الوعب
10-03-2009, 10:39 PM
كونا 10/03/2009
التقى رئيس مجلس ادارة اتحاد المصارف العربية عدنان احمد يوسف هنا اليوم بمنسق الاتحاد الاوروبي الاعلى للسياسة والامن خافيير سولانا لاطلاعه على حالة القطاع المصرفي العربي في ظل الازمة الاقتصادية العربية.
وقال يوسف في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بعد الاجتماع انه اطلع سولانا "على موقفنا الراهن وما قمنا به كقطاع مصرفي عربي خلال عام 2008 وما سنقوم به خلال 2009 وشرحت له ان المصارف العربية لم تتورط في (صنع) الازمة".
كما أوضح يوسف الذي يشغل كذلك منصب الرئيس التنفيذي لبنك (البركة) الذي يتخذ من البحرين مقرا له جوانب التعاون بين اتحاد المصارف العربية والبلدان الاوروبية الكبرى مثل فرنسا وبريطانيا والمانيا واسبانيا وايطاليا.
واشار الى ان قطاع البنوك الاسلامية بعيد تماما عن الازمة الاقتصادية والمالية الراهنة "لسببين ينبعان من تعليمات الشريعة الاسلامية فنحن لا نشتري ديونا لذا فاننا خارج هذه المشكلة تماما كما اننا لا نبيع موجودات لا نمتكلها لذا فان قطاع المصارف الاسلامية لم يتأثر بالازمة".
واكد ان الصيرفة الاسلامية "باتت الآن بديلا عن النظام المصرفي الغربي وامامها مستقبل مشرق وعلى الناس دراسة الاقتصاد الاسلامي حتى يعرفوا الفوائد التي نجنيها من تجربتنا".
واوضح ان البنوك العربية بمنأى عن الازمة العالمية لان اغلبها وخاصة البنوك الخليجية استثمرت كثيرا في الاسواق المحلية بسبب تزايد الانشطة في المنطقة مشيرا الى ان معد النمو المتوقع للبلدان الخليجية في الفترة 2008 - 2009 يتراوح بين 3 و 5ر3 في المائة.
ونوه بان اتحاد المصارف العربية الذي يتخذ من العاصمة اللبنانية بيروت مقرا له يسعى لتطوير الفكر المالي العربي وصناعة الصيرفة العربية على اسس دائمة وملائمة وان يكون جسرا بين البنوك العربية ومثيلاتها الدولية.
التقى رئيس مجلس ادارة اتحاد المصارف العربية عدنان احمد يوسف هنا اليوم بمنسق الاتحاد الاوروبي الاعلى للسياسة والامن خافيير سولانا لاطلاعه على حالة القطاع المصرفي العربي في ظل الازمة الاقتصادية العربية.
وقال يوسف في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بعد الاجتماع انه اطلع سولانا "على موقفنا الراهن وما قمنا به كقطاع مصرفي عربي خلال عام 2008 وما سنقوم به خلال 2009 وشرحت له ان المصارف العربية لم تتورط في (صنع) الازمة".
كما أوضح يوسف الذي يشغل كذلك منصب الرئيس التنفيذي لبنك (البركة) الذي يتخذ من البحرين مقرا له جوانب التعاون بين اتحاد المصارف العربية والبلدان الاوروبية الكبرى مثل فرنسا وبريطانيا والمانيا واسبانيا وايطاليا.
واشار الى ان قطاع البنوك الاسلامية بعيد تماما عن الازمة الاقتصادية والمالية الراهنة "لسببين ينبعان من تعليمات الشريعة الاسلامية فنحن لا نشتري ديونا لذا فاننا خارج هذه المشكلة تماما كما اننا لا نبيع موجودات لا نمتكلها لذا فان قطاع المصارف الاسلامية لم يتأثر بالازمة".
واكد ان الصيرفة الاسلامية "باتت الآن بديلا عن النظام المصرفي الغربي وامامها مستقبل مشرق وعلى الناس دراسة الاقتصاد الاسلامي حتى يعرفوا الفوائد التي نجنيها من تجربتنا".
واوضح ان البنوك العربية بمنأى عن الازمة العالمية لان اغلبها وخاصة البنوك الخليجية استثمرت كثيرا في الاسواق المحلية بسبب تزايد الانشطة في المنطقة مشيرا الى ان معد النمو المتوقع للبلدان الخليجية في الفترة 2008 - 2009 يتراوح بين 3 و 5ر3 في المائة.
ونوه بان اتحاد المصارف العربية الذي يتخذ من العاصمة اللبنانية بيروت مقرا له يسعى لتطوير الفكر المالي العربي وصناعة الصيرفة العربية على اسس دائمة وملائمة وان يكون جسرا بين البنوك العربية ومثيلاتها الدولية.