arcon
16-03-2009, 07:55 AM
أنهت الأسهم القطرية تعاملات اليوم الأحد 15-3-2009، محققة ارتفاعات قوية قاربت نسبتها على 3.5%، لترفع مكاسبها خلال الأسبوع إلى 7%، وذلك على الرغم من التراجعات الحادة التي منيت بها السوق خلال جلسة نهاية الأسبوع الماضي والتي بلغت نسبتها 4.36%، والتي قلصت مكاسب الأسبوع إلى 3.68%.
وقال محللون في حديثهم لـ"الأسواق.نت" إن أحجام التداول لا تزال متدنية، وهو ما يجعل من تحريك المؤشر أمرا سهلا على المضاربين، مشيرين إلى أن قرار شركة فودافون طرح 40% من أسهمها للاكتتاب العام في أبريل/نيسان المقبل كان له تأثير إيجابي على السوق.
ودعم عدد من الأسهم القيادية المؤشر العام للسوق في تحقيق مكاسب جيدة؛ حيث ارتفع سهم ناقلات بنسبة 5.65%، وسهم صناعات قطر بنسبة 3.36%، بالإضافة إلى أسهم القطاع المصرفي وعلى رأسها سهم التجاري بنسبة 5.38%، وسهم المصرف بنسبة قاربت على 2.9%.
عمليات تسييل واسعة
وقال مدير عام شركة الشرق الأوسط للخدمات المالية سامر الجاعوني في حديثه لـ"الأسواق.نت" إن قرار شركة فودافون قطر تأجيل طرح 40% من أسهمها للاكتتاب العام في سوق الدوحة إلى شهر أبريل المقبل ساعد على منح مزيد من الهدوء للسوق.
وأضاف الجاعوني أن عددا كبيرا من المستثمرين كان قد بدأ في عمليات تسييل واسعة بغرض توفير سيولة للاكتتاب في طرح أسهم فودافون في السوق، وهو ما أثر سلبا على السوق وضغط على المؤشر العام.
وأوضح الجاعوني أن أحجام التداول لا تزال متواضعة للغاية، ومن الصعب تحريك السوق بشكل كبير يضمن خروجه من مستوياته الحالية في ظل هذه القيم والأحجام من التداولات.
تساؤلات عديدة
ولفت الجاعوني في حديثه لـ"الأسواق.نت" إلى أن قرار الحكومة القطرية شراء محافظ استثمار البنوك في الأسهم المحلية يطرح العديد من التساؤلات، ومن المفترض أن تتحمل هذه البنوك نتائج قراراتها الاستثمارية الخاطئة، كما أنه قد لا يحقق الهدف الذي تم اتخاذ القرار من أجله، وهو دفع البنوك للإقدام على إقراض عملائها.
وأشار الجاعوني إلى أن هذا القرار قد يؤدي إلى تجميل ميزانية البنوك خلال الربع الأول من العام الحالي؛ إلا أن السياسة المتحفظة للبنوك لن تدفعها للإقدام على تنشيط الإقراض بشكل كبير، بالإضافة لخوفها على رأس مالها.
وقال الجاعوني إن عدم إقدام البنوك على تنشيط الإقراض سيؤثر على أرباحها التشغيلية بدون أدنى شك، كما أن خسائر الاستثمار في سوق الأسهم من شأنه أن يعطي دروسا قاسية للبنوك التي أفرطت في الاستثمار في الأسهم على حساب تنمية نشاطاته التشغيلية.
وأغلق المؤشر نهاية التعاملات، عند مستوى 4591 نقطة مقارنة بـ 4438 نقطة خلال الجلسة السابقة، مرتفعا بنسبة 3.44%، وبلغ عدد الأسهم المتداولة 11 مليون سهم، مقارنة بـ 12.5 مليون سهم خلال جلسة الخميس الماضي.
ارتفاعات 30 سهما
وارتفعت أسعار أسهم 30 شركة، وبلغ عدد الصفقات التي تم تنفيذها 6264 صفقة، مقارنة بـ 6343 صفقة خلال الجلسة السابقة، وبلغت أحجام التداول 11 مليون سهم.
وارتفعت أسعار أسهم 6 شركات، وبلغ عدد الصفقات التي تم تنفيذها 6343 صفقة، مقارنة بـ 5654 صفقة خلال الجلسة السابقة.
وقاد ارتفاعات اليوم سهم بروة بنسبة 7.22%، تلاه سهم النقل البحري بنسبة 6.97%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم ناقلات بنسبة 5.65%.
وجاء في مقدمة الأسهم المتراجعة سهم أعمال بنسبة 9.7%، تلاه سهم الإسلامية أ.المالية بنسبة 8.53%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم شركة الدوحة للتأمين بنسبة 4.44%.
تراجع أرباح "أعمال"
وكشفت شركة أعمال عن بياناتها المالية المدققة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2008، حيث أظهرت تحقيق صافي ربح قدره 623.8 مليون ريال قطري، مقابل 824.1 مليون ريال قطري لعام 2007، وهو ما أدى إلى تراجع السهم بنسبة 9.7%.
وبلغ العائد على السهم 1.64 ريال قطري لعام 2008، مقابل 2.17 ريال قطري لعام 2007.
وأقر مجلس إدارة الشركة رفع توصية إلى الجمعية العامة العادية بترحيل الأرباح المتحققة في عام 2008 إلى عام 2009.
وقال محللون في حديثهم لـ"الأسواق.نت" إن أحجام التداول لا تزال متدنية، وهو ما يجعل من تحريك المؤشر أمرا سهلا على المضاربين، مشيرين إلى أن قرار شركة فودافون طرح 40% من أسهمها للاكتتاب العام في أبريل/نيسان المقبل كان له تأثير إيجابي على السوق.
ودعم عدد من الأسهم القيادية المؤشر العام للسوق في تحقيق مكاسب جيدة؛ حيث ارتفع سهم ناقلات بنسبة 5.65%، وسهم صناعات قطر بنسبة 3.36%، بالإضافة إلى أسهم القطاع المصرفي وعلى رأسها سهم التجاري بنسبة 5.38%، وسهم المصرف بنسبة قاربت على 2.9%.
عمليات تسييل واسعة
وقال مدير عام شركة الشرق الأوسط للخدمات المالية سامر الجاعوني في حديثه لـ"الأسواق.نت" إن قرار شركة فودافون قطر تأجيل طرح 40% من أسهمها للاكتتاب العام في سوق الدوحة إلى شهر أبريل المقبل ساعد على منح مزيد من الهدوء للسوق.
وأضاف الجاعوني أن عددا كبيرا من المستثمرين كان قد بدأ في عمليات تسييل واسعة بغرض توفير سيولة للاكتتاب في طرح أسهم فودافون في السوق، وهو ما أثر سلبا على السوق وضغط على المؤشر العام.
وأوضح الجاعوني أن أحجام التداول لا تزال متواضعة للغاية، ومن الصعب تحريك السوق بشكل كبير يضمن خروجه من مستوياته الحالية في ظل هذه القيم والأحجام من التداولات.
تساؤلات عديدة
ولفت الجاعوني في حديثه لـ"الأسواق.نت" إلى أن قرار الحكومة القطرية شراء محافظ استثمار البنوك في الأسهم المحلية يطرح العديد من التساؤلات، ومن المفترض أن تتحمل هذه البنوك نتائج قراراتها الاستثمارية الخاطئة، كما أنه قد لا يحقق الهدف الذي تم اتخاذ القرار من أجله، وهو دفع البنوك للإقدام على إقراض عملائها.
وأشار الجاعوني إلى أن هذا القرار قد يؤدي إلى تجميل ميزانية البنوك خلال الربع الأول من العام الحالي؛ إلا أن السياسة المتحفظة للبنوك لن تدفعها للإقدام على تنشيط الإقراض بشكل كبير، بالإضافة لخوفها على رأس مالها.
وقال الجاعوني إن عدم إقدام البنوك على تنشيط الإقراض سيؤثر على أرباحها التشغيلية بدون أدنى شك، كما أن خسائر الاستثمار في سوق الأسهم من شأنه أن يعطي دروسا قاسية للبنوك التي أفرطت في الاستثمار في الأسهم على حساب تنمية نشاطاته التشغيلية.
وأغلق المؤشر نهاية التعاملات، عند مستوى 4591 نقطة مقارنة بـ 4438 نقطة خلال الجلسة السابقة، مرتفعا بنسبة 3.44%، وبلغ عدد الأسهم المتداولة 11 مليون سهم، مقارنة بـ 12.5 مليون سهم خلال جلسة الخميس الماضي.
ارتفاعات 30 سهما
وارتفعت أسعار أسهم 30 شركة، وبلغ عدد الصفقات التي تم تنفيذها 6264 صفقة، مقارنة بـ 6343 صفقة خلال الجلسة السابقة، وبلغت أحجام التداول 11 مليون سهم.
وارتفعت أسعار أسهم 6 شركات، وبلغ عدد الصفقات التي تم تنفيذها 6343 صفقة، مقارنة بـ 5654 صفقة خلال الجلسة السابقة.
وقاد ارتفاعات اليوم سهم بروة بنسبة 7.22%، تلاه سهم النقل البحري بنسبة 6.97%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم ناقلات بنسبة 5.65%.
وجاء في مقدمة الأسهم المتراجعة سهم أعمال بنسبة 9.7%، تلاه سهم الإسلامية أ.المالية بنسبة 8.53%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم شركة الدوحة للتأمين بنسبة 4.44%.
تراجع أرباح "أعمال"
وكشفت شركة أعمال عن بياناتها المالية المدققة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2008، حيث أظهرت تحقيق صافي ربح قدره 623.8 مليون ريال قطري، مقابل 824.1 مليون ريال قطري لعام 2007، وهو ما أدى إلى تراجع السهم بنسبة 9.7%.
وبلغ العائد على السهم 1.64 ريال قطري لعام 2008، مقابل 2.17 ريال قطري لعام 2007.
وأقر مجلس إدارة الشركة رفع توصية إلى الجمعية العامة العادية بترحيل الأرباح المتحققة في عام 2008 إلى عام 2009.