سوق الكويت: المؤشر ينهي أولى جلسات الأسبوع على ارتفاع بلغ 33 نقطة مقتربا من حاجز الـ

[مغروور قطر]

سوق الكويت: المؤشر ينهي أولى جلسات الأسبوع على ارتفاع بلغ 33 نقطة مقتربا من حاجز الـ 6600 نقطة
أرقام 15/03/2009
انهى السوق الكويتي تداولاته لليوم الاول من الاسبوع الحالي مرتفعاً بأكثر من 30 نقطة عند 6586 نقطة وسط تداولات بلغت قيمها 54 مليون دينار ليواصل ارتفاعه لليوم الثاني على التوالي مضيفا 64 نقطة خلال جلسستين متتالية .

كما ارتفع المؤشر الوزني للسوق إلى 356 نقطة ( + 7 نقاط ) بدعم من قطاع البنوك، بفضل ارتفاع سهمي "الوطني" و"بيتك" اكبر بنكين كويتيين ليقفل الاول عند 1080 فلس (+ 40 )، فيما سجل الاخر 1120 فلس (+ 60 ) .


http://argaam.com/uploads/k_15_3.gif

إلى ذلك شهد السوق اليوم ارتفاع سهم زين الكويتية التي تعد واحدة من أكبر مقدمي خدمات الهاتف النقال في الشرق الأوسط وإفريقيا بمقدار 50 فلس عند 820 فلس وسط تداولات نشطة بلغت 13.1 مليون سهم.

وكانت الشركة قد أعلنت اليوم من خلال موقع السوق الكويتي للاوراق المالية بأنها استحوذت على 31 % من شركة "ونا " المغربية وذلك بشراكة 50 % من صندوق أجيال الاستثماري وبقيمة اجمالية تبلغ 324 مليون دولار .

وانهى سهم اجيليتي "المخازن العمومية سابقا"، التي تعتبر واحدة من أكبر الشركات المدرجة في السوق الكويتي، مرتفعا بمقدار 10 فلوس ليصل عند 680 فلس .

وكانت الشركة قد اعلنت من خلال الموقع الرسمى لسوق الكويت عن فوزها بعقد امداد وتمويل الجيش الامريكي بقيمة 5 مليون دولار .

الجدير بالذكر أن سهم " صلبوخ " قد تصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً في السوق بنسبة 9.1 % عند 120 فلس ، تلاه سهم "مشاعر " عند 128 فلس (+8.5%)، ثم سهم "الاثمار" عند 66 فلس (+8.2 %).

وفي الجهة المقابلة تصدر سهم "استهلاكية " قائمة الأسهم لأكثر انخفاضاً عند 62 فلس (- 7.5%)، يليه سهم "صفاة طاقة " عند 63 فلس (-7.4%)، ثم سهم "التعمير ك " عند 64 فلس (- 7.3 %).

[مغروور قطر]

الزغاري: حركة السوق تعكس ترقب المتداولين لمناقشات "الأمة" لخطة الإنقاذ
"زين" تقود الأسهم الكويتية للارتفاع والسيولة تتحرك بانتقائية شديدة


صفقة "زين"
النشاط المضاربي






دبي - شـواق محمد

قاد سهم شركة الاتصالات المتنقلة "زين" -بالمساهمة مع أسهم القطاع البنكي- البورصةَ الكويتية إلى الارتفاع في تداولات اليوم الأحد 15-3-2009، وسط انتقائية شديدة من قبل المتداولين في عمليات الشراء، وشهد سهم "زين" عمليات شراء قوية من قبل المتداولين عقب إعلان الشركة عن صفقة استحواذ على حصة تصل إلى 31% في شركة ونا للاتصالات التابعة لمجموعة أونا المغربية مقابل 324 مليون دولار، وذلك بالاتفاق مع صندوق الأجيال الاستثماري، فيما أكد محللون على أن السوق ما زالت تترقب ما يدور في أروقة مجلس الأمة، وخاصة فيما يتعلق بمشروع قانون الاستقرار المالي.

زاد سهم "زين" بنهاية معاملات اليوم بنحو 50 فلسا، ليغلق على سعر 820 فلسا.

وأشار المحللون إلى أن نشاط اليوم جاء كرد فعل لصفقة استحواذ "زين"، الأمر الذي يظهر بوضوح كبير "تعطش" السوق الكويتية لأية أخبار إيجابية تنقذه من براثن الخسائر الفادحة التي تتكبدها خلال الفترة الطويلة الماضية.


صفقة "زين"

وارتفع المؤشر السعري بنحو 33.3 نقطة، مسجلا 6586.4 نقطة، و"الوزني" بحوالي 6.94 نقاط، ليغلق عند 356.1 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 310.7 ملايين سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 6117 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 54.1 مليون دينار (الدولار يعادل 0.291 دينار).
من جانبه قال وسيط الأوراق المالية في شركة "إن بي كه" كابيتال فادي الزغاري في لقاء مع الزميلة لارا حبيب ضمن برنامج "الأسواق العربية" من قناة العربية: إن خبر صفقة استحواذ "زين" على حصة في شركة اتصالات مغربية أنعش السوق اليوم؛ حيث شهد سهم "زين" طلبات شراء قوية، وتداولات نشطة.

وأوضح أن نحو 10 ملايين دينار من إجمالي تداولات اليوم تركزت على سهم "زين" بمفرده عقب الإعلان عن الصفقة، لافتا إلى أن أكثر من 60% من السيولة التي جرى تداولها اليوم توجهت إلى عدد معين ومحدود من الشركات، أما باقي الأسهم فجاءت تعاملاتها إما على تراجع طفيف، أو بقيت دون حركة تذكر.

وأضاف الزغاري أن حركة الأسهم داخل السوق تعكس بوضوح حالة الانتظار التي تخيم على المتداولين لما ستسفر عنه اجتماعات مجلس الأمة ومناقشاته لخطة ومشروع الاستقرار المالي.


النشاط المضاربي

واحتل سهم "صلبوخ" قائمة الرابحين بمكاسب 9.091%، ليغلق على سعر 120 فلسا، ثم "مشاعر" بنسبة 8.475%، ليصل سعره إلى حوالي 128 فلسا، فيما جاء في مقدمة الخاسرين سهم "استهلاكية" بنسبة 7.4% إلى سعر 62 فلسا، تلاه سهم "صفاة طاقة" بنسبة 7.3% ليغلق على سعر 63 فلسا.

وقال تقرير لشركة بيان للاستثمار عن أداء البورصة: إن نشاط السوق اتسم بالمراوحة في الأسبوع الماضي، حيث تحركت مؤشرات السوق الرئيسية ضمن نطاق ضيق.

وأشار إلى استمرار سيطرة الترقب على تحركات المتداولين لأية تطورات قد تطرأ على الصعيدين السياسي والاقتصادي المحليين، الأمر الذي صبغ تعاملاتهم بالحذر وهيمنة النشاط المضاربي على مجريات التداول.

وقال التقرير إن مهلة الإفصاح عن النتائج السنوية لعام 2008 ستنتهي بعد 17 يوما، ولم يعلن عنها حتى الآن سوى 33% من إجمالي الشركات المدرجة في السوق الرسمية، وهذا يمثل عامل ضغط إضافيا على تعاملات الأسابيع المقبلة بسبب زيادة احتمالية إيقاف عدد ليس بقليل من أسهم الشركات المدرجة عن التداول في حال استمرت وتيرة الإعلانات على ما كانت عليه في الأسابيع السابقة.