Love143
27-12-2005, 12:50 AM
الإمارات: الخبراء يحذرون من نظر ية الدومينو في التعامل مع الأسهم
قلل خبراء في سوق الأسهم في الإمارات من خطورة الانخفاضات الحادة التي تعاني منها السوق معتبرين أنها نوع من التراجع الصحي وليس الانهيار‚ خاصة ان السوق مازالت تملك العديد من المقومات الفنية الايجابية لعل أبرزها أن الاقتصاد الوطني يمر بمرحلة توسع كبرى كما إن ربحية الشركات عند أفضل ما تكون عليه‚ اضف إلى ذلك أن انخفاض الأسعار زاد من جاذبية الأسهم ونزل بالمضاعفات إلى مستويات مناسبة للغاية بالنسبة للعديد من الأسهم‚ودعا الخبراء صغار المستثمرين إلى التماسك وعدم الانسياق وراء موجات البيع التي يمكن إذا ما تواصلت خلال الأيام القليلة المقبلة إلى دفع السوق نحو نفق مظلم في إطار ما يعرف باسم «نظرية الدومينو» أو رد الفعل التسلسلي «تشين ري اكشن»‚ وحث الخبراء صغار المستثمرين على الالتزام بثلاث نصائح الأولى التركيز على الأسهم القيادية ذات القيمة في المديين المتوسط والبعيد‚ والاعتماد على المحافظ الاستثمارية في حال عدم توافر الخبرة اللازمة للتعامل مع السوق وتجنب التمويلات المصرفية قدر الامكان‚
وحث هيثم عرابي نائب أول الرئيس لمجموعة الاستثمارات الخاصة في شعاع كابيتال من خلال صحيفة الاتحاد صغار المستثمرين على التريث وعدم التعامل مع ما يحدث في السوق حاليا على انه فرصة للمضاربة لان معدل المخاطر عال إلى حد بعيد في هذه المرحلة ومن ثم يتعين إذا ما أقدم صغار المستثمرين على اغتنام فرصة نزول الأسعار أن يكون الشراء متوسط المدى على الأقل‚
واعتبر عرابي أن ما يحدث في السوق هو «تصحيح صحي وليس انهيارا»‚ وقد نزل هذا التصحيح بأسعار أسهم المضاربة إلى حد كبير غير أن الغريب في الأمر أن يشمل ذلك أسهما قيادية مثل إعمار العقارية‚ويضيف عرابي «مازالت مكاسب سوق الأسهم الإماراتية فوق مستوى 100% للعام الحالي على الرغم من التراجع الذي عانت منه في الآونة الأخيرة‚وفي اعتقادي أن ما يحدث هو محاولة من جانب البعض لجني الأرباح قبل نهاية السنة ونظرا لعدم وجود مؤسسات كبرى في السوق فقد ظهرت زيادة من المعروض‚ الأمر الذي أدى إلى تراجع الأسعار»‚وأشار عرابي إلى أن التأثير السلبي لبعض المحافظ والذي تحدث عنه البعض مؤخرا هو من جراء ممارسات لمحافظ جديدة أنشئت مؤخرا هدفها جني الأرباح السريع وتعرف باسم «مومنتوم فند»‚
وردا على سؤال عن طوق النجاة للسوق قال عرابي: كما أوضحت من قبل انصح صغار المستثمرين بالتماسك والتريث وعدم الاندفاع وراء المخاوف خاصة ان الطلب مرشح للتصاعد مع نهاية العام لان المحافظ وكبار المستثمرين وغيرهم سيبدأون في التمركز مجددا استباقا لتوزيعات أرباح قياسية من جانب الشركات المساهمة العامة التي جنت في العام 2005 تدفقات نقدية ومعدلات ربحية هائلة‚من جانبه أرجع المحلل المالي الدكتور محمود حجي حسين الاوضاع التي تمر بها اسواق المال المحلية حاليا إلى عدة اسباب‚ ابرزها وجود اتفاق بين بعض المحافظ الاستثمارية لتجميع كميات من الاسهم استعدادا لموسم العام المقبل‚ 2006 داعيا في الوقت نفسه الى استحداث معهد متخصص في تقييم اسعار اسهم الشركات المحلية بصورة دقيقة لايجاد نوع من الضبط للسوق‚
من جهته طالب المحلل المالي نبيل فرحات بتشديد الرقابة على عمليات تمويل الأسهم مستبعدا حدوث أزمة مشابهة لما حصل في العام 1998 وقال فرحات ما تشهده الأسواق عبارة عن حركة تصحيح سعري قاسية نوعا ما ولا ترقى لمستوى الانهيار‚ وأوضح أن أسعار العديد من الأسهم شهدت ارتفاعات متتالية في الربعين الثاني والثالث من العام الحالي واليوم نرى تصحيحا لها‚إلى ذلك قال مرتضى دندشي المدير التنفيذي لمركز الرمز للأسهم والسندات أن السوق يعاني من حالة من الارتباك سيطرت على القرارات الاستثمارية لصغار وكبار المستثمرين‚ وأشار الى ان المخاوف من استمرار الانخفاض دفعت صغار المستثمرين الى مزيد من تنفيذ اوامر البيع‚ وتوقع دندشي ان يستعيد السوق توازنه قريبا‚ من جهته اعتبر زياد الدباس المستشار في السوق المالي الداخلي لبنك أبوظبي الوطني ان اسواق المال المحلية تأثرت سلبيا بالانخفاض الذي ضرب السوق يوم الخميس وقال اعتقد ان الكثير من المستثمرين اشتروا اسهما على المكشوف املا في صعود الاسعار خلال جلسة أمس الا ان انخفاض الاسعار اجبرهم على البيع بصورة غير عقلانية‚ وقال وصلت مستويات اسعار بعض الاسهم الى ما كانت عليه قبل ستة اشهر وهو ما يجعلها تشكل فرصا استثمارية جيدة‚
وقال المستثمر هاشم الدبل: اعتقد أن المضاربين الحقيقيين هم كبار المستثمرين الذين يتمكنون من رفع اسعار الاسهم حين يريدون وخفضها حين يريدون ذلك وهم الذين يتداولون ملايين الاسهم وليس اعدادا محدودة منها كما هو حال صغار المستثمرين‚ وبالتالي فأنا اتوقع ان الاستثمار عن طريق المحافظ هو الطريقة الافضل لمثل هؤلاء‚
وقال ان الكثير من صغار المستثمرين خسروا خلال الايام الماضية كل ما حققوه خلال العام الحالي‚ ووصلت الخسائر الى رؤوس الاموال للكثيرين‚ والكثير منهم يحاول ان يتجاهل ما يحدث في السوق في الفترة الحالية على امل ان تتغير الاوضاع ويعود السوق الى سابق عهده‚وكان مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع انخفض خلال جلسة تداول أمس بنسبة 3,52% ليغلق على مستوى 6,408,54 نقطة‚ وجرى تداول ما يقارب 160 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1,63 مليار درهم من خلال 12,695 صفقة‚ وانخفض مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية أمس بنسبة 2,7% ليصل إلى 4849,83 نقطة من خلال تداول نحو 67 مليون سهم‚ وفقد السوق خلال تعاملات امس 30 مليار درهم من قيمته السوقية‚ ليصل اجمالي ما خسره السوق الى نحو 60 مليار درهم خلال 48 ساعة‚
قلل خبراء في سوق الأسهم في الإمارات من خطورة الانخفاضات الحادة التي تعاني منها السوق معتبرين أنها نوع من التراجع الصحي وليس الانهيار‚ خاصة ان السوق مازالت تملك العديد من المقومات الفنية الايجابية لعل أبرزها أن الاقتصاد الوطني يمر بمرحلة توسع كبرى كما إن ربحية الشركات عند أفضل ما تكون عليه‚ اضف إلى ذلك أن انخفاض الأسعار زاد من جاذبية الأسهم ونزل بالمضاعفات إلى مستويات مناسبة للغاية بالنسبة للعديد من الأسهم‚ودعا الخبراء صغار المستثمرين إلى التماسك وعدم الانسياق وراء موجات البيع التي يمكن إذا ما تواصلت خلال الأيام القليلة المقبلة إلى دفع السوق نحو نفق مظلم في إطار ما يعرف باسم «نظرية الدومينو» أو رد الفعل التسلسلي «تشين ري اكشن»‚ وحث الخبراء صغار المستثمرين على الالتزام بثلاث نصائح الأولى التركيز على الأسهم القيادية ذات القيمة في المديين المتوسط والبعيد‚ والاعتماد على المحافظ الاستثمارية في حال عدم توافر الخبرة اللازمة للتعامل مع السوق وتجنب التمويلات المصرفية قدر الامكان‚
وحث هيثم عرابي نائب أول الرئيس لمجموعة الاستثمارات الخاصة في شعاع كابيتال من خلال صحيفة الاتحاد صغار المستثمرين على التريث وعدم التعامل مع ما يحدث في السوق حاليا على انه فرصة للمضاربة لان معدل المخاطر عال إلى حد بعيد في هذه المرحلة ومن ثم يتعين إذا ما أقدم صغار المستثمرين على اغتنام فرصة نزول الأسعار أن يكون الشراء متوسط المدى على الأقل‚
واعتبر عرابي أن ما يحدث في السوق هو «تصحيح صحي وليس انهيارا»‚ وقد نزل هذا التصحيح بأسعار أسهم المضاربة إلى حد كبير غير أن الغريب في الأمر أن يشمل ذلك أسهما قيادية مثل إعمار العقارية‚ويضيف عرابي «مازالت مكاسب سوق الأسهم الإماراتية فوق مستوى 100% للعام الحالي على الرغم من التراجع الذي عانت منه في الآونة الأخيرة‚وفي اعتقادي أن ما يحدث هو محاولة من جانب البعض لجني الأرباح قبل نهاية السنة ونظرا لعدم وجود مؤسسات كبرى في السوق فقد ظهرت زيادة من المعروض‚ الأمر الذي أدى إلى تراجع الأسعار»‚وأشار عرابي إلى أن التأثير السلبي لبعض المحافظ والذي تحدث عنه البعض مؤخرا هو من جراء ممارسات لمحافظ جديدة أنشئت مؤخرا هدفها جني الأرباح السريع وتعرف باسم «مومنتوم فند»‚
وردا على سؤال عن طوق النجاة للسوق قال عرابي: كما أوضحت من قبل انصح صغار المستثمرين بالتماسك والتريث وعدم الاندفاع وراء المخاوف خاصة ان الطلب مرشح للتصاعد مع نهاية العام لان المحافظ وكبار المستثمرين وغيرهم سيبدأون في التمركز مجددا استباقا لتوزيعات أرباح قياسية من جانب الشركات المساهمة العامة التي جنت في العام 2005 تدفقات نقدية ومعدلات ربحية هائلة‚من جانبه أرجع المحلل المالي الدكتور محمود حجي حسين الاوضاع التي تمر بها اسواق المال المحلية حاليا إلى عدة اسباب‚ ابرزها وجود اتفاق بين بعض المحافظ الاستثمارية لتجميع كميات من الاسهم استعدادا لموسم العام المقبل‚ 2006 داعيا في الوقت نفسه الى استحداث معهد متخصص في تقييم اسعار اسهم الشركات المحلية بصورة دقيقة لايجاد نوع من الضبط للسوق‚
من جهته طالب المحلل المالي نبيل فرحات بتشديد الرقابة على عمليات تمويل الأسهم مستبعدا حدوث أزمة مشابهة لما حصل في العام 1998 وقال فرحات ما تشهده الأسواق عبارة عن حركة تصحيح سعري قاسية نوعا ما ولا ترقى لمستوى الانهيار‚ وأوضح أن أسعار العديد من الأسهم شهدت ارتفاعات متتالية في الربعين الثاني والثالث من العام الحالي واليوم نرى تصحيحا لها‚إلى ذلك قال مرتضى دندشي المدير التنفيذي لمركز الرمز للأسهم والسندات أن السوق يعاني من حالة من الارتباك سيطرت على القرارات الاستثمارية لصغار وكبار المستثمرين‚ وأشار الى ان المخاوف من استمرار الانخفاض دفعت صغار المستثمرين الى مزيد من تنفيذ اوامر البيع‚ وتوقع دندشي ان يستعيد السوق توازنه قريبا‚ من جهته اعتبر زياد الدباس المستشار في السوق المالي الداخلي لبنك أبوظبي الوطني ان اسواق المال المحلية تأثرت سلبيا بالانخفاض الذي ضرب السوق يوم الخميس وقال اعتقد ان الكثير من المستثمرين اشتروا اسهما على المكشوف املا في صعود الاسعار خلال جلسة أمس الا ان انخفاض الاسعار اجبرهم على البيع بصورة غير عقلانية‚ وقال وصلت مستويات اسعار بعض الاسهم الى ما كانت عليه قبل ستة اشهر وهو ما يجعلها تشكل فرصا استثمارية جيدة‚
وقال المستثمر هاشم الدبل: اعتقد أن المضاربين الحقيقيين هم كبار المستثمرين الذين يتمكنون من رفع اسعار الاسهم حين يريدون وخفضها حين يريدون ذلك وهم الذين يتداولون ملايين الاسهم وليس اعدادا محدودة منها كما هو حال صغار المستثمرين‚ وبالتالي فأنا اتوقع ان الاستثمار عن طريق المحافظ هو الطريقة الافضل لمثل هؤلاء‚
وقال ان الكثير من صغار المستثمرين خسروا خلال الايام الماضية كل ما حققوه خلال العام الحالي‚ ووصلت الخسائر الى رؤوس الاموال للكثيرين‚ والكثير منهم يحاول ان يتجاهل ما يحدث في السوق في الفترة الحالية على امل ان تتغير الاوضاع ويعود السوق الى سابق عهده‚وكان مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع انخفض خلال جلسة تداول أمس بنسبة 3,52% ليغلق على مستوى 6,408,54 نقطة‚ وجرى تداول ما يقارب 160 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1,63 مليار درهم من خلال 12,695 صفقة‚ وانخفض مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية أمس بنسبة 2,7% ليصل إلى 4849,83 نقطة من خلال تداول نحو 67 مليون سهم‚ وفقد السوق خلال تعاملات امس 30 مليار درهم من قيمته السوقية‚ ليصل اجمالي ما خسره السوق الى نحو 60 مليار درهم خلال 48 ساعة‚