Love143
27-12-2005, 12:52 AM
الأسهم الكويتية تتطلع نحو الأرباح القياسية
عزز سوق الكويت للاوراق المالية مكاسبه في تعاملات بداية الاسبوع‚ واضعا مرحلة التصحيح التي شهدها خلف ظهره‚ ومتطلعاً الى الارباح القياسية التي ستعلن عنها غالبية البنوك والشركات المدرجة‚
وبدأ السوق تعاملاته على مجموعة من الاخبار الايجابية التي تخص اكثر من شركة مدرجة بدءاً بالعقد الضخم الجديد الذي فازت به شركة المخازن العمومية مع شركة ايكويت 2‚ مروراً بإعلان شركة مجموعة النقل عن عقد اجتماع لمناقشة عروض شراء شركة جاسم للنقليات‚ كذلك العقد الضخم الذي وقعته «اللؤلؤة» لبناء وادارة فندقها في ألمانيا‚ بالاضافة الى عدد كبير من الاخبار والعقود التي تخص اكثر من شركة وموزعة على أكثر من قطاع‚
واستمرت مجموعتا «المخازن» و«البحر» في قيادة تداولات السوق‚ حيث كان التركيز على اسهم مجموعة شركات المخازن مرتبطاً بالعقد الجديد‚ بالاضافة الى المستويات المتدنية التي وصلتها أسعار هذه الشركات‚ أما بالنسبة لأسهم شركات مجموعة البحر‚ فإن النشاط الذي تشهده هذه الأسهم مرتبط بعوامل عدة أهمها الارباح القياسية المتوقعة لغالبية شركات المجموعة وخصوصاً «ايفا» التي ستحقق ارباحاً غير مسبوقة من ادراج شركة ايفا للفنادق والمنتجعات المقرر في الثالث من يناير المقبل‚
ورأى مراقبون ان الاخبار الايجابية التي كشف عنها أمس ليست الا حلقة في سلسلة طويلة من الصفقات والعقود بدأت خلال السنتين الماضيتين ويبدو انها مستمرة لسنوات عدة مقبلة في ضوء الطفرة التي تشهدها اسواق المنطقة على خلفية الارتفاع الكبير في اسعار النفط والذي اتاح المجال لعمليات الصرف والانفاق على المشاريع الانشائية الكبرى‚
وتميز اداء السوق عموماً بالايجاب‚ معززاً ما اشارت ونصحت به «الرأي العام» اثناء نزول السوق‚ حين اعتبرته مؤقتاً ولا توجد اي اسس اقتصادية تبرره‚ وهو ما أكدته تداولات يومي الثلاثاء والاربعاء ويوم السبت‚ حيث يتجه السوق بثبات لتعويض معظم الخسائر التي لحقت به في اثناء النزول‚ ومن غير المستبعد ان يدخل قريباً في تسجيل المستويات القياسية‚
وعلى الرغم من النمو الواضح في معدلات القيمة‚ الا ان هذه المعدلات ظلت متراجعة اسوة بأيام النشاط‚ وعزا مراقبون هذا التراجع الى احجام الكثيرين من حملة الاسهم عن بيع ما لديهم وفق الاسعار الحالية‚ وقلة العروض على معظم الاسهم المدرجة‚ خصوصاً ان بعض المحافظ والصناديق لم تقم بعمليات بناء مراكز‚ في حين ان بعضها الآخر يحاول عدم تصعيد السوق تمهيداً للقيام بعمليات شراء وفق اسعار منطقية للاسهم المستهدفة‚
وعلى صعيد معدلات التداول امس‚ فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة 193,122,000 سهم موزعة على 10,352 صفقة بقيمة 119,983,360 دينارا‚
وارتفع المؤشر الوزني بمقدار 10,850 نقطة‚ ليغلق على مستوى 566,75 نقطة‚ بينما ارتفع المؤشر السعري بمقدار 180,1 نقطة‚ ليغلق على مستوى 11,578,6 نقطة‚ فيما بلغت ادنى قيمة سجلها المؤشر 11,424,7 نقطة‚ أما اعلى قيمة فكانت المستوى الذي اغلق عليه السوق‚
عزز سوق الكويت للاوراق المالية مكاسبه في تعاملات بداية الاسبوع‚ واضعا مرحلة التصحيح التي شهدها خلف ظهره‚ ومتطلعاً الى الارباح القياسية التي ستعلن عنها غالبية البنوك والشركات المدرجة‚
وبدأ السوق تعاملاته على مجموعة من الاخبار الايجابية التي تخص اكثر من شركة مدرجة بدءاً بالعقد الضخم الجديد الذي فازت به شركة المخازن العمومية مع شركة ايكويت 2‚ مروراً بإعلان شركة مجموعة النقل عن عقد اجتماع لمناقشة عروض شراء شركة جاسم للنقليات‚ كذلك العقد الضخم الذي وقعته «اللؤلؤة» لبناء وادارة فندقها في ألمانيا‚ بالاضافة الى عدد كبير من الاخبار والعقود التي تخص اكثر من شركة وموزعة على أكثر من قطاع‚
واستمرت مجموعتا «المخازن» و«البحر» في قيادة تداولات السوق‚ حيث كان التركيز على اسهم مجموعة شركات المخازن مرتبطاً بالعقد الجديد‚ بالاضافة الى المستويات المتدنية التي وصلتها أسعار هذه الشركات‚ أما بالنسبة لأسهم شركات مجموعة البحر‚ فإن النشاط الذي تشهده هذه الأسهم مرتبط بعوامل عدة أهمها الارباح القياسية المتوقعة لغالبية شركات المجموعة وخصوصاً «ايفا» التي ستحقق ارباحاً غير مسبوقة من ادراج شركة ايفا للفنادق والمنتجعات المقرر في الثالث من يناير المقبل‚
ورأى مراقبون ان الاخبار الايجابية التي كشف عنها أمس ليست الا حلقة في سلسلة طويلة من الصفقات والعقود بدأت خلال السنتين الماضيتين ويبدو انها مستمرة لسنوات عدة مقبلة في ضوء الطفرة التي تشهدها اسواق المنطقة على خلفية الارتفاع الكبير في اسعار النفط والذي اتاح المجال لعمليات الصرف والانفاق على المشاريع الانشائية الكبرى‚
وتميز اداء السوق عموماً بالايجاب‚ معززاً ما اشارت ونصحت به «الرأي العام» اثناء نزول السوق‚ حين اعتبرته مؤقتاً ولا توجد اي اسس اقتصادية تبرره‚ وهو ما أكدته تداولات يومي الثلاثاء والاربعاء ويوم السبت‚ حيث يتجه السوق بثبات لتعويض معظم الخسائر التي لحقت به في اثناء النزول‚ ومن غير المستبعد ان يدخل قريباً في تسجيل المستويات القياسية‚
وعلى الرغم من النمو الواضح في معدلات القيمة‚ الا ان هذه المعدلات ظلت متراجعة اسوة بأيام النشاط‚ وعزا مراقبون هذا التراجع الى احجام الكثيرين من حملة الاسهم عن بيع ما لديهم وفق الاسعار الحالية‚ وقلة العروض على معظم الاسهم المدرجة‚ خصوصاً ان بعض المحافظ والصناديق لم تقم بعمليات بناء مراكز‚ في حين ان بعضها الآخر يحاول عدم تصعيد السوق تمهيداً للقيام بعمليات شراء وفق اسعار منطقية للاسهم المستهدفة‚
وعلى صعيد معدلات التداول امس‚ فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة 193,122,000 سهم موزعة على 10,352 صفقة بقيمة 119,983,360 دينارا‚
وارتفع المؤشر الوزني بمقدار 10,850 نقطة‚ ليغلق على مستوى 566,75 نقطة‚ بينما ارتفع المؤشر السعري بمقدار 180,1 نقطة‚ ليغلق على مستوى 11,578,6 نقطة‚ فيما بلغت ادنى قيمة سجلها المؤشر 11,424,7 نقطة‚ أما اعلى قيمة فكانت المستوى الذي اغلق عليه السوق‚