بنـ الدحيل ـت
12-03-2009, 11:58 PM
الأخوة والأخوات الأعزاء جميعا
احببت ان انقل لكم
موضوع حول تربية الأبناء المثلي
التي تساهم بعد الله سبحانه
بإخراج جيل وقد أحيط بالتربية السليمة
التي تضيء له الطريق بإذن الله .
أولا : ( التربية الروحية )
وهي تربية الابن علي مخافة الله عز وجل في السر والعلن وفعل الطاعات واجتناب النواهي وغرس القيم الدينية في نفسه بطريقه تجعله يراقب ذات الله في كل مكان وزمان مما يساهم في بناء شخصية الابن بطريقه سليمة تجعلنا في مأمن عليه وتركيز الوازع الديني في نفسيته بشكل يجعله منار له في حياته.
ثانيا : (التربية الجمالية)
بحيث نعزز في نفس الطفل عظمة الخالق جلة قدرته وتعريفه بجمال الكون وما يحيط فيه من كائنات تساهم باستشعار وجود الخالق وتكرس في نفس الطفل النظرة الجمالية بجمال خالق الكون وعظمته فبتالي نعزز في حياته النظرة والتأمل لما يدور حوله وكيف يستطيع ان يحقق في نفسه الرضي والنظرة البعدية للأشياء.
ثالثا : (التربية الأخلاقية)
بحيث نعزز في نفسية الابن الأخلاق الحميدة وطرق التعامل مع الآخرين بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية بعيد عن بعض الألفاظ
الهدامة او الكلمات البذيئة التي تسيء له وللآخرين من حوله ونربي فيه حسن القول والعمل والتعاون مع الآخرين بما يحقق شخصيه سويه في قوله وعمله.
رابعا : (التربية العقلية)
وهذه الطريقة من التربية تقوم علي تربية الابن علي التأمل والتفكر بمخلوقات الله وربط هذه بوجود الخالق جل وعلا والاستزاده مما يتوفر من علوم وآداب في صقل شخصيته وبناء فكره علي أسس سليمة وتعليمه بالطرق الجميلة للبحث والمعرفة
بأسلوب محبب الى النفس وتوفير سبل القراءة وإمكانيتها والاستفادة من الوسائل المرئية في هذا الشان بما يخدم في تحقيق هدف نربي من خلاله عقلية الطفل بصوره مفيدة له في حياته.
خامسا : (التربية الأخلاقية)
وهي تقوم علي تهذيب سلوك الطفل واظهاره مثالا طيبا في أفعاله وتعامله مع الآخرين وتهذيب سمو الروح في تعامله والاستقامة في سبيل هدي الحي القيوم يرضي الله سبحانه في ويسير في طريق مستقيم مستعين بهدي الله للإنسان ومتواضع في سبيل تحقيق ما يصبو إليه ومن يرعاه ويقوم علي راحته من والديه ومعلميه ويرضي الله في سره وعلنه.
سادسا : (التربية العاطفية)
ترتبط كثير بالتربية الأخلاقية فالمسلم يحب الناس ويحب الخير لهم فيجب ان ننشئ الطفل علي هذه المحبة التي تتعداها الى محبة والديه والسعي لإرضائهم بكل شي من تصرفات وأفعال حميدة وان يرتبط بعلاقة ود مع جيرانه وأقاربه ، ورعاية الصغير قبل الكبير وتقديم الولاء والاحترام لولديه ومن يعولهم في حياته فإذا استطعنا غرس هذه القيم في نفس الطفل منذ نعومة أظفاره يكون لدينا جيل جميل متحاب في الله نابذ للفرقة والبغضاء والأحقاد بينهم وبالتالي يعود علي مجتمعهم بالخير والرقي الدائم.
سابعا : ( التربية العملية )
وهي ان يبدأ الابن بتطبيق ما يتعلمه في دروب الحياة من أساليب
تربوية متعددة تتصل بقدرة الخالق وارتباطه فيه وأداء العبادات
بشكلها السليم واستشعار بعظمة الله عز وجل في هذا الكون كما ان تطبيق ما يتعلمه من أساليب التعامل مع الآخرين والصدق والأمانة وجميع الأمور الاجتماعية وتطبيقها عمليا يساهم في بناء شخصيه سليمة من جميع الجوانب النفسية والتربوية والاجتماعية التي هي بالمقام الأول ستعكس لنا جيل جميل متسلح بالتربية والعلم علي حد سواء.
احببت ان انقل لكم
موضوع حول تربية الأبناء المثلي
التي تساهم بعد الله سبحانه
بإخراج جيل وقد أحيط بالتربية السليمة
التي تضيء له الطريق بإذن الله .
أولا : ( التربية الروحية )
وهي تربية الابن علي مخافة الله عز وجل في السر والعلن وفعل الطاعات واجتناب النواهي وغرس القيم الدينية في نفسه بطريقه تجعله يراقب ذات الله في كل مكان وزمان مما يساهم في بناء شخصية الابن بطريقه سليمة تجعلنا في مأمن عليه وتركيز الوازع الديني في نفسيته بشكل يجعله منار له في حياته.
ثانيا : (التربية الجمالية)
بحيث نعزز في نفس الطفل عظمة الخالق جلة قدرته وتعريفه بجمال الكون وما يحيط فيه من كائنات تساهم باستشعار وجود الخالق وتكرس في نفس الطفل النظرة الجمالية بجمال خالق الكون وعظمته فبتالي نعزز في حياته النظرة والتأمل لما يدور حوله وكيف يستطيع ان يحقق في نفسه الرضي والنظرة البعدية للأشياء.
ثالثا : (التربية الأخلاقية)
بحيث نعزز في نفسية الابن الأخلاق الحميدة وطرق التعامل مع الآخرين بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية بعيد عن بعض الألفاظ
الهدامة او الكلمات البذيئة التي تسيء له وللآخرين من حوله ونربي فيه حسن القول والعمل والتعاون مع الآخرين بما يحقق شخصيه سويه في قوله وعمله.
رابعا : (التربية العقلية)
وهذه الطريقة من التربية تقوم علي تربية الابن علي التأمل والتفكر بمخلوقات الله وربط هذه بوجود الخالق جل وعلا والاستزاده مما يتوفر من علوم وآداب في صقل شخصيته وبناء فكره علي أسس سليمة وتعليمه بالطرق الجميلة للبحث والمعرفة
بأسلوب محبب الى النفس وتوفير سبل القراءة وإمكانيتها والاستفادة من الوسائل المرئية في هذا الشان بما يخدم في تحقيق هدف نربي من خلاله عقلية الطفل بصوره مفيدة له في حياته.
خامسا : (التربية الأخلاقية)
وهي تقوم علي تهذيب سلوك الطفل واظهاره مثالا طيبا في أفعاله وتعامله مع الآخرين وتهذيب سمو الروح في تعامله والاستقامة في سبيل هدي الحي القيوم يرضي الله سبحانه في ويسير في طريق مستقيم مستعين بهدي الله للإنسان ومتواضع في سبيل تحقيق ما يصبو إليه ومن يرعاه ويقوم علي راحته من والديه ومعلميه ويرضي الله في سره وعلنه.
سادسا : (التربية العاطفية)
ترتبط كثير بالتربية الأخلاقية فالمسلم يحب الناس ويحب الخير لهم فيجب ان ننشئ الطفل علي هذه المحبة التي تتعداها الى محبة والديه والسعي لإرضائهم بكل شي من تصرفات وأفعال حميدة وان يرتبط بعلاقة ود مع جيرانه وأقاربه ، ورعاية الصغير قبل الكبير وتقديم الولاء والاحترام لولديه ومن يعولهم في حياته فإذا استطعنا غرس هذه القيم في نفس الطفل منذ نعومة أظفاره يكون لدينا جيل جميل متحاب في الله نابذ للفرقة والبغضاء والأحقاد بينهم وبالتالي يعود علي مجتمعهم بالخير والرقي الدائم.
سابعا : ( التربية العملية )
وهي ان يبدأ الابن بتطبيق ما يتعلمه في دروب الحياة من أساليب
تربوية متعددة تتصل بقدرة الخالق وارتباطه فيه وأداء العبادات
بشكلها السليم واستشعار بعظمة الله عز وجل في هذا الكون كما ان تطبيق ما يتعلمه من أساليب التعامل مع الآخرين والصدق والأمانة وجميع الأمور الاجتماعية وتطبيقها عمليا يساهم في بناء شخصيه سليمة من جميع الجوانب النفسية والتربوية والاجتماعية التي هي بالمقام الأول ستعكس لنا جيل جميل متسلح بالتربية والعلم علي حد سواء.