الوعب
12-03-2009, 12:42 PM
البنوك القطرية: الأرباح المجمعة للبنوك القطرية تتراجع بـ 20 % خلال الربع الرابع 2008 بسبب تكوين مخصصات والأرباح المجمعة لعام 2008 تصل إلى 9812 مليون ريال ( + 21 % )
أرقام - خاص 12/03/2009
سجلت الأرباح المجمعة للبنوك القطرية، والتي تشمل الأرباح الصافية لثمانية بنوك بعد استثناء الخليجي لغرض المقارنة، أول تراجع لها منذ فترة بعيدة وأدنى أرباح فصلية لها منذ قرابة العامين ببلوغها 1694 مليون ريال مقارنة بـ 2105 مليون ريال خلال الفترة المماثلة ومتراجعة بنحو 43 % عن الربع السابق.
فبعد نجاح البنوك القطرية في تسجيل أعلى أرباح فصلية لها خلال الربع الثالث من عام 2008، والتي بلغت آنذاك 2971 مليون ريال بفعل نمو النشاط الاقتصادي في دولة قطر وما صاحبه من ازدياد حجم الإقراض ، عادت للتراجع خلال الربع الرابع مسجله أدنى أرباح فصلية لها منذ عامين عند 1694 مليون ريال وذلك نتيجة إعادة تقيم استثمارات، والتي نتج عنها تكوين مخصصات كان لها تأثير واضح على تراجع أرباح البنوك.
42695
وبالرغم من ذلك التراجع فإن البنوك القطرية كانت أكثر حظا عند مقارنتها بنتائج البنوك خلال الربع الرابع في باقي أسواق المنطقة، باعتبار ان الأرباح المجمعة للبنوك القطرية خلال الربع الرابع سجلت أقل نسبة تراجع مقارنة بنظيراتها في باقي أسواق المنطقة.
وفضلا عن ذلك فقد تلقت البنوك القطرية دعما من الحكومة القطرية للحد من الآثار السلبية التي خلفتها تراجعات الاسواق المالية ونقص السيولة جراء الأزمة المالية العالمية.
حيث أعلن جهاز قطر للاستثمار بتاريخ ( 12 أكتوبر 2008 ) عن اتفاقية مع البنوك القطرية بدخول جهاز قطر للاستثمار برأس مال البنوك بنسبة تتراوح مابين 10 % و 20 % وتم وضع خطة مستقبلية فيما بعد لشراء رؤوس الأموال بعد موافقة جميع البنوك باستثناء قطر الوطني وتم الانتهاء من الاكتتاب بـ 5 % من رأس مال البنوك.
وبتاريخ ( 9 مارس 2009 ) قررت الحكومة القطرية شراء محافظ استثمارات الأسهم المحلية الخاصة بالبنوك في حال رغبت البنوك ببيعها، على أساس تكلفة 28 فبراير 2009 ناقصا المخصصات التي تم تكوينها بنهاية عام 2008.
وعلى صعيد النتائج المالية لكامل العام ارتفعت الأرباح بنحو 21 % لتصل إلى 9813 مليون ريال بنهاية العام 2008، حيث شهدت جميع البنوك باستثناء " أحدث البنوك القطرية مصرف الريان و الخليجي " ارتفاعات جيدة تراوح مستوى نمو الأرباح فيها ما بين 20 % و 50 % .
واستطاع بنك قطر الوطني " أكبر البنوك القطرية " تسجيل أعلى نسبة نمو بمقدار 46 % مسجلا أرباحا قياسية قوامها 3653 مليون ريال بنهاية العام 2008، مقابل 2507 مليون ريال في نفس الفترة من العام السابق، بسبب ارتفاع الأنشطة الرئيسة للبنك .
في المقابل انخفضت أرباح البنوك الحديثة الريان والخليجي، فالأول تراجع بمقدار 23 % مع غياب عوائد بيع استثمارات عقارية ، والثاني تراجع بمقدار 61 % جراء محدودية عمل البنك و ارتفاع المصروفات الإدارية والاستهلاكية.
42696
استمرار النمو القوي في الأصول وحجم الإقراض
واستمرت جميع البنوك القطرية في المحافظة على نسبة النمو سواءا كان في حجم الموجودات أو القروض أو ودائع العملاء، كما يوضح الجدول التالي:
42697
42698
أهم المؤشرات المالية التي تهم المستثمرين
انخفض مكرر ربح مصرف الريان إلى 7.9 مرة وباستثناء الأرباح الغير تشغيلية والتي حققها من بيع استثمارات أسهم شركة الخليج وتونس للاستثمار وبيع استثمارات عقارية فإن مكرر الربح يبلغ 20 مرة ، كما انخفضت مكررات الأرباح لجميع البنوك دون 10 مرة، ويرجع ذلك إلى الهبوط الكبير في أسعار الأسهم.
42699
أرقام - خاص 12/03/2009
سجلت الأرباح المجمعة للبنوك القطرية، والتي تشمل الأرباح الصافية لثمانية بنوك بعد استثناء الخليجي لغرض المقارنة، أول تراجع لها منذ فترة بعيدة وأدنى أرباح فصلية لها منذ قرابة العامين ببلوغها 1694 مليون ريال مقارنة بـ 2105 مليون ريال خلال الفترة المماثلة ومتراجعة بنحو 43 % عن الربع السابق.
فبعد نجاح البنوك القطرية في تسجيل أعلى أرباح فصلية لها خلال الربع الثالث من عام 2008، والتي بلغت آنذاك 2971 مليون ريال بفعل نمو النشاط الاقتصادي في دولة قطر وما صاحبه من ازدياد حجم الإقراض ، عادت للتراجع خلال الربع الرابع مسجله أدنى أرباح فصلية لها منذ عامين عند 1694 مليون ريال وذلك نتيجة إعادة تقيم استثمارات، والتي نتج عنها تكوين مخصصات كان لها تأثير واضح على تراجع أرباح البنوك.
42695
وبالرغم من ذلك التراجع فإن البنوك القطرية كانت أكثر حظا عند مقارنتها بنتائج البنوك خلال الربع الرابع في باقي أسواق المنطقة، باعتبار ان الأرباح المجمعة للبنوك القطرية خلال الربع الرابع سجلت أقل نسبة تراجع مقارنة بنظيراتها في باقي أسواق المنطقة.
وفضلا عن ذلك فقد تلقت البنوك القطرية دعما من الحكومة القطرية للحد من الآثار السلبية التي خلفتها تراجعات الاسواق المالية ونقص السيولة جراء الأزمة المالية العالمية.
حيث أعلن جهاز قطر للاستثمار بتاريخ ( 12 أكتوبر 2008 ) عن اتفاقية مع البنوك القطرية بدخول جهاز قطر للاستثمار برأس مال البنوك بنسبة تتراوح مابين 10 % و 20 % وتم وضع خطة مستقبلية فيما بعد لشراء رؤوس الأموال بعد موافقة جميع البنوك باستثناء قطر الوطني وتم الانتهاء من الاكتتاب بـ 5 % من رأس مال البنوك.
وبتاريخ ( 9 مارس 2009 ) قررت الحكومة القطرية شراء محافظ استثمارات الأسهم المحلية الخاصة بالبنوك في حال رغبت البنوك ببيعها، على أساس تكلفة 28 فبراير 2009 ناقصا المخصصات التي تم تكوينها بنهاية عام 2008.
وعلى صعيد النتائج المالية لكامل العام ارتفعت الأرباح بنحو 21 % لتصل إلى 9813 مليون ريال بنهاية العام 2008، حيث شهدت جميع البنوك باستثناء " أحدث البنوك القطرية مصرف الريان و الخليجي " ارتفاعات جيدة تراوح مستوى نمو الأرباح فيها ما بين 20 % و 50 % .
واستطاع بنك قطر الوطني " أكبر البنوك القطرية " تسجيل أعلى نسبة نمو بمقدار 46 % مسجلا أرباحا قياسية قوامها 3653 مليون ريال بنهاية العام 2008، مقابل 2507 مليون ريال في نفس الفترة من العام السابق، بسبب ارتفاع الأنشطة الرئيسة للبنك .
في المقابل انخفضت أرباح البنوك الحديثة الريان والخليجي، فالأول تراجع بمقدار 23 % مع غياب عوائد بيع استثمارات عقارية ، والثاني تراجع بمقدار 61 % جراء محدودية عمل البنك و ارتفاع المصروفات الإدارية والاستهلاكية.
42696
استمرار النمو القوي في الأصول وحجم الإقراض
واستمرت جميع البنوك القطرية في المحافظة على نسبة النمو سواءا كان في حجم الموجودات أو القروض أو ودائع العملاء، كما يوضح الجدول التالي:
42697
42698
أهم المؤشرات المالية التي تهم المستثمرين
انخفض مكرر ربح مصرف الريان إلى 7.9 مرة وباستثناء الأرباح الغير تشغيلية والتي حققها من بيع استثمارات أسهم شركة الخليج وتونس للاستثمار وبيع استثمارات عقارية فإن مكرر الربح يبلغ 20 مرة ، كما انخفضت مكررات الأرباح لجميع البنوك دون 10 مرة، ويرجع ذلك إلى الهبوط الكبير في أسعار الأسهم.
42699