Love143
27-12-2005, 12:53 AM
استقرار الفائدة‚‚ وبورصة بيروت تسجل أرقاما قياسية
بيروت ــ الوطن الاقتصادي
ظلت الأسواق المالية وسوق القطع بمنأى عن التطورات الأمنية التي تشهدها لبنان باعتبار أن مركز سوق القطع يشهد عروضا للدولار والمصرف المركزي يتدخل شاريا معظم فترات الاسبوع على سعر قدره 1503‚5 ليرة للدولار‚ وسط توافر السيولة بشكل كبير واستقرار اسعار الفائدة الانتربنك من يوم ليوم على الليرة عند حدود 3‚75 بالمائة‚
وفي المقابل كانت حركة البورصة في بيروت تسجل المزيد من الأرقام القياسية في أسعار الأسهم لا سيما أسهم سوليدير وسهم بنك بيبلوس وشهادات ايداع بنك عودة وبنك لبنان والمهجر التي شكلت وحدها أكثر من 95 بالمائة من تداولات البورصة للمرة الأولى منذ عام 1992‚ العام الذي طرحت فيه أسهم سوليدير في الأسواق‚ وقد تبعت سهم سوليدير حركة موازية لبعض الأسهم المصرفية‚ وأكد خبير الأسواق المالية نبيل عون ان السبب في ذلك يعود الى أمرين الأول يتعلق بموضوع سوليدير نفسها حيث أدت الأرباح المعلنة من جهة وتوقعات الزيادات في العائدات من جهة ثانية اضافة الى بيع عقارات في وسط بيروت بصفقة واحدة بمجموعة بحرينية بحوالي 200 مليون دولار الى ارتفاع أسعار الأسهم اضافة الى الاهتمام الدولي والصناديق الخارجية نتيجة الفوائض الحاصلة بالأسهم اللبنانية التي يعتبرها المستثمرون ما زالت دون أسعارها الحقيقية‚
أما الأمر الثاني والمتعلق بأسهم المصارف‚ فإن الأسعار ارتفعت نتيجة الاهتمام الخارجي بسوق لبنان من جهة ونتائج صفقة بيع البنك اللبناني للتجارة بحوالي 236‚3 مليون دولار‚ مما أعطى المصارف الأخرى قيما أفضل مما هي عليه اليوم‚ فكانت الهجمة على تقديرات قيمة أسهم المصارف الأخرى لا سيما المصارف الكبرى‚ من «عودة» الى «لبنان» و«المهجر» الى «بيبلوس»‚
وأشار عون الى ان تفعيل السوق المالية وتطويرها في لبنان سيجعلان من حجم التداولات أكبر بكثير‚ ويمكن للبنان ان يكون مركزا فاعلا في المنطقة بالنسبة للأوراق المالية‚
في غضون ذلك‚ كانت حركة السوق الأخرى عادية بالنسبة لسندات الخزينة حيث غاب العرض والطلب في السوق الثانوية وبقيت التعاملات باتجاه السوق الأولية‚ وقد جاءت نتائج الاكتتابات في اصدار السندات للأسبوع الماضي ضعيفة حيث سجلت عجزا قيمته 159‚196 مليار ليرة باعتبار ان الاكتتاب كان على الآجال القصيرة‚ ثلاثة وستة أشهر‚ في حين ان الاستحقاقات كانت موزعة على الفئات القصيرة والمتوسطة‚ فقدسجلت نتيجة الاكتتابات لسندات الخزينة ما مجموعه 54 مليارا و235 مليونا و535 ألف ليرة مقابل استحقاقات قدرها 213 مليارا و432 مليون ليرة‚
وبلغ عدد الأسهم المتداولة في بورصة بيروت هذا الاسبوع ما مجموعه 4 ملايين و892 ألفا و125 سهما قيمتها حوالي 85 مليونا و609 آلاف و73 دولارا مقابل تداولات للأسبوع الماضي سجلت 17 مليونا و671 ألفا و360 سهما قيمتها 145 مليونا و836 ألف دولار‚
بيروت ــ الوطن الاقتصادي
ظلت الأسواق المالية وسوق القطع بمنأى عن التطورات الأمنية التي تشهدها لبنان باعتبار أن مركز سوق القطع يشهد عروضا للدولار والمصرف المركزي يتدخل شاريا معظم فترات الاسبوع على سعر قدره 1503‚5 ليرة للدولار‚ وسط توافر السيولة بشكل كبير واستقرار اسعار الفائدة الانتربنك من يوم ليوم على الليرة عند حدود 3‚75 بالمائة‚
وفي المقابل كانت حركة البورصة في بيروت تسجل المزيد من الأرقام القياسية في أسعار الأسهم لا سيما أسهم سوليدير وسهم بنك بيبلوس وشهادات ايداع بنك عودة وبنك لبنان والمهجر التي شكلت وحدها أكثر من 95 بالمائة من تداولات البورصة للمرة الأولى منذ عام 1992‚ العام الذي طرحت فيه أسهم سوليدير في الأسواق‚ وقد تبعت سهم سوليدير حركة موازية لبعض الأسهم المصرفية‚ وأكد خبير الأسواق المالية نبيل عون ان السبب في ذلك يعود الى أمرين الأول يتعلق بموضوع سوليدير نفسها حيث أدت الأرباح المعلنة من جهة وتوقعات الزيادات في العائدات من جهة ثانية اضافة الى بيع عقارات في وسط بيروت بصفقة واحدة بمجموعة بحرينية بحوالي 200 مليون دولار الى ارتفاع أسعار الأسهم اضافة الى الاهتمام الدولي والصناديق الخارجية نتيجة الفوائض الحاصلة بالأسهم اللبنانية التي يعتبرها المستثمرون ما زالت دون أسعارها الحقيقية‚
أما الأمر الثاني والمتعلق بأسهم المصارف‚ فإن الأسعار ارتفعت نتيجة الاهتمام الخارجي بسوق لبنان من جهة ونتائج صفقة بيع البنك اللبناني للتجارة بحوالي 236‚3 مليون دولار‚ مما أعطى المصارف الأخرى قيما أفضل مما هي عليه اليوم‚ فكانت الهجمة على تقديرات قيمة أسهم المصارف الأخرى لا سيما المصارف الكبرى‚ من «عودة» الى «لبنان» و«المهجر» الى «بيبلوس»‚
وأشار عون الى ان تفعيل السوق المالية وتطويرها في لبنان سيجعلان من حجم التداولات أكبر بكثير‚ ويمكن للبنان ان يكون مركزا فاعلا في المنطقة بالنسبة للأوراق المالية‚
في غضون ذلك‚ كانت حركة السوق الأخرى عادية بالنسبة لسندات الخزينة حيث غاب العرض والطلب في السوق الثانوية وبقيت التعاملات باتجاه السوق الأولية‚ وقد جاءت نتائج الاكتتابات في اصدار السندات للأسبوع الماضي ضعيفة حيث سجلت عجزا قيمته 159‚196 مليار ليرة باعتبار ان الاكتتاب كان على الآجال القصيرة‚ ثلاثة وستة أشهر‚ في حين ان الاستحقاقات كانت موزعة على الفئات القصيرة والمتوسطة‚ فقدسجلت نتيجة الاكتتابات لسندات الخزينة ما مجموعه 54 مليارا و235 مليونا و535 ألف ليرة مقابل استحقاقات قدرها 213 مليارا و432 مليون ليرة‚
وبلغ عدد الأسهم المتداولة في بورصة بيروت هذا الاسبوع ما مجموعه 4 ملايين و892 ألفا و125 سهما قيمتها حوالي 85 مليونا و609 آلاف و73 دولارا مقابل تداولات للأسبوع الماضي سجلت 17 مليونا و671 ألفا و360 سهما قيمتها 145 مليونا و836 ألف دولار‚