بنـ الدحيل ـت
26-12-2005, 02:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
من منا معصوم من الخطاء ..؟؟
و من منا لم يخطئ ..؟؟
و من منا ليس معرض للخطاء ..؟؟
من يفعل الخطاء يخطئ مره واحدة
ولكن ان يستمر علية فهي الطامة الكبرى ,
والشعور بالخطاء والاعتراف بالذنب فضيلة و قوة وليس بضعف,
والندم على فعل الخطاء دليل على الضمير الحي
و دليل على خوف الله
ولكن بأن يتعض من هذا الخطاء
والتوبة إلى الله عز وجل و ليس هذا فقط
و انما من يتوب الى الله مخافة الله
يجب أن يعلم علم اليقين أيضا برحمة الله
فليس الخوف وحدة دليل على الأيمان
و إنما في نفس الوقت الأيمان برحمة الله
والتضرع الى الله وطلبه و الدعاء الى مغفرته.
وهناك حديث في صحيح مسلم ,
عن رسول الله صلى الله علية و سلم انه قال:
((والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله تعالى فيغفر لهم ))
فسبحان الله ,
ولكن لا يضن الذين في قلوبهم مرض أن ذلك عذر بأن يذنبوا و سوف يستغفرون الله بعد ذلك , لا فالحديث عن من أذنب و يريد العودة الى الصراط المستقيم وليس من ينوي الخطاء بحجة رحمة الله , فهل يضمن نفسه ان يعش الى أن يرحمه الله
وليعلم من أخطاء انه ليس هناك من طريق الى الشعور بالراحة الا أولا بالنية الصادقة والتوبة الأكيدة والندم على ما بدر, ومن ثم التقرب إلى الله بالدعاء , و العمل الذي يقرب الى الله
عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يقول الله عز و جل : من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها أو أزيد , و من جاء بالسيئة فجزاء سيئة سيئة مثلها أو أغفر .
ومن تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا , و من تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا , ومن أتاني يمشي أتيته هرولة ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئا لقيته بمثلها مغفرة ))
رواه مسلم
قال تعالى
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53_39)
وقال تعالى
وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68_25)
يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69_25)
إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمً (70_25)
وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا ( 71_25)
فنعم بالله الذي رحمته تسبق عذابه فيجب على الإنسان أن يؤمن بذلك وان يستغفر الله إن يتوب إلية وذلك هو
الطريق الوحيد الى الإحساس بالطمائنينة والراحة , هذا ان كان الخطاء بين العبد وربه إما إن كان ذلك الخطاء على إنسان , فيجب ان يصلح ذلك الخطاء مع ذلك الإنسان قبل أن يدعوا الله بالرحمة
بقلم / بنت الدحيل
من منا معصوم من الخطاء ..؟؟
و من منا لم يخطئ ..؟؟
و من منا ليس معرض للخطاء ..؟؟
من يفعل الخطاء يخطئ مره واحدة
ولكن ان يستمر علية فهي الطامة الكبرى ,
والشعور بالخطاء والاعتراف بالذنب فضيلة و قوة وليس بضعف,
والندم على فعل الخطاء دليل على الضمير الحي
و دليل على خوف الله
ولكن بأن يتعض من هذا الخطاء
والتوبة إلى الله عز وجل و ليس هذا فقط
و انما من يتوب الى الله مخافة الله
يجب أن يعلم علم اليقين أيضا برحمة الله
فليس الخوف وحدة دليل على الأيمان
و إنما في نفس الوقت الأيمان برحمة الله
والتضرع الى الله وطلبه و الدعاء الى مغفرته.
وهناك حديث في صحيح مسلم ,
عن رسول الله صلى الله علية و سلم انه قال:
((والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله تعالى فيغفر لهم ))
فسبحان الله ,
ولكن لا يضن الذين في قلوبهم مرض أن ذلك عذر بأن يذنبوا و سوف يستغفرون الله بعد ذلك , لا فالحديث عن من أذنب و يريد العودة الى الصراط المستقيم وليس من ينوي الخطاء بحجة رحمة الله , فهل يضمن نفسه ان يعش الى أن يرحمه الله
وليعلم من أخطاء انه ليس هناك من طريق الى الشعور بالراحة الا أولا بالنية الصادقة والتوبة الأكيدة والندم على ما بدر, ومن ثم التقرب إلى الله بالدعاء , و العمل الذي يقرب الى الله
عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يقول الله عز و جل : من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها أو أزيد , و من جاء بالسيئة فجزاء سيئة سيئة مثلها أو أغفر .
ومن تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا , و من تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا , ومن أتاني يمشي أتيته هرولة ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئا لقيته بمثلها مغفرة ))
رواه مسلم
قال تعالى
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53_39)
وقال تعالى
وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68_25)
يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69_25)
إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمً (70_25)
وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا ( 71_25)
فنعم بالله الذي رحمته تسبق عذابه فيجب على الإنسان أن يؤمن بذلك وان يستغفر الله إن يتوب إلية وذلك هو
الطريق الوحيد الى الإحساس بالطمائنينة والراحة , هذا ان كان الخطاء بين العبد وربه إما إن كان ذلك الخطاء على إنسان , فيجب ان يصلح ذلك الخطاء مع ذلك الإنسان قبل أن يدعوا الله بالرحمة
بقلم / بنت الدحيل