مغروور قطر
14-03-2009, 02:04 PM
رئيس بنك قطر الدولي: خروج قطر ودول مجلس التعاون من الازمة العالمية ايسر بكثير مقارنة بالعديد من دول العالم
قنا 14/03/2009 اكد السيد جورج يوسف نصرة الرئيس التنفيذي لبنك قطرالدولي وعضو مجلس الادارة ان الخروج من الازمة الاقتصادية الراهنة والحد من تاثيرها على دولة قطر بصفة خاصة ودول مجلس التعاون الخليجي بصفة عامة سيكون ايسر بكثير مقارنة بالعديد من دول العالم خاصة وان دولة قطر تشهد نموا اقتصاديا قويا ومتسارعا.
وقال في حديث خاص لوكالة الانباء القطرية / قنا/ ان أغلب المحللين والاقتصاديين يعتقدون بأن إقتصاد قطرسيكون الأقل تأثرا بالأزمة الإقتصادية العالمية وذلك لعدة أسباب أهمها أرتفاع انتاج قطرمن الغازالطبيعي المسال الى/77 / مليون طن متري قبل نهاية 2010 مما سوف يجعل قطر اكبر منتج للغازالطبيعي المسال والذي يشهد طلبا عالميا ونموا متزايدا كطاقة نظيفة على مستوى العالم.
واضاف ان حكومة دولة قطراتخذت عدة خطوات حازمة وقوية لمواجهة آثار هذه الأزمة منها زيادة رأسمال البنوك وعدم تأجيل المشاريع الحكومية الحالية والاعلان عن نية الحكومة في تقديم أكبر ميزانية في تاريخ قطر بالإضافة الى الخطوات الهامة التي قام بها مصرف قطرالمركزي من حيث ضخ السيولة في النظام المصرفي.
ونوه بأن مؤسسة التقييم العالمية / أستاندرد بور/ تعتبر النظام المصرفي في قطر من أقوى النظم المصرفية في دول الخليج وذلك من ناحية كفاية رأس المال والربحية.
وأشار السيد نصرة الى ان هذه الازمة بدأت في الولايات المتحدة الامريكية في صيف عام 2007 ثم تحولت في الربع الأخير من عام 2008 الى أزمة إقتصادية عميقة طالت مختلف مناطق العالم بما فيها منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط والعالم عموما.
وحول مستوى تأثير الازمة على دول المنطقة بشكل عام قال الرئيس التنفيذي لبنك قطرالدولي يمكن تلخيصها الى عدة عوامل وهي انخفاض الناتج المحلي الاجمالي لمعظم دول الخليج نتيجة لإنخفاض أسعارالنفط وهبوط حاد في معظم أسواق الأسهم في المنطقة وتباطؤ أو تأخيرالعديد من المشاريع العقارية ومشاريع البنية التحتية بالاضافة الى انخفاض في ايردات السياحة.
وأعرب عن أعتقاده بأنه رغم هذه العوامل السلبية ألا ان تأثير الأزمة على دول الخليج العربي سيكون أقل بكثير من تأثيرها في باقي مناطق العالم لأن معظم هذه الدول قامت ببناء احتياطي كبير من العملات الأجنبية والذي سيمكنها من استعماله في التخفيف من آثار الأزمة العالمية على إقتصادها.
وحول اسباب الازمة الاقتصادية العالمية اوضح الرئيس التنفيذي لبنك قطر الدولي ان لهذه الازمة عدة اسباب اهمها ضعف الرقابة المصرفية على البنوك والمؤسسات المالية في أمريكا وأوروبا واستمرار الفوائد المنخفضة لفترة طويلة مما دفع المستثمرين الى البحث عن ادوات استثمارية بعائد أعلى ولكن بدرجة عالية من المخاطر ومنح قروض عقارية بمليارات الدولارات لأفراد ليست لديهم القدرة على سدادها.
وحول وضع بنك قطر الدولي أكد السيد جورج يوسف نصرة الرئيس التنفيذي وعضومجلس الادارة ان البنك حقق نتائج ايجابية في ارباحه الصافية تعتبر قياسية بلغت/ 305/ ملايين ريال قطري للعام الماضي المنتهي في 31 / 12/ 2008 بزيادة نسبتها /30/ في المائة عن عام 2007 0 وقال ان العام الماضي شهد نموا كبيرا في جميع الاعمال المصرفية بالرغم من تحديات الأزمة المالية العالمية وتداعياتها على الاقتصادات المحلية والاقليمية خاصة خلال الاشهرالاخيرة من نفس العام ، مشيرا الى ان محفظة القروض لدى البنك تضاعفت لتصل الى/2ر13/ مليار ريال قطري وارتفعت موجودات البنك الى/4ر22/ مليار ريال قطري بزيادة نسبتها/108/ في المائة عن العام 2007 في حين حققت ودائع العملاء زيادة نسبتها/64/ في المائة والتي بلغت /39ر11/ مليار ريال قطري.
واضاف الرئيس التنفيذي لبنك قطرالدولي في حديثه الخاص لوكالة الانباء القطرية قائلا لقد قمنا هذا العام بإطلاق هوية جديدة واطلقنا خدماتنا المصرفية الإسلامية وزدنا عدد فروعنا الى/10/ فروع في الدوحة ومختلف مناطق البلاد.
وقال انه من المتوقع أن تكون موازنة دولة قطر لعامي 2009 و2010 أكبر موازنة في تاريخ قطر يضاف الى ذلك استمرار الانفاق الحكومي على مشاريع البنية التحتية ومشاريع الغاز بجانب الخطوات التي قامت بها الحكومة لتعزيزالقطاع المصرفي وذلك بالمساهمة في زيادة رأسمال عدد من البنوك القطرية.
وأعتبر الرئيس التنفيذي لبنك قطرالدولي هذه الخطوات التي قام بها مصرف قطرالمركزي بانها خطوات حاسمة وسريعة لتوفير السيولة في الجهاز المصرفي مما سيكون لذلك نتائج ايجابية على اقتصاد البلاد.
وحول رأي السيد جورج نصرة في تحليلات خبراء الاقتصاد والمال الذين يصفون عام 2009 بانه من الاعوام الصعبة في ظل الازمة الاقتصادية العالمية الراهنة : قال ان هذه الأزمة تختلف كثيرا عن الأزمات المالية والإقتصادية السابقة والتي شهدناها خلال العقود الستة الماضية وذلك من حيث حجم وعمق هذه الأزمة وكذلك من حيث مدة استمرارها. ولذلك فإن من الصعب التنبؤ بمسارها لأن ذلك يعتمد اعتمادا كبيرا على السياسات النقدية والمالية التي تقوم بها الدول لتخفيف آثار الأزمة.
وأشار جورج نصرة الى انه رغم ذلك فإن معظم الاقتصاديين والمحللين يتوقعون أن يكون عام 2009 عاما صعبا وفي أحسن الأحوال إن تستمر هذه الأزمة حتى النصف الأول من عام 2010 ..وقال انه لحسن الحظ فان التوقعات لاقتصاد قطر تشير الى أنه سينمو نموا حقيقيا بمعدل /10/ في المائة سنويا لعام 2009 وهو أعلى نسبة نموإقتصادي ليس في منطقة الخليج والشرق الأوسط فحسب ولكن في معظم مناطق العالم.
وحول رأي السيد نصرة بالحلول المناسبة لمواجهة هذه الازمة في الدول التي تملك اقتصادا قويا أكد انه على المستوى العالمي تقوم السلطات النقدية والمالية بعدة خطوات لمواجهة هذه الأزمة منها زيادة رأسمال البنوك لكي تستمرفي عمليات الاقراض وزيادة السيولة في النظام المصرفي وتقديم برامج إقتصادية لتحفيز الاقتصاد.
وحول الذعر لدى المستثمرين والمستهلكين على مستوى العالم وكيف يمكن معالجته قال انه من الطبيعي أن يشعر المستثمرون بآثار الأزمة المالية فمعظم أسواق الأسهم المحلية والعربية والعالمية شهدت انخفاضا حادا وكذلك حدث انخفاض مماثل في قيمة معظم أدوات الاستثمار الأخرى00 بالإضافة الى ذلك فقد شاهد العالم انهيار مؤسسات مالية وغير مالية كبيرة.
واختتم السيد نصرة حديثه قائلا ان المهم بالنسبة للمستثمر أن يعيد النظر في استراتيجية استثماراته في ضوء مدى تقبله لتحمل المخاطر وفي ضوء أهدافه الاستثمارية على المدى الطويل لأن هذه الأزمة خلقت فرصا استثمارية نادرة ومنها أسهم الشركات الممتازة مثل شركات العقارالتجاري أوالسكني.
قنا 14/03/2009 اكد السيد جورج يوسف نصرة الرئيس التنفيذي لبنك قطرالدولي وعضو مجلس الادارة ان الخروج من الازمة الاقتصادية الراهنة والحد من تاثيرها على دولة قطر بصفة خاصة ودول مجلس التعاون الخليجي بصفة عامة سيكون ايسر بكثير مقارنة بالعديد من دول العالم خاصة وان دولة قطر تشهد نموا اقتصاديا قويا ومتسارعا.
وقال في حديث خاص لوكالة الانباء القطرية / قنا/ ان أغلب المحللين والاقتصاديين يعتقدون بأن إقتصاد قطرسيكون الأقل تأثرا بالأزمة الإقتصادية العالمية وذلك لعدة أسباب أهمها أرتفاع انتاج قطرمن الغازالطبيعي المسال الى/77 / مليون طن متري قبل نهاية 2010 مما سوف يجعل قطر اكبر منتج للغازالطبيعي المسال والذي يشهد طلبا عالميا ونموا متزايدا كطاقة نظيفة على مستوى العالم.
واضاف ان حكومة دولة قطراتخذت عدة خطوات حازمة وقوية لمواجهة آثار هذه الأزمة منها زيادة رأسمال البنوك وعدم تأجيل المشاريع الحكومية الحالية والاعلان عن نية الحكومة في تقديم أكبر ميزانية في تاريخ قطر بالإضافة الى الخطوات الهامة التي قام بها مصرف قطرالمركزي من حيث ضخ السيولة في النظام المصرفي.
ونوه بأن مؤسسة التقييم العالمية / أستاندرد بور/ تعتبر النظام المصرفي في قطر من أقوى النظم المصرفية في دول الخليج وذلك من ناحية كفاية رأس المال والربحية.
وأشار السيد نصرة الى ان هذه الازمة بدأت في الولايات المتحدة الامريكية في صيف عام 2007 ثم تحولت في الربع الأخير من عام 2008 الى أزمة إقتصادية عميقة طالت مختلف مناطق العالم بما فيها منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط والعالم عموما.
وحول مستوى تأثير الازمة على دول المنطقة بشكل عام قال الرئيس التنفيذي لبنك قطرالدولي يمكن تلخيصها الى عدة عوامل وهي انخفاض الناتج المحلي الاجمالي لمعظم دول الخليج نتيجة لإنخفاض أسعارالنفط وهبوط حاد في معظم أسواق الأسهم في المنطقة وتباطؤ أو تأخيرالعديد من المشاريع العقارية ومشاريع البنية التحتية بالاضافة الى انخفاض في ايردات السياحة.
وأعرب عن أعتقاده بأنه رغم هذه العوامل السلبية ألا ان تأثير الأزمة على دول الخليج العربي سيكون أقل بكثير من تأثيرها في باقي مناطق العالم لأن معظم هذه الدول قامت ببناء احتياطي كبير من العملات الأجنبية والذي سيمكنها من استعماله في التخفيف من آثار الأزمة العالمية على إقتصادها.
وحول اسباب الازمة الاقتصادية العالمية اوضح الرئيس التنفيذي لبنك قطر الدولي ان لهذه الازمة عدة اسباب اهمها ضعف الرقابة المصرفية على البنوك والمؤسسات المالية في أمريكا وأوروبا واستمرار الفوائد المنخفضة لفترة طويلة مما دفع المستثمرين الى البحث عن ادوات استثمارية بعائد أعلى ولكن بدرجة عالية من المخاطر ومنح قروض عقارية بمليارات الدولارات لأفراد ليست لديهم القدرة على سدادها.
وحول وضع بنك قطر الدولي أكد السيد جورج يوسف نصرة الرئيس التنفيذي وعضومجلس الادارة ان البنك حقق نتائج ايجابية في ارباحه الصافية تعتبر قياسية بلغت/ 305/ ملايين ريال قطري للعام الماضي المنتهي في 31 / 12/ 2008 بزيادة نسبتها /30/ في المائة عن عام 2007 0 وقال ان العام الماضي شهد نموا كبيرا في جميع الاعمال المصرفية بالرغم من تحديات الأزمة المالية العالمية وتداعياتها على الاقتصادات المحلية والاقليمية خاصة خلال الاشهرالاخيرة من نفس العام ، مشيرا الى ان محفظة القروض لدى البنك تضاعفت لتصل الى/2ر13/ مليار ريال قطري وارتفعت موجودات البنك الى/4ر22/ مليار ريال قطري بزيادة نسبتها/108/ في المائة عن العام 2007 في حين حققت ودائع العملاء زيادة نسبتها/64/ في المائة والتي بلغت /39ر11/ مليار ريال قطري.
واضاف الرئيس التنفيذي لبنك قطرالدولي في حديثه الخاص لوكالة الانباء القطرية قائلا لقد قمنا هذا العام بإطلاق هوية جديدة واطلقنا خدماتنا المصرفية الإسلامية وزدنا عدد فروعنا الى/10/ فروع في الدوحة ومختلف مناطق البلاد.
وقال انه من المتوقع أن تكون موازنة دولة قطر لعامي 2009 و2010 أكبر موازنة في تاريخ قطر يضاف الى ذلك استمرار الانفاق الحكومي على مشاريع البنية التحتية ومشاريع الغاز بجانب الخطوات التي قامت بها الحكومة لتعزيزالقطاع المصرفي وذلك بالمساهمة في زيادة رأسمال عدد من البنوك القطرية.
وأعتبر الرئيس التنفيذي لبنك قطرالدولي هذه الخطوات التي قام بها مصرف قطرالمركزي بانها خطوات حاسمة وسريعة لتوفير السيولة في الجهاز المصرفي مما سيكون لذلك نتائج ايجابية على اقتصاد البلاد.
وحول رأي السيد جورج نصرة في تحليلات خبراء الاقتصاد والمال الذين يصفون عام 2009 بانه من الاعوام الصعبة في ظل الازمة الاقتصادية العالمية الراهنة : قال ان هذه الأزمة تختلف كثيرا عن الأزمات المالية والإقتصادية السابقة والتي شهدناها خلال العقود الستة الماضية وذلك من حيث حجم وعمق هذه الأزمة وكذلك من حيث مدة استمرارها. ولذلك فإن من الصعب التنبؤ بمسارها لأن ذلك يعتمد اعتمادا كبيرا على السياسات النقدية والمالية التي تقوم بها الدول لتخفيف آثار الأزمة.
وأشار جورج نصرة الى انه رغم ذلك فإن معظم الاقتصاديين والمحللين يتوقعون أن يكون عام 2009 عاما صعبا وفي أحسن الأحوال إن تستمر هذه الأزمة حتى النصف الأول من عام 2010 ..وقال انه لحسن الحظ فان التوقعات لاقتصاد قطر تشير الى أنه سينمو نموا حقيقيا بمعدل /10/ في المائة سنويا لعام 2009 وهو أعلى نسبة نموإقتصادي ليس في منطقة الخليج والشرق الأوسط فحسب ولكن في معظم مناطق العالم.
وحول رأي السيد نصرة بالحلول المناسبة لمواجهة هذه الازمة في الدول التي تملك اقتصادا قويا أكد انه على المستوى العالمي تقوم السلطات النقدية والمالية بعدة خطوات لمواجهة هذه الأزمة منها زيادة رأسمال البنوك لكي تستمرفي عمليات الاقراض وزيادة السيولة في النظام المصرفي وتقديم برامج إقتصادية لتحفيز الاقتصاد.
وحول الذعر لدى المستثمرين والمستهلكين على مستوى العالم وكيف يمكن معالجته قال انه من الطبيعي أن يشعر المستثمرون بآثار الأزمة المالية فمعظم أسواق الأسهم المحلية والعربية والعالمية شهدت انخفاضا حادا وكذلك حدث انخفاض مماثل في قيمة معظم أدوات الاستثمار الأخرى00 بالإضافة الى ذلك فقد شاهد العالم انهيار مؤسسات مالية وغير مالية كبيرة.
واختتم السيد نصرة حديثه قائلا ان المهم بالنسبة للمستثمر أن يعيد النظر في استراتيجية استثماراته في ضوء مدى تقبله لتحمل المخاطر وفي ضوء أهدافه الاستثمارية على المدى الطويل لأن هذه الأزمة خلقت فرصا استثمارية نادرة ومنها أسهم الشركات الممتازة مثل شركات العقارالتجاري أوالسكني.