المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السوق الكويتي: المؤشر يعود للارتفاع مضيفا الى رصيده 31 نقطة



مغروور قطر
11-03-2009, 02:34 PM
السوق الكويتي: المؤشر يعود للارتفاع مضيفا الى رصيده 31 نقطة
أرقام 11/03/2009
أنهى مؤشر السوق الكويتى جلسة التداول اليوم على ارتفاع بلغ 31 نقطة ليغلق عند 6553 نقطة معوضا خسائر التي منى بها خلال الجلسة الماضية ، وسط تداولات نشطة مقارنة بيوم أمس التي سجلت قيمتها الإجمالية 49 مليون دينار.

http://www.argaam.com/uploads/kuaiti1139.gif


وشهد السوق اليوم ارتفاع جميع قطاعاته باستثناء قطاعي الخدمات و التامين ، وكان ابرزها قطاع البنوك الذي ارتفع مؤشره أكثر من 99 نقطة وهو ما ساهم أيضا في ارتفاع المؤشر الوزني للسوق بمقدار 4 نقاط ليصل إلى 349 نقطة.

كما شهد السوق اليوم تداول سهم بيت التمويل الكويتى "بيتك " بدون أرباح بعد موافقة الجمعية العمومية للبنك توصية مجلس إدارة الشركة لعام 2008، حيث اغلق السهم مرتفعاً بمقدار 20 فلس عند 1060 فلس وسط تداولات بلغت 7.5 مليون سهم.

الجدير بالذكر أن سهم " دانة " قد تصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً في السوق بنسبة 7.7 % عند 70 فلس ، تلاه سهم "الشبكة " عند 58 فلس (+7.4 %)، ثم سهم "ساحل " عند 75 فلس (+7.1 %).

وفي الجهة المقابلة تصدر سهم "التعمير للاستثمار العقاري " قائمة الأسهم لأكثر انخفاضاً عند 69 فلس (- 14.8 %)، يليه سهم "داماك كويت " عند 43.5 فلس (-12.1%)، ثم سهم "مشاعر " عند 118 فلس (- 7.8 %).

وعلى صعيد التداولات شهد سهم صفات طاقة اليوم تداول ما يقارب 48 مليون سهم كأعلى كمية تداول في السوق يلية سهم الصفوة بـ 31 مليون سهم ثم تمويل خليج بـ 19 مليون سهم.

مغروور قطر
11-03-2009, 03:22 PM
علي العنيزي: السوق تشهد تغيرا في نمط التدوال
مضاربات على الأسهم الصغيرة تنتشل سوق الكويت من حافة الخسائر


"عدم يقين"
تحرك للصف الثاني
خسائر سنوية قوية






دبي - رشيد بوذراعي

ارتفعت الأسهم الكويتية في عمليات انتقال واسعة إلى المضاربة على الأسهم الصغيرة خلال تعاملات اليوم الأربعاء 11-3-2009 مع تقلص الفرص على القيادية التي احتفظت بمستويات ثابتة وفرضت بذلك تداولات أفقية.

وقال محللون إن السوق بدأت تشهد تغيرًا في نمط التداول يختلف عن الذي ساد منذ بداية السنة يقوم على حركة في نطاق ضيق جدا للمؤشر مع أحجام تداول كبيرة وقيم متواضعة.

وقد سارت التعاملات على هذا السيناريو اليوم وسجلت قيم التداول مستوى أقل من 50 مليون دينار، بينما صعدت الأحجام إلى 342 مليون سهم وسط استهداف قوي للأسهم الصغيرة. (دولار = 0.294 دينار).


"عدم يقين"

وأوضح المحلل المالي في بيت المشورة والراية للاستشارات المالية علي العنيزي أن أسلوب التداول هذا يشير إلى "عدم يقين وعدم وضوح"، مما يعني أن "السوق بانتظار أخبار إيجابية أو سلبية، ومن الممكن أن تكون متعادلة.. لذلك نرى هذه التداولات الأفقية".

وتابع في مقابلة مع برنامج "الأسواق" على قناة العربية: "هذا التغيير يشير إلى تغير نمط التعامل لدى المتداولين، وتم الانتقال من أسهم ثابتة إلى أسهم رخيصة، إضافة إلى مضاربات مشتغلي بعض الأخبار حول احتمال أن تحصل شركات الاستثمار على بعض القروض من البنوك".

وأشار العنيزي إلى خلفية تغيير أسلوب التداول في السوق الكويتية، موضحا أن ذلك يعود إلى تقلص خيارات الاستثمار والمضاربة على الأسهم الجيدة، "بعدما كان لدينا فرصا كبيرة في الأشهر الماضية، ونتجية ذلك حصل انتقال إلى الأسهم الصغيرة التي ترفع في مستوى الأحجام، لكن في المقابل نجد انخفاضا في القيم".

ولخص العنيزي الأجواء التي تسيطر على السوق وتتحكم بقرارات المتداولين في "التحفظ الشديد في هذه الفترة، بسبب توقعات ونتائج سلبية جدا لبعض الشركات، وحل البرلمان الذي قد يعطي دفعة معنوية لمشروع الاستقرار الاقتصادي، الذي تأجل بسبب الأزمة الاقتصادية".


تحرك للصف الثاني

وبفضل التداول على الأسهم الصغيرة إن أمكن، وقد حقق المؤشر اليوم بعض المكاسب وصعد بأكثر من 30 نقطة ليغلق عند مستوى 6553 نقطة، بعد أن قلص خسائر سجلها في منتصف الجلسة وهوت به إلى مستوى 6493 نقطة.

وفاز قطاع المصارف بأكبر المكاسب وصعد مؤشره بنحو 100 نقطة بفعل التداولات الجيدة على سهم البنك الوطني، بحجم 3.9 ملايين سهم ليضيف 20 فلسًا إلى سعره ويغلق عند 1.040 دينار.

ولعبت بعض أسهم بنوك الصف الثاني دورًا إيجابيًّا في مكاسب السوق مثل البنك التجاري، الذي ارتفع بعشرين فلسا، وبنك برقان الذي كسب 10 فلوس إضافية.

ووسط أنباء تتحدث عن احتمال حصول بعض شركات الاستثمار على قروض صعدت بعض أسهم القطاع وسجل سهم مشاريع أكبر المكاسب بينها بحوالي 10 فلوس في تداولات بحجم 4.3 ملايين سهم.


خسائر سنوية قوية

لكن أكبر التداولات من حيث الكمية دارت اليوم على أسهم صغيرة، واحتل سهم صفاة الطاقة المركز الأول بحجم 48.6 مليون، وتبعه سهم الصفوة ثانيا بحجم 31.7 مليون سهم.

وسطعت الأسهم الصغيرة أيضا في قائمة كبار الرابحين، وجاء سهم دانة أولا مرتفعا بنسبة 7.69%، واحتل سهم الشبكة المركز الثاني بصعوده بنسبة 7.4%، وسجل سهم ساحل ارتفاعا بنسبة 7.14% ليكون ثالث أكبر الرابحين.

وقد تواصل سيل الأنباء السلبية على البورصة الكويتية، فقد أعلنت مجموعة من الشركات عن خسائر فادحة في عمليات عن العام الماضي، وكشفت شركة مجموعة الأوراق المالية عن خسائر بأكثر من 12 مليون دينار.

وذكرت شركة الأعمال الكويتية العقارية أنها منيت بخسائر بلغت 1.65 مليون دينار مقارنة بأرباح تجاوزت 5 ملايين دينار في العام الذي سبق.

وأعلنت شركة أركان العقارية عن هبوط أرباحها بحدة العام الماضي بأكثر من 55% اإلى 416 ألف دينار مقابل أرباح بمليون دينار في 2007.

وانكمشت أرباح الشركة الوطنية للخدمات البترولية "نابيسكو" بقوة إلى 192 ألف دينار بعد أن سجلت 1.54 مليون دينار في عام 2007.