Love143
27-12-2005, 01:08 AM
سوق الأسهم الاماراتية يخسر 35 مليار درهم من قيمته السوقية
ابوظبي - علي الزكري
تراجع سوق الامارات
شهد سوق الأسهم الاماراتية امس الاول تراجعا حادا ، حيث انخفض مؤشر السوق بنحو 4 بالمائة ليخسر بذلك نحو 35 مليار درهم من إجمالي قيمته السوقية رغم محافظة حجم التداول على مستواه والذي بلغ مليارا و630 مليون درهم موزعة على نحو 160 مليون سهم نفذت من خلال 12 ألفا و695 صفقة .
وفي حين اعتبر بعض المحللين ان ماحدث عبارة عن حركة تصحيحية قال مستشار السوق المالي الداخلي في بنك أبوظبي زياد الدباس ان اهم أسباب ماحدث يعود الى عمليات الشراء على المكشوف التي لجأ إليها بعض المضاربين الذين عمدوا إلى الشراء بكميات كبيرة يومي الأربعاء والخميس الماضيين أوفي بداية تداولات امس لكن مع استمرار انخفاض الأسعارأدى إلى عروض بيع غير طبيعية ناتجة عن تخوف وذعر من اتساع انخفاض الإسعار.
وقال ان السوق شهد امس عمليات بيع غير مبررة وعشوائية لأسهم العديد من الشركات مبديا استغرابه من عمليات البيع في هذا التوقيت مقارنة بتوقعات أرباح معظم الشركات .
وسجل مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 5.20 بالمائة تلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة4.05 بالمائة ومؤشر قطاع البنوك بنسبة 2.30 بالمائة ومؤشر قطاع التأمين بنسبة 0.62 بالمائة . وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 57 من أصل 88 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 6 شركات ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 51 شركة بينما لم يطرأ أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
وكشف زياد الدباس عن لجوء بعض مدراء المحافظ الاستثمارية إلى الترويج وبث الإشاعات بهدف تخفيض الإسعار مطالبا الجهات الرقابية بالتدخل لمنع الشائعات وإتخاذ إجراءات ضد مروجيها .
واشار الدباس إلى ضعف الاستثمار المؤسسي في الأسواق المحلية بسبب محدودية صناديق الاستثمار وقلة سيولتها مما ساهم في انخفاض الأسعار.
ونفى وجود أي دور للمستثمرين الأجانب في انخفاض الأسعار مؤكدا على إن هناك مبالغة في دور المستثمرين الأجانب في انخفاض أسعار الأسهم المحلية وليس لهم حاليا أي ثقل في السوق المحلية لأنهم مضاربون ولو كانوا مستثمرين حقيقيين يمكن أن يشتروا حاليا.
وقال ان أسعار معظم الأسهم المحلية أصبحت الان مغرية خاصة مع قرب انتهاء العام المالي الحالي والتوقعات بأن نتائج الشركات المحلية قياسية وقد تكون الأعلى في تاريخها مما سينعكس على التوزيعات النقدية. وأوضح الدباس أن التراجع الذي حدث خلال امس والخميس الماضي أدى إلى خفض مستوى متوسط مضاعف الأسعار حيث أدى تراجع أسهم شركات المضاربة إلى سحب أسعار الأسهم القيادية إلى الانخفاض .
ودعا الدباس المضاربين إلى التحول إلى مستثمرين لأجل متوسط خاصة في الأسهم القيادية وعدم اللجوء إلى الشراء على المكشوف داعيا في ذات الوقت صغار المستثمرين الى التوجه إلى صناديق الاستثمار للحفاظ على مدخراتهم والابتعاد عن مخاطر السوق وكانت مؤشرات سوق الإمارات للاوراق المالية قد انخفضت مع نهاية تداولات الاسبوع الماضي بنسبة 3.55 بالمائة ليغلق على مستوى 6642.2 نقطة رغم محافظة حجم التداول على مستواه الطبيعي وبلغ مليارا و570 مليون درهم موزعة على نحو 150 مليون سهم نفذت من خلال 13 ألفا و73 صفقة.
وارجع المراقبون أسباب الانخفاض المفاجئ والكبير إلى عمليات مضاربة وجني سريع للأرباح من قبل المحافظ الاستثمارية التي تهمها انخفاض الأسعار في هذه الفترة للقيام بعمليات شراء كبيرة استعدادا للفترة القادمة التي يتوقع فيها إرتفاع الأسعار بشكل ملحوظ خاصة مع انتهاء السنة المالية لمعظم الشركات المساهمة العامة التي تقدر تحقيق ارباح قياسية خلال العام الجاري مقارنة بالأعوام السابقة.
وسجل مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 4.49 بالمائة يليه مؤشر الصناعات بنسبة 3.65 بالمائة ثم مؤشر البنوك بنسبة 2.74 بالمائة ومؤشر قطاع التأمين بنسبة 0.67 بالمائة.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 58 من أصل 88 شركة مدرجة في الأسواق المالية حيث حققت أسعار أسهم خمس شركات ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 50 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
وجاء سهم إعمار في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول بقيمة 710 ملايين درهم موزعة على 30 مليونا و340 ألف سهم من خلال 1990 صفقة يليه سهم صروح العقارية في المرتبة الثانية الذي سجل أكثر انخفاض سعري بنسبة 9.2 درهم وأقفل على مستوى 6.02 درهم بينما بلغ تداوله نحو 130 مليون درهم موزعة على 21 مليونا و420 ألف سهم من خلال 1214 صفقة فيما جاء سهم البنك التجاري الدولي في المرتبة الثانية من حيث الشركات الأكثر انخفاضا بنسبة 9.04 بالمائة ليغلق على مستوى 15.1 درهم من خلال تداول 56 ألفا و100 سهم بقيمة 850 الف درهم .
ابوظبي - علي الزكري
تراجع سوق الامارات
شهد سوق الأسهم الاماراتية امس الاول تراجعا حادا ، حيث انخفض مؤشر السوق بنحو 4 بالمائة ليخسر بذلك نحو 35 مليار درهم من إجمالي قيمته السوقية رغم محافظة حجم التداول على مستواه والذي بلغ مليارا و630 مليون درهم موزعة على نحو 160 مليون سهم نفذت من خلال 12 ألفا و695 صفقة .
وفي حين اعتبر بعض المحللين ان ماحدث عبارة عن حركة تصحيحية قال مستشار السوق المالي الداخلي في بنك أبوظبي زياد الدباس ان اهم أسباب ماحدث يعود الى عمليات الشراء على المكشوف التي لجأ إليها بعض المضاربين الذين عمدوا إلى الشراء بكميات كبيرة يومي الأربعاء والخميس الماضيين أوفي بداية تداولات امس لكن مع استمرار انخفاض الأسعارأدى إلى عروض بيع غير طبيعية ناتجة عن تخوف وذعر من اتساع انخفاض الإسعار.
وقال ان السوق شهد امس عمليات بيع غير مبررة وعشوائية لأسهم العديد من الشركات مبديا استغرابه من عمليات البيع في هذا التوقيت مقارنة بتوقعات أرباح معظم الشركات .
وسجل مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 5.20 بالمائة تلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة4.05 بالمائة ومؤشر قطاع البنوك بنسبة 2.30 بالمائة ومؤشر قطاع التأمين بنسبة 0.62 بالمائة . وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 57 من أصل 88 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 6 شركات ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 51 شركة بينما لم يطرأ أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
وكشف زياد الدباس عن لجوء بعض مدراء المحافظ الاستثمارية إلى الترويج وبث الإشاعات بهدف تخفيض الإسعار مطالبا الجهات الرقابية بالتدخل لمنع الشائعات وإتخاذ إجراءات ضد مروجيها .
واشار الدباس إلى ضعف الاستثمار المؤسسي في الأسواق المحلية بسبب محدودية صناديق الاستثمار وقلة سيولتها مما ساهم في انخفاض الأسعار.
ونفى وجود أي دور للمستثمرين الأجانب في انخفاض الأسعار مؤكدا على إن هناك مبالغة في دور المستثمرين الأجانب في انخفاض أسعار الأسهم المحلية وليس لهم حاليا أي ثقل في السوق المحلية لأنهم مضاربون ولو كانوا مستثمرين حقيقيين يمكن أن يشتروا حاليا.
وقال ان أسعار معظم الأسهم المحلية أصبحت الان مغرية خاصة مع قرب انتهاء العام المالي الحالي والتوقعات بأن نتائج الشركات المحلية قياسية وقد تكون الأعلى في تاريخها مما سينعكس على التوزيعات النقدية. وأوضح الدباس أن التراجع الذي حدث خلال امس والخميس الماضي أدى إلى خفض مستوى متوسط مضاعف الأسعار حيث أدى تراجع أسهم شركات المضاربة إلى سحب أسعار الأسهم القيادية إلى الانخفاض .
ودعا الدباس المضاربين إلى التحول إلى مستثمرين لأجل متوسط خاصة في الأسهم القيادية وعدم اللجوء إلى الشراء على المكشوف داعيا في ذات الوقت صغار المستثمرين الى التوجه إلى صناديق الاستثمار للحفاظ على مدخراتهم والابتعاد عن مخاطر السوق وكانت مؤشرات سوق الإمارات للاوراق المالية قد انخفضت مع نهاية تداولات الاسبوع الماضي بنسبة 3.55 بالمائة ليغلق على مستوى 6642.2 نقطة رغم محافظة حجم التداول على مستواه الطبيعي وبلغ مليارا و570 مليون درهم موزعة على نحو 150 مليون سهم نفذت من خلال 13 ألفا و73 صفقة.
وارجع المراقبون أسباب الانخفاض المفاجئ والكبير إلى عمليات مضاربة وجني سريع للأرباح من قبل المحافظ الاستثمارية التي تهمها انخفاض الأسعار في هذه الفترة للقيام بعمليات شراء كبيرة استعدادا للفترة القادمة التي يتوقع فيها إرتفاع الأسعار بشكل ملحوظ خاصة مع انتهاء السنة المالية لمعظم الشركات المساهمة العامة التي تقدر تحقيق ارباح قياسية خلال العام الجاري مقارنة بالأعوام السابقة.
وسجل مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 4.49 بالمائة يليه مؤشر الصناعات بنسبة 3.65 بالمائة ثم مؤشر البنوك بنسبة 2.74 بالمائة ومؤشر قطاع التأمين بنسبة 0.67 بالمائة.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 58 من أصل 88 شركة مدرجة في الأسواق المالية حيث حققت أسعار أسهم خمس شركات ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 50 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
وجاء سهم إعمار في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول بقيمة 710 ملايين درهم موزعة على 30 مليونا و340 ألف سهم من خلال 1990 صفقة يليه سهم صروح العقارية في المرتبة الثانية الذي سجل أكثر انخفاض سعري بنسبة 9.2 درهم وأقفل على مستوى 6.02 درهم بينما بلغ تداوله نحو 130 مليون درهم موزعة على 21 مليونا و420 ألف سهم من خلال 1214 صفقة فيما جاء سهم البنك التجاري الدولي في المرتبة الثانية من حيث الشركات الأكثر انخفاضا بنسبة 9.04 بالمائة ليغلق على مستوى 15.1 درهم من خلال تداول 56 ألفا و100 سهم بقيمة 850 الف درهم .