QATAR 11
15-03-2009, 08:00 AM
المنظمة تجتمع اليوم بفيينا
قال سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة امس ان وزراء منظمة أوبك سيناقشون في اجتماعهم المقرراليوم الاحد الالتزام الكامل بالقيود القائمة قبل أن يبحثوا اجراء المزيد من تخفيضات الانتاج. وأبلغ العطية الصحفيين لدى وصوله فيينا والوفد المرافق له أولا ينبغي أن نراجع الالتزام ثم نناقش ما ينبغي أن نقوم به في المستقبل. وتابع أريد أن أرى التزاما بنسبة 100 بالمئة مضيفا أن الالتزام يعادل خفضا جديدا لكن غير مباشر.
وحسب معلومات صحفية أن معظم أعضاء منظمة أوبك متفقون على أن الالتزام بحصص انتاج النفط الحالية سيكون أفضل لاستقرار أسعار الخام من فرض قيود جديدة. ونقلت صحيفة الرياض عن مصادر بالمنظمة قولها جل أعضاء الاوبك يتفقون على أن التركيز على التقيد بالتخفيضات الحالية أبلغ أثرا على استقرار الاسعار من اقرار تخفيضات جديدة. وأضافت المصادر أن خفض الانتاج قد يعطي اشارات خاطئة للسوق العالمية لن تكون في صالح مستثمري الثروات الهيدركربونية ولن تساند انعاش الاقتصاد الكوني.
ويبحث وزراء نفط أوبك في فيينا اليوم الاحد ان كان من الافضل تشديد الالتزام بقيود الانتاج الحالية أم اجراء تخفيضات جديدة وذلك في معرض موازنتهم بين قضيتي تضخم مخزونات النفط وتدهور الاقتصاد العالمي. ويقول وزراء حضروا قبيل اجتماعات الاحد ان البند الاول على جدول الاعمال هو تشديد الامتثال الى التخفيضات المتفق عليها منذ سبتمبر أيلول لخفض أهداف المعروض 2ر4 مليون برميل يوميا. لكن البعض في المنظمة التي تضم 12 عضوا يحبذون المضي الى ما هو أبعد من ذلك بالاتفاق على أهداف انتاج جديدة من أجل تجفيف المخزونات في ظل تاكل استهلاك الطاقة من جراء ضعف الاقتصاد. ونقلت وكالة الانباء الكويتية /كونا/ عن وزير النفط الكويتي الشيخ أحمد العبد الله الصباح قوله ان خفض الانتاج بدرجة أكبر سيكون أسهل لبعض الحكومات عن غيرها نظرا لمتطلبات ميزانياتها. وحتى الان طبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك نحو 80 في المئة من التخفيضات المتفق عليها. وتفيد التقديرات أن التزاما بنسبة 100 بالمئة قد يحجب ما يصل الى مليون برميل يوميا أخرى. وأبلغ وزير الطاقة والبترول الفنزويلي رفاييل راميريز الصحفيين ينبغي أن نبحث سبل تجفيف المخزونات. ينبغي أن نقيم الطلب ونرى اذا كان من الضروري اتخاذ اجراءات جديدة. ينبغي أن نحلل بعناية كبيرة الوضع الاقتصادي العالمي ... انه أسوأ مما توقعه أي شخص. لدينا وضع سيئ في الطلب .. الطلب مدمر. كانت فنزويلا من أوائل الدول التي طلبت التحرك لدعم سعر النفط. ولم يصدر تعليق علني بعد عن السعودية أكبر منتج في أوبك وأكثر أعضاء المنظمة نفوذا. وتقول مصادر ان المملكة التي تحملت حتى الان عبء الجانب الاكبر من تخفيضات الانتاج تركز على الحاجة الى تشديد الالتزام بالتخفيضات من جانب أعضاء اخرين بالمنظمة. وتخفيضات الانتاج المتفق عليها منذ سبتمبر الماضي هي الاعمق والاسرع حتى الان ومعدل الالتزام بها عند مستوى مرتفع تاريخيا. وقد ساعدت على انتشال الاسعار من مستوى منخفض عند 40ر32 دولار في ديسمبر كانون الاول الى حوالي 46 دولارا الان للخام الامريكي وهو مستوى دون ذرزة العام الماضي بأكثر من 100 دولار. لكن المخزونات لاتزال وفيرة وقد تشهد مزيدا من الارتفاع من جراء ضعف الطلب ولاسيما مع اقتراب الربع الثاني من العام عندما يتراجع عادة استهلاك الوقود الى أدنى مستوياته بعد انقضاء فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي. كانت بي.اف.سي انرجي التي تتخذ من واشنطن مقرا قالت ان مسار التحرك الارجح لمنظمة أوبك سيكون خفضا جديدا في الاهداف الرسمية. وستأخذ أوبك في الحسبان انهيار الاسعار الذي حدث في أواخر التسعينات عندما انخفض سعر النفط صوب عشرة دولارات للبرميل. كان تطبيق تخفيضات أوبك في ذلك الوقت يجري ببطء أكبر من هذه المرة ولم تستقر الاسعار لاكثر من عام.
قال سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة امس ان وزراء منظمة أوبك سيناقشون في اجتماعهم المقرراليوم الاحد الالتزام الكامل بالقيود القائمة قبل أن يبحثوا اجراء المزيد من تخفيضات الانتاج. وأبلغ العطية الصحفيين لدى وصوله فيينا والوفد المرافق له أولا ينبغي أن نراجع الالتزام ثم نناقش ما ينبغي أن نقوم به في المستقبل. وتابع أريد أن أرى التزاما بنسبة 100 بالمئة مضيفا أن الالتزام يعادل خفضا جديدا لكن غير مباشر.
وحسب معلومات صحفية أن معظم أعضاء منظمة أوبك متفقون على أن الالتزام بحصص انتاج النفط الحالية سيكون أفضل لاستقرار أسعار الخام من فرض قيود جديدة. ونقلت صحيفة الرياض عن مصادر بالمنظمة قولها جل أعضاء الاوبك يتفقون على أن التركيز على التقيد بالتخفيضات الحالية أبلغ أثرا على استقرار الاسعار من اقرار تخفيضات جديدة. وأضافت المصادر أن خفض الانتاج قد يعطي اشارات خاطئة للسوق العالمية لن تكون في صالح مستثمري الثروات الهيدركربونية ولن تساند انعاش الاقتصاد الكوني.
ويبحث وزراء نفط أوبك في فيينا اليوم الاحد ان كان من الافضل تشديد الالتزام بقيود الانتاج الحالية أم اجراء تخفيضات جديدة وذلك في معرض موازنتهم بين قضيتي تضخم مخزونات النفط وتدهور الاقتصاد العالمي. ويقول وزراء حضروا قبيل اجتماعات الاحد ان البند الاول على جدول الاعمال هو تشديد الامتثال الى التخفيضات المتفق عليها منذ سبتمبر أيلول لخفض أهداف المعروض 2ر4 مليون برميل يوميا. لكن البعض في المنظمة التي تضم 12 عضوا يحبذون المضي الى ما هو أبعد من ذلك بالاتفاق على أهداف انتاج جديدة من أجل تجفيف المخزونات في ظل تاكل استهلاك الطاقة من جراء ضعف الاقتصاد. ونقلت وكالة الانباء الكويتية /كونا/ عن وزير النفط الكويتي الشيخ أحمد العبد الله الصباح قوله ان خفض الانتاج بدرجة أكبر سيكون أسهل لبعض الحكومات عن غيرها نظرا لمتطلبات ميزانياتها. وحتى الان طبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك نحو 80 في المئة من التخفيضات المتفق عليها. وتفيد التقديرات أن التزاما بنسبة 100 بالمئة قد يحجب ما يصل الى مليون برميل يوميا أخرى. وأبلغ وزير الطاقة والبترول الفنزويلي رفاييل راميريز الصحفيين ينبغي أن نبحث سبل تجفيف المخزونات. ينبغي أن نقيم الطلب ونرى اذا كان من الضروري اتخاذ اجراءات جديدة. ينبغي أن نحلل بعناية كبيرة الوضع الاقتصادي العالمي ... انه أسوأ مما توقعه أي شخص. لدينا وضع سيئ في الطلب .. الطلب مدمر. كانت فنزويلا من أوائل الدول التي طلبت التحرك لدعم سعر النفط. ولم يصدر تعليق علني بعد عن السعودية أكبر منتج في أوبك وأكثر أعضاء المنظمة نفوذا. وتقول مصادر ان المملكة التي تحملت حتى الان عبء الجانب الاكبر من تخفيضات الانتاج تركز على الحاجة الى تشديد الالتزام بالتخفيضات من جانب أعضاء اخرين بالمنظمة. وتخفيضات الانتاج المتفق عليها منذ سبتمبر الماضي هي الاعمق والاسرع حتى الان ومعدل الالتزام بها عند مستوى مرتفع تاريخيا. وقد ساعدت على انتشال الاسعار من مستوى منخفض عند 40ر32 دولار في ديسمبر كانون الاول الى حوالي 46 دولارا الان للخام الامريكي وهو مستوى دون ذرزة العام الماضي بأكثر من 100 دولار. لكن المخزونات لاتزال وفيرة وقد تشهد مزيدا من الارتفاع من جراء ضعف الطلب ولاسيما مع اقتراب الربع الثاني من العام عندما يتراجع عادة استهلاك الوقود الى أدنى مستوياته بعد انقضاء فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي. كانت بي.اف.سي انرجي التي تتخذ من واشنطن مقرا قالت ان مسار التحرك الارجح لمنظمة أوبك سيكون خفضا جديدا في الاهداف الرسمية. وستأخذ أوبك في الحسبان انهيار الاسعار الذي حدث في أواخر التسعينات عندما انخفض سعر النفط صوب عشرة دولارات للبرميل. كان تطبيق تخفيضات أوبك في ذلك الوقت يجري ببطء أكبر من هذه المرة ولم تستقر الاسعار لاكثر من عام.