واحد 11
14-03-2009, 05:58 PM
دلوني على كالوني!!
الكاتبة:ابتسام ال سعد
هناك شخص أحبه.. نعم أحبه حين يتكلم وحين يهاجم وحين يسخر وحين يسبق فعله قوله!.. ولست أنا الوحيدة التي تكن له هذه المشاعر الفياضة بل يشاركني حبه ملايين الناس الذين ترجع أصولهم إلى عشرات الدول العربية والغربية ويجدون فيه صلاح الدين الذي لم يولد بيننا كما يرونه المعتصم وقطز وعبدالحميد الثاني و..و.. لكنه ليس واحداً من هؤلاء هو النائب البريطاني في مجلس العموم جورج كالوني الناشط في حقوق الإنسان الذي أعتبره البطل غير المتوج والذي استطاع بكل قوة وجرأة ووضوح أن يمد شريان الحياة لشعب وأهالي غزة المحاصرين الذين تعرضوا لعدوان وإجرام إسرائيلي لم تستطع أي دولة عربية أن تتخذ إجراءات فعلية لوقفه حتى اختارت إسرائيل وقت سكون عاصفتها الدموية والتي راح ضحيتها آلاف من شعب غزة كان معظمهم من الأطفال والشباب واليوم يصر جورج كالوني على إظهار موقفه العربي غير المجنس بالهوية العربية عبر مسيرة بدأت منذ الرابع عشرمن فبراير الماضي ووصلت غزة منذ يومين فقط بعد أن عملت هذه الحملة الشجاعة على كسر الحدود المغربية الجزائرية والمغلقة من 15 سنة ليلتقي الشعبان العربيان عند الحدود المغربي يودع الحملة والجزائري يستقبلها وأصوات الله أكبر تحف المكان لسمى الهدف الذي استطاع كالوني أن يحققه وسط آلاف من أهالي غزة الذين تجمهروا عند معبر رفح مهللين بالبطل البريطاني الذي يقول الحق ولا يخاف أن يلومه أحد من حكومته أو يخشى هجوم استخباراتي عليه في منتصف الليل يخطفه من وسط عائلته ويعلن الجهل بمكان اعتقاله بل إن الشرطة نفسها تقوم بحمايته ليلاً ونهاراً لأنهم يعلمون بأن الديمقراطية وحرية الرأي والرأي الآخر متاحة بكل شفافية في العاصمة الضبابية ولا أستطيع إلا أن أقول إن كالوني يمثل لي (المتنفس) لرد الظلم الإسرائيلي على قطاع غزة والذي يتعرض لأقسى وأشد أنواع التعذيب والعدوان والجوع والحرمان من أقل ضروريات الحياة ولكن لا حياة لمن تنادي لدينا.. وهو بلاشك الشخص الوحيد في هذه الدنيا الذي استطاع وبكل شجاعة أن يفرض رأيه الذي يؤمن وهو في منصب حكومي رسمي ويقول إن إسرائيل مجرمة وإن حماس حكومة معترف بها ويجب على الجميع الانصياع لهذه الحقيقة شاءت إسرائيل وأميركا والسلطة أم أبوا جميعاً..لا فض فوك والله!!.
في مقابلة مع قناة تلفزيونية أميركية وعلى ما أذكر إنها مع قناة فوكس الإخبارية واجه كالوني المذيعة الاميركية والتي صورت هجوم صواريخ القسام المتواضعة والتي تجتهد حماس وفصائل المقاومة في إطلاقها على تل أبيب من باب المقاومة المشروعة ولكنها للأسف لا تجدي شيئاً ولا تخلّف قتيلاً ولا حتى جريحاً أو ضرراً مادياً يذكر على إنها التهديد (الفعلي والقوي) على الوجود الإسرائيلي وقلقلة الأمن الذي يجب أن ينعم به الشعب الإسرائيلي في (دولته الشرعية) على أرض فلسطين فقد واجهها بسخرية وددت لو كنت قريبة منه لأصافحه بحرارة تحية لابتسامته التي رأيتها عظيمة على ثغر فصيح ورأتها المذيعة استفزازية جعلت العرق يتصبب منها بغزارة بعد أن قال لها انتِ وحكومتك المتعالية من يروا الإرهاب في تلك الصواريخ بينما ترون عدوانكم وإجرام إسرائيل على الشعب الفلسطيني هو دفاع مشروع واحتراز أمني مطلوب أمام الإرهاب الذي تمثله حماس وباقي قوى المقاومة الأخرى وأعلن وبكل جرأة إن حكومات إسرائيل المتتالية منذ سنة 1948م هي حكومات حرب وهي مجرمة والتاريخ يشهد على ذلك ولا يمكن أن تروا هذه الحقائق العصيبة لأنكم تشهدون وتتعايشون مع حكومات مستنسخة من أرحام إرهابية فقط !!.. بربكم من المسؤول العربي الذي يستطيع أن يقول ربع هذا الكلام وهو يعلم بأن حكومته لن تحاسبه ولن تتصيد له زلة صغيرة أخرى لتزحلقه عن منصبه وربما عن الحياة بأسرها؟!.. فإذا كان أحد المذيعين اليمنيين وهو أحمد المسيبلي قد تحدث أثناء تغطيته الإخبارية للقمة الاقتصادية في الكويت والتي انعقدت في الخامس والعشرين من شهر يناير الفائت بقوله(( وإلى قمة الكويت التي نتمنى لها النجاح والتوفيق وأن تأخذ بقرارات قمة الدوحة التي جاءت ملبية لطموحات الشارع العربي والإسلامي )) قد نال على هاتين الكلمتين الصادقتين البريئتين ما لا يصدق حينما فـُصل من عمله وتم إيقافه وتعليق مستحقاته المالية وتقويض دعوى ضده لمجرد إنه أشاد بقمة الدوحة والتي عقدتها (عاصمة السلام) – بعد قتال دبلوماسي عنيف – في العشرين من يناير وخرجت بقرارات أحرجت بلاشك قمة الكويت والتي أحالت قضية العدوان على غزة من موضوع هامشي إلى رئيسي تحدث فيه القادة المدعوون وأطالوا فيه وخرجت المصالحة العربية المجهولة الملامح والتي أعتبرها صورية لم يترجمها ختام القمة إلى صورة حقيقية فكيف يمكن لأي مسؤول عربي أن يتجرأ ويقول ويفعل مثل كالوني؟!!.. بلاشك إن الأحلام قد تزيد وتكثر لكن أن تتحقق فبأمر من يمكن أن تتمثل واقعاً ؟!.. أما أنت يا كالوني فإن الكلام لا يوفيك حقك وإن استطعت أن أمارس التعبير بـ (28) حرفاً عربياً ولم أستطع أن أجزيك أجرك فإن حرفاً واحداً منها لو قلته في غيرك من المتخاذلين لكان إسرافاً أدعو الله أن يغفره لي!!.
فاصلة اخيرة:
أجل .. إنني أنحني
تحت سيف العناءْ
ولكن صمتي هو الجلجلهْ
وذل إنحنائي هو الكبرياءْ
لأني أُبالغ في الإنحناء
لكي أزرع القنبلهْ!!
للتصحيح فقط للكاتبة ابتسام آل سعد المقصود هو النائب في مجلس العموم البريطاني واسمه جورج غالاوي...اما جورج كالوني فهو ممثل امريكي
وانا في الحقيقة معجب بهذا الشخص ونضاله من اجل القضية الفلسطينية....والذي يعمله وعمله من قبل يشعرنا بالخجل من مواقفنا تجاه القضية الفلسطينية....نعم انا اشاطر الكاتبة في حب هذا الشخص ومن اقتدى به....واشكره على كل مايقدمه...للقضية الفلسطينية والمسلمين
http://albaghdadia.com/news/images/stories/1_895124_1_34.jpg
http://i.aksalser.com/u090302/701551921.JPG
الكاتبة:ابتسام ال سعد
هناك شخص أحبه.. نعم أحبه حين يتكلم وحين يهاجم وحين يسخر وحين يسبق فعله قوله!.. ولست أنا الوحيدة التي تكن له هذه المشاعر الفياضة بل يشاركني حبه ملايين الناس الذين ترجع أصولهم إلى عشرات الدول العربية والغربية ويجدون فيه صلاح الدين الذي لم يولد بيننا كما يرونه المعتصم وقطز وعبدالحميد الثاني و..و.. لكنه ليس واحداً من هؤلاء هو النائب البريطاني في مجلس العموم جورج كالوني الناشط في حقوق الإنسان الذي أعتبره البطل غير المتوج والذي استطاع بكل قوة وجرأة ووضوح أن يمد شريان الحياة لشعب وأهالي غزة المحاصرين الذين تعرضوا لعدوان وإجرام إسرائيلي لم تستطع أي دولة عربية أن تتخذ إجراءات فعلية لوقفه حتى اختارت إسرائيل وقت سكون عاصفتها الدموية والتي راح ضحيتها آلاف من شعب غزة كان معظمهم من الأطفال والشباب واليوم يصر جورج كالوني على إظهار موقفه العربي غير المجنس بالهوية العربية عبر مسيرة بدأت منذ الرابع عشرمن فبراير الماضي ووصلت غزة منذ يومين فقط بعد أن عملت هذه الحملة الشجاعة على كسر الحدود المغربية الجزائرية والمغلقة من 15 سنة ليلتقي الشعبان العربيان عند الحدود المغربي يودع الحملة والجزائري يستقبلها وأصوات الله أكبر تحف المكان لسمى الهدف الذي استطاع كالوني أن يحققه وسط آلاف من أهالي غزة الذين تجمهروا عند معبر رفح مهللين بالبطل البريطاني الذي يقول الحق ولا يخاف أن يلومه أحد من حكومته أو يخشى هجوم استخباراتي عليه في منتصف الليل يخطفه من وسط عائلته ويعلن الجهل بمكان اعتقاله بل إن الشرطة نفسها تقوم بحمايته ليلاً ونهاراً لأنهم يعلمون بأن الديمقراطية وحرية الرأي والرأي الآخر متاحة بكل شفافية في العاصمة الضبابية ولا أستطيع إلا أن أقول إن كالوني يمثل لي (المتنفس) لرد الظلم الإسرائيلي على قطاع غزة والذي يتعرض لأقسى وأشد أنواع التعذيب والعدوان والجوع والحرمان من أقل ضروريات الحياة ولكن لا حياة لمن تنادي لدينا.. وهو بلاشك الشخص الوحيد في هذه الدنيا الذي استطاع وبكل شجاعة أن يفرض رأيه الذي يؤمن وهو في منصب حكومي رسمي ويقول إن إسرائيل مجرمة وإن حماس حكومة معترف بها ويجب على الجميع الانصياع لهذه الحقيقة شاءت إسرائيل وأميركا والسلطة أم أبوا جميعاً..لا فض فوك والله!!.
في مقابلة مع قناة تلفزيونية أميركية وعلى ما أذكر إنها مع قناة فوكس الإخبارية واجه كالوني المذيعة الاميركية والتي صورت هجوم صواريخ القسام المتواضعة والتي تجتهد حماس وفصائل المقاومة في إطلاقها على تل أبيب من باب المقاومة المشروعة ولكنها للأسف لا تجدي شيئاً ولا تخلّف قتيلاً ولا حتى جريحاً أو ضرراً مادياً يذكر على إنها التهديد (الفعلي والقوي) على الوجود الإسرائيلي وقلقلة الأمن الذي يجب أن ينعم به الشعب الإسرائيلي في (دولته الشرعية) على أرض فلسطين فقد واجهها بسخرية وددت لو كنت قريبة منه لأصافحه بحرارة تحية لابتسامته التي رأيتها عظيمة على ثغر فصيح ورأتها المذيعة استفزازية جعلت العرق يتصبب منها بغزارة بعد أن قال لها انتِ وحكومتك المتعالية من يروا الإرهاب في تلك الصواريخ بينما ترون عدوانكم وإجرام إسرائيل على الشعب الفلسطيني هو دفاع مشروع واحتراز أمني مطلوب أمام الإرهاب الذي تمثله حماس وباقي قوى المقاومة الأخرى وأعلن وبكل جرأة إن حكومات إسرائيل المتتالية منذ سنة 1948م هي حكومات حرب وهي مجرمة والتاريخ يشهد على ذلك ولا يمكن أن تروا هذه الحقائق العصيبة لأنكم تشهدون وتتعايشون مع حكومات مستنسخة من أرحام إرهابية فقط !!.. بربكم من المسؤول العربي الذي يستطيع أن يقول ربع هذا الكلام وهو يعلم بأن حكومته لن تحاسبه ولن تتصيد له زلة صغيرة أخرى لتزحلقه عن منصبه وربما عن الحياة بأسرها؟!.. فإذا كان أحد المذيعين اليمنيين وهو أحمد المسيبلي قد تحدث أثناء تغطيته الإخبارية للقمة الاقتصادية في الكويت والتي انعقدت في الخامس والعشرين من شهر يناير الفائت بقوله(( وإلى قمة الكويت التي نتمنى لها النجاح والتوفيق وأن تأخذ بقرارات قمة الدوحة التي جاءت ملبية لطموحات الشارع العربي والإسلامي )) قد نال على هاتين الكلمتين الصادقتين البريئتين ما لا يصدق حينما فـُصل من عمله وتم إيقافه وتعليق مستحقاته المالية وتقويض دعوى ضده لمجرد إنه أشاد بقمة الدوحة والتي عقدتها (عاصمة السلام) – بعد قتال دبلوماسي عنيف – في العشرين من يناير وخرجت بقرارات أحرجت بلاشك قمة الكويت والتي أحالت قضية العدوان على غزة من موضوع هامشي إلى رئيسي تحدث فيه القادة المدعوون وأطالوا فيه وخرجت المصالحة العربية المجهولة الملامح والتي أعتبرها صورية لم يترجمها ختام القمة إلى صورة حقيقية فكيف يمكن لأي مسؤول عربي أن يتجرأ ويقول ويفعل مثل كالوني؟!!.. بلاشك إن الأحلام قد تزيد وتكثر لكن أن تتحقق فبأمر من يمكن أن تتمثل واقعاً ؟!.. أما أنت يا كالوني فإن الكلام لا يوفيك حقك وإن استطعت أن أمارس التعبير بـ (28) حرفاً عربياً ولم أستطع أن أجزيك أجرك فإن حرفاً واحداً منها لو قلته في غيرك من المتخاذلين لكان إسرافاً أدعو الله أن يغفره لي!!.
فاصلة اخيرة:
أجل .. إنني أنحني
تحت سيف العناءْ
ولكن صمتي هو الجلجلهْ
وذل إنحنائي هو الكبرياءْ
لأني أُبالغ في الإنحناء
لكي أزرع القنبلهْ!!
للتصحيح فقط للكاتبة ابتسام آل سعد المقصود هو النائب في مجلس العموم البريطاني واسمه جورج غالاوي...اما جورج كالوني فهو ممثل امريكي
وانا في الحقيقة معجب بهذا الشخص ونضاله من اجل القضية الفلسطينية....والذي يعمله وعمله من قبل يشعرنا بالخجل من مواقفنا تجاه القضية الفلسطينية....نعم انا اشاطر الكاتبة في حب هذا الشخص ومن اقتدى به....واشكره على كل مايقدمه...للقضية الفلسطينية والمسلمين
http://albaghdadia.com/news/images/stories/1_895124_1_34.jpg
http://i.aksalser.com/u090302/701551921.JPG