مغروور قطر
15-03-2009, 01:13 PM
الشيخ خليفة: قادرون على التعامل مع الازمة وهناك مبالغة في تقدير انعكاساتها علينا ... وحكومة أبوظبي لا تسعى إلى تملك الشركات الحكومية في دبي
كونا 15/03/2009
اكد رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ان هناك سوء فهم ومبالغة في تقدير انعكاسات الازمة المالية العالمية على الاقتصاد الوطني وان المؤسسات الوطنية الاماراتية ستتمكن من مواجهة اي اعباء مؤقتة ناجمة عن الازمة المالية العالمية.
واعرب الشيخ خليفة في مقابلة اجرتها صحيفة (الرؤية الاقتصادية) الاماراتية وتنشره في عددها الاول الذي يصدر صباح غد عن ثقته في قدرة الاجهزة المالية والاقتصادية الوطنية الاماراتية على التعامل مع متطلبات العلاج بالشكل الذي يحفظ لدولة الامارات مكانتها وسمعتها الاقتصادية والاستثمارية على الصعيدين الاقليمي والدولي.
وقال الشيخ خليفة ان المؤسسات الوطنية الاماراتية ستتمكن من مواجهة اي اعباء مؤقتة ناجمة عن الازمة المالية العالمية بفضل الخبرة المتراكمة التي اكتسبتها والاحترام والمصداقية اللذين تتمتع بهما في مختلف الاسواق التي تعمل بها وكذلك بفضل حرص الحكومة على تقديم العون لتلك المؤسسات في مواجهة اي اعباء مؤقتة ناجمة عن الازمة المالية العالمية.
ونفى ما يتردد من شائعات حول عمق الازمة التي تواجهها امارة دبي وما يروج عن ان حكومة ابوظبي تسعى الى تملك الكثير من الشركات الحكومية في دبي.
واوضح ان هناك تفسيرات خاطئة حول طبيعة العلاقة التي تربط الامارات الاعضاء في الاتحاد وهي اعضاء في كيان واحد واجزاء في جسد واحد قوي ومتماسك.
واضاف " ان الاجراءات التي تتخذ سواء على صعيد الاتحاد او على صعيد كل امارة لمعالجة الازمة فانها اجراءات معلنة وواضحة ولا حاجة الى اطلاق التوقعات في شانها".
وقال "ان اي اجراء اقتصادي سليم لا بد ان يتسم بقدر عال من الشفافية وهذا ما نحرص عليه في التعامل مع اثار الازمة الحالية".
واضاف ان دولة الامارات تتصرف بمسؤولية تجاه المجتمع الدولي والجهود المبذولة لمواجهة الاثار السلبية للازمة الاقتصادية العالمية وبالقدر الذي يتناسب مع امكاناتها كبلد نام.
وقال الشيخ خليفة انهم في التكييف والتفسير الاقتصادي للازمة المالية العالمية " نعتبر ضحايا لها ومن الدافعين لضريبتها الا اننا عملنا مع المجتمع الدولي من اجل مساعدة الدول المتضررة من الازمة كما اننا شاركنا ضمن مجموعة دول مجلس التعاون في بلورة موقف جماعي منها وقد فوضت الشقيقة المملكة العربية السعودية للتعبير عنه في (قمة العشرين) التي عقدت في واشنطن في ديسمبر من العام الماضي".
واعتبر رئيس دولة الامارات ان الازمة المالية العالمية كشفت عن عيوب هيكلية في النظام المالي العالمي وهو ما يتطلب من القوى الاقتصادية الرئيسية في العالم سرعة تداركها والعمل على اصلاحها حتى يتمكن العالم من رسم الطريق الصحيح لمعالجة الازمة واحتواء تداعياتها.
واكد ان "المركز الذي تحتله الامارات على الخريطة الاقتصادية العالمية لم يكن طارئا ولا مؤقتا او وليد ظرف اقتصادي معين بل هو ثمرة لعمل متواصل على المستويين الاتحادي والمحلي" .
واشار الى ان طفرة اسعار النفط في العام 2008 وان كانت قصيرة نسبيا الا ان زيادة الموارد الناجمة عنها انعكست على مستوى الانفاق الحكومي والاجور وارتفعت الميزانية الاتحادية ارتفاعا ملحوظا وتحقق التوازن فيها على الرغم من ارتفاع حجم المصروفات ما اسهم بزيادة الاستثمارات التي تشكل رديفا وتنويعا لمصادر الدخل.
ودعا الشيخ خليفة الى ايجاد الية للرقابة على سوق النفط العالمي تمنع عمليات المضاربة الضارة التي تقوم بها اطراف من خارج المعادلة النفطية ويهمها الربح السريع بغض النظر عما يلحق بالمنتجين والمستهلكين من اضرار.
ودعا الى ضرورة وضع معايير في شان الضرائب المفروضة على البترول التي باتت عبئا اكبر من عبء السعر الاصلي للنفط.
يذكر ان صحيفة (الرؤية الاقتصادية) هي اول صحيفة عربية يومية متخصصة في مجال الاعمال والاقتصاد وتصدر عن شركة الحلول الاعلامية المتكاملة (اي ميديا) التي تتخذ من ابوظبي مقرا لها حيث ستصدر عددها الاول يوم غد الاثنين.
كونا 15/03/2009
اكد رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ان هناك سوء فهم ومبالغة في تقدير انعكاسات الازمة المالية العالمية على الاقتصاد الوطني وان المؤسسات الوطنية الاماراتية ستتمكن من مواجهة اي اعباء مؤقتة ناجمة عن الازمة المالية العالمية.
واعرب الشيخ خليفة في مقابلة اجرتها صحيفة (الرؤية الاقتصادية) الاماراتية وتنشره في عددها الاول الذي يصدر صباح غد عن ثقته في قدرة الاجهزة المالية والاقتصادية الوطنية الاماراتية على التعامل مع متطلبات العلاج بالشكل الذي يحفظ لدولة الامارات مكانتها وسمعتها الاقتصادية والاستثمارية على الصعيدين الاقليمي والدولي.
وقال الشيخ خليفة ان المؤسسات الوطنية الاماراتية ستتمكن من مواجهة اي اعباء مؤقتة ناجمة عن الازمة المالية العالمية بفضل الخبرة المتراكمة التي اكتسبتها والاحترام والمصداقية اللذين تتمتع بهما في مختلف الاسواق التي تعمل بها وكذلك بفضل حرص الحكومة على تقديم العون لتلك المؤسسات في مواجهة اي اعباء مؤقتة ناجمة عن الازمة المالية العالمية.
ونفى ما يتردد من شائعات حول عمق الازمة التي تواجهها امارة دبي وما يروج عن ان حكومة ابوظبي تسعى الى تملك الكثير من الشركات الحكومية في دبي.
واوضح ان هناك تفسيرات خاطئة حول طبيعة العلاقة التي تربط الامارات الاعضاء في الاتحاد وهي اعضاء في كيان واحد واجزاء في جسد واحد قوي ومتماسك.
واضاف " ان الاجراءات التي تتخذ سواء على صعيد الاتحاد او على صعيد كل امارة لمعالجة الازمة فانها اجراءات معلنة وواضحة ولا حاجة الى اطلاق التوقعات في شانها".
وقال "ان اي اجراء اقتصادي سليم لا بد ان يتسم بقدر عال من الشفافية وهذا ما نحرص عليه في التعامل مع اثار الازمة الحالية".
واضاف ان دولة الامارات تتصرف بمسؤولية تجاه المجتمع الدولي والجهود المبذولة لمواجهة الاثار السلبية للازمة الاقتصادية العالمية وبالقدر الذي يتناسب مع امكاناتها كبلد نام.
وقال الشيخ خليفة انهم في التكييف والتفسير الاقتصادي للازمة المالية العالمية " نعتبر ضحايا لها ومن الدافعين لضريبتها الا اننا عملنا مع المجتمع الدولي من اجل مساعدة الدول المتضررة من الازمة كما اننا شاركنا ضمن مجموعة دول مجلس التعاون في بلورة موقف جماعي منها وقد فوضت الشقيقة المملكة العربية السعودية للتعبير عنه في (قمة العشرين) التي عقدت في واشنطن في ديسمبر من العام الماضي".
واعتبر رئيس دولة الامارات ان الازمة المالية العالمية كشفت عن عيوب هيكلية في النظام المالي العالمي وهو ما يتطلب من القوى الاقتصادية الرئيسية في العالم سرعة تداركها والعمل على اصلاحها حتى يتمكن العالم من رسم الطريق الصحيح لمعالجة الازمة واحتواء تداعياتها.
واكد ان "المركز الذي تحتله الامارات على الخريطة الاقتصادية العالمية لم يكن طارئا ولا مؤقتا او وليد ظرف اقتصادي معين بل هو ثمرة لعمل متواصل على المستويين الاتحادي والمحلي" .
واشار الى ان طفرة اسعار النفط في العام 2008 وان كانت قصيرة نسبيا الا ان زيادة الموارد الناجمة عنها انعكست على مستوى الانفاق الحكومي والاجور وارتفعت الميزانية الاتحادية ارتفاعا ملحوظا وتحقق التوازن فيها على الرغم من ارتفاع حجم المصروفات ما اسهم بزيادة الاستثمارات التي تشكل رديفا وتنويعا لمصادر الدخل.
ودعا الشيخ خليفة الى ايجاد الية للرقابة على سوق النفط العالمي تمنع عمليات المضاربة الضارة التي تقوم بها اطراف من خارج المعادلة النفطية ويهمها الربح السريع بغض النظر عما يلحق بالمنتجين والمستهلكين من اضرار.
ودعا الى ضرورة وضع معايير في شان الضرائب المفروضة على البترول التي باتت عبئا اكبر من عبء السعر الاصلي للنفط.
يذكر ان صحيفة (الرؤية الاقتصادية) هي اول صحيفة عربية يومية متخصصة في مجال الاعمال والاقتصاد وتصدر عن شركة الحلول الاعلامية المتكاملة (اي ميديا) التي تتخذ من ابوظبي مقرا لها حيث ستصدر عددها الاول يوم غد الاثنين.