مغروور قطر
12-03-2009, 09:55 PM
دريك اند سكال تتطلع لادراج اسهمها في البورصة وتتوقع توسعات
رويترز 12/03/2009
قالت شركة دريك اند سكال العالمية ومقرها دبي ان ارباحها الصافية نمت بنسبة 25 بالمئة هذا العام وتعتزم التوسع من خلال عمليات استحواذ بقيمة 500 مليون درهم (136.1 مليون دولار).
وشهد قطاع العقارات الذي كان مزدهرا في الامارات تراجعا كبيرا في الاشهر القليلة الماضية بسبب الازمة المالية العالمية مع انخفاض أسعار العقارات وتعليق الشركات العقارية لمشروعات أو تأجيلها وخفض عمالة.
وقال خلدون طبري الرئيس التنفيذي للشركة لرويترز يوم الخميس ردا على سوءال عن المبلغ الذي تتطلع الشركة لانفاقه "سيكون ما بين 300 و500 مليون درهم." وأضاف ان هناك فرصا تظهر في ظل التباطؤ الاقتصادي.
وسيبدأ تداول أسهم دريك المتخصصة في أعمال الهندسة الالكترونية والميكانيكية يوم الاثنين 16 مارس اذار في سوق دبي المالي بعد ثمانية اشهر من الطرح الاولي العام لاسهمها.
وحققت الشركة ارباحا بلغت 152.57 مليون درهم في الفترة من الاول من يناير كانون الثاني حتى 16 نوفمبر تشرين الثاني عام 2008 حسب موقعها على الانترنت وبلغت ايراداتها 1.43 مليار درهم.
وقال طبري ان الشركة جمعت نحو 322 مليون دولار في الطرح الاولي العام لاسهمها في يوليو تموز الماضي وستنفق 50 بالمئة منها على توسعة الشركة وتبقي الباقي كاحتياطيات. وأضاف انها تتطلع لاقتراض المزيد من الاموال ولم يورد مزيدا من التفاصيل.
وقال ان مجلس ادارة الشركة وافق على شراء شركتين في السعودية وواحدة في الكويت.
وقال طبري ان الشركة ترى فرصة في سوق السعودية الكبيرة وتدرس شراء شركات في مصر وقطر في بداية عام 2010.
وقال روي تشيري نائب مدير البحوث في شعاع كابيتال "مبلغ 1.4 مليار درهم من الاحتياطيات النقدية جمعت اساسا من الطرح العام تمثل ميزة وسط نقص السيولة في الوقت الراهن."
وأضاف "اذا استخدمت السيولة النقدية بشكل جيد يمكن للشركة توسعة انشطتها خارج الامارات. وبالتقييمات الراهنة سيكون من غير المكلف نسبيا ان توسع الشركة اعمالها من خلال عمليات استحواذ."
وتابع ان الشركة تتطلع لتوقيع عقدين في الامارات أحدهما "وشيك" بقيمة بقيمة 800 مليون درهم.
ويتوقع المحللون ان يعاني سهم الشركة من ضغوط بيع في وقت مبكر بعد ادراجه بسبب تراجع قطاع العقارات في دبي.
وقال محلل من دبي طلب عدم نشر اسمه "التوقعات السيئة لقطاع العقارات سيمتد أثرها على دريك على شكل ضغوط بيع كبيرة خاصة نظرا لان سعر الطرح لم يكن رخيصا."
رويترز 12/03/2009
قالت شركة دريك اند سكال العالمية ومقرها دبي ان ارباحها الصافية نمت بنسبة 25 بالمئة هذا العام وتعتزم التوسع من خلال عمليات استحواذ بقيمة 500 مليون درهم (136.1 مليون دولار).
وشهد قطاع العقارات الذي كان مزدهرا في الامارات تراجعا كبيرا في الاشهر القليلة الماضية بسبب الازمة المالية العالمية مع انخفاض أسعار العقارات وتعليق الشركات العقارية لمشروعات أو تأجيلها وخفض عمالة.
وقال خلدون طبري الرئيس التنفيذي للشركة لرويترز يوم الخميس ردا على سوءال عن المبلغ الذي تتطلع الشركة لانفاقه "سيكون ما بين 300 و500 مليون درهم." وأضاف ان هناك فرصا تظهر في ظل التباطؤ الاقتصادي.
وسيبدأ تداول أسهم دريك المتخصصة في أعمال الهندسة الالكترونية والميكانيكية يوم الاثنين 16 مارس اذار في سوق دبي المالي بعد ثمانية اشهر من الطرح الاولي العام لاسهمها.
وحققت الشركة ارباحا بلغت 152.57 مليون درهم في الفترة من الاول من يناير كانون الثاني حتى 16 نوفمبر تشرين الثاني عام 2008 حسب موقعها على الانترنت وبلغت ايراداتها 1.43 مليار درهم.
وقال طبري ان الشركة جمعت نحو 322 مليون دولار في الطرح الاولي العام لاسهمها في يوليو تموز الماضي وستنفق 50 بالمئة منها على توسعة الشركة وتبقي الباقي كاحتياطيات. وأضاف انها تتطلع لاقتراض المزيد من الاموال ولم يورد مزيدا من التفاصيل.
وقال ان مجلس ادارة الشركة وافق على شراء شركتين في السعودية وواحدة في الكويت.
وقال طبري ان الشركة ترى فرصة في سوق السعودية الكبيرة وتدرس شراء شركات في مصر وقطر في بداية عام 2010.
وقال روي تشيري نائب مدير البحوث في شعاع كابيتال "مبلغ 1.4 مليار درهم من الاحتياطيات النقدية جمعت اساسا من الطرح العام تمثل ميزة وسط نقص السيولة في الوقت الراهن."
وأضاف "اذا استخدمت السيولة النقدية بشكل جيد يمكن للشركة توسعة انشطتها خارج الامارات. وبالتقييمات الراهنة سيكون من غير المكلف نسبيا ان توسع الشركة اعمالها من خلال عمليات استحواذ."
وتابع ان الشركة تتطلع لتوقيع عقدين في الامارات أحدهما "وشيك" بقيمة بقيمة 800 مليون درهم.
ويتوقع المحللون ان يعاني سهم الشركة من ضغوط بيع في وقت مبكر بعد ادراجه بسبب تراجع قطاع العقارات في دبي.
وقال محلل من دبي طلب عدم نشر اسمه "التوقعات السيئة لقطاع العقارات سيمتد أثرها على دريك على شكل ضغوط بيع كبيرة خاصة نظرا لان سعر الطرح لم يكن رخيصا."