الوعب
13-03-2009, 02:50 AM
دبي - رويترز:
قال جهاز قطر للاستثمار الذي يعد من أكبر صناديق الاستثمار في العالم امس الخميس إنه لا يخطط لاجراء أي استثمارات في الاشهر الستة المقبلة وإنه سيعمل على تعديل استراتيجيته بعد ذلك للتركيز أكثر على السلع الاولية والطاقة.وقال حسين علي العبدالله المدير التنفيذي للجهازالذى قدرت أصوله الاستثمارية في الآونة الاخيرة بنحو 60 مليار دولار للصحفيين على هامش مؤتمر في دبي إن الهيئة لن تنفذ أي استثمارات في الاشهر الستة المقبلة. وأضاف أن الهيئة ستراجع في النصف الثاني من العام استراتيجيتها وأن القطاعات التي ستركز عليها هي السلع الاولية والأغذية والطاقة والمياه لأنها قطاعات مهمة ولأن الأسعار سترتفع. ومني العديد من الصناديق السيادية مثل هيئة الاستثمار السيادية أو هيئة أبوظبي للاستثمار بخسائر كبيرة في استثمارات الاسهم بالولايات المتحدة مع تراجع الاسواق الغربية بسبب الازمة المالية العالمية. وقالت صناديق إنها تنوي توجيه قدراتها الشرائية إلى فئات جديدة من الاستثمارات أو للاسواق المحلية بعد خسائرها في الخارج. وقال العبدالله إن الهيئة ترى تغيرات هيكلية في السلع الاولية بسبب نمو الطبقات المتوسطة في الصين والهند وإن أسعار السلع الاولية سترتفع لان الصين والهند تشهدان نموا بنسبة ستة في المائة وثلاثة في المائة. وأضاف أن الهيئة ستحتفظ بأصولها المقومة بالدولار في الوقت الحالي لكنها لا تعرف ما إذا كانت ستواصل العمل بهذه السياسة في الاجل الطويل. وردا على سؤال من الصحفيين عما إذا كانت الهيئة تدرس تقليص استثماراتها الدولارية قال العبدالله إن الهيئة ستحتفظ بالدولار في الاجل القصير.
وقال إن استثمارات الهيئة انخفضت بأقل من 20 في المائة العام الماضي.
من ناحية أخرى قال العبدالله إن الحكومة تدرس إصدار سندات لجمع أموال لدعم التنمية في قطاع الطاقة. وقال على هامش مؤتمر في دبي إن الهدف من الاصدار هو دعم قطر للبترول لانها لا تستطيع الاقتراض بكلفة معقولة.
قال جهاز قطر للاستثمار الذي يعد من أكبر صناديق الاستثمار في العالم امس الخميس إنه لا يخطط لاجراء أي استثمارات في الاشهر الستة المقبلة وإنه سيعمل على تعديل استراتيجيته بعد ذلك للتركيز أكثر على السلع الاولية والطاقة.وقال حسين علي العبدالله المدير التنفيذي للجهازالذى قدرت أصوله الاستثمارية في الآونة الاخيرة بنحو 60 مليار دولار للصحفيين على هامش مؤتمر في دبي إن الهيئة لن تنفذ أي استثمارات في الاشهر الستة المقبلة. وأضاف أن الهيئة ستراجع في النصف الثاني من العام استراتيجيتها وأن القطاعات التي ستركز عليها هي السلع الاولية والأغذية والطاقة والمياه لأنها قطاعات مهمة ولأن الأسعار سترتفع. ومني العديد من الصناديق السيادية مثل هيئة الاستثمار السيادية أو هيئة أبوظبي للاستثمار بخسائر كبيرة في استثمارات الاسهم بالولايات المتحدة مع تراجع الاسواق الغربية بسبب الازمة المالية العالمية. وقالت صناديق إنها تنوي توجيه قدراتها الشرائية إلى فئات جديدة من الاستثمارات أو للاسواق المحلية بعد خسائرها في الخارج. وقال العبدالله إن الهيئة ترى تغيرات هيكلية في السلع الاولية بسبب نمو الطبقات المتوسطة في الصين والهند وإن أسعار السلع الاولية سترتفع لان الصين والهند تشهدان نموا بنسبة ستة في المائة وثلاثة في المائة. وأضاف أن الهيئة ستحتفظ بأصولها المقومة بالدولار في الوقت الحالي لكنها لا تعرف ما إذا كانت ستواصل العمل بهذه السياسة في الاجل الطويل. وردا على سؤال من الصحفيين عما إذا كانت الهيئة تدرس تقليص استثماراتها الدولارية قال العبدالله إن الهيئة ستحتفظ بالدولار في الاجل القصير.
وقال إن استثمارات الهيئة انخفضت بأقل من 20 في المائة العام الماضي.
من ناحية أخرى قال العبدالله إن الحكومة تدرس إصدار سندات لجمع أموال لدعم التنمية في قطاع الطاقة. وقال على هامش مؤتمر في دبي إن الهدف من الاصدار هو دعم قطر للبترول لانها لا تستطيع الاقتراض بكلفة معقولة.