مغروور قطر
11-03-2009, 12:44 PM
البركة المصرفية تعتزم تشييد مقرها الجديد في "البحرين باي" بتكلفة 50 مليون دولار
بنا 11/03/2009
أكد رئيس اتحاد المصارف العربية الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان يوسف أن مملكة البحرين تتمتع بصفة خاصة بموقف مالي ومصرفي جيد يعزز من مكانتها كمركز مالي عالمي حيث تتجاوز الميزانية الموحدة للبنوك العاملة في المملكة نحو 120 مليار دولار كما يقدر حجم السيولة فيها بمبالغ تتراوح بين 25 و30 مليار.
وتوقع يوسف فى تصريحات أوردتها الصحف المحلية اليوم أن تعلن المصارف البحرينية نتائج مالية جيدة خلال الربعين الأول والثاني من هذا العام في وقت ترتفع فيه حدة التوقعات باستمرار تبعات الأزمة المالية على المصارف العالمية.
وقال إن البنوك والمصارف البحرينية تجاوزت الخسائر التي تعرضت لها جراء الأزمة على محدوديتها من خلال مواجهتها بالأرباح المتراكمة وجزء من الأرباح التي حققتها في عام 2008 كاشفا النقاب عن اعتزام مجموعة البركة المصرفية التي يرأسها البدء في تنفيذ عمليات تشييد مقرها الجديد في مشروع خليج البحرين /بحرين باي/ بنهاية العام الجاري بكلفة 50 مليون دولار حيث من المقرر أن يتم الانتهاء من المشروع المؤلف من برجين توأمين من تسعة طوابق لكل منهما بنهاية عام 2011 من بدء عمليات البناء.
من جانب آخر دعا رئيس اتحاد المصارف العربية البنوك العربية الى رفع صوتها في المحافل الدولية والمطالبة بتقييد مؤسسات التصنيف الائتماني بمعايير عمل شفافة تجنبها تكرار المشكلات المالية من دون أن تكون طرفا في الأزمة المالية العالمية.
ووصف يوسف صندوق النقد الدولي بالموءسسة التي تفتقد المصداقية حيث لم يحذر أو يشر الصندوق الى أية موءشرات لمخاطر أزمة مالية قادمة قبل وقوعها.
وأكد أن البنوك التجارية العاملة في المنطقة غطت خسائرها في 2008 من خلال الأرباح المتراكمة وجزء من الأرباح التي حققتها العام الماضي موضحا أن ذلك ما أخرج البنوك العربية بجدارة بميزانيات نظيفة.
وقال رئيس اتحاد المصارف العربية ان مصارف المنطقة تتمتع بروءوس أموال جيدة أما التأثير الذي حدث بالفعل فقد كان في جانب الصناديق السيادية وهي منتجات لها سياسات مالية مختلفة عن السياسات المالية المتبعة في البنوك.
وأوضح أن المصارف في منطقة الخليج العربية كانت أكثر تأثرا وعرضة لتبعات الأزمة في الوطن العربي مشيرا الى أن حقوق المساهمين في البنوك العربية لم تتأثر كثيرا بالأزمة المالية لأنها تعتمد على ودائع العملاء في تعاملاتها المصرفية.
وقال ان اتحاد المصارف العربية سوف يواصل برنامج الدخول في عمليات شراكة وتعاون مع دول غربية موءثرة في النظام المصرفي العالمي لتجنيب المصارف العربية انعكاسات أزمات مالية قد تحدث مستقبلا مشيرا الى أن الاتحاد دخل في عمليات تعاون مشترك مع كل من ايطاليا وفرنسا واليونان العام الماضي حيث يوءهله هذا التعاون المشترك في اتخاذ القرارات ورسم السياسات المالية جنبا الى جنب مع هذه الدول المؤثرة وسيوقع الاتحاد اتفاقيات مشابهة هذا العام مع فرنسا واليونان.
بنا 11/03/2009
أكد رئيس اتحاد المصارف العربية الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان يوسف أن مملكة البحرين تتمتع بصفة خاصة بموقف مالي ومصرفي جيد يعزز من مكانتها كمركز مالي عالمي حيث تتجاوز الميزانية الموحدة للبنوك العاملة في المملكة نحو 120 مليار دولار كما يقدر حجم السيولة فيها بمبالغ تتراوح بين 25 و30 مليار.
وتوقع يوسف فى تصريحات أوردتها الصحف المحلية اليوم أن تعلن المصارف البحرينية نتائج مالية جيدة خلال الربعين الأول والثاني من هذا العام في وقت ترتفع فيه حدة التوقعات باستمرار تبعات الأزمة المالية على المصارف العالمية.
وقال إن البنوك والمصارف البحرينية تجاوزت الخسائر التي تعرضت لها جراء الأزمة على محدوديتها من خلال مواجهتها بالأرباح المتراكمة وجزء من الأرباح التي حققتها في عام 2008 كاشفا النقاب عن اعتزام مجموعة البركة المصرفية التي يرأسها البدء في تنفيذ عمليات تشييد مقرها الجديد في مشروع خليج البحرين /بحرين باي/ بنهاية العام الجاري بكلفة 50 مليون دولار حيث من المقرر أن يتم الانتهاء من المشروع المؤلف من برجين توأمين من تسعة طوابق لكل منهما بنهاية عام 2011 من بدء عمليات البناء.
من جانب آخر دعا رئيس اتحاد المصارف العربية البنوك العربية الى رفع صوتها في المحافل الدولية والمطالبة بتقييد مؤسسات التصنيف الائتماني بمعايير عمل شفافة تجنبها تكرار المشكلات المالية من دون أن تكون طرفا في الأزمة المالية العالمية.
ووصف يوسف صندوق النقد الدولي بالموءسسة التي تفتقد المصداقية حيث لم يحذر أو يشر الصندوق الى أية موءشرات لمخاطر أزمة مالية قادمة قبل وقوعها.
وأكد أن البنوك التجارية العاملة في المنطقة غطت خسائرها في 2008 من خلال الأرباح المتراكمة وجزء من الأرباح التي حققتها العام الماضي موضحا أن ذلك ما أخرج البنوك العربية بجدارة بميزانيات نظيفة.
وقال رئيس اتحاد المصارف العربية ان مصارف المنطقة تتمتع بروءوس أموال جيدة أما التأثير الذي حدث بالفعل فقد كان في جانب الصناديق السيادية وهي منتجات لها سياسات مالية مختلفة عن السياسات المالية المتبعة في البنوك.
وأوضح أن المصارف في منطقة الخليج العربية كانت أكثر تأثرا وعرضة لتبعات الأزمة في الوطن العربي مشيرا الى أن حقوق المساهمين في البنوك العربية لم تتأثر كثيرا بالأزمة المالية لأنها تعتمد على ودائع العملاء في تعاملاتها المصرفية.
وقال ان اتحاد المصارف العربية سوف يواصل برنامج الدخول في عمليات شراكة وتعاون مع دول غربية موءثرة في النظام المصرفي العالمي لتجنيب المصارف العربية انعكاسات أزمات مالية قد تحدث مستقبلا مشيرا الى أن الاتحاد دخل في عمليات تعاون مشترك مع كل من ايطاليا وفرنسا واليونان العام الماضي حيث يوءهله هذا التعاون المشترك في اتخاذ القرارات ورسم السياسات المالية جنبا الى جنب مع هذه الدول المؤثرة وسيوقع الاتحاد اتفاقيات مشابهة هذا العام مع فرنسا واليونان.