مغروور قطر
10-03-2009, 10:09 PM
الجمعية العمومية لـ "التعاونية للتأمين": تراجع الأسواق المحلية والعالمية سيكون له تأثير سلبي على نتائج الشركة خلال الربع الأول وعمليات التأمين تواصل تحقيق مستويات نمو جيدة
أرقام 10/03/2009
قال رئيس مجلس ادارة شركة "التعاونية للتأمين"، أكبر وأقدم شركة تأمين بالسعودية، أن اداء الأسواق المحلية والعالمية منذ بداية العام سيترك اثرا سلبيا على نتائج الشركة خلال الربع الأول دون أن يحدد توقعات معينة، لكنه أضاف بأن نتائج الشركة من عمليات التأمين ستحافظ على مستويات نمو جيدة.
وفي رد على سؤال حوال الاجراءات التي اتخذتها الشركة لتقليل اثار انخفاض الاسواق المحلية والعالمية على اداء الشركة، قال رئيس مجلس الادارة سليمان الحميد، أن الشركة كونت لجنة منفصلة معنية بمتابعة استثمارات الشركة وهي استثمارات متنوعة منها سندات وأسهم محلية وعالمية وصكوك وعقارات والشركة لديها مستشار متخصص في متابعة هذا الجانب وعلى ضوء ذلك يتم وضع الخطط والتصورات والإجراءات.
وفي رد على سؤال من "أرقام" حول ما اذا كانت الشركة قد اخطأت العام الماضي عندما قامت بتوزيع 500 مليون ريال كأرباح نقدية للمساهمين (10 ريال لكل سهم) بدلا من الاحتفاظ بالسيولة، قال رئيس مجلس الادارة أن الشركة لا تعتقد أنها اخطأت وأنها حريصة على توزيع الارباح للمساهمين ومشاركتهم في الأرباح المحققة.
وكانت الجمعية العمومية للشركة التي انعقدت مساء الثلاثاء أقرت توزيع أرباح نقدية للمساهمين قدرها 2 ريال لكل سهم وذلك مقارنة بـ 10 ريال لكل سهم العام الماضي، علما بأن الشركة سجلت أرباحا قدرها 67 مليون ريال في عام 2008 مقارنة بالارباح القياسية التي بلغت 525 مليون ريال خلال عام 2007.
وقال الحميد الذي كان يتحدث على هامش الجمعية العمومية للشركة أن المنافسة شديدة في قطاع التأمين مع التصريح للعديد من الشركات مؤخرا، حيث أن الكثير من الشركات المنافسة تقوم بطرح منتجات اقل جودة وبأسعار مغرية على أثرها تقوم بعض الشركات بالتأمين لدى هذه الشركات، مما أدى إلى استقطاع جزءا من حصتها السوقية، مشددا على أن الشركات المتميزة التي تبحث عن شركات تامين تفي بالالتزامات فإن التعاونية للتامين تصنف في المصاف الأعلى لخبرتها وكفاءتها المهنية.
وقال الحميد أن وجود شركات تأمين كثيرة بهذا العدد سيحدث خللا كبير في جودة ونوعية المنتج التاميني وذلك عائد لقلة الخبرة التي تملكها الشركات الأخرى مقارنة بالتعاونية للتامين. مشيرا إلى أن السوق بامكانه استيعاب هذا الكم من الشركات حيث لا يزال سوق التأمين السعودي في بدايته، ولكن المهنية والأداء المتميز سيجعل البقاء للأفضل، مضيفا أنه من المتوقع أن يشهد سوق التأمين اندماجات مستقبلية وخسارة فادحة لمن لا يستطيع أن يكون قاعدة من العملاء بمهنية عالية وجودة في المنتج.
وعلق على قرار بعض الشركات الحديثة بطلب زيادة رؤؤس أموالها بأن هذا الاتجاه هو لمحاولة وقف تآكل رأس المال وهو يعطي اشارة أن من لا يملك الخطط الاستراتيجية سيجد نفسه في مأزق وقد يضطر للانسحاب أو الافلاس.
وقال أن التعاونية للتأمين ليس لديها النية حاليا لزيادة رأسمالها وهي تسير في عملياتها وخططها وفق ما خطط له ومتى ما وجدت الحاجة لزيادة رأس المال فإن الشركة ستدرس وبعناية فائقة هذا الإجراء وسيتم الإعلان عنه عبر الطرق الرسمية.
أرقام 10/03/2009
قال رئيس مجلس ادارة شركة "التعاونية للتأمين"، أكبر وأقدم شركة تأمين بالسعودية، أن اداء الأسواق المحلية والعالمية منذ بداية العام سيترك اثرا سلبيا على نتائج الشركة خلال الربع الأول دون أن يحدد توقعات معينة، لكنه أضاف بأن نتائج الشركة من عمليات التأمين ستحافظ على مستويات نمو جيدة.
وفي رد على سؤال حوال الاجراءات التي اتخذتها الشركة لتقليل اثار انخفاض الاسواق المحلية والعالمية على اداء الشركة، قال رئيس مجلس الادارة سليمان الحميد، أن الشركة كونت لجنة منفصلة معنية بمتابعة استثمارات الشركة وهي استثمارات متنوعة منها سندات وأسهم محلية وعالمية وصكوك وعقارات والشركة لديها مستشار متخصص في متابعة هذا الجانب وعلى ضوء ذلك يتم وضع الخطط والتصورات والإجراءات.
وفي رد على سؤال من "أرقام" حول ما اذا كانت الشركة قد اخطأت العام الماضي عندما قامت بتوزيع 500 مليون ريال كأرباح نقدية للمساهمين (10 ريال لكل سهم) بدلا من الاحتفاظ بالسيولة، قال رئيس مجلس الادارة أن الشركة لا تعتقد أنها اخطأت وأنها حريصة على توزيع الارباح للمساهمين ومشاركتهم في الأرباح المحققة.
وكانت الجمعية العمومية للشركة التي انعقدت مساء الثلاثاء أقرت توزيع أرباح نقدية للمساهمين قدرها 2 ريال لكل سهم وذلك مقارنة بـ 10 ريال لكل سهم العام الماضي، علما بأن الشركة سجلت أرباحا قدرها 67 مليون ريال في عام 2008 مقارنة بالارباح القياسية التي بلغت 525 مليون ريال خلال عام 2007.
وقال الحميد الذي كان يتحدث على هامش الجمعية العمومية للشركة أن المنافسة شديدة في قطاع التأمين مع التصريح للعديد من الشركات مؤخرا، حيث أن الكثير من الشركات المنافسة تقوم بطرح منتجات اقل جودة وبأسعار مغرية على أثرها تقوم بعض الشركات بالتأمين لدى هذه الشركات، مما أدى إلى استقطاع جزءا من حصتها السوقية، مشددا على أن الشركات المتميزة التي تبحث عن شركات تامين تفي بالالتزامات فإن التعاونية للتامين تصنف في المصاف الأعلى لخبرتها وكفاءتها المهنية.
وقال الحميد أن وجود شركات تأمين كثيرة بهذا العدد سيحدث خللا كبير في جودة ونوعية المنتج التاميني وذلك عائد لقلة الخبرة التي تملكها الشركات الأخرى مقارنة بالتعاونية للتامين. مشيرا إلى أن السوق بامكانه استيعاب هذا الكم من الشركات حيث لا يزال سوق التأمين السعودي في بدايته، ولكن المهنية والأداء المتميز سيجعل البقاء للأفضل، مضيفا أنه من المتوقع أن يشهد سوق التأمين اندماجات مستقبلية وخسارة فادحة لمن لا يستطيع أن يكون قاعدة من العملاء بمهنية عالية وجودة في المنتج.
وعلق على قرار بعض الشركات الحديثة بطلب زيادة رؤؤس أموالها بأن هذا الاتجاه هو لمحاولة وقف تآكل رأس المال وهو يعطي اشارة أن من لا يملك الخطط الاستراتيجية سيجد نفسه في مأزق وقد يضطر للانسحاب أو الافلاس.
وقال أن التعاونية للتأمين ليس لديها النية حاليا لزيادة رأسمالها وهي تسير في عملياتها وخططها وفق ما خطط له ومتى ما وجدت الحاجة لزيادة رأس المال فإن الشركة ستدرس وبعناية فائقة هذا الإجراء وسيتم الإعلان عنه عبر الطرق الرسمية.