مغروور قطر
11-03-2009, 10:14 PM
السادة: 10 مشاريع ضخمة بقطاع الطاقة العام الحالي
الدوحة في 11 مارس / قنا/ شدد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة على أن دولة قطر ماضية قدما في مشاريعها فى مجال الطاقة رغم الأزمة المالية العالمية، وقال إن العام الحالي سيشهد افتتاح نحو عشرة مشاريع ضخمة لتبدأ الانتاج خمسة في قطاع الغاز وثلاثة مشاريع في قطاع البتروكيماويات ومصفاة للمكثفات ومصهر للألمنيوم هو الأكبر في العالم.
وأضاف سعادته في تصريحات صحفية عقب الجلسة الختامية لمؤتمر الدوحة السابع للغاز الأربعاء "قد يكون من المفارقات أن الكثير يعتقد أن 2009 سيكون من أصعب السنوات على الاقتصاد العالمي لكن بالنسبة لقطر سيبدأ الانتاج في عشرة مشاريع ضخمة وذلك نتيجة الخطط التي نفذت على مدى الأعوام السابقة".
وفيما يتعلق بزيادة الإنتاج من الغاز، ذكر سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة أن قطر للبترول تدرس حاليا مدى إمكانية زيادة كمية الغاز المسال في المستقبل لتتخطى 77 مليون طن مترى المتوقعة بحلول 2012. وأوضح أن طاقما كبيرا من المهندسين يدرسون حاليا إمكانية زيادة الانتاج لتتخطى 77 مليون طن متري سنويا.
وتوقع أن تستمر الدراسة حتى العام 2012، وقال "إنه من خلال الدراسة ونتائجها نستطيع أن نحكم على موضوع زيادة الانتاج فوق 77 مليون طن متري سنويا خاصة وأن دولة قطر ترى أن من المهم أن يستمر الإنتاج لفترة طويلة كون الغاز مخزون استراتيجي لا يهم الأجيال الحاضرة فحسب بل والأجيال القادمة".
وحول المساهمة الكبيرة للنفط والغاز في الناتج المحلي الإجمالي الذي نشرت بياناته الثلاثاء لفت سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة إلى أن دولة قطر زادت خلال السنوات السابقة من إنتاجها من النفط والغاز مما جعل مساهمة النفط كبيرة في الناتج المحلي الاجمالي، غير أنه شدد على أن الدولة تبذل جهودا كبيرة وناجحة في تنويع اقتصادها، مضيفا "ومع ذلك سيظل النفط والغاز هو العماد الأكبر في الاقتصاد القطري على الرغم من انخفاض الأسعار".
وبشأن توقعاته لسعر النفط في موازنة الدولة 2009، قال سعادته "نحن ما نزال في بداية السنة وفرضية سعر النفط بقطر معروفة 35 دولار للبرميل أما أسعار السنوات القادمة فلكل حدث حديث"، مضيفا "نترقب الأسعار بطريقة شبه يومية لأنها مرتبطة بالحالة الاقتصادية العالمية الراهنة غير الواضحة حتى الأن"، وتوقع أن تتضح صورة الأزمة المالية العالمية خلال الأشهر القليلة القادمة وما إذا كانت ستستمر عاما أوعامين.
وأعرب سعادته عن تفاؤله بعودة الاقتصاد العالمي إلى النهوض مرة أخرى لتتحسن مع ذلك صناعة النفط في العالم ولتستمر عملية إمداد العالم بالطاقة اللازمة. وأكد أن تحسن أسعار النفط ليس في صالح المنتجين فحسب بل والمستهلكين كذلك على المدى البعيد، محذرا في هذا السياق من أن عدم وجود أسعارعادلة سيقلل من الاستثمارات في قطاعات الطاقة. وأشار إلى تنامي الطلب العالمي على الغاز نظرا لكفاءته في إنتاج الطاقة فضلا عن كونه أهم مصادر الطاقة النظيفة، وأضاف "إن الغاز القطري مباع تقريبا نظرا لزيادة الطلب العالمي على هذا النوع من الطاقة".
وفيما يتعلق بمؤتمر الغاز الطبيعى الذي ينعقد كل عامين في الدوحة، أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة أن هذا المؤتمر على قدر كبير من الأهمية كونه مناسبة لعقد الصفقات وتبادل الخبرات سواء من خلال أوراق العمل أو من خلال الاجتماعات الجانبية بين قادة ومسؤولين في قطاع الغاز على مستوى العالم. وشدد سعادته على أن تبادل الخبرات والتجارب يساهم في رفع كفاءة الإنتاج كما يساهم في تقليل التكلفة سواء الراسمالية أو التشغيلية، مشيرا إلى أن هذه المسائل إحدى أولويات قطر للبترول.
وبين وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة أن السنوات الثلاث الماضية شهدت زيادة كبيرة في التكلفة بسبب التضخم لكن نتيجة تراجع أسعار المواد الأولية في الأشهر القليلة الماضية هناك ميول عامة في تخفيض تكلفة المشاريع. وقال إن المؤتمر أصبح منذ 14 عاما جزءا أصيلا في رزنامة المؤتمرات التي تعقد في دولة قطر وأهميته تكمن في أهمية قطر في مجال الطاقة وتحديدا قطاع الغاز حيث ستصبح عما قريب الأولى عالميا دون منافس.
ونوه بما جاء في كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، مؤكدا أنها تمثل نبراسا لكافة الشركات المحلية والعالمية العاملة في قطاع الطاقة. وأضاف "كان هناك تأكيد في المؤتمر على أن ما يحصل الآن على صعيد الاقتصاد العالمي يجب ألاّ يؤثر على الخطط الإنتاجية وخصوصا في مجال الطاقة لكي لا تحصل أزمة أخرى حينما ينتعش الاقتصاد العالمي".
وذكر أن المؤتمر شدد على أهمية التعاون في المجال العلمي والأبحاث لتجاوز كافة المشاكل والتحديات البيئية على الرغم من أن الغاز يظل هو الأفضل على الإطلاق من الناحية البيئية والكفاءة في مجالات الطاقة الأحفورية على الإطلاق، ونوه بالحضور الكبير للخبراء من مختلف دول العالم الذين أثروا محاور المؤتمر المتعلقة بصناعة الغاز، كما أشاد بمستوى أوراق العمل التي قال إنها غطت جوانب فنية واقتصادية في هذه الصناعة.
الدوحة في 11 مارس / قنا/ شدد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة على أن دولة قطر ماضية قدما في مشاريعها فى مجال الطاقة رغم الأزمة المالية العالمية، وقال إن العام الحالي سيشهد افتتاح نحو عشرة مشاريع ضخمة لتبدأ الانتاج خمسة في قطاع الغاز وثلاثة مشاريع في قطاع البتروكيماويات ومصفاة للمكثفات ومصهر للألمنيوم هو الأكبر في العالم.
وأضاف سعادته في تصريحات صحفية عقب الجلسة الختامية لمؤتمر الدوحة السابع للغاز الأربعاء "قد يكون من المفارقات أن الكثير يعتقد أن 2009 سيكون من أصعب السنوات على الاقتصاد العالمي لكن بالنسبة لقطر سيبدأ الانتاج في عشرة مشاريع ضخمة وذلك نتيجة الخطط التي نفذت على مدى الأعوام السابقة".
وفيما يتعلق بزيادة الإنتاج من الغاز، ذكر سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة أن قطر للبترول تدرس حاليا مدى إمكانية زيادة كمية الغاز المسال في المستقبل لتتخطى 77 مليون طن مترى المتوقعة بحلول 2012. وأوضح أن طاقما كبيرا من المهندسين يدرسون حاليا إمكانية زيادة الانتاج لتتخطى 77 مليون طن متري سنويا.
وتوقع أن تستمر الدراسة حتى العام 2012، وقال "إنه من خلال الدراسة ونتائجها نستطيع أن نحكم على موضوع زيادة الانتاج فوق 77 مليون طن متري سنويا خاصة وأن دولة قطر ترى أن من المهم أن يستمر الإنتاج لفترة طويلة كون الغاز مخزون استراتيجي لا يهم الأجيال الحاضرة فحسب بل والأجيال القادمة".
وحول المساهمة الكبيرة للنفط والغاز في الناتج المحلي الإجمالي الذي نشرت بياناته الثلاثاء لفت سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة إلى أن دولة قطر زادت خلال السنوات السابقة من إنتاجها من النفط والغاز مما جعل مساهمة النفط كبيرة في الناتج المحلي الاجمالي، غير أنه شدد على أن الدولة تبذل جهودا كبيرة وناجحة في تنويع اقتصادها، مضيفا "ومع ذلك سيظل النفط والغاز هو العماد الأكبر في الاقتصاد القطري على الرغم من انخفاض الأسعار".
وبشأن توقعاته لسعر النفط في موازنة الدولة 2009، قال سعادته "نحن ما نزال في بداية السنة وفرضية سعر النفط بقطر معروفة 35 دولار للبرميل أما أسعار السنوات القادمة فلكل حدث حديث"، مضيفا "نترقب الأسعار بطريقة شبه يومية لأنها مرتبطة بالحالة الاقتصادية العالمية الراهنة غير الواضحة حتى الأن"، وتوقع أن تتضح صورة الأزمة المالية العالمية خلال الأشهر القليلة القادمة وما إذا كانت ستستمر عاما أوعامين.
وأعرب سعادته عن تفاؤله بعودة الاقتصاد العالمي إلى النهوض مرة أخرى لتتحسن مع ذلك صناعة النفط في العالم ولتستمر عملية إمداد العالم بالطاقة اللازمة. وأكد أن تحسن أسعار النفط ليس في صالح المنتجين فحسب بل والمستهلكين كذلك على المدى البعيد، محذرا في هذا السياق من أن عدم وجود أسعارعادلة سيقلل من الاستثمارات في قطاعات الطاقة. وأشار إلى تنامي الطلب العالمي على الغاز نظرا لكفاءته في إنتاج الطاقة فضلا عن كونه أهم مصادر الطاقة النظيفة، وأضاف "إن الغاز القطري مباع تقريبا نظرا لزيادة الطلب العالمي على هذا النوع من الطاقة".
وفيما يتعلق بمؤتمر الغاز الطبيعى الذي ينعقد كل عامين في الدوحة، أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة أن هذا المؤتمر على قدر كبير من الأهمية كونه مناسبة لعقد الصفقات وتبادل الخبرات سواء من خلال أوراق العمل أو من خلال الاجتماعات الجانبية بين قادة ومسؤولين في قطاع الغاز على مستوى العالم. وشدد سعادته على أن تبادل الخبرات والتجارب يساهم في رفع كفاءة الإنتاج كما يساهم في تقليل التكلفة سواء الراسمالية أو التشغيلية، مشيرا إلى أن هذه المسائل إحدى أولويات قطر للبترول.
وبين وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة أن السنوات الثلاث الماضية شهدت زيادة كبيرة في التكلفة بسبب التضخم لكن نتيجة تراجع أسعار المواد الأولية في الأشهر القليلة الماضية هناك ميول عامة في تخفيض تكلفة المشاريع. وقال إن المؤتمر أصبح منذ 14 عاما جزءا أصيلا في رزنامة المؤتمرات التي تعقد في دولة قطر وأهميته تكمن في أهمية قطر في مجال الطاقة وتحديدا قطاع الغاز حيث ستصبح عما قريب الأولى عالميا دون منافس.
ونوه بما جاء في كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، مؤكدا أنها تمثل نبراسا لكافة الشركات المحلية والعالمية العاملة في قطاع الطاقة. وأضاف "كان هناك تأكيد في المؤتمر على أن ما يحصل الآن على صعيد الاقتصاد العالمي يجب ألاّ يؤثر على الخطط الإنتاجية وخصوصا في مجال الطاقة لكي لا تحصل أزمة أخرى حينما ينتعش الاقتصاد العالمي".
وذكر أن المؤتمر شدد على أهمية التعاون في المجال العلمي والأبحاث لتجاوز كافة المشاكل والتحديات البيئية على الرغم من أن الغاز يظل هو الأفضل على الإطلاق من الناحية البيئية والكفاءة في مجالات الطاقة الأحفورية على الإطلاق، ونوه بالحضور الكبير للخبراء من مختلف دول العالم الذين أثروا محاور المؤتمر المتعلقة بصناعة الغاز، كما أشاد بمستوى أوراق العمل التي قال إنها غطت جوانب فنية واقتصادية في هذه الصناعة.