المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جهاز قطر للاستثمار : انتعاش الاقتصاد العالمي لن يبدأ قبل 4 سنوات



abusultan707
14-03-2009, 08:41 AM
جهاز قطر للاستثمار : انتعاش الاقتصاد العالمي لن يبدأ قبل 4 سنوات
"المنتدى العالمي لخريجي وارتون" يختتم أعماله بالدعوة لتنسيق العمل لتحقيق النمو المتسارع

شركات الخليج تستعد لمرحلة اقتصادية جديدة عبر الاستحواذ على الأصول وتدريب المواهب الشابة
الدوحة –الراية :

اختتم "المنتدى العالمي لخريجي وارتون"، الذي استضافته دبي لأول مرة في الشرق الأوسط، أعماله اول امس الخميس بتوصية مفادها أن منهجية "تنسيق العمل يحقق النمو المتسارع" تمثل الطريق الأمثل كي تواصل منطقة الخليج مضيها نحو الأمام. وخلص الخبراء إلى أن "النمو ليس خياراً، وأن التركيز الأكبر يجب أن ينصب على مواصلة العمل الدؤوب ومضاعفة سرعة النمو من خلال التركيز على التنويع الاقتصادي". وجاءت جلسة الحوار النهائية "تأثير الأزمة المالية على الشرق الأوسط" خلال المنتدى، كخلاصة شاملة للنقاشات التي شهدها الحدث على مدى يومين، حيث أكدت على الحاجة إلى إيجاد فرص عمل لخمسة ملايين شاب وشابة سينضمون إلى سوق العمل في غضون أقل من عشر سنوات. وخلال تقديمه جلسة الحوار، قام البروفيسور ريتشارد مارستون، أستاذ العلوم المالية في كلية وارتون، برسم صورة قاتمة وقاسية للأزمة المالية الراهنة، لافتاً إلى أن فصل الاقتصادات الأخرى عن اقتصاد الولايات المتحدة، بات يمثل مفهوماً ساذجاً وغير مجدٍ. وأضاف مارستون أن العالم شهد تراجعاً في حجم الثروات، ونبه الحاضرين لأن يكونوا على استعداد للتعامل مع مزيد من عمليات تقليص المديونية. من جانبه أوضح حسين علي العبدالله، عضو مجلس الإدارة التنفيذي في جهاز قطر للاستثمار، والذي افتتح جلسة الحوار، أن الحل الأفضل في هذه الأوقات العصيبة هو ’اللجوء إلى التريث‘ لمدة تتراوح بين الستة أشهر إلى السنة، مضيفاً أن انتعاش الاقتصاد العالمي لن يبدأ قبل أربع سنوات على الأقل، وأن سمة نتائج هذه الأزمة ستكون الزيادة في معدلات الدين ونسب العجز. من جانبه أعرب الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، الرئيس التنفيذي لـ "مجلس التنمية الاقتصادية البحريني"، عن رؤية أكثر تفاؤلاً، حيث قال: "شهد النظام المالي الرأسمالي على مدار 300 عام نحو 30 دورة متعاقبة من الازدهار والركود، وإن كنا اليوم في طور الركود، فلا شك في أن الاقتصاد سيستعيد عافيته لاحقاً. وإنني أرجع التقلب الذي تشهده أسواق الشرق الأوسط إلى ثلاثة أسباب رئيسية وهي؛ هبوط أسعار النفط، وارتفاع أسعار الأصول وصعوبة الحصول على التمويل عالمياً". وشدد غسان برّاج، المستشار التنفيذي الأول في شركة "بوز أند كومباني" في السعودية، على ضرورة إيجاد فرص العمل لنحو 5 مليون شاب عربي، والذين يتوقع دخولهم سوق القوة العاملة في غضون أقل من عقد. كما أوصى بأن تحافظ اقتصادات دول الخليج على مسارها الحالي مع التركيز على مضاعفة سرعة النمو الاقتصادي. وحث برّاج على زيادة الاستثمارات في القطاعات المعرفية، والاهتمام ببناء الطاقات والإمكانات، وجعل الأجندة الاقتصادية أجندة وطنية، والاستفادة من أنظمة إدارة الأداء. وسلط كين كوستا، رئيس مجلس إدارة "لازارد انترناشيونال"، الضوء على الحاجة إلى سبل غير تقليدية لمواجهة الأزمة، على أن تكون الأولوية القصوى لاستعادة الثقة. وقال أن منطقة الخليج دخلت غمار الأزمة بقوة نقدية أكبر من غيرها بكثير، وأن المطلوب الآن هو تنسيق المبادرات لاستعادة الثقة في القطاع المصرفي، بهدف تحقيق النمو الاقتصادي. وفي مداخلته، قال ريتشارد مارستون أستاذ الشؤون المالية الاقتصادية، إن عملية نهوض القطاع العقاري من هذه الأزمة ستسير بخطى بطيئة، بمعنى أن الركود الاقتصادي سيستمر لفترة ليست بالقصيرة. وقد رأى المشاركون في الجلسة أن أسواق الأسهم قد تتعافى في غضون 3 أعوام، في حين قد يستغرق القطاع العقاري خمسة أعوام. وخلص المشاركون إلى أن الدرس الذي ينبغي تعلمه من الأزمة المالية يتمثل في ترسيخ أسس صلبة ومتوازنة للاقتصاد. وتضمنت قائمة رعاة المنتدى الرئيسيين كلاً من: شركة "إجيليتي"، و"شركة محمد حمود الشايع"، و"دبي القابضة"، وشركة "أموال الخليج"، و"بوز أند كو"، بينما كان "بنك الكويت الوطني" راعياً للحدث. وتحظى "كلية وارتون" في "جامعة بنسلفانيا باعتراف عالمي واسع بفضل ريادتها الفكرية وابتكاراتها المستمرة في جميع الفروع الرئيسية للأعمال. وتربط "وراتون"، أشمل مصادر المعرفة في مجال الأعمال على مستوى العالم، بين الأبحاث والتطبيق العملي نظراً لمشاركاتها الواسعة في مجتمع الأعمال العالمي. وتحتضن الكلية أكثر من 4700 طالب جامعي، وطالب ماجستير إدارة الأعمال، وماجستير إدارة الأعمال التنفيذي، والدكتوراه؛ بالإضافة إلى أكثر من 12 ألف مشارك سنوي في برامج التعليم التنفيذي؛ وشبكة خريجين تضم أكثر من 84 ألف خريج. وتستعد الشركات العاملة في منطقة الخليج لدخول نظام اقتصادي جديد، من خلال رصد واغتنام فرص النمو التي تنطوي عليها الأزمة المالية العالمية الراهنة، واعتماد استراتيجيات تشمل الاستحواذ على الأصول، وتوظيف المواهب الشابة وتدريبها، واستكشاف أسواق نمو غير تقليدية، مع التركيز على صفقات "اقتصاد الحجم". كان تلك الخلاصة التي أجمعت عليها نخبة من قادة الأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي في ختام جلسة حوار خلال الدورة الأولى لمنتدى وارتون . وشهدت الجلسة التي انعقدت تحت عنوان "هل سيتأخر بزوغ فجر جديد للشركات الدولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؟"، نقاشات صريحة، حث خلالها أحد المشاركين العالم العربي على "المبادرة إلى احترام بعضنا البعض، قبل احترام الغرباء"، وقد لاقت هذه الفكرة تشجيعاً وتصفيقاً حارين من الحاضرين في الجلسة. وتوجه مدير الجلسة البروفيسور فيتولد هينيز، أستاذ الإدارة المساعدة في كلية وارتون، بالسؤال إلى المشاركين حول العوامل التي كانت وراء نجاح أعمالهم. وأوضح محمد الشايع، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لـ"شركة محمد حمود الشايع"، التي تتخذ من الكويت مقراً لها، أن السر في نجاح شركته يكمن في اختيار المواهب الصحيحة، وإبرام الصفقات العادلة التي ترضي جميع الأطراف المعنية. وسلط سامي باروم، العضو المنتدب لـ"مجموعة صافولا"، التي تتخذ من مدينة جدة مقراً لها، الضوء على ضرورة تخصيص العلامات التجارية للمنطقة، والتركيز على التقارب الثقافي. وكان لدراسة كيفية عمل الحكومات والقطاع العام، دوراً في رسم معالم النجاح، الذي تحقق على يد طارق سلطان، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة "أجيليتي لوجيستيكس"، التي تتخذ من الكويت مقراً لها. ومن جانبه، أوضح رامي مخزومي، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "المستقبل لصناعة الأنابيب"، التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، أن جنسية الشركات لا يشكل عائقاً، وأكد أن الجيل الجديد من قادة الأعمال يركزون على مبدأ "شركات دولية ضمن حدود إمكاناتنا". وأكدت اللجنة أن موقف الحكومات تجاه القطاع الخاص قد تغير بشكل كبير، حتى في الأسواق المحافظة. كما دعا المشاركون إلى ضرورة إيجاد فرص عمل للشباب العربي- الذين من المتوقع أن يهيمنوا على التركيبة السكانية الإقليمية بحلول عام 2030. وأوضح الشايع وباروم أنهما يسعيان للاستفادة من المناخ المالي الراهن من خلال الاستثمار في الموارد والطاقات البشرية والاستحواذ على أصول جديدة، وأضاف الشايع: "حان الوقت لمراجعة أنفسنا وتحديد أفضل السبل لخفض النفقات، حيث يعتري الشركات القلق الذي يدفعها لاتخاذ إجراءات احترازية تقيها من المخاطر". واختتم البروفيسور هينيز قائلاً إن الشركات متعددة الجنسيات التي تتخذ من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مقراً لها، حقيقة واقعة، وسوف يتوجب عليها تعزيز إمكاناتها التقنية والتسويقية والمالية، ودعمها بالمهارات القيادية الرائدة.

داااايم السيف
14-03-2009, 09:46 AM
الله يعطيك العافيه ومشكور على النقل ومعنى هذا ان الاسعار بتواصل هبوطها لين ماترجع اسعار العقارات شكل قبل واردى (انشاء الله يكون توقعي صح)

السندان
14-03-2009, 08:16 PM
شكرا لك على النقل اخوي بوسلطان