المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : +++ التيدرات وراء حوادث طريق سيلين +++



jajassim
12-03-2009, 02:30 PM
تحجب رؤية الإشارات الضوئية للسيارات..


مواطنون:

العقيد محمد السليطي: تشديد الرقابة المرورية لضبط المخالفين

عيسى الحرمي: تيدرات الدراجات النارية.. خطر على الطريق

خالد الدقل: مطلوب ربط التيدرات بإشارات السيارة

أحمد الإبراهيم: عدم ازدواج الطريق أهم أسباب الحوادث

ماجد الشمري: غياب الإنارة والعيوب الفنية تحتاج حلولا عاجلة




تحقيق - نشأت أمين: الراية


لا يكاد يمر أسبوع واحد دون أن يكتسي طريق سيلين باللون الأحمر عدة مرات والسبب هو الحالة المتردية للطريق ومسلسل الحوادث الذي يشهده بصفة مستمرة، فقد توافرت للطريق بحق جميع العناصر التي جعلت منه رائدا للطرق الخارجية في الحوادث المرورية ولم يعد ينافسه في تلك الريادة سوى طريقي الشمال الساحلي وسلوى وإن كان موقع طريق سلوى قد تراجع مؤخرا إلى الوراء كثيرا بفضل الملايين التي أنفقتها الدولة لإعادة تجديده وبالتالي فقد أصبحت المنافسة حاليا محصورة إلى حد ما بين طريقي الشمال وسيلين.

الأوضاع السيئة لطريق سيلين والحوادث العديدة التي تقع عليه بين الحين والآخر أصبحت مثار اهتمام العديد من المواطنين للأهمية الكبيرة التي يحظى بها الطريق نظرا لكونه السبيل الوحيد المؤدي للمنتجع الذي لا يكاد مواطن أو مقيم على أرض الوطن إلا ويذهب إليه.

المواطن عيسى الحرمي.. يقول: بالفعل طريق سيلين تحول إلى مصيدة تحصد أرواح الكثير من الشباب كل عام هذا بخلاف أعداد المصابين ونتيجة للحالة السيئة للطريق وكثرة العوامل المتداخلة التي تساهم في كثرة وقوع الحوادث عليه فإنه من الصعوبة بمكان القول بأن هذا العامل دون غيره هو السبب في ارتفاع نسبة تلك الحوادث ومع ذلك فإن هناك أسبابا يمكن وصفها بالعوامل الرئيسية لوقوع الحوادث وفي مقدمتها ضيق عرض الطريق، فعلى الرغم من الأهمية الكبيرة لهذا الشريان المروري الحيوي الذي تسير عليه أعداد ضخمة من السيارات يوميا لاسيما في أوقات العطلات فإنه عبارة عن حارتين فقط بواقع حارة في كل اتجاه، ينضم إلى هذا العامل عنصرآخر هو التهور والرعونة في القيادة من جانب الكثير من قائدي السيارات لا سيما الشباب ولا يمكن ونحن نتحدث عن أسباب زيادة الحوادث على الطريق أن نغفل عاملا مهما آخر هو عدم وجود إضاءة كافية على الطريق الأمر الذي يجعل السير عليه في الليل ضربا من المغامرة المحفوفة بالمخاطر والطريف أن بعض قائدي السيارات لاسيما السيارات التي تقل العوائل يرددون الشهادة خلال عودتهم من المنتجع.


ويضيف الحرمي: هناك سبب آخر مهم لوقوع الحوادث على الطريق وهو تيدرات الدراجات النارية، فنظرا لوجود تلك التيادر خلف السيارات فإن بعض قائدي السيارات كثيرا ما يعجزون عن رؤية الإشارات الضوئية للسيارات الأمامية خلال السير فتكون النتيجة الحتمية هي الإصطدام، لذلك يتعين أن تقوم إدارة المرور بالتنبيه على هذا الأمر ولفت انتباه قائدي السيارات وأظن والكلام لا يزال على لسان الحرمي أنه رغم أهمية هذا العامل إلا أنه لا يلقى اهتماما على الإطلاق من جانب الجهات المعنية.

المواطن أحمد الإبراهيم هو الآخر يرى أن طريق سيلين أصبح محورا مروريا سيئ السمعة ويضيف: ما يحدث على هذا الطريق يستحق منا أن نقف أمامه وقفة جادة وبحث السبل الكفيلة بإصلاح عيوبه فقد أصبح الطريق بالفعل خطرا جداً ويستحق أن يطلق عليه طريق الموت فالحوادث عليه كثيرة ولا يكاد يمر يوم أو يومان إلا ويقع حادث وحسب الأحوال إما ينتج عن هذا الحادث تدمير للسيارات وإما تنتج عنه إصابات ووفيات إلى جانب تدمير السيارات فالمنطقة هنا منطقة تخييم واستعراضات فضلاً عن الشاحنات الكبيرة وسيارات المواطنين والمقيمين المتجهين للشاطيء.



فردي


ويقول: بكل أسف الطريق بلا إنارة وفردي ويتحول في الليل الى طريق مرعب وموحش فأنت لا تستطيع تجاوز السيارة التي أمامك واذا حاولت ذلك حتما ولابد أن تصطدم بالسيارة المواجهة لك والنتيجة تكون فادحة بالاضافة لذلك فاستعراضات السيارات والدراجات النارية بصفة خاصة تمارس أغلبها في الليل وعلى الطريق أحياناً أو بالقرب منه مباشرة وهذه فيها خطورة كبيرة وبسبب الحوادث فالموت هنا خطف أرواح شباب كثيرين بسبب الاستعراضات والحوادث.

ويضيف الإبراهيم: للأسف الشديد الشباب لا يتعظ من وقوع هذه الحوادث وما أحوجنا إلى أن نغرس في نفوس قائدي السيارات وبصفة خاصة الشباب قيم احترام الطريق وأداب المرور وعدم تجاوز السرعة والكف عن الاستعراضات القاتلة والاتجاه الى شيء مفيد بعيداً عن التهلكة كما نتمنى أيضا من الجهات المعنية إصلاح وصيانة الطريق وإنارته حفاظاً على حياة الشباب والعمل بأقصى سرعة على ازدواجه كما ينبغي وضع حل للشاحنات التي تسير على الطريق فهي من دون شك أحد الأسباب الرئيسية لكثرة الحوادث عليه وهناك سبب آخر لزيادة معدلات الحوادث على الطريق ويحتاج بالفعل إلى توعية وتدخل من جانب الجهات المعنية وهو التيدرات التي تجرها السيارات، فوجود هذه التيدرات خلف السيارات يتسبب في وقوع أعداد ليست بالقليلة من الحوادث لأن وجودها يجعل قائدي السيارات الخلفية لا يستطيعون رؤية الإشارات الضوئية للسيارات التي تسير أمامهم فتكون النتيجة وقوع الاصطدام وعلى الرغم من أن هناك عددا من قائدي السيارات الذين يقومون بوضع إشارات في تيدراتهم وربطها بإشارات سياراتهم إلا أن عدد هؤلاء السائقين الملتزمين لا يزيد عن نسبة 1%.


ويقول ماجد الشمري: طريق سيلين سيئ للغاية ويحتاج الى إنارة عاجلة وسريعة لأنه يتحول في الليل إلى طريق مرعب ومخيف للغاية بسبب الظلام وكثرة الشاحنات الكبيرة والسيارات فضلاً عن أنه طريق فردي لذلك يجب على الجهات المختصة العمل على إيجاد الحلول الكفيلة بعلاج هذه المشكلات والاخذ في الاعتبار مصلحة الشباب الذين يخيمون في المنطقة كل عام لمدة 4 شهور فضلاً عن الأعداد الكبيرة من المواطنين والمقيمين الذين يذهبون الى الشاطيء ولعله أمر مثير للدهشة أن يكون طريقاً حيوياً مثل هذا الطريق توجد عليه مخيمات شبابية والشاطيء واللجنة الاولمبية وقرية قطر لقوة التحمل واسطبلات الخيل وأكثر من 10 ساحات لتأجير الدراجات النارية وفريق السرعة ومصنع الرمال وشركة بترول وشركة قطر للكيماويات وعشرات الشاحنات الكبيرة والسيارات الصغيرة ويظل بهذه الصورة السيئة بلا إنارة وفردياً
ويضيف الشمري: رغم سوء أوضاع طريق سيلين إلا أن هناك طريقا آخر يشبهه وهو طريق روضة راشد لأنه هو الآخر يعاني من نفس المشكلات التي يعاني منها طريق سيلين، فالطريق فردي أي ذو مسارين فقط فضلا عن الأعداد الكبيرة من الشاحنات التي تسير عليه جنبا إلى جنب مع السيارات العادية كما أن الطريق يفتقر إلى وجود الإضاءة واللوحات الإرشادية الكافية والمحصلة في النهاية هي زيادة أعداد الحوادث التي تقع عليه وقد تعرض أحد أصدقائي بالفعل لحادثتين على ذات الطريق وأصيب خلالهما بإصابات من فضل الله أنها لم تكن خطيرة.


خالد حسين الدقل هو الآخر يعتبر أن طريق سيلين أصبح من الناحية المرورية طريقا سيئ السمعة ويضيف: لا يكاد يوم إلا وتقع حوادث على هذا الطريق ومع ذلك لا نرى تدخلا من جانب الجهات المعنية لعلاج المشكلات التي يعاني منها الطريق والأمانة هنا تقتضي أن نذكر بالخير الجهود التي تقوم بها وزارة الداخلية من خلال الأنشطة والفعاليات التي تنظمها هناك بهدف توعية قائدي السيارات وبخاصة الشباب بقواعد الأمن والسلامة المرورية، لكن أين دور أشغال في زيادة عرض الطريق وأين دور كهرماء في إنارته، مع الأسف هناك نوع من العشوائية الشديدة في حركة المرور على طريق سيلين والأمر يحتاج بالفعل إلى وقفة جادة وتضافر جهود جميع الجهات المعنية كما يتعين البحث عن علاج لمشكلة عشوائية ساحات تأجير الدراجات النارية في سيلين فضلا عن وضع حل لمشكلة عدم وجود إشارات ضوئية في التيدرات الأمر الذي يجعلها سببا لوقوع العديد من الحوادث المرورية.



الحل


العقيد محمد جاسم السليطي مدير إدارة الجنوب والذي يقع طريق سيلين ضمن نطاق اختصاص إدارته من الناحية المرورية قال في حوار أجرته معه مجلة المرور تعليقا على مشكلة زيادة الحوادث على الطرق الواقعة ضمن اختصاصات الإدارة ومن بينها طريق سيلين:


- كثرة الحوادث بمنطقة اختصاص إدارة أمن الجنوب ترجع لكثافة حركة سير الشاحنات والسيارات المختلفة بالطرق التي تقع بمنطقة اختصاص الادارة سواء بطريق سلوى العام أم في طريق الوكرة مسيعيد سيلين أو مسيعيد سلوى طريق الشاحنات ويرجع ارتفاع نسبة الحوادث بالطرق نظرا لانخفاض درجة السلامة المرورية والمعايير القياسية للطرق السريعة، حيث إن طريق الوكرة مسيعيد يتكون من مسارين فقط فالمسار الأيمن تسلكه الشاحنات والمسار الآخر للسيارات الصغيرة لذلك تصبح عملية تجاوز السيارات أمراً في غاية الخطورة بجانب السرعة الزائدة من قبل بعض السيارات خاصة الشاحنات، كما أن طريقي مسيعيد سلوى ومسيعيد سيلين طريق واحد باتجاهين وبه حركة عالية من السيارات تكثر فيه الحوادث في أوقات نزول الضباب أو عند تخطي السيارات الأخرى لضيق عرض الطريقين.


وأضاف العقيد السليطي: تمت مخاطبة هيئة أشغال لإضافة مسار آخر يخصص للشاحنات، كما أن طريق سيلين هناك رؤية من قبل قطر للبترول لإنشاء طريق بمقاييس عالمية، وسوف تكون هناك مسارات للشاحنات والدراجات وتراعى فيه السلامة المرورية لكل مستخدمي الطريق، وبالفعل قدمت قطر للبترول تلك الرؤى لهيئة أشغال لدراستها والموافقة عليها. وكذلك من الأسباب الرئيسية لارتفاع معدل الحوادث بصورة عامة هو الرعونة والتهور في السياقة من قبل الشباب وعدم مراعاتهم للقواعد المرورية وعدم التزامهم بالسرعة المحددة للطرقات، كما أن هناك دوراً سلبياً من الأسر من خلال سماحها لأبنائها بقيادة السيارات قبل حصولهم على الرخص التي تخولهم قيادة المركبات وأيضا قيادة الدراجات النارية البانشي بدون رخص كل ذلك أسهم في رفع معدل الحوادث وخاصة في منطقة سيلين والعديد اللتين تعتبران من المناطق الجاذبة للعوائل إذ أنها تتمتع بجمال طبيعي من شواطىء وكثبان رملية محيطة بتلك الشواطىء، ولكننا نتوقع أن يبدأ هذا المعدل المرتفع في الانخفاض نسبة لجملة من الاجراءات التي تم اتخاذها منها تكثيف الدوريات الأمنية والمرورية من قبل إدارتنا ومن قبل قوة الأمن الداخلي لخويا ومن إدارة المرور والدوريات بجانب إنارة طريق الوكرة مسيعيد بكامله وكذلك سيتم العمل بكاميرات المراقبة بتشغيل عدد 4 رادارات ثابتة بجانب الرادارات المتحركة التي ستنشر بطريق الوكرة مسيعيد ومسيعيد سيلين، كما أننا قمنا بمخاطبة أشغال بشأن إصلاح الطريق رقم 55 مسيعيد سلوى المخصص للشاحنات لرفع مستوى السلامة المرورية به حيث لا توجد به إضاءة بجانب انه طريق ذو اتجاهين وبمسار واحد لكل اتجاه.

سبع قطر
12-03-2009, 04:51 PM
الله يكفينا شر هالحوادث وفعلا مايمر يومين الا ونسمع عن حادث ووفيات

مشكور اخوي يالغالي على الموضوع

eXpert*
12-03-2009, 05:23 PM
يجب في حال استخدام التيدر ان يتم قيادة المركبة كما تقاد القاطرة والمقطورة.


مع الاسف بعض الشباب يظهر مهاراته القياديه وسرعته الزائدة وهو قاطر تيدر ورائه. مما يؤدي الى حوادث قد لاتحمد عقباها سواء عليه شخصياً او على من حوله من قائدي المركبات.

أتوقع يجب ان يتم الزام اي شخص يقطر التيدر بأن لاتزيد سرعته عن الـ 80 كم وممنوع أن يتجاوز أي سيارة أمامه .

الدوحه-قطر
14-03-2009, 02:19 PM
الزام اي شخص يقطر التيدر بأن لاتزيد سرعته عن الـ 80 كم وممنوع أن يتجاوز أي سيارة أمامه .

:nono:nono::nono:::nono::nono::nono::nono::nono::n ono::nono:

راعي طموح
14-03-2009, 02:42 PM
الله يعيين ان شاء الله .. و الله يحفظ شبابنا من كل مكروه

بوعلي-Qtr
14-03-2009, 02:47 PM
...
...

الجبلين
14-03-2009, 02:58 PM
يجب الالتزام بوضع الانارة الخلفيه مزوده بالاشارة

عدم زيادة السرعه عن 80


التاكد من سلامه التيدر والعجلات

الرجاء عدم نسيان تفقد المسامير وكذلك تشحيم الرمان الداخلى

Qtr Denver
14-03-2009, 10:10 PM
مرحبا يالغالي

انا معاك التيدر سبب في الحوادث

ولكن ،.

وين التوعية؟ ووين سيارات اللخويا لمخالفتهم؟

هذول شباب طايشين ولا يعرفون الـ Saftey في وين

يروح يسوي له تيدر عند بابو فالصناعية هو مايشيل خيشة عيش
يحطون فيه دراجة او رينو

او يسوون تيدر حق دراجة ويحطوون فيه خزان ماي 800 جالون مثل ما شفته قدامي

اتمنى النظر الى هذا الموضوع

فمان الله