بسحبه مرّة أخرى، عندها استيقظت لأجد رجلاً غاطّاً في نومه''.
فزعت (ف.ع) لتتجه نحو غرفة والديها في الأسفل، ركض الأبوان وهما غير مصدّقين إلى سطح المنزل، ليجدا ما روته البنت المفزوعة ''رجل آسيوي يغطّ في نوم عميق''، عندها همّ الأب (ع.ي) بإيقاظه لطرده من المنزل. يقول راوياً ما جرى ''كلما سحبته خارج الغرفة ركض وتدثر باللحاف مرّة أخرى بهدف النوم، حتى جاء ابني الأكبر وكان يريد ضربه، إلاّ أنني نصحته بالاكتفاء بطرده، فحملناه أنا وابني إلى خارج المنزل، وكانت الساعة السادسة إلاّ ربعا من صباح يوم أمس الأربعاء''.
حينها توجه الآسيوي إلى بيت أحد الجيران في المنطقة نفسها ''البرهامة''، وعندما وجد الباب مقفلاً قام بضربه، ففتحت الزوجة الباب، ليهمّ بالدخول مسرعاً. يقول المواطن (ز.ع) ''رجعت زوجتي وهي تصرخ، لأجد آسيوياً يمشي خلفها، فبادرته بالضرب وقلت له ماذا تريد؟!، فأجابني بأنه يريد النوم، فعرفت بأنه سكران، فأخذت خرطوم ماء وشرعت بضربه ضرباً مبرحاً وطردته من المنزل، وكان يرتعد من شدّة البرد، لأنه شبه عار''.
أما المحطّة الثالثة للآسيوي، فكانت بيت جيران ثالث، حيث تفاجأت (أ.ع) بينما كانت تجهّز أبناءها للذهاب إلى المدرسة بدخوله صالة البيت، لتبادر على الفور بأخذ ''المخمّة'' وضربه بأشدّ ما تملك من قوة لتطرده شرّ طرده حسب تعبيرها. وبعد هذه المحطّة لا يُعرف إن قصد الآسيوي بيوتاً أخرى أم اكتفى بوجبات ''الضرب'' التي أكلها من الصباح الباكر، وحسب ما روى الأهالي لـ ''الوقت'' فإن أحدهم لم يقم بإبلاغ الشرطة بما جرى له.
منقول من ايميلي