راعي القالات
16-03-2009, 07:49 AM
http://www.raya.com/mritems/images/2009/3/15/2_428055_1_209.jpg
اختتم وزراء البترول فى منظمة الدول المصدر للنفط "اوبك" مساء امس اجتماعهم الـ 152 بمقر المنظمة في فيينا . وقرر الوزراء الابقاء على قيود الانتاج الحالية دون تغيير والتأكيد على الالتزام بحصصهم الانتاجية .. ودعوا الى عقد اجتماع اخر في 28 مايو القادم لاعادة تقييم التوازن بين العرض والطلب. وصرح سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرالطاقة والصناعة بانه على الجميع الالتزام بالتخفيض الذى تقرر خلال اجتماع الوزارء في مدينة "وهران" بالجزائر منوها بان نسبة الالتزام بهذا التخفيض جيدة جيدا . وقال سعادته ان وزراء اوبك قرروا ايضا الالتقاء من جديد في 28 مايو في فيينا لاستكشاف الوضع في السوق ولا سيما بعد اجتماع دول مجموعة العشرين في الثاني من ابريل المقبل في لندن. وقبيل اجتماع الامس الذي دام نحو ست ساعات قال وزراء أوبك ان البند الاول على جدول أعمالهم هو تشديد الالتزام بأهداف خفض المعروض المتفق عليها منذ سبتمبر. لكن بعض أعضاء المنظمة قالوا انهم يريدون تخفيضات أعمق للحيلولة دون مزيد من الضعف في الاسعار واستباق مزيد من الارتفاع في المخزونات مع انحدار الطلب. ومنذ سبتمبر الماضي قررت اوبك خفض انتاجها بمقدار 4.2 مليون برميل يوميا لوقف انهيار اسعار النفط. وبذلك حدد سقف الانتاج الحالي لاحدى عشرة من دول المنظمة الاثنتي عشرة "باستثناء العراق الذي لا يخضع لنظام الحصص" بـ 24.84 مليون برميل يوميا. واستنادا الى الوكالة الدولية للطاقة فان اوبك التزمت حتى الان بـ 80% من التزامها بخفض الانتاج لكنها ما زالت تتجاوز بنحو 900 الف برميل يوميا الهدف الذي حددته. وقال الرئيس الحالي للمنظمة إن الإنخفاض في أسعار النفط الخام خلال الكساد في أنحاء العالم سوف يكون له عواقب على المدى المتوسط والبعيد بالنسبة لصناعة النفط في العالم. وحذر خوسيه ماريا بوتيلهو دي فاسكونيسيلوس أثناء حديثه في بداية الاجتماع من أن المنظمة اضطرت بالفعل لوقف الإستثمار طويل الأمد بسسب انخفاض أسعار النفط . وتحدث بوتيلهو وهو أيضا وزير نفط أنجولا عن فقدان فرص العمل في أنحاء العالم في قطاع الصناعة. واشتدت الضغوط على أوبك لاجراء خفض جديد لانتاج الخام حتى ان الجزائر اكدت انه سيكون هناك "توافق" في هذا المنحى. واعلن وزير النفط الجزائري شكيب خليل لدى وصوله الى مقر المنظمة في فيينا "سيحصل توافق على ما اظن لخفض الانتاج لكن لا يمكن ان اقول لكم الى اي مستوى". لكنه اضاف ان "السوق تتوقع خفضا يتراوح بين 500 الف برميل ومليون ونصف مليون برميل يوميا. لكن حجم الخفض هو قرار سنتخذه خلال هذا الاجتماع". واعتبر نظيره الفنزويلي رفايل راميريز انه "ينبغي سحب ما بين مليون و1.5 مليون برميل في اليوم من السوق" كما اشار الى ضرورة "التوفيق بين روح الالتحام والتعهدات المقطوعة" وان يتخذ قرار "على الارجح بخفض اخر" للانتاج. واعلن مدير شركة النفط الوطنية الليبية شكري غانم من جهته "ان ليبيا تؤيد بكل تأكيد خفضا للانتاج". ويخشى كارتل الدول المصدرة الذي ينتج 40% من الذهب الاسود في العالم، من ان يؤدي تراجع الطلب على الخام الذي يتوقع ان ينخفض بحسب تقريرها السنوي الصادر في مارس بمقدار مليون برميل في اليوم في 2009 قياسا الى العام الماضي، الى تدهور جديد للاسعار. ويود الوزراء ان ترتفع الاسعار الى 75 دولارا للبرميل فيما تتراوح الان حول 45 دولارا بعد ان تراجعت الى 32.40 دولارا في سبتمبر وبلغت ذروة ارتفاعها متجاوزة 140 دولارا قبل ذلك. وشدد الامين العام لاوبك عبدالله البدري ايضا على ان هذا المستوى للاسعار "لن يخفض فقط عائدات الدول النفطية بل سيؤخر ايضا العديد من المشاريع المقررة بغية رفع انتاج النفط والغاز وتلبية طلب متزايد على الطاقة في العالم". وبحسب الوكالة الدولية للطاقة فان اوبك تطبق التزامها بالخفض بنسبة 80% لكنها ما زالت تتجاوز بنحو 900 الف برميل في اليوم الهدف الذي حددته لنفسها.
اختتم وزراء البترول فى منظمة الدول المصدر للنفط "اوبك" مساء امس اجتماعهم الـ 152 بمقر المنظمة في فيينا . وقرر الوزراء الابقاء على قيود الانتاج الحالية دون تغيير والتأكيد على الالتزام بحصصهم الانتاجية .. ودعوا الى عقد اجتماع اخر في 28 مايو القادم لاعادة تقييم التوازن بين العرض والطلب. وصرح سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرالطاقة والصناعة بانه على الجميع الالتزام بالتخفيض الذى تقرر خلال اجتماع الوزارء في مدينة "وهران" بالجزائر منوها بان نسبة الالتزام بهذا التخفيض جيدة جيدا . وقال سعادته ان وزراء اوبك قرروا ايضا الالتقاء من جديد في 28 مايو في فيينا لاستكشاف الوضع في السوق ولا سيما بعد اجتماع دول مجموعة العشرين في الثاني من ابريل المقبل في لندن. وقبيل اجتماع الامس الذي دام نحو ست ساعات قال وزراء أوبك ان البند الاول على جدول أعمالهم هو تشديد الالتزام بأهداف خفض المعروض المتفق عليها منذ سبتمبر. لكن بعض أعضاء المنظمة قالوا انهم يريدون تخفيضات أعمق للحيلولة دون مزيد من الضعف في الاسعار واستباق مزيد من الارتفاع في المخزونات مع انحدار الطلب. ومنذ سبتمبر الماضي قررت اوبك خفض انتاجها بمقدار 4.2 مليون برميل يوميا لوقف انهيار اسعار النفط. وبذلك حدد سقف الانتاج الحالي لاحدى عشرة من دول المنظمة الاثنتي عشرة "باستثناء العراق الذي لا يخضع لنظام الحصص" بـ 24.84 مليون برميل يوميا. واستنادا الى الوكالة الدولية للطاقة فان اوبك التزمت حتى الان بـ 80% من التزامها بخفض الانتاج لكنها ما زالت تتجاوز بنحو 900 الف برميل يوميا الهدف الذي حددته. وقال الرئيس الحالي للمنظمة إن الإنخفاض في أسعار النفط الخام خلال الكساد في أنحاء العالم سوف يكون له عواقب على المدى المتوسط والبعيد بالنسبة لصناعة النفط في العالم. وحذر خوسيه ماريا بوتيلهو دي فاسكونيسيلوس أثناء حديثه في بداية الاجتماع من أن المنظمة اضطرت بالفعل لوقف الإستثمار طويل الأمد بسسب انخفاض أسعار النفط . وتحدث بوتيلهو وهو أيضا وزير نفط أنجولا عن فقدان فرص العمل في أنحاء العالم في قطاع الصناعة. واشتدت الضغوط على أوبك لاجراء خفض جديد لانتاج الخام حتى ان الجزائر اكدت انه سيكون هناك "توافق" في هذا المنحى. واعلن وزير النفط الجزائري شكيب خليل لدى وصوله الى مقر المنظمة في فيينا "سيحصل توافق على ما اظن لخفض الانتاج لكن لا يمكن ان اقول لكم الى اي مستوى". لكنه اضاف ان "السوق تتوقع خفضا يتراوح بين 500 الف برميل ومليون ونصف مليون برميل يوميا. لكن حجم الخفض هو قرار سنتخذه خلال هذا الاجتماع". واعتبر نظيره الفنزويلي رفايل راميريز انه "ينبغي سحب ما بين مليون و1.5 مليون برميل في اليوم من السوق" كما اشار الى ضرورة "التوفيق بين روح الالتحام والتعهدات المقطوعة" وان يتخذ قرار "على الارجح بخفض اخر" للانتاج. واعلن مدير شركة النفط الوطنية الليبية شكري غانم من جهته "ان ليبيا تؤيد بكل تأكيد خفضا للانتاج". ويخشى كارتل الدول المصدرة الذي ينتج 40% من الذهب الاسود في العالم، من ان يؤدي تراجع الطلب على الخام الذي يتوقع ان ينخفض بحسب تقريرها السنوي الصادر في مارس بمقدار مليون برميل في اليوم في 2009 قياسا الى العام الماضي، الى تدهور جديد للاسعار. ويود الوزراء ان ترتفع الاسعار الى 75 دولارا للبرميل فيما تتراوح الان حول 45 دولارا بعد ان تراجعت الى 32.40 دولارا في سبتمبر وبلغت ذروة ارتفاعها متجاوزة 140 دولارا قبل ذلك. وشدد الامين العام لاوبك عبدالله البدري ايضا على ان هذا المستوى للاسعار "لن يخفض فقط عائدات الدول النفطية بل سيؤخر ايضا العديد من المشاريع المقررة بغية رفع انتاج النفط والغاز وتلبية طلب متزايد على الطاقة في العالم". وبحسب الوكالة الدولية للطاقة فان اوبك تطبق التزامها بالخفض بنسبة 80% لكنها ما زالت تتجاوز بنحو 900 الف برميل في اليوم الهدف الذي حددته لنفسها.