مغروور قطر
11-03-2009, 10:22 PM
قال إن إعادة النظر في بعض المشروعات دليل صحة وليس دليل مرض
غسان براج لـ"العربية": 3 أمور واجبة لمواصلة النمو بدول المنطقة
تحرير الاقتصاد
دبي – الأسواق.نت
قال نائب الرئيس في "بوز آلن هاملتون" السعودية غسان براج إن إعادة النظر في بعض المشروعات دليل صحة وليس دليل مرض، وذلك وفقاً للمتغير الاقتصادي الذي تمر به الدولة، ومن الطبيعي أن يتم تأخير بعض المشروعات أو تأجيل البعض الآخر، ولكن الأهم من كل هذا أن لا تصرف الأنظار بعيدا عن مواصلة النمو، خاصة المشروعات التنموية المسؤولة عن إيجاد فرص عمل جديدة.
وأضاف براج، في حديثه لقناة العربية اليوم الأربعاء 11-3-2009، أن جزءًا من خطة التحفيز التي تتبناها الحكومة الأمريكية تهف لإيجاد فرص عمل على المدين القصير والمتوسط، ويجب أن نراعي الفروقات الكبيرة بين الاقتصادات الغربية والأمريكية واقتصادات المنطقة، خاصة وأن إيجاد فرص العمل في دول المنطقة قد يكون أصعب من القيام بنفس المهمة في الدول الغربية وأمريكا، حيث لدينا في المنطقة تحديات أكبر بكثير مما هي عليه في هذه الدول.
تحرير الاقتصاد
نادين هاني
وأشار براج، في حديثه للزميلة نادين هاني المذيعة بقناة العربية، إلى أن المحور الأول أمام دول المنطقة لمواصلة النمو هو الاستمرار بما بدأت به من مشروعات، والقيام بتنويع الاقتصاد، لافتا إلى أن المملكة العربية السعودية اتجهت للتنويع الاقتصادي بدخولها قطاع البتروكيماويات.
أما المحور الثاني أمام دول المنطقة -وفقا لبراج- هو تحرير الاقتصاد من خلال تحفيز القطاع الخاص، لافتا إلى ضرورة إيجاد فرص أكثر جذبا للاستثمارات، والمحور الثالث هو تطوير القدرات من خلال التدريب والتطوير عبر زيادة الاستثمار في التعليم، بالموازاة مع تطوير قدرة الحكومة على تطوير الأنظمة وتنفيذها بدقة.
وأكد براج أن الحكومات تعي أهمية أسواق المال، ولكن هناك تخوف من أن تركز الحكومات على الأخبار السيئة التي تأتينا، وننشغل بها عن النمو والتطوير الاقتصادي، وهذا من التحديات.
وأشار براج إلى أن الاقتصاد السعودي يعد من أكثر اقتصادات المنطقة قدرة على تجاوز آثار الأزمة المالية العالمية، لأن لديه أرضية صلبة ومهيئة لاستيعاب الأزمة والخروج منها بشكل سريع.
غسان براج لـ"العربية": 3 أمور واجبة لمواصلة النمو بدول المنطقة
تحرير الاقتصاد
دبي – الأسواق.نت
قال نائب الرئيس في "بوز آلن هاملتون" السعودية غسان براج إن إعادة النظر في بعض المشروعات دليل صحة وليس دليل مرض، وذلك وفقاً للمتغير الاقتصادي الذي تمر به الدولة، ومن الطبيعي أن يتم تأخير بعض المشروعات أو تأجيل البعض الآخر، ولكن الأهم من كل هذا أن لا تصرف الأنظار بعيدا عن مواصلة النمو، خاصة المشروعات التنموية المسؤولة عن إيجاد فرص عمل جديدة.
وأضاف براج، في حديثه لقناة العربية اليوم الأربعاء 11-3-2009، أن جزءًا من خطة التحفيز التي تتبناها الحكومة الأمريكية تهف لإيجاد فرص عمل على المدين القصير والمتوسط، ويجب أن نراعي الفروقات الكبيرة بين الاقتصادات الغربية والأمريكية واقتصادات المنطقة، خاصة وأن إيجاد فرص العمل في دول المنطقة قد يكون أصعب من القيام بنفس المهمة في الدول الغربية وأمريكا، حيث لدينا في المنطقة تحديات أكبر بكثير مما هي عليه في هذه الدول.
تحرير الاقتصاد
نادين هاني
وأشار براج، في حديثه للزميلة نادين هاني المذيعة بقناة العربية، إلى أن المحور الأول أمام دول المنطقة لمواصلة النمو هو الاستمرار بما بدأت به من مشروعات، والقيام بتنويع الاقتصاد، لافتا إلى أن المملكة العربية السعودية اتجهت للتنويع الاقتصادي بدخولها قطاع البتروكيماويات.
أما المحور الثاني أمام دول المنطقة -وفقا لبراج- هو تحرير الاقتصاد من خلال تحفيز القطاع الخاص، لافتا إلى ضرورة إيجاد فرص أكثر جذبا للاستثمارات، والمحور الثالث هو تطوير القدرات من خلال التدريب والتطوير عبر زيادة الاستثمار في التعليم، بالموازاة مع تطوير قدرة الحكومة على تطوير الأنظمة وتنفيذها بدقة.
وأكد براج أن الحكومات تعي أهمية أسواق المال، ولكن هناك تخوف من أن تركز الحكومات على الأخبار السيئة التي تأتينا، وننشغل بها عن النمو والتطوير الاقتصادي، وهذا من التحديات.
وأشار براج إلى أن الاقتصاد السعودي يعد من أكثر اقتصادات المنطقة قدرة على تجاوز آثار الأزمة المالية العالمية، لأن لديه أرضية صلبة ومهيئة لاستيعاب الأزمة والخروج منها بشكل سريع.