jajassim
12-03-2009, 12:49 PM
انطلاق فعاليات أسبوع المرور الخليجي السبت
استكمال جميع الاستعدادات
العميد الخرجي: استعمال الجوال أثناء القيادة يهدد حياة السائقين
العميد محمد المالكي: إشادة خليجية بجهود قطر التوعوية
المقدم الخليفي: التوعية أفضل وسيلة للوقاية من الحوادث
المقدم النعيمي: مسابقات وفعاليات ترفيهية للمشاركين
http://www.raya.com/mritems/images/2009/3/11/2_427081_1_209.gif
متابعة -نشأت أمين :
أكملت إدارة المرور والدوريات جميع التجهيزات والترتيبات المتعلقة بإقامة أسبوع المرور الخليجي في دورته الخامسة والعشرين والذي ينطلق بعد غد السبت.
ويأتي الاحتفال بأسبوع المرور الخليجي هذا العام حاملا شعار (لا تتصل حتى تصل) من منطلق حرص المسئولين عن الحركة المرورية في دول مجلس التعاون الخليجي على أهمية التوعية المرورية في تحقيق السلامة المرورية على الطرقات وللخطورة التي يشكلها استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة على السائق وعلى بقية مستخدمي الطريق وتقام فعاليات المعرض المصاحب لأسبوع المرور في الساحة المقابلة لمبنى الإدارة العامة الدفاع المدني.
أعلن ذلك العميد محمد سعد الخرجي مدير إدارة المرور والدوريات في المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس بمقر الإدارة .. حضر المؤتمر العميد محمد عبدالله المالكي الخبير بإدارة المرور والدوريات رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات الأسبوع والمقدم أحمد الخليفي رئيس قسم مرور المعمورة والملازم رياض أحمد الضابط بالحملة الوطنية للوقاية من حوادث الطرق.
وأضاف العميد الخرجي أن الاحتفال بأسبوع المرور الخليجي الخامس والعشرين يأتي في إطار الشراكة القائمة بين المرورسس والمؤسسات الوطنية لنشر الثقافة المرورية بين كافة شرائح المجتمع ترسيخا لمبدأ العمل الجماعي، موضحا ان إدارة المرور والدوريات تحرص على إشراك هذه المؤسسات إيمانا منها بالدور الذي تضطلع به في توعية المجتمع والنهوض به في كافة المجالات.
وشدد على أهمية شعار هذا العام لما يمثله استخدام الهاتف أثناء القيادة من تهديد جدي لحياة مستخدمه وحياة الآخرين الذين يشاركونه الطريق، وأضاف قائلا ان معظم دول العالم تنبهت إلى خطورة هذا الجهاز على السلامة المرورية على الطرق فبدأت في إطلاق حملات توعية بين مواطنيها للحد من خطورته ومن هذا المنطلق قررت الجهات المسئولة عن المرور في مجلس التعاون الخليجي أن تتخذ من هذا الموضوع شعارا في احتفالاتها بأسبوع المرور الخليجي الخامس والعشرين وجعله عنوانا لحملاتها التوعوية الرامية إلى نشر الوعي المروري بين مواطنيها.
وأشار العميد الخرجي إلى أن هناك 40 جهة تشارك هذا العام في فعاليات أسبوع المرور بينها جهات حكومية وشركات خاصة ووجه العميد الخرجي الشكر للرعاة الرسميين لفعاليات أسبوع المرور وهم شركة كيوتل وتويوتا وبروة ونيسان كما وجه الشكر لجميع الجهات الداعمة للأسبوع.
من جانبه أوضح العميد محمد عبدالله المالكي رئيس اللجنة المنظمة ان كافة الترتيبات قد اكتملت لانطلاق فعاليات الأسبوع مضيفا ان اللجنة فرغت من تجهيز الموقع الذي تقام فيه الفعاليات كما وضعت جدول الأنشطة التي ستقام طيلة أيام الأسبوع، وقال العميد المالكي ان هناك جهات عديدة تشارك في المعرض وسوف تقوم بعرض خدماتها ومعروضاتها ذات الصلة بموضوع السلامة ولا سيما السلامة المرورية بالإضافة إلى العروض الترفيهية التي تقدمها كل من الشرطة العسكرية وقوة الأمن الداخلي (لخويا) وقسم جناح الأثر،كما يوجد معرض للسيارات الكلاسيكية والعسكرية.
وأضاف المالكي ان إدارة المرور سوف تدشن شخصية ناصح التوعوية التي صممتها الإدارة لاستخدامها في برامجها التثقيفية الرامية إلى نشر الوعي المروري بين المجتمع.
وأشار العميد المالكي إلى الندوات والمحاضرات التي سيتم تنظيمها خلال هذه الفترة والتي ستناقش أهمية التوعية المرورية في تحقيق السلامة على الطرق ودور مؤسسات المجتمع المدني في نشر الوعي المروري بين شرائحه المختلفة.
وقال المقدم أحمد الخليفي إنه نتيجة لخطورة استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة على السلامة المرورية فان معظم الدول بدأت في اتخاذ عقوبات رادعة في حق من يخالف القوانين واللوائح التي تمنع استخدامه، وبما أن التوعية المرورية تعتبر من أفضل الوسائل للقضاء على السلوكيات الخاطئة التي يرتكبها بعض أفراد المجتمع فان السلطات المرورية في دول مجلس التعاون الخليجي قد قررت أن تتخذ من موضوع الهاتف النقال شعارا للاحتفال بأسبوع المرور الخليجي لهذا العام واستخدامه في جميع برامجها التوعوية لعام 2009م.
وأشار المقدم مبارك النعيمي رئيس قسم الدراسات والتوعية المرورية بإدارة المرور إلى أن شركة الخطوط الجوية القطرية سوف تقدم 15 تذكرة مجانية سيتم إجراء سحب عليها وسيكون الاشتراك فيها لقائدي السيارات الذين لم يرتكبوا مخالفات مرورية خلال فترة زمنية محددة حيث سوف يتم طرح أسئلة تتعلق بقواعد الأمن والسلامة عليهم والفائز يحصل على تذكرة سفر مجانية .
وأضاف المقدم النعيمي أن هناك العديد من الشركات والجهات الأخرى التي قدمت مساهمات مختلفة لإنجاح أسبوع المرور منها شركات.. الخليج القابضة، الوطنية للإجارة القابضة، ماجستيك للسفر والسياحة، سفريات آسيا ، سفريات لي غراند، الصالون الأزرق، فندق ريجنسي، حبيب قطر الدولية للصرافة المحدودة، سفريات السفير، الزمان للصرافة، الهيئة العامة للسياحة والمعارض، البيت الحديث، فندق ملينيوم.
من جهته تحدث الملازم رياض أحمد عن الفعاليات المصاحبة لأسبوع المرور الخامس والعشرين فقال إن هناك "أوبريت" توعويا خاصا بأسبوع المرور وهناك أيضا مسرحية مرورية " ناصح" تقدمها مدرسة عبدالرحمن بن جاسم الإعدادية المستقلة كما ستكون هناك عروض استعراضية تقدمها الشرطة العسكرية وقسم جناح الأثر بإدارة الأدلة والمعلومات الجنائية وهناك أيضا رماية ميدانية تحت إشراف الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم وهناك ندوات ومحاضرات مرورية وعروض للسيارات العسكرية والكلاسيكية كما ستكون هناك قرية مرورية للأطفال ومن الأنشطة الأخرى التي يشهدها أسبوع المرور هذا العام أيضا الفعاليات التراثية والتي تشمل الخيمة التراثية والقهوة الشعبية وهي تحت إشراف وزارة الثقافة والفنون والتراث.
خطر
وفي ختام المؤتمر الصحفي أجاب العميدان محمد سعد الخرجي ومحمد عبدالله المالكي عن أسئلة واستفسارات الصحفيين حيث قال العميد الخرجي ردا على سؤال عن كيفية اختيار شعار أسبوع المرور الخليجي أن هناك ثلاثة شعارات تطرح كل عام من جانب مديري المرور بدول التعاون ويتم ترتيبها وفقا لأهمية كل منها ثم بعد ذلك يتم رفعها إلى وكلاء وزراء الداخلية ثم يقومون برفعها إلى أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بحيث يتم اختيار شعار واحد.
وعن سبب اختيار شعار" لا تتصل حتى تصل" عنوانا لأسبوع المرور الخليجي الخامس والعشرين قال العميد الخرجي إن استعمال الهاتف أثناء القيادة يشكل خطرا شديدا لافتا إلى أن الحادث يقع في ثوان وفي اللحظة التي يقوم فيها قائد السيارة برفع الهاتف ليعرف من المتصل قد يقع الحادث.
وكرر العميد الخرجي تحذيره من خطورة استعمال الهاتف أثناء القيادة ولو عن طريق السماعة مشيرا إلى أن دول مجلس التعاون عانت جميعها من تبعات هذا السلوك الخاطئ أثناء القيادة، وأضاف أن الشخص الذي يستعمل الهاتف أثناء القيادة يكون عرضة لردود أفعال معينة سواء كانت سارة أو محزنة تبعا لفحوى الاتصال ومن شأن ذلك أن يفقده تركيزه في القيادة فتنتج عنها حوادث عديدة .
وأوضح العميد الخرجي أن الهدف من العروض المسرحية والمسابقات والعديد من الفعاليات الأخرى التي يشهدها المعرض المصاحب لأسبوع المرور هو جذب انتباه الجمهور معربا عن أمله في أن ينجح الأسبوع في توصيل الرسالة التوعوية التي تسعى إليها إدارة المرور لا سيما ان الشباب من سن 18 إلى 25 أو 30 الذين تشير الإحصاءات إلى أنهم الفئة الأكثر عرضة للحوادث وغالبا ما تكون السرعة هي السبب الرئيسي في تلك الحوادث كذلك المشاة وهم من الشرائح التي ترفع نسبة أعداد الوفيات في حوادث الطرق مضيفا أن هناك تعاونا في هذا الجانب مع رؤساء الجاليات المقيمة في قطر واجتماعات دورية تعقد معهم بناء على توجيهات من سعادة الشيخ عبدالله بن ناصر وزير الدولة للشؤون الداخلية بهدف توعية أبناء تلك الجاليات بقواعد الأمن والسلامة المرورية وكيفية العبور الآمن.
وحول سبب اختيار شخصية ناصح في توجيه الرسائل التوعوية قال العميد الخرجي إن إدارة المرور كانت تبحث عن شخصية معينة تستطيع توجيه الرسالة للجميع بحيث أن من يراها يرتبط كليا بإدارة المرور ويدرك أن الرسالة التي تقدمها تلك الشخصية صادرة عن إدارة المرور ولفت إلى أن هناك دولا خليجية أخرى قامت بالاستعانة بشخصيات مشابهة مثل شخصية ناصح التي تعتزم إدارة المرور تدشينها في أسبوع المرور وسوف تكون تلك الشخصية موجودة إما على شكل مجسمات أو موجودة في المطويات والمطبوعات التي توزعها إدارة المرور مضيفا أن إدارة المرور راعت في تصميم تلك الشخصية أن تكون محببة للناس حتى تستطيع أن توجه الرسالة التوعوية بالشكل المطلوب.
وردا على سؤال بشأن وجود سرعات مختلفة في الشارع الواحد قال العميد محمد المالكي ان هذا الأمر يحدث في الشوارع التي تكون فيها أعمال إنشاءات والتي يضيق فيها الشارع وهذا الإجراء يتم بالنسيق بين المقاول وقسم التخطيط بإدارة المرور وكذلك هيئة الأشغال العامة.
وأضاف العميد المالكي أن هناك ندوة سوف تعقد يوم 17 مارس الحالي ضمن فعاليات أسبوع المرور تشارك فيها العديد من الجهات ذات العلاقة في أضلاع الطريق بمشاركة أشغال ووزارة التربية والتعليم ومستشفى حمد وجامعة قطر واللجنة الأولمبية وكذلك الأشخاص الذين أصيبوا في حوادث مرور ونحن نرحب بأي شخص يرغب في المشاركة في هذه الندوة.
والتي سوف تعقد من الساعة السابعة مساء حتى التاسعة وعنوان هذه المحاضرة هو "كلنا مسئولون".
وعن الصعوبات التي تواجه إدارة المرور في توصيل الرسائل التوعوية التي تسعى لها قال العميد الخرجي ان وجود أكثر من لغة في المجتمع يجعل وصول الرسالة يستغرق وقتا أطول لا سيما مع الوافدين القادمين من دول من شرق آسيا كذلك المستوى الثقافي والاجتماعي للعمالة الوافدة يلعب هو الآخر دورا كبيرا في سرعة وصول تلك الرسالة وأكد رضاه عن الجهود التي تقوم بها الحملة الوطنية للوقاية من حوادث الطرق في هذا الصدد
وأعرب العميد الخرجي عن أمله في أن يكون هناك تعاون من جانب الشركات التي لديها أعداد كبيرة من العمال مع إدارة المرور.
وحول أسباب زيادة أعداد الحوادث المرورية على الطرق الخارجية قال العميد الخرجي إن السبب يعود بالدرجة الأولى إلى عامل السرعة.
ومن جهته قال العميد محمد المالكي إن إدارة المرور قامت منذ حوالي شهر بإطلاق حملة مدارس بلا حوادث وسوف تكون في الفترة القادمة هناك حملات خاصة بالشاحنات والدراجات النارية وكذلك المشاة.
وأشار العميد المالكي إلى أنه فيما يتعلق بمدينة مسيعيد هناك لجنة مختصة بالمدينة الصناعية وهي تقوم بأنشطه توعوية للعاملين بالشركات الموجودة هناك بالتنسيق مع إدارة المرور لاسيما أن لديهم آلاف الرحلات التي يقطعها العاملون بتلك الشركات يوميا في الذهاب من وإلى العمل سواء من الدوحة إلى مسيعيد أو من الدوحة إلى الشمال أو من الدوحة إلى دخان.
وقال العميد المالكي ان 30% من الحوادث التي تقع على الطرق الخارجية هي حوادث انقلاب والسرعة هي العامل الرئيسي لوقوعها ومعظم ضحاياها من الشباب مضيفا أن هناك حملات أخرى تستهدف الجاليات وهدفها مواجهة الزيادة في أعداد ضحايا حوادث الدهس والمشاة والتي شهدت زيادة خلال عام 2008 بالمقارنة بمثيلتها في عام 2007.
وأكد العميد المالكي أنه يجري التعامل مع زيادة أعداد ضحايا حوادث الطرق بين الشباب بما تستحقه من اهتمام من خلال حملة مدارس بلا حوادث والتي حققت بالفعل نجاحا واضحا منذ بداية انطلاقها حيث خلقت نوعا من الثقافة المرورية بين طلاب المدارس الثانوية وقد حرصت حملة مدارس بلا حوادث على رفع الثقافة والوعي المروري لدى هؤلاء الشباب ولفت انتباههم إلى الكثير من السلوكيات الخاطئة لا سيما استعمال إطارات ذات نوعية رديئة.
ودعا العميد المالكي مختلف الجهات الأخرى في الدولة إلى مشاركة إدارة المرور في سبيل الحد من حوادث الطرق.
وعما إذا كانت هناك عملية تقييم لنتائج أسابيع المرور المختلفة أوضح العميد محمد المالكي أنه بالفعل يتم إجراء عمليات تقييم مستمرة لكل أنشطة التوعية المرورية في دول مجلس التعاون ويتم إرسال نتائج التقييم للأمانة العامة لدول المجلس كما أن إدارة المرور والدوريات من جانبها تقوم بإجراء عملية تقييم دورية لنتائج الحملة الوطنية والتوعية المرورية التي تمت طوال العام وما هي النتائج والجهود التي قامت بها
وأضاف العميد المالكي أن هناك إشادة من جميع دول مجلس التعاون بالجهود التوعوية الكبيرة التي تقوم بها قطر سواء في أسبوع المرور أو بشأن المؤتمرات والفعاليات المرورية العديدة التي يتم تنظيمها لا سيما تلك التي شهدها عام 2008
استكمال جميع الاستعدادات
العميد الخرجي: استعمال الجوال أثناء القيادة يهدد حياة السائقين
العميد محمد المالكي: إشادة خليجية بجهود قطر التوعوية
المقدم الخليفي: التوعية أفضل وسيلة للوقاية من الحوادث
المقدم النعيمي: مسابقات وفعاليات ترفيهية للمشاركين
http://www.raya.com/mritems/images/2009/3/11/2_427081_1_209.gif
متابعة -نشأت أمين :
أكملت إدارة المرور والدوريات جميع التجهيزات والترتيبات المتعلقة بإقامة أسبوع المرور الخليجي في دورته الخامسة والعشرين والذي ينطلق بعد غد السبت.
ويأتي الاحتفال بأسبوع المرور الخليجي هذا العام حاملا شعار (لا تتصل حتى تصل) من منطلق حرص المسئولين عن الحركة المرورية في دول مجلس التعاون الخليجي على أهمية التوعية المرورية في تحقيق السلامة المرورية على الطرقات وللخطورة التي يشكلها استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة على السائق وعلى بقية مستخدمي الطريق وتقام فعاليات المعرض المصاحب لأسبوع المرور في الساحة المقابلة لمبنى الإدارة العامة الدفاع المدني.
أعلن ذلك العميد محمد سعد الخرجي مدير إدارة المرور والدوريات في المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس بمقر الإدارة .. حضر المؤتمر العميد محمد عبدالله المالكي الخبير بإدارة المرور والدوريات رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات الأسبوع والمقدم أحمد الخليفي رئيس قسم مرور المعمورة والملازم رياض أحمد الضابط بالحملة الوطنية للوقاية من حوادث الطرق.
وأضاف العميد الخرجي أن الاحتفال بأسبوع المرور الخليجي الخامس والعشرين يأتي في إطار الشراكة القائمة بين المرورسس والمؤسسات الوطنية لنشر الثقافة المرورية بين كافة شرائح المجتمع ترسيخا لمبدأ العمل الجماعي، موضحا ان إدارة المرور والدوريات تحرص على إشراك هذه المؤسسات إيمانا منها بالدور الذي تضطلع به في توعية المجتمع والنهوض به في كافة المجالات.
وشدد على أهمية شعار هذا العام لما يمثله استخدام الهاتف أثناء القيادة من تهديد جدي لحياة مستخدمه وحياة الآخرين الذين يشاركونه الطريق، وأضاف قائلا ان معظم دول العالم تنبهت إلى خطورة هذا الجهاز على السلامة المرورية على الطرق فبدأت في إطلاق حملات توعية بين مواطنيها للحد من خطورته ومن هذا المنطلق قررت الجهات المسئولة عن المرور في مجلس التعاون الخليجي أن تتخذ من هذا الموضوع شعارا في احتفالاتها بأسبوع المرور الخليجي الخامس والعشرين وجعله عنوانا لحملاتها التوعوية الرامية إلى نشر الوعي المروري بين مواطنيها.
وأشار العميد الخرجي إلى أن هناك 40 جهة تشارك هذا العام في فعاليات أسبوع المرور بينها جهات حكومية وشركات خاصة ووجه العميد الخرجي الشكر للرعاة الرسميين لفعاليات أسبوع المرور وهم شركة كيوتل وتويوتا وبروة ونيسان كما وجه الشكر لجميع الجهات الداعمة للأسبوع.
من جانبه أوضح العميد محمد عبدالله المالكي رئيس اللجنة المنظمة ان كافة الترتيبات قد اكتملت لانطلاق فعاليات الأسبوع مضيفا ان اللجنة فرغت من تجهيز الموقع الذي تقام فيه الفعاليات كما وضعت جدول الأنشطة التي ستقام طيلة أيام الأسبوع، وقال العميد المالكي ان هناك جهات عديدة تشارك في المعرض وسوف تقوم بعرض خدماتها ومعروضاتها ذات الصلة بموضوع السلامة ولا سيما السلامة المرورية بالإضافة إلى العروض الترفيهية التي تقدمها كل من الشرطة العسكرية وقوة الأمن الداخلي (لخويا) وقسم جناح الأثر،كما يوجد معرض للسيارات الكلاسيكية والعسكرية.
وأضاف المالكي ان إدارة المرور سوف تدشن شخصية ناصح التوعوية التي صممتها الإدارة لاستخدامها في برامجها التثقيفية الرامية إلى نشر الوعي المروري بين المجتمع.
وأشار العميد المالكي إلى الندوات والمحاضرات التي سيتم تنظيمها خلال هذه الفترة والتي ستناقش أهمية التوعية المرورية في تحقيق السلامة على الطرق ودور مؤسسات المجتمع المدني في نشر الوعي المروري بين شرائحه المختلفة.
وقال المقدم أحمد الخليفي إنه نتيجة لخطورة استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة على السلامة المرورية فان معظم الدول بدأت في اتخاذ عقوبات رادعة في حق من يخالف القوانين واللوائح التي تمنع استخدامه، وبما أن التوعية المرورية تعتبر من أفضل الوسائل للقضاء على السلوكيات الخاطئة التي يرتكبها بعض أفراد المجتمع فان السلطات المرورية في دول مجلس التعاون الخليجي قد قررت أن تتخذ من موضوع الهاتف النقال شعارا للاحتفال بأسبوع المرور الخليجي لهذا العام واستخدامه في جميع برامجها التوعوية لعام 2009م.
وأشار المقدم مبارك النعيمي رئيس قسم الدراسات والتوعية المرورية بإدارة المرور إلى أن شركة الخطوط الجوية القطرية سوف تقدم 15 تذكرة مجانية سيتم إجراء سحب عليها وسيكون الاشتراك فيها لقائدي السيارات الذين لم يرتكبوا مخالفات مرورية خلال فترة زمنية محددة حيث سوف يتم طرح أسئلة تتعلق بقواعد الأمن والسلامة عليهم والفائز يحصل على تذكرة سفر مجانية .
وأضاف المقدم النعيمي أن هناك العديد من الشركات والجهات الأخرى التي قدمت مساهمات مختلفة لإنجاح أسبوع المرور منها شركات.. الخليج القابضة، الوطنية للإجارة القابضة، ماجستيك للسفر والسياحة، سفريات آسيا ، سفريات لي غراند، الصالون الأزرق، فندق ريجنسي، حبيب قطر الدولية للصرافة المحدودة، سفريات السفير، الزمان للصرافة، الهيئة العامة للسياحة والمعارض، البيت الحديث، فندق ملينيوم.
من جهته تحدث الملازم رياض أحمد عن الفعاليات المصاحبة لأسبوع المرور الخامس والعشرين فقال إن هناك "أوبريت" توعويا خاصا بأسبوع المرور وهناك أيضا مسرحية مرورية " ناصح" تقدمها مدرسة عبدالرحمن بن جاسم الإعدادية المستقلة كما ستكون هناك عروض استعراضية تقدمها الشرطة العسكرية وقسم جناح الأثر بإدارة الأدلة والمعلومات الجنائية وهناك أيضا رماية ميدانية تحت إشراف الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم وهناك ندوات ومحاضرات مرورية وعروض للسيارات العسكرية والكلاسيكية كما ستكون هناك قرية مرورية للأطفال ومن الأنشطة الأخرى التي يشهدها أسبوع المرور هذا العام أيضا الفعاليات التراثية والتي تشمل الخيمة التراثية والقهوة الشعبية وهي تحت إشراف وزارة الثقافة والفنون والتراث.
خطر
وفي ختام المؤتمر الصحفي أجاب العميدان محمد سعد الخرجي ومحمد عبدالله المالكي عن أسئلة واستفسارات الصحفيين حيث قال العميد الخرجي ردا على سؤال عن كيفية اختيار شعار أسبوع المرور الخليجي أن هناك ثلاثة شعارات تطرح كل عام من جانب مديري المرور بدول التعاون ويتم ترتيبها وفقا لأهمية كل منها ثم بعد ذلك يتم رفعها إلى وكلاء وزراء الداخلية ثم يقومون برفعها إلى أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بحيث يتم اختيار شعار واحد.
وعن سبب اختيار شعار" لا تتصل حتى تصل" عنوانا لأسبوع المرور الخليجي الخامس والعشرين قال العميد الخرجي إن استعمال الهاتف أثناء القيادة يشكل خطرا شديدا لافتا إلى أن الحادث يقع في ثوان وفي اللحظة التي يقوم فيها قائد السيارة برفع الهاتف ليعرف من المتصل قد يقع الحادث.
وكرر العميد الخرجي تحذيره من خطورة استعمال الهاتف أثناء القيادة ولو عن طريق السماعة مشيرا إلى أن دول مجلس التعاون عانت جميعها من تبعات هذا السلوك الخاطئ أثناء القيادة، وأضاف أن الشخص الذي يستعمل الهاتف أثناء القيادة يكون عرضة لردود أفعال معينة سواء كانت سارة أو محزنة تبعا لفحوى الاتصال ومن شأن ذلك أن يفقده تركيزه في القيادة فتنتج عنها حوادث عديدة .
وأوضح العميد الخرجي أن الهدف من العروض المسرحية والمسابقات والعديد من الفعاليات الأخرى التي يشهدها المعرض المصاحب لأسبوع المرور هو جذب انتباه الجمهور معربا عن أمله في أن ينجح الأسبوع في توصيل الرسالة التوعوية التي تسعى إليها إدارة المرور لا سيما ان الشباب من سن 18 إلى 25 أو 30 الذين تشير الإحصاءات إلى أنهم الفئة الأكثر عرضة للحوادث وغالبا ما تكون السرعة هي السبب الرئيسي في تلك الحوادث كذلك المشاة وهم من الشرائح التي ترفع نسبة أعداد الوفيات في حوادث الطرق مضيفا أن هناك تعاونا في هذا الجانب مع رؤساء الجاليات المقيمة في قطر واجتماعات دورية تعقد معهم بناء على توجيهات من سعادة الشيخ عبدالله بن ناصر وزير الدولة للشؤون الداخلية بهدف توعية أبناء تلك الجاليات بقواعد الأمن والسلامة المرورية وكيفية العبور الآمن.
وحول سبب اختيار شخصية ناصح في توجيه الرسائل التوعوية قال العميد الخرجي إن إدارة المرور كانت تبحث عن شخصية معينة تستطيع توجيه الرسالة للجميع بحيث أن من يراها يرتبط كليا بإدارة المرور ويدرك أن الرسالة التي تقدمها تلك الشخصية صادرة عن إدارة المرور ولفت إلى أن هناك دولا خليجية أخرى قامت بالاستعانة بشخصيات مشابهة مثل شخصية ناصح التي تعتزم إدارة المرور تدشينها في أسبوع المرور وسوف تكون تلك الشخصية موجودة إما على شكل مجسمات أو موجودة في المطويات والمطبوعات التي توزعها إدارة المرور مضيفا أن إدارة المرور راعت في تصميم تلك الشخصية أن تكون محببة للناس حتى تستطيع أن توجه الرسالة التوعوية بالشكل المطلوب.
وردا على سؤال بشأن وجود سرعات مختلفة في الشارع الواحد قال العميد محمد المالكي ان هذا الأمر يحدث في الشوارع التي تكون فيها أعمال إنشاءات والتي يضيق فيها الشارع وهذا الإجراء يتم بالنسيق بين المقاول وقسم التخطيط بإدارة المرور وكذلك هيئة الأشغال العامة.
وأضاف العميد المالكي أن هناك ندوة سوف تعقد يوم 17 مارس الحالي ضمن فعاليات أسبوع المرور تشارك فيها العديد من الجهات ذات العلاقة في أضلاع الطريق بمشاركة أشغال ووزارة التربية والتعليم ومستشفى حمد وجامعة قطر واللجنة الأولمبية وكذلك الأشخاص الذين أصيبوا في حوادث مرور ونحن نرحب بأي شخص يرغب في المشاركة في هذه الندوة.
والتي سوف تعقد من الساعة السابعة مساء حتى التاسعة وعنوان هذه المحاضرة هو "كلنا مسئولون".
وعن الصعوبات التي تواجه إدارة المرور في توصيل الرسائل التوعوية التي تسعى لها قال العميد الخرجي ان وجود أكثر من لغة في المجتمع يجعل وصول الرسالة يستغرق وقتا أطول لا سيما مع الوافدين القادمين من دول من شرق آسيا كذلك المستوى الثقافي والاجتماعي للعمالة الوافدة يلعب هو الآخر دورا كبيرا في سرعة وصول تلك الرسالة وأكد رضاه عن الجهود التي تقوم بها الحملة الوطنية للوقاية من حوادث الطرق في هذا الصدد
وأعرب العميد الخرجي عن أمله في أن يكون هناك تعاون من جانب الشركات التي لديها أعداد كبيرة من العمال مع إدارة المرور.
وحول أسباب زيادة أعداد الحوادث المرورية على الطرق الخارجية قال العميد الخرجي إن السبب يعود بالدرجة الأولى إلى عامل السرعة.
ومن جهته قال العميد محمد المالكي إن إدارة المرور قامت منذ حوالي شهر بإطلاق حملة مدارس بلا حوادث وسوف تكون في الفترة القادمة هناك حملات خاصة بالشاحنات والدراجات النارية وكذلك المشاة.
وأشار العميد المالكي إلى أنه فيما يتعلق بمدينة مسيعيد هناك لجنة مختصة بالمدينة الصناعية وهي تقوم بأنشطه توعوية للعاملين بالشركات الموجودة هناك بالتنسيق مع إدارة المرور لاسيما أن لديهم آلاف الرحلات التي يقطعها العاملون بتلك الشركات يوميا في الذهاب من وإلى العمل سواء من الدوحة إلى مسيعيد أو من الدوحة إلى الشمال أو من الدوحة إلى دخان.
وقال العميد المالكي ان 30% من الحوادث التي تقع على الطرق الخارجية هي حوادث انقلاب والسرعة هي العامل الرئيسي لوقوعها ومعظم ضحاياها من الشباب مضيفا أن هناك حملات أخرى تستهدف الجاليات وهدفها مواجهة الزيادة في أعداد ضحايا حوادث الدهس والمشاة والتي شهدت زيادة خلال عام 2008 بالمقارنة بمثيلتها في عام 2007.
وأكد العميد المالكي أنه يجري التعامل مع زيادة أعداد ضحايا حوادث الطرق بين الشباب بما تستحقه من اهتمام من خلال حملة مدارس بلا حوادث والتي حققت بالفعل نجاحا واضحا منذ بداية انطلاقها حيث خلقت نوعا من الثقافة المرورية بين طلاب المدارس الثانوية وقد حرصت حملة مدارس بلا حوادث على رفع الثقافة والوعي المروري لدى هؤلاء الشباب ولفت انتباههم إلى الكثير من السلوكيات الخاطئة لا سيما استعمال إطارات ذات نوعية رديئة.
ودعا العميد المالكي مختلف الجهات الأخرى في الدولة إلى مشاركة إدارة المرور في سبيل الحد من حوادث الطرق.
وعما إذا كانت هناك عملية تقييم لنتائج أسابيع المرور المختلفة أوضح العميد محمد المالكي أنه بالفعل يتم إجراء عمليات تقييم مستمرة لكل أنشطة التوعية المرورية في دول مجلس التعاون ويتم إرسال نتائج التقييم للأمانة العامة لدول المجلس كما أن إدارة المرور والدوريات من جانبها تقوم بإجراء عملية تقييم دورية لنتائج الحملة الوطنية والتوعية المرورية التي تمت طوال العام وما هي النتائج والجهود التي قامت بها
وأضاف العميد المالكي أن هناك إشادة من جميع دول مجلس التعاون بالجهود التوعوية الكبيرة التي تقوم بها قطر سواء في أسبوع المرور أو بشأن المؤتمرات والفعاليات المرورية العديدة التي يتم تنظيمها لا سيما تلك التي شهدها عام 2008