مطيع الله
13-03-2009, 06:50 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أبحث عن أرشيف الكتروني للصحافة العربية
لاهتمامات خاصة بمعالجة اللغة العربية ضمن NLP
قيل لي أن هناك قرصاً مدمجاً بكل محتوى صحيفة الحياة يصدر سنوياً
ولكن وجدت هذه الصراعات الفكرية العجيبة
اطرحها لكم للمناقشة
و للوعي بما حولنا
المقال الأول:
المصدر صحيفة الحياة الطبعة السعودية
http://ksa.daralhayat.com/arts/03-2009/Article-20090307-e2bb6c37-c0a8-10ed-0042-76fd95948060/story.html
---------------------------------------
انتقادات «لاذعة» واجهها «مؤلفون» من «متشنّجين» ... أجواء
«ثقافية» تسود «معرض الكتاب» ... و الأندية الأدبية «كئيبة» و «المحتسبات»
حاضرات!
لرياض - عبدالعزيز النبط وماجد الخميس الحياة - 08/03/09//
سادت أمس أجواء ثقافية وحضارية مميزة في معرض الرياض للكتاب، وسط استمتاع
ولهفة الكثير
من السعوديين على اختيار ما يروقهم من المؤلفات المتنوعة. ووجد العديد من
الزوار من الجنسين، في حضور الشخصيات الثقافية البارزة، عاملاً مهماً في
جناح المعرض، مقتنصين «الفرصة»
للسلام على كتابهم المفضلين، وطرح بعض الأسئلة الشخصية والثقافية عليهم.
من جهة أخرى، عاشت أجنحة الأندية الأدبية السعودية، ساعات «كئيبة»، خصوصاً
أن الزوار بدوا متلهّفين
على الكتب الصادرة عن دور النشر اللبنانية والمصرية والمهاجرة. فالدقائق
تمر دون أن يتحرك الشبان
الذين جلسوا لبيع الكتب. فيما تذمر بعض الرواد من دار نشر علقت يافطة
كبيرة على جناحها بعنوان: «الكتب المستعملة»،
إلا أن جميع المؤلفات في الجناح غير مستعملة، لكن البائعين في تلك الدار
برروا تعليق تلك اليافطة، بأن اللجنة المنظمة لم تمنحهم حق وضع اسم دارهم
الأصلية، ما جعلهم يلجأون إلى تلك اليافطة التي صرفتها لهم اللجنة.
إلى ذلك، ملأت ذكريات المدونة السعودية الشهيرة هديل الحضيف المكان، حين
حضرت بمؤلفها الجديد «غرفة خلفية»، فيما هي غادرت الدنيا العام الماضي،
تاركة وراءها دموع ولوعة أصدقائها المدونين على الإنترنت، الذين تكاتفوا
معها آنذاك بالدعوات والصلوات، بعدما دخلت في غيبوبة مفاجئة، وهي في ربيع
شبابها (25 عاماً)، ولم تدم غيبوبتها شهراً، حتى انتقلت روحها إلى بارئها،
غير أن المدونين، صاروا يتناوبون في المعرض لترويج كتابها الجديد، كما
يشرف على توزيعه فريق جائزة «هديل العالمية للإعلام الجديد»، إضافة إلى
تواجد والدها الدكتور محمد الحضيف للتوقيع على الكتاب.
غير أن الأجواء الثقافية التي سادت المعرض، لم تدم طويلاً، إذ ظهر ما
عكرها، فبعض الكتاب والمؤلفين، وُجِهوا بعبارات لاذعة وصلت إلى حد
«الأذية» من بعض الرواد، وتعرض كاتب سعودي اشتهر بنقده للوضع الفكري
الإسلامي القائم، وميله للحضارة الغربية، لكلمات مسيئة من أحد الشباب.
وفيما كانت أستاذة لغة عربية في جامعة سعودية، تبتاع كتباً في معرض الكتاب
في الرياض، ظهر من خلفها فجأة صوت رجالي، قائلاً: «الحجاب... الحجاب هداكِ
الله»، على رغم ارتدائها كامل حجابها الشرعي، بحسب ما تقول، إلا أنها
أشارت إلى أن هذا الرجل شاهدته يطاردها مع نساء أخريات، منذ أن دخلت
المعرض، مكرراً تلك الكلمات، مضيفة لـ«الحياة»: «أنا جئت لشراء الكتب،
وليس لغرض آخر، وليس من حقهم الحديث معنا بهذا الأسلوب... ولكن هؤلاء
الأشخاص يأتون بهدف تصيّد النساء». واشتكت نساء من أسلوب بعض زوار المعرض،
«يقومون بالنصائح والأوامر العلنية للنساء بتغطية وجوههن، على رغم أن
بعضهن لا ينتمين إلى السعودية».
والأمر لم يقتصر على الرجال، الذين يسدون النصيحة من تلقاء أنفسهم، وهم ما
يطلق عليهم عادة بالمحتسبين، إذ ظهر في هذه الدورة من معرض الكتاب ما يمكن
أن يطلق عليهن «محتسبات»، يقمن بالدور نفسه. فمنظر هؤلاء
النسوة اللاتي لا يظهر منهن يد أو عين، ويتجولن في مجموعات صغيرة، تتألف
من 3 إلى 5 نساء، وينشغلن بتقليب الكتب التي
يعتقدن أنها مخالفة للدين وللعادات الاجتماعية، يلفت انتباه الزوار
والعارضين.
وتتواجد هؤلاء «المحتسبات» عند دور النشر المعروفة بنشر الكتب المثيرة
دينياً واجتماعياً وحتى جنسياً!،
ومع أن تلك الدور محافظة على عدم جلب الكتب «الممنوعة» إلا أن دائرة بحثهن
تشمل الكتب الروائية والأدبية،
التي قد تحتوي على فسوق وهرطقة برأيهن!.
وتكون آلية عملهن في الاطلاع على مجموعة من الكتب، التي تحمل عناوين
لافتة، وبعد بحث سريع يقمن بتسجيل بعض العناوين وينصرفن.
وبعد حصر هذه الكتب يقوم شاب مرافق لهن، ويبدو أنه قريبهن، بتسليم القائمة
إلى المسؤولين عن المعرض.
وأبدى أصحاب عدد من دور النشر اللبنانية (فضلوا عدم الكشف عن أسمائهم)
استغرابهم من تصرف هؤلاء النسوة،
قائلين: «سبق وأن تعاملنا مع «محتسبين» في سنوات ماضية وتفاوتت ردود
أفعالهم تجاه الكتب التي يرون أنها ممنوعة،
لكننا نستغرب من قيام هؤلاء النسوة من تسلم مهمة التفتيش من الرجال، وهن
في تدقيقهن في الكتب يتسببن بزحمة داخل الجناح».
من جانبه، أوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور
عبدالعزيز السبيل لـ«الحياة» أن إدارة المطبوعات
في الوزارة هي الجهة الوحيدة المخولة بفسح الكتب أو منعها. وقال إن إدارة
المطبوعات تتلقى يومياً وجهات نظر متفاوتة حول
الكتب المعروضة، وهي «تتقبل وجهات النظر كافة وتراجعها، فإذا وجدت كتباً
مخالفة للأنظمة والتعليمات فإنها تمنعها».
مؤكداً أن «الإدارة» ليست ملزمة بالرد على وجهات النظر «المتشنّجة» من
جانب بعض الزوار تجاه بعض الكتب التي يرون أنها ممنوعة.
وأشاد السبيل بتعاون الجهات المشاركة في تنظيم المعرض، مثل هيئة الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر، وأضاف: «تتلقى «الهيئة» كثيراً من وجهات
النظر،
والتي تحيلها إلى إدارة المطبوعات».
-----------------------------------------------------
المقال الثاني:
المصدر صحيفة الحياة الطبعة السعودية
http://ksa.daralhayat.com/arts/03-2009/Article-20090306-dd7acfd1-c0a8-10ed-0042-76fd65bffc15/story.html
------------------------------------------
الشباب يقلبون «الصورة» ... ويُقبِلون على كتب
الفكر
الرياض - سالم الثنيان الحياة - 07/03/09//
غص معرض الرياض للكتاب أمس بعدد كبير من الزوار، فاق ربما أيامه السابقة،
ويعود السبب، بحسب بعض دور النشر،
إلى أن المعرض فتح أبوابه في الساعة الرابعة عصراً، وليس منذ العاشرة
صباحاً. وعلى رغم ارتفاع الأسعار وتذمر الرواد من الغلاء،
إلا أن حركة البيع كانت جيدة جداً، وشهد عدد من دور النشر ازدحاماً
ملحوظاً. وكادت الحركة تتوقف في ممرات الدور التي تعنى بالفكر،
من شدة الإقبال على الكتب الفكرية، مثل كتاب «مدخل إلى القرآن» لمحمد عابد
الجابري و «الإنسان المسلم» لفالح العجمي وكتب
أركون وجورج طرابيشي وكتاب «حوارت البليهي» وغيرها من الكتب.
ومما يمكن ملاحظته في معرض الرياض، في أيامه السابقة، كثافة الشباب من
الجنسين، وإقبالهم على اقتناء الكتب، بخاصة الفكرية.
«الحياة» استطلعت آراء عدد من الرواد من الجنسين، حول الاهتمام بالكتب
الفكرية، فالشاب عبدالعزيز اسماعيل يقول
إنه اقتنى كتباً عدة من أبرزها كتاب «مدخل إلى القرآن» بقسميه الأول
والثاني للجابري، و «هرطقات» لجورج طرابيشي،
وعزا السبب إلى أنه يبحث «عن إجابات لأسئلة كثيرة بعد الحراك الثقافي الذي
تشهده الساحة الثقافية والفكرية في السعودية».
في ما أوضحت منى عبدالله «أن ثقافة الحوار والحراك الثقافي، التي شهدتها
السعودية في السنوات القليلة الماضية
بعد عقود من الفكر الواحد، دفع الناس للبحث عن كتب الفكر. فما زلنا في
الخطوات الأولى ونحتاج إلى كثير من معرض الكتاب لإزالة ثقافة العنف»،
مشيرة إلى أن ابرز ما اشترته من كتب هي للجابري وعبدالرحمن منيف وعدد من
الروايات.
أما سهام العودة فتشير إلى أنه وعلى رغم انجذابها الشديد للروايات، «إلا
أنني لم أقاوم الرغبة في اقتناء كتب الفكر،
فالأسئلة المحيطة بنا هي التي تدفعنا إلى هذا الاتجاه، كتب الفكر هي التي
تغذي العقل وتجعل الإنسان يثق بقدرته على التفكير والنقد».
وعزا زياد الخليف الإقبال على كتب الفكر إلى «غيرتي على ديني دفعتني إلى
متابعة كتب الفكر، لمعرفة خطر الإلحاد والزندقة والهرطقة الموجودة فيها».
ن جهة أخرى، ويرى الروائي عبدالحفيظ الشمري أن «معرض الكتاب مهيأ لاستقطاب
المتلقي ودفعه إلى التفاعل معه،
على رغم أن مجتمعاتنا لا تؤمن بالكتاب، ولا تؤمن بالفكر الحر، والثقافة
الجادة والطرح الواعي المجرد، إنما يُقبل على
الكتاب كإدانة للمشهد الذي يواجهه بريب وبشك، وذلك من منطلق الأفكار
السابقة فهم يدينون الإبداع». ويطرح الشاعر عبدالله الزماي
أن هناك أسباباً عدة، وراء اتجاه الشباب إلى قراءة كتب الفكر، وقال:
«أعتقد بأن السبب الرئيسي يعود إلى البحث عن المعرفة وعن الجديد».
----------------------------------------------------------
المقال الثالث:
المصدر صحيفة الحياة الطبعة السعودية
http://ksa.daralhayat.com/arts/03-2009/Article-20090308-e807efab-c0a8-10ed-0042-76fd3191b8f8/story.html
كشف بعضهم عن رفع شكاوى للمسؤولين لعدم إقامته...
«مثقفون»:
فعاليات «معرض الكتاب» راعت حساسية «المتشددين»
الرياض - عبدالله الدحيلان الحياة - 09/03/09//
أكد عدد من المثقفين أن معرض الرياض للكتاب شكّل مختبراً لفضح زمن
الأيديولوجيا، فيما كشف المجتمع، في رأيهم، عن وعي خلاق يستطيع من خلاله
فرز الجيد من الرديء، وانتقاد السلوك الشائن، والترحيب بالجديد.
وشدد هؤلاء على ضرورة أن يكون المعرض يمثل التيارات كافة، ويقدم الكتاب في
تنوعه واختلافه،
وليس فقط ما يوافق وجهة النظر التي نتبناها.
وقال الكاتب محمد المحمود إن المعرض ليس معرضاً للكتاب فقط «ولكنه
احتفالية ثقافية، وهذا يستلزم أن تكون
هذه الاحتفالية بالمستوى اللائق وهذا لم يكن موجوداً». واصفاً البرنامج
الثقافي المصاحب للمعرض بأنه
«ضعيف... فيه حساسية واضحة ومراعاة يجب ألا تراعى دائماً، وهذا أدى إلى
خفوت في درجة الحراك». وعزا المحمود
السبب إلى ما سماه تدخل بعض المتشددين «الذي قاموا في السنوات الماضية
ببلبلة ومحاولة إثارة شغب دفعت القائمين على البرنامج إلى الحذر، على رغم
البوادر الإيجابية التي كانت موجودة قبل سنتين». ملمحاً إلى خفوت النشاط
الديني
وبروز ما سماه بالتيار الانفتاحي «وحضور هذا التيار في البرنامج الثقافي
ليس بالقوي، وإن كانت استضافة أحمد حجازي
لها دلالتها الرمزية، ولكن حضور المعرض بحد ذاته هو ممارسة للانفتاح»
مضيفاً: «فالمعرض كله محسوب لتيار الانفتاح»
منوهاً: «ولست أقول سراً بأن هناك من يرفع شكاوى عدة للمسؤولين لعدم إقامة
المعرض».
معتبراً أن حضور بعض المتشددين إلى معرض الكتاب «حضور ليس في مكانه»
موضحاً: «وهم يشترون هذا العدد الهائل
من الكتب كونهم كوّنوا لجاناً احتسابية شبه تنظيمية لشراء الكتب التي
يصفونها بالاستفزازية، ويأخذون مقتطفات منها
ويكتبون بها تقارير ويرفعونها للجهات المختصة، محاولة لمنعها». وأكد
المحمود أنهم «نجحوا في ذلك ووضعوا بعض الاستشكال أمام عدد من الكتب».
فيما عبّر الدكتور محمد آل زلفة عن غبطته بالمعرض خصوصاً موقعه الجديد
«الآن أصبحت الرياض مدينة ثقافية حضارية مكتملة البنية»، مضيفاً: «معرض
الكتاب مميز منذ نشأ، ولكن لم يكن له البيت الجميل الذي هو فيه الآن»، كما
أشاد بسكان الرياض «رجالاً ونساء أثبتوا اليوم عكس ما يصوّر عنا، فنحن
مجتمع مثقف ويتابع جديد الكتب»، مؤكداً: «وهذا دليل على أن مجتمعنا
منفتح».
وأوضح آل زلفة أن المجتمع اختلفت نظرته إلى الكتاب «ضخامة رواد المعرض
تثبت انفتاح المجتمع، أما الفئة
القليلة التي لديها مشكلات مع كل شيء حتى مع أنفسهم، فلا عبرة لنا بهم وهم
ليسوا بمعيار»، مشدداً: «يجب ألا نعطيهم فرصة،
ويجب أن نحترم المجموع والأكثرية وألا يتم تعكير صفوهم وإلا فهم خارجون عن
القانون». وطالب آل زلفة «بحرية أكثر،
فالطموحات عالية ولا تقف عند حدود ما دامت لا تعكّر استقرار البلد وأمنه».
وتمنى من وزير الثقافة والإعلام الجديد أن يتم
دعم كل منافذ الثقافة «من كتاب ومسرح وسينما والحوار المستمر بين
المثقفين، وتفعيل النوادي الأدبية وإخراجها من الروتين»،
مشيراً إلى ضرورة وجود «خطة لتصدير الثقافة، فنحن مشكلتنا فكرية وثقافية
ويجب أن تحل».
وتطرق الروائي محمد المزيني إلى نظرة المجتمع وتعاطيه مع الأيديولوجيات
وأثر معارض الكتاب في ذلك
«انتهى التعاطي الأيديولوجي ودفنت وحل بدلاً منها التعاطي مع حالة ثقافية
من التغيير الفكري والإبداعي»،
مضيفاً «والكتّاب يتعاطون مع واقع موجود حتى وإن نظروا إلى الماضي
الأيديولوجي، فهم يتعاطون معه بعين
تاريخه وليس بعين مؤثرة لا في إبداع ولا في الساحة»، مؤكداً: «نحن الآن لا
نحتاج وصاية لأحد» وأشار إلى
أنه لا يتوقع «أن يكون هناك سبب لمنع الكتب».
من جهة أخرى، عدّ المشرف العام على مركز الفكر المعاصر الدكتور ناصر
الحنيني، تفاعل المجتمع مع معرض الكتاب إيجابياً
«ولكن ما يحتاجه القارئ السعودي هو نوعية النشر». واعتبر أن من سلبيات
المعرض نزع الرقابة «وهذا لا يوجد في أي مكان في العالم،
بل المفترض أن ترسل الكتب قبل مدة كافية، حتى لا يتم تجاوز الخطوط الحمراء
المتفق عليها، كالقدح في الذات الإلهية
والقرآن والأمور الإباحية»، مطالباً بأن تكون هناك لجنة شرعية تعرض عليها
الكتب «أسوة بما حدث في القاهرة
من عرض الكتب على الأزهر لإجازتها». وطالب صاحب كتاب «التطرف المسكوت عنه»
بأن تكون هناك «لوحات إرشادية
للالتزام بالحجاب الشرعي السائد وهو تغطية الوجه». وشكر وزير الثقافة
والإعلام الجديد «على تصريحه بأنه لن يسمح بفسح ما يخالف ديننا».
وفي ما يتعلق بالناشرين وصف المسؤول في جناح «دار الساقي» عاصم حمدان
المقر الجديد بالمريح: «هذا الترتيب أفضل من السابق بكثير»،
مضيفاً «بل أتاح لنا حرية البيع والتحرك بسلاسة». واعتبر السوق السعودية
الأقوى عربياً «وذلك من ناحية الكم والكيف»
أما التوقيت الجديد الذي يمتد ليصل إلى 12 ساعة «فهو جيد من جهة البيع
والشراء ومرهق بالنسبة إلينا». وتابع:
«العمل مستمر ولكنه يضعف بعض الشيء بين الواحدة والرابعة أي فترة
القيلولة»، منوهاً إلى أن التوقيت الجديد أفاد السكان القادمين من خارج
الرياض.
وعن الرقابة وكيف يتعامل الناشر معها قال: «معظم الناشرين يفضلون عدم جلب
كتب مثيرة للجدل أو تثير بعض الحساسية، تلافياً للإحراج»
مؤكداً: «أنا أقوم بعملية فلترة ذاتية للكتب قبل القدوم إلى السعودية!».
زوار يتجولون في معرض الكتاب في يومه السابع.
----------------------------------------------------
كنت أبحث عن أرشيف الكتروني للصحافة العربية
لاهتمامات خاصة بمعالجة اللغة العربية ضمن NLP
قيل لي أن هناك قرصاً مدمجاً بكل محتوى صحيفة الحياة يصدر سنوياً
ولكن وجدت هذه الصراعات الفكرية العجيبة
اطرحها لكم للمناقشة
و للوعي بما حولنا
المقال الأول:
المصدر صحيفة الحياة الطبعة السعودية
http://ksa.daralhayat.com/arts/03-2009/Article-20090307-e2bb6c37-c0a8-10ed-0042-76fd95948060/story.html
---------------------------------------
انتقادات «لاذعة» واجهها «مؤلفون» من «متشنّجين» ... أجواء
«ثقافية» تسود «معرض الكتاب» ... و الأندية الأدبية «كئيبة» و «المحتسبات»
حاضرات!
لرياض - عبدالعزيز النبط وماجد الخميس الحياة - 08/03/09//
سادت أمس أجواء ثقافية وحضارية مميزة في معرض الرياض للكتاب، وسط استمتاع
ولهفة الكثير
من السعوديين على اختيار ما يروقهم من المؤلفات المتنوعة. ووجد العديد من
الزوار من الجنسين، في حضور الشخصيات الثقافية البارزة، عاملاً مهماً في
جناح المعرض، مقتنصين «الفرصة»
للسلام على كتابهم المفضلين، وطرح بعض الأسئلة الشخصية والثقافية عليهم.
من جهة أخرى، عاشت أجنحة الأندية الأدبية السعودية، ساعات «كئيبة»، خصوصاً
أن الزوار بدوا متلهّفين
على الكتب الصادرة عن دور النشر اللبنانية والمصرية والمهاجرة. فالدقائق
تمر دون أن يتحرك الشبان
الذين جلسوا لبيع الكتب. فيما تذمر بعض الرواد من دار نشر علقت يافطة
كبيرة على جناحها بعنوان: «الكتب المستعملة»،
إلا أن جميع المؤلفات في الجناح غير مستعملة، لكن البائعين في تلك الدار
برروا تعليق تلك اليافطة، بأن اللجنة المنظمة لم تمنحهم حق وضع اسم دارهم
الأصلية، ما جعلهم يلجأون إلى تلك اليافطة التي صرفتها لهم اللجنة.
إلى ذلك، ملأت ذكريات المدونة السعودية الشهيرة هديل الحضيف المكان، حين
حضرت بمؤلفها الجديد «غرفة خلفية»، فيما هي غادرت الدنيا العام الماضي،
تاركة وراءها دموع ولوعة أصدقائها المدونين على الإنترنت، الذين تكاتفوا
معها آنذاك بالدعوات والصلوات، بعدما دخلت في غيبوبة مفاجئة، وهي في ربيع
شبابها (25 عاماً)، ولم تدم غيبوبتها شهراً، حتى انتقلت روحها إلى بارئها،
غير أن المدونين، صاروا يتناوبون في المعرض لترويج كتابها الجديد، كما
يشرف على توزيعه فريق جائزة «هديل العالمية للإعلام الجديد»، إضافة إلى
تواجد والدها الدكتور محمد الحضيف للتوقيع على الكتاب.
غير أن الأجواء الثقافية التي سادت المعرض، لم تدم طويلاً، إذ ظهر ما
عكرها، فبعض الكتاب والمؤلفين، وُجِهوا بعبارات لاذعة وصلت إلى حد
«الأذية» من بعض الرواد، وتعرض كاتب سعودي اشتهر بنقده للوضع الفكري
الإسلامي القائم، وميله للحضارة الغربية، لكلمات مسيئة من أحد الشباب.
وفيما كانت أستاذة لغة عربية في جامعة سعودية، تبتاع كتباً في معرض الكتاب
في الرياض، ظهر من خلفها فجأة صوت رجالي، قائلاً: «الحجاب... الحجاب هداكِ
الله»، على رغم ارتدائها كامل حجابها الشرعي، بحسب ما تقول، إلا أنها
أشارت إلى أن هذا الرجل شاهدته يطاردها مع نساء أخريات، منذ أن دخلت
المعرض، مكرراً تلك الكلمات، مضيفة لـ«الحياة»: «أنا جئت لشراء الكتب،
وليس لغرض آخر، وليس من حقهم الحديث معنا بهذا الأسلوب... ولكن هؤلاء
الأشخاص يأتون بهدف تصيّد النساء». واشتكت نساء من أسلوب بعض زوار المعرض،
«يقومون بالنصائح والأوامر العلنية للنساء بتغطية وجوههن، على رغم أن
بعضهن لا ينتمين إلى السعودية».
والأمر لم يقتصر على الرجال، الذين يسدون النصيحة من تلقاء أنفسهم، وهم ما
يطلق عليهم عادة بالمحتسبين، إذ ظهر في هذه الدورة من معرض الكتاب ما يمكن
أن يطلق عليهن «محتسبات»، يقمن بالدور نفسه. فمنظر هؤلاء
النسوة اللاتي لا يظهر منهن يد أو عين، ويتجولن في مجموعات صغيرة، تتألف
من 3 إلى 5 نساء، وينشغلن بتقليب الكتب التي
يعتقدن أنها مخالفة للدين وللعادات الاجتماعية، يلفت انتباه الزوار
والعارضين.
وتتواجد هؤلاء «المحتسبات» عند دور النشر المعروفة بنشر الكتب المثيرة
دينياً واجتماعياً وحتى جنسياً!،
ومع أن تلك الدور محافظة على عدم جلب الكتب «الممنوعة» إلا أن دائرة بحثهن
تشمل الكتب الروائية والأدبية،
التي قد تحتوي على فسوق وهرطقة برأيهن!.
وتكون آلية عملهن في الاطلاع على مجموعة من الكتب، التي تحمل عناوين
لافتة، وبعد بحث سريع يقمن بتسجيل بعض العناوين وينصرفن.
وبعد حصر هذه الكتب يقوم شاب مرافق لهن، ويبدو أنه قريبهن، بتسليم القائمة
إلى المسؤولين عن المعرض.
وأبدى أصحاب عدد من دور النشر اللبنانية (فضلوا عدم الكشف عن أسمائهم)
استغرابهم من تصرف هؤلاء النسوة،
قائلين: «سبق وأن تعاملنا مع «محتسبين» في سنوات ماضية وتفاوتت ردود
أفعالهم تجاه الكتب التي يرون أنها ممنوعة،
لكننا نستغرب من قيام هؤلاء النسوة من تسلم مهمة التفتيش من الرجال، وهن
في تدقيقهن في الكتب يتسببن بزحمة داخل الجناح».
من جانبه، أوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور
عبدالعزيز السبيل لـ«الحياة» أن إدارة المطبوعات
في الوزارة هي الجهة الوحيدة المخولة بفسح الكتب أو منعها. وقال إن إدارة
المطبوعات تتلقى يومياً وجهات نظر متفاوتة حول
الكتب المعروضة، وهي «تتقبل وجهات النظر كافة وتراجعها، فإذا وجدت كتباً
مخالفة للأنظمة والتعليمات فإنها تمنعها».
مؤكداً أن «الإدارة» ليست ملزمة بالرد على وجهات النظر «المتشنّجة» من
جانب بعض الزوار تجاه بعض الكتب التي يرون أنها ممنوعة.
وأشاد السبيل بتعاون الجهات المشاركة في تنظيم المعرض، مثل هيئة الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر، وأضاف: «تتلقى «الهيئة» كثيراً من وجهات
النظر،
والتي تحيلها إلى إدارة المطبوعات».
-----------------------------------------------------
المقال الثاني:
المصدر صحيفة الحياة الطبعة السعودية
http://ksa.daralhayat.com/arts/03-2009/Article-20090306-dd7acfd1-c0a8-10ed-0042-76fd65bffc15/story.html
------------------------------------------
الشباب يقلبون «الصورة» ... ويُقبِلون على كتب
الفكر
الرياض - سالم الثنيان الحياة - 07/03/09//
غص معرض الرياض للكتاب أمس بعدد كبير من الزوار، فاق ربما أيامه السابقة،
ويعود السبب، بحسب بعض دور النشر،
إلى أن المعرض فتح أبوابه في الساعة الرابعة عصراً، وليس منذ العاشرة
صباحاً. وعلى رغم ارتفاع الأسعار وتذمر الرواد من الغلاء،
إلا أن حركة البيع كانت جيدة جداً، وشهد عدد من دور النشر ازدحاماً
ملحوظاً. وكادت الحركة تتوقف في ممرات الدور التي تعنى بالفكر،
من شدة الإقبال على الكتب الفكرية، مثل كتاب «مدخل إلى القرآن» لمحمد عابد
الجابري و «الإنسان المسلم» لفالح العجمي وكتب
أركون وجورج طرابيشي وكتاب «حوارت البليهي» وغيرها من الكتب.
ومما يمكن ملاحظته في معرض الرياض، في أيامه السابقة، كثافة الشباب من
الجنسين، وإقبالهم على اقتناء الكتب، بخاصة الفكرية.
«الحياة» استطلعت آراء عدد من الرواد من الجنسين، حول الاهتمام بالكتب
الفكرية، فالشاب عبدالعزيز اسماعيل يقول
إنه اقتنى كتباً عدة من أبرزها كتاب «مدخل إلى القرآن» بقسميه الأول
والثاني للجابري، و «هرطقات» لجورج طرابيشي،
وعزا السبب إلى أنه يبحث «عن إجابات لأسئلة كثيرة بعد الحراك الثقافي الذي
تشهده الساحة الثقافية والفكرية في السعودية».
في ما أوضحت منى عبدالله «أن ثقافة الحوار والحراك الثقافي، التي شهدتها
السعودية في السنوات القليلة الماضية
بعد عقود من الفكر الواحد، دفع الناس للبحث عن كتب الفكر. فما زلنا في
الخطوات الأولى ونحتاج إلى كثير من معرض الكتاب لإزالة ثقافة العنف»،
مشيرة إلى أن ابرز ما اشترته من كتب هي للجابري وعبدالرحمن منيف وعدد من
الروايات.
أما سهام العودة فتشير إلى أنه وعلى رغم انجذابها الشديد للروايات، «إلا
أنني لم أقاوم الرغبة في اقتناء كتب الفكر،
فالأسئلة المحيطة بنا هي التي تدفعنا إلى هذا الاتجاه، كتب الفكر هي التي
تغذي العقل وتجعل الإنسان يثق بقدرته على التفكير والنقد».
وعزا زياد الخليف الإقبال على كتب الفكر إلى «غيرتي على ديني دفعتني إلى
متابعة كتب الفكر، لمعرفة خطر الإلحاد والزندقة والهرطقة الموجودة فيها».
ن جهة أخرى، ويرى الروائي عبدالحفيظ الشمري أن «معرض الكتاب مهيأ لاستقطاب
المتلقي ودفعه إلى التفاعل معه،
على رغم أن مجتمعاتنا لا تؤمن بالكتاب، ولا تؤمن بالفكر الحر، والثقافة
الجادة والطرح الواعي المجرد، إنما يُقبل على
الكتاب كإدانة للمشهد الذي يواجهه بريب وبشك، وذلك من منطلق الأفكار
السابقة فهم يدينون الإبداع». ويطرح الشاعر عبدالله الزماي
أن هناك أسباباً عدة، وراء اتجاه الشباب إلى قراءة كتب الفكر، وقال:
«أعتقد بأن السبب الرئيسي يعود إلى البحث عن المعرفة وعن الجديد».
----------------------------------------------------------
المقال الثالث:
المصدر صحيفة الحياة الطبعة السعودية
http://ksa.daralhayat.com/arts/03-2009/Article-20090308-e807efab-c0a8-10ed-0042-76fd3191b8f8/story.html
كشف بعضهم عن رفع شكاوى للمسؤولين لعدم إقامته...
«مثقفون»:
فعاليات «معرض الكتاب» راعت حساسية «المتشددين»
الرياض - عبدالله الدحيلان الحياة - 09/03/09//
أكد عدد من المثقفين أن معرض الرياض للكتاب شكّل مختبراً لفضح زمن
الأيديولوجيا، فيما كشف المجتمع، في رأيهم، عن وعي خلاق يستطيع من خلاله
فرز الجيد من الرديء، وانتقاد السلوك الشائن، والترحيب بالجديد.
وشدد هؤلاء على ضرورة أن يكون المعرض يمثل التيارات كافة، ويقدم الكتاب في
تنوعه واختلافه،
وليس فقط ما يوافق وجهة النظر التي نتبناها.
وقال الكاتب محمد المحمود إن المعرض ليس معرضاً للكتاب فقط «ولكنه
احتفالية ثقافية، وهذا يستلزم أن تكون
هذه الاحتفالية بالمستوى اللائق وهذا لم يكن موجوداً». واصفاً البرنامج
الثقافي المصاحب للمعرض بأنه
«ضعيف... فيه حساسية واضحة ومراعاة يجب ألا تراعى دائماً، وهذا أدى إلى
خفوت في درجة الحراك». وعزا المحمود
السبب إلى ما سماه تدخل بعض المتشددين «الذي قاموا في السنوات الماضية
ببلبلة ومحاولة إثارة شغب دفعت القائمين على البرنامج إلى الحذر، على رغم
البوادر الإيجابية التي كانت موجودة قبل سنتين». ملمحاً إلى خفوت النشاط
الديني
وبروز ما سماه بالتيار الانفتاحي «وحضور هذا التيار في البرنامج الثقافي
ليس بالقوي، وإن كانت استضافة أحمد حجازي
لها دلالتها الرمزية، ولكن حضور المعرض بحد ذاته هو ممارسة للانفتاح»
مضيفاً: «فالمعرض كله محسوب لتيار الانفتاح»
منوهاً: «ولست أقول سراً بأن هناك من يرفع شكاوى عدة للمسؤولين لعدم إقامة
المعرض».
معتبراً أن حضور بعض المتشددين إلى معرض الكتاب «حضور ليس في مكانه»
موضحاً: «وهم يشترون هذا العدد الهائل
من الكتب كونهم كوّنوا لجاناً احتسابية شبه تنظيمية لشراء الكتب التي
يصفونها بالاستفزازية، ويأخذون مقتطفات منها
ويكتبون بها تقارير ويرفعونها للجهات المختصة، محاولة لمنعها». وأكد
المحمود أنهم «نجحوا في ذلك ووضعوا بعض الاستشكال أمام عدد من الكتب».
فيما عبّر الدكتور محمد آل زلفة عن غبطته بالمعرض خصوصاً موقعه الجديد
«الآن أصبحت الرياض مدينة ثقافية حضارية مكتملة البنية»، مضيفاً: «معرض
الكتاب مميز منذ نشأ، ولكن لم يكن له البيت الجميل الذي هو فيه الآن»، كما
أشاد بسكان الرياض «رجالاً ونساء أثبتوا اليوم عكس ما يصوّر عنا، فنحن
مجتمع مثقف ويتابع جديد الكتب»، مؤكداً: «وهذا دليل على أن مجتمعنا
منفتح».
وأوضح آل زلفة أن المجتمع اختلفت نظرته إلى الكتاب «ضخامة رواد المعرض
تثبت انفتاح المجتمع، أما الفئة
القليلة التي لديها مشكلات مع كل شيء حتى مع أنفسهم، فلا عبرة لنا بهم وهم
ليسوا بمعيار»، مشدداً: «يجب ألا نعطيهم فرصة،
ويجب أن نحترم المجموع والأكثرية وألا يتم تعكير صفوهم وإلا فهم خارجون عن
القانون». وطالب آل زلفة «بحرية أكثر،
فالطموحات عالية ولا تقف عند حدود ما دامت لا تعكّر استقرار البلد وأمنه».
وتمنى من وزير الثقافة والإعلام الجديد أن يتم
دعم كل منافذ الثقافة «من كتاب ومسرح وسينما والحوار المستمر بين
المثقفين، وتفعيل النوادي الأدبية وإخراجها من الروتين»،
مشيراً إلى ضرورة وجود «خطة لتصدير الثقافة، فنحن مشكلتنا فكرية وثقافية
ويجب أن تحل».
وتطرق الروائي محمد المزيني إلى نظرة المجتمع وتعاطيه مع الأيديولوجيات
وأثر معارض الكتاب في ذلك
«انتهى التعاطي الأيديولوجي ودفنت وحل بدلاً منها التعاطي مع حالة ثقافية
من التغيير الفكري والإبداعي»،
مضيفاً «والكتّاب يتعاطون مع واقع موجود حتى وإن نظروا إلى الماضي
الأيديولوجي، فهم يتعاطون معه بعين
تاريخه وليس بعين مؤثرة لا في إبداع ولا في الساحة»، مؤكداً: «نحن الآن لا
نحتاج وصاية لأحد» وأشار إلى
أنه لا يتوقع «أن يكون هناك سبب لمنع الكتب».
من جهة أخرى، عدّ المشرف العام على مركز الفكر المعاصر الدكتور ناصر
الحنيني، تفاعل المجتمع مع معرض الكتاب إيجابياً
«ولكن ما يحتاجه القارئ السعودي هو نوعية النشر». واعتبر أن من سلبيات
المعرض نزع الرقابة «وهذا لا يوجد في أي مكان في العالم،
بل المفترض أن ترسل الكتب قبل مدة كافية، حتى لا يتم تجاوز الخطوط الحمراء
المتفق عليها، كالقدح في الذات الإلهية
والقرآن والأمور الإباحية»، مطالباً بأن تكون هناك لجنة شرعية تعرض عليها
الكتب «أسوة بما حدث في القاهرة
من عرض الكتب على الأزهر لإجازتها». وطالب صاحب كتاب «التطرف المسكوت عنه»
بأن تكون هناك «لوحات إرشادية
للالتزام بالحجاب الشرعي السائد وهو تغطية الوجه». وشكر وزير الثقافة
والإعلام الجديد «على تصريحه بأنه لن يسمح بفسح ما يخالف ديننا».
وفي ما يتعلق بالناشرين وصف المسؤول في جناح «دار الساقي» عاصم حمدان
المقر الجديد بالمريح: «هذا الترتيب أفضل من السابق بكثير»،
مضيفاً «بل أتاح لنا حرية البيع والتحرك بسلاسة». واعتبر السوق السعودية
الأقوى عربياً «وذلك من ناحية الكم والكيف»
أما التوقيت الجديد الذي يمتد ليصل إلى 12 ساعة «فهو جيد من جهة البيع
والشراء ومرهق بالنسبة إلينا». وتابع:
«العمل مستمر ولكنه يضعف بعض الشيء بين الواحدة والرابعة أي فترة
القيلولة»، منوهاً إلى أن التوقيت الجديد أفاد السكان القادمين من خارج
الرياض.
وعن الرقابة وكيف يتعامل الناشر معها قال: «معظم الناشرين يفضلون عدم جلب
كتب مثيرة للجدل أو تثير بعض الحساسية، تلافياً للإحراج»
مؤكداً: «أنا أقوم بعملية فلترة ذاتية للكتب قبل القدوم إلى السعودية!».
زوار يتجولون في معرض الكتاب في يومه السابع.
----------------------------------------------------