الـقـاسـي
16-03-2009, 08:44 AM
وفاة 115 شاباً بحوادث مرورية خلال 2008
65 % منها بسبب عدم الانتباه
كشف المقدم أحمد الخليفي عضو اللجنة المنظمة لأسبوع المرور الخليجي عن تسجيل 115 حالة وفاة لشباب من الفئة العمرية بين 16 و35 عاما، نتيجة حوادث مرورية، خلال سنة 2008، أغلبها نتيجة الإهمال وعدم الانتباه.
وسجلت إدارة المرور 228 حالة وفاة من مختلف الفئات العمرية خلال العام 2008.
وأوضح الخليفي للصحافيين أن أغلب الوفيات ذهب ضحيتها السائقون بنسبة تزيد عن النصف، وربع الحالات كانت نتيجة حوادث الدهس التي توفي بسببها حوالي 27 شابا في مقتبل العمر.
وقال إن الإحصائيات التي بحوزة إدارة المرور تؤكد تسجيل 70 حالة وفاة وسط الشباب بسبب الإهمال وعدم الانتباه وعدم اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة وهو ما يمثل أكثر من %65 من حالات الوفيات لدى الفئة العمرية من 16 ــ 35 سنة.
وبرر الخليفي أسباب تزايد حالات الوفيات الناجمة عن الإهمال إلى الثقة الزائدة عن اللزوم التي يتعامل بها بعض الشباب مع القيادة حيث يشعرون أنهم ملمون بالسياقة ولا يأخذون كافة الاحتياطات اللازمة خصوصا وأن الشخص حين يشعر أنه وصل لمرحلة معينة تتناقص معه تدريجيا درجة الحذر واليقظة، مما يساهم في وقوع العديد من الحوادث المرورية التي تؤدي إلى الوفاة. وأكد الخليفي أن إدارة المرور والدوريات تحاول جاهدة أن تركز في حملاتها التوعوية على هذه العناصر وتسعى إلى توجيه رسائل من شأنها المساهمة في لفت أنظار الشباب إلى مغبة الانسياق وراء أوهام وحركات من شأنها أن تؤدي بحياتهم وبحياة الناس الآخرين من ركاب ومشاة.
وأضاف أن الحملة الوطنية للحد من حوادث المرور تسعى جاهدة في الفترة الحالية وبناء على الأرقام والإحصائيات التي توصلت إليها بعد درستها وتمحيصها إلى وضع خطة محكمة من شأنها أن تساهم تدريجيا في خفض أعداد الحوادث والوفيات.
وأكد أن الحملة أصبحت تخاطب جميع فئات المجتمع ولا تقف عند فئة معينة حيث خصصت برامج كاملة للشباب والطلاب من خلال حملة «مدارس بلا حوادث» التي استهدفت مئات الطلبة من الفئات العمرية الصغيرة لحمايتهم وضمان سلامتهم.
وقال الخليفي إنه تم تسجيل تفاعل جماهيري واسع مع برامج وأنشطة أسبوع المرور الخليجي والذي اختار لهذه السنة شعار «لا تتصل حتى تصل» وهو يشمل الدول الخليجية الست التي رأت أن حوادث كثيرة تقع بسبب استعمال الهواتف أثناء القيادة.
* استقبل رؤساء الوفود الخليجية المشاركة... اللواء الخليفي يشيد بفعاليات أسبوع المرور
استقبل مدير عام الأمن العام اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي بمكتبه بوزارة الداخلية، أمس، رؤساء وفود إدارات المرور بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركين في فعاليات أسبوع المرور الخليجي الخامس والعشرين والذي ينظم هذا العام تحت شعار «لا تتصل حتى تصل». حضر اللقاء مدير إدارة المرور والدوريات العميد محمد سعد الخرجي والملازم أول عادل سالم سعد السليطين.
ورحب مدير عام الأمن العام برؤساء الوفود متمنياً لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني قطر، مشيراً إلى أن تبادل الزيارات بين الإدارات المرورية يهدف إلى تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الناجحة في تنظيم حركة السير على الشارع، وكيفية التعامل مع الحوادث المرورية ومعالجتها والعمل من أجل التقليل من وقوعها، وكذلك التعرف على سير الإجراءات المرورية لإنجاز معاملات المراجعين وما تحقق فيها من تقدم يسهم في إنجازها بكل يسر وسلامة.
من جانبهم، عبر رؤساء الوفود المرورية الخليجية عن سعادتهم لهذه الفرصة التي أتاحت لهم اللقاء بمدير عام الأمن العام، وأبدوا إعجابهم الشديد بحفل افتتاح أسبوع المرور وما لمسوه من تقدم ملحوظ لإدارة المرور والدوريات وخاصة في جوانب التوعية المرورية وكذا تطوير وتحديث آلياتها لتقديم خدماتها المتنوعة للجمهور.
إلى ذلك أشاد اللواء الركن الخليفي بفعاليات أسبوع المرور الخليجي الخامس والعشرين، كما أثنى على المعرض المروري المصاحب للفعاليات، معربا عن سعادته بما شاهده من العروض التي قدمها العديد من الجهات المشاركة في المعرض والتي تدل على الحس الأمني لدى الجميع من حيث التواصل مع الأحداث الأمنية، والمشاركة في برامج التوعية المقدمة والتي تؤكد حرص الجميع على استتباب الأمن في كافة ربوع الوطن، مشيرا إلى أن كثرة عدد الجهات المشاركة في المعرض تعطي انطباعا جيدا لوجود دعم ومساندة من مؤسسات المجتمع المختلفة لجهود وزارة الداخلية ممثلة بإدارة المرور والدوريات في التوعية المرورية للحد من حوادث الطرق التي تتسبب في عدد من الوفيات سنويا.
وأشار إلى أن شعار هذا العام «لا تتصل حتى تصل» جاء ليؤكد على أهمية حملة التوعية بأهمية عدم الاتصال أثناء القيادة لما يشكله ذلك من خطورة على قائد المركبة وعلى الآخرين، لأن تركيز السائق في إجراء اتصال أثناء قيادته يشتت انتباهه أثناء القيادة مما يتسبب في حادث مروري تكون نتيجته سلبية على الطريق والمجتمع.
وقد أشاد اللواء الخليفي بتدشين شخصية التوعية «ناصح» متمنيا أن يحقق النجاح المأمول في دعم برامج التوعية المرورية الهادفة، كما أشاد أيضا بتدشين سيارات النجدة الجديدة «الفزعة» وما تشكله من أهمية كبيرة في بسط الأمن وتقديم الخدمات والمساعدة في كافة مناطق الدولة.
وأثناء تدشين موقع الحملة الوطنية للوقاية من حوادث الطرق على شبكة الإنترنت أثنى مدير عام الأمن العام على جهود الحملة الوطنية في التوعية بالقيادة الآمنة والوقاية من حوادث الطريق.
وفي ختام تصريحه، أكد اللواء الخليفي أن الإقبال الجماهيري الكبير على فعاليات أسبوع المرور يدل على نجاح الأسبوع في تقديم رسالته التوعوية الهادفة التي يؤديها، مشيدا ببرامج التوعية المرورية والأمنية التي تقوم بها كل من إدارة المرور والدوريات وإدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية في توعية الجماهير بمدى الالتزام بقواعد وأخلاقيات وآداب المرور.
* تضمن سؤالاً عن مدى تقبل وجود دوريات نسائية .. استبيان لقياس رضا الجمهور عن أداء المرور
قال الوكيل عادل حسين الضابط بحملة مدارس بلا حوادث إن إدارة المرور والدوريات وزعت استبياناً على الجمهور المشارك في أسبوع المرور الخليجي، لقياس مدى رضاهم عن أداء رجال الدوريات، ومعرفة آرائهم بخصوص قضايا تتعلق بالمرور، من بينها مدى تأييدهم لوجود دوريات نسائية على الطريق.
وقال عادل لـ «العرب» إن الهدف الأساسي من الاستبيان الذي وزع على نطاق واسع على جمهور من مختلف شرائح وفعاليات المجتمع هو المساهمة في تطوير خطة عمل الإدارة التي تعتمد بشكل أساسي على آراء الناس، مادام أن الأمر يتعلق بجهة خدمية للوصول إلى نتائج دقيقة لتحسين الأداء.
وأضاف أن وزارة الداخلية تعتمد بشكل أساسي خلال وضع خطط وبرامج تطوير خدماتها على رؤية الجمهور وملامسة آرائهم، لتكون القاعدة الأساسية التي تنطلق من خلالها لأجل رسم السياسات وفق الإمكانيات المتاحة.
وأكد أن الهدف الأساسي من هذه المحاولات هو تفادي وقوع مشاكل يعاني منها الناس دون علم الإدارة بها، وهي تعد طريقة جيدة للوصول لاهتمامات الناس وانشغالاتهم، تستخدم إلى جانب الوسائل الأخرى التي تهدف جميعها إلى تقديم خدمات أحسن، وهو الدرب الذي تسير عليه إدارة المرور والدوريات، حيث تستجيب في كل مرة للتطورات الحاصلة في المجتمع، كما تسعى للتفاعل إيجابا مع التغييرات التي تطرأ على البيئة المحلية.
من جانبها أكدت السيدة روضة المطوع معدة الاستبيان أن إدارة المرور والدوريات ارتأت من خلال هذه المبادرة معرفة رأي الجمهور في الخدمات التي تقدمها لهم، والتأكد من مدى تجاوب الناس مع رجال المرور، ومعرفة إن كانت طريقة العمل جيدة، وهذا من خلال تحليل وتقييم الردود التي تصل للإدارة.
وأشارت إلى أنه من بين الأسئلة التي طرحت: ما مدى رضا الشخص عن تعامل رجال الدوريات مع مستخدمي الطرق، ويخير الشخص بين ثلاث إجابات (جيد جدا، جيد، غير مرض). وقالت إنه تم وضع سؤال حول تأييد الجمهور لوجود دوريات نسائية على الطريق، وسؤال إن كان الشخص قد سبق له وطلب دورية للمساعدة، وفي حالة الإجابة بنعم، يسأل عن مدى سرعة استجابة رجال الدوريات عند تلقيهم للبلاغ.
وتنوعت الأسئلة التي وجهت للجمهور، حيث يستفسر أحدها عن رأي الناس حول إن كان وجود الإشارات الضوئية يغني عن وجود رجال المرور، وسؤال آخر يتعلق بضرورة وجود رجال المرور على الدوارات المزدحمة لتنظيم حركة السير، ومدى تأييد وجود فرق تحريات مدنية تشارك في ضبط ومراقبة المرور مع الدوريات العسكرية.
وأضافت معدة الاستبيان أنه تم تخصيص صفحة في نهاية الاستبيان لمن يريد تقديم اقتراحات أو شكاوى تأخذها الإدارة بعين الاعتبار، خصوصا أن الاستبيان لا يتضمن لا اسم ولا صفة الشخص حتى يكون الناس مرتاحين ويجيبوا عن الأسئلة بكل حرية.
...........................................
لاحول ولا قوه الا بالله عسى الله يرحم المسلمين منهم برحمته
المصدر : العرب
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=76084&issueNo=448&secId=16
أتوقع هالسنه راح تكون النسبة أكثر للأسف لان صرنا نسمع بشكل يومي ع الأقل واحد متوفي
65 % منها بسبب عدم الانتباه
كشف المقدم أحمد الخليفي عضو اللجنة المنظمة لأسبوع المرور الخليجي عن تسجيل 115 حالة وفاة لشباب من الفئة العمرية بين 16 و35 عاما، نتيجة حوادث مرورية، خلال سنة 2008، أغلبها نتيجة الإهمال وعدم الانتباه.
وسجلت إدارة المرور 228 حالة وفاة من مختلف الفئات العمرية خلال العام 2008.
وأوضح الخليفي للصحافيين أن أغلب الوفيات ذهب ضحيتها السائقون بنسبة تزيد عن النصف، وربع الحالات كانت نتيجة حوادث الدهس التي توفي بسببها حوالي 27 شابا في مقتبل العمر.
وقال إن الإحصائيات التي بحوزة إدارة المرور تؤكد تسجيل 70 حالة وفاة وسط الشباب بسبب الإهمال وعدم الانتباه وعدم اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة وهو ما يمثل أكثر من %65 من حالات الوفيات لدى الفئة العمرية من 16 ــ 35 سنة.
وبرر الخليفي أسباب تزايد حالات الوفيات الناجمة عن الإهمال إلى الثقة الزائدة عن اللزوم التي يتعامل بها بعض الشباب مع القيادة حيث يشعرون أنهم ملمون بالسياقة ولا يأخذون كافة الاحتياطات اللازمة خصوصا وأن الشخص حين يشعر أنه وصل لمرحلة معينة تتناقص معه تدريجيا درجة الحذر واليقظة، مما يساهم في وقوع العديد من الحوادث المرورية التي تؤدي إلى الوفاة. وأكد الخليفي أن إدارة المرور والدوريات تحاول جاهدة أن تركز في حملاتها التوعوية على هذه العناصر وتسعى إلى توجيه رسائل من شأنها المساهمة في لفت أنظار الشباب إلى مغبة الانسياق وراء أوهام وحركات من شأنها أن تؤدي بحياتهم وبحياة الناس الآخرين من ركاب ومشاة.
وأضاف أن الحملة الوطنية للحد من حوادث المرور تسعى جاهدة في الفترة الحالية وبناء على الأرقام والإحصائيات التي توصلت إليها بعد درستها وتمحيصها إلى وضع خطة محكمة من شأنها أن تساهم تدريجيا في خفض أعداد الحوادث والوفيات.
وأكد أن الحملة أصبحت تخاطب جميع فئات المجتمع ولا تقف عند فئة معينة حيث خصصت برامج كاملة للشباب والطلاب من خلال حملة «مدارس بلا حوادث» التي استهدفت مئات الطلبة من الفئات العمرية الصغيرة لحمايتهم وضمان سلامتهم.
وقال الخليفي إنه تم تسجيل تفاعل جماهيري واسع مع برامج وأنشطة أسبوع المرور الخليجي والذي اختار لهذه السنة شعار «لا تتصل حتى تصل» وهو يشمل الدول الخليجية الست التي رأت أن حوادث كثيرة تقع بسبب استعمال الهواتف أثناء القيادة.
* استقبل رؤساء الوفود الخليجية المشاركة... اللواء الخليفي يشيد بفعاليات أسبوع المرور
استقبل مدير عام الأمن العام اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي بمكتبه بوزارة الداخلية، أمس، رؤساء وفود إدارات المرور بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركين في فعاليات أسبوع المرور الخليجي الخامس والعشرين والذي ينظم هذا العام تحت شعار «لا تتصل حتى تصل». حضر اللقاء مدير إدارة المرور والدوريات العميد محمد سعد الخرجي والملازم أول عادل سالم سعد السليطين.
ورحب مدير عام الأمن العام برؤساء الوفود متمنياً لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني قطر، مشيراً إلى أن تبادل الزيارات بين الإدارات المرورية يهدف إلى تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الناجحة في تنظيم حركة السير على الشارع، وكيفية التعامل مع الحوادث المرورية ومعالجتها والعمل من أجل التقليل من وقوعها، وكذلك التعرف على سير الإجراءات المرورية لإنجاز معاملات المراجعين وما تحقق فيها من تقدم يسهم في إنجازها بكل يسر وسلامة.
من جانبهم، عبر رؤساء الوفود المرورية الخليجية عن سعادتهم لهذه الفرصة التي أتاحت لهم اللقاء بمدير عام الأمن العام، وأبدوا إعجابهم الشديد بحفل افتتاح أسبوع المرور وما لمسوه من تقدم ملحوظ لإدارة المرور والدوريات وخاصة في جوانب التوعية المرورية وكذا تطوير وتحديث آلياتها لتقديم خدماتها المتنوعة للجمهور.
إلى ذلك أشاد اللواء الركن الخليفي بفعاليات أسبوع المرور الخليجي الخامس والعشرين، كما أثنى على المعرض المروري المصاحب للفعاليات، معربا عن سعادته بما شاهده من العروض التي قدمها العديد من الجهات المشاركة في المعرض والتي تدل على الحس الأمني لدى الجميع من حيث التواصل مع الأحداث الأمنية، والمشاركة في برامج التوعية المقدمة والتي تؤكد حرص الجميع على استتباب الأمن في كافة ربوع الوطن، مشيرا إلى أن كثرة عدد الجهات المشاركة في المعرض تعطي انطباعا جيدا لوجود دعم ومساندة من مؤسسات المجتمع المختلفة لجهود وزارة الداخلية ممثلة بإدارة المرور والدوريات في التوعية المرورية للحد من حوادث الطرق التي تتسبب في عدد من الوفيات سنويا.
وأشار إلى أن شعار هذا العام «لا تتصل حتى تصل» جاء ليؤكد على أهمية حملة التوعية بأهمية عدم الاتصال أثناء القيادة لما يشكله ذلك من خطورة على قائد المركبة وعلى الآخرين، لأن تركيز السائق في إجراء اتصال أثناء قيادته يشتت انتباهه أثناء القيادة مما يتسبب في حادث مروري تكون نتيجته سلبية على الطريق والمجتمع.
وقد أشاد اللواء الخليفي بتدشين شخصية التوعية «ناصح» متمنيا أن يحقق النجاح المأمول في دعم برامج التوعية المرورية الهادفة، كما أشاد أيضا بتدشين سيارات النجدة الجديدة «الفزعة» وما تشكله من أهمية كبيرة في بسط الأمن وتقديم الخدمات والمساعدة في كافة مناطق الدولة.
وأثناء تدشين موقع الحملة الوطنية للوقاية من حوادث الطرق على شبكة الإنترنت أثنى مدير عام الأمن العام على جهود الحملة الوطنية في التوعية بالقيادة الآمنة والوقاية من حوادث الطريق.
وفي ختام تصريحه، أكد اللواء الخليفي أن الإقبال الجماهيري الكبير على فعاليات أسبوع المرور يدل على نجاح الأسبوع في تقديم رسالته التوعوية الهادفة التي يؤديها، مشيدا ببرامج التوعية المرورية والأمنية التي تقوم بها كل من إدارة المرور والدوريات وإدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية في توعية الجماهير بمدى الالتزام بقواعد وأخلاقيات وآداب المرور.
* تضمن سؤالاً عن مدى تقبل وجود دوريات نسائية .. استبيان لقياس رضا الجمهور عن أداء المرور
قال الوكيل عادل حسين الضابط بحملة مدارس بلا حوادث إن إدارة المرور والدوريات وزعت استبياناً على الجمهور المشارك في أسبوع المرور الخليجي، لقياس مدى رضاهم عن أداء رجال الدوريات، ومعرفة آرائهم بخصوص قضايا تتعلق بالمرور، من بينها مدى تأييدهم لوجود دوريات نسائية على الطريق.
وقال عادل لـ «العرب» إن الهدف الأساسي من الاستبيان الذي وزع على نطاق واسع على جمهور من مختلف شرائح وفعاليات المجتمع هو المساهمة في تطوير خطة عمل الإدارة التي تعتمد بشكل أساسي على آراء الناس، مادام أن الأمر يتعلق بجهة خدمية للوصول إلى نتائج دقيقة لتحسين الأداء.
وأضاف أن وزارة الداخلية تعتمد بشكل أساسي خلال وضع خطط وبرامج تطوير خدماتها على رؤية الجمهور وملامسة آرائهم، لتكون القاعدة الأساسية التي تنطلق من خلالها لأجل رسم السياسات وفق الإمكانيات المتاحة.
وأكد أن الهدف الأساسي من هذه المحاولات هو تفادي وقوع مشاكل يعاني منها الناس دون علم الإدارة بها، وهي تعد طريقة جيدة للوصول لاهتمامات الناس وانشغالاتهم، تستخدم إلى جانب الوسائل الأخرى التي تهدف جميعها إلى تقديم خدمات أحسن، وهو الدرب الذي تسير عليه إدارة المرور والدوريات، حيث تستجيب في كل مرة للتطورات الحاصلة في المجتمع، كما تسعى للتفاعل إيجابا مع التغييرات التي تطرأ على البيئة المحلية.
من جانبها أكدت السيدة روضة المطوع معدة الاستبيان أن إدارة المرور والدوريات ارتأت من خلال هذه المبادرة معرفة رأي الجمهور في الخدمات التي تقدمها لهم، والتأكد من مدى تجاوب الناس مع رجال المرور، ومعرفة إن كانت طريقة العمل جيدة، وهذا من خلال تحليل وتقييم الردود التي تصل للإدارة.
وأشارت إلى أنه من بين الأسئلة التي طرحت: ما مدى رضا الشخص عن تعامل رجال الدوريات مع مستخدمي الطرق، ويخير الشخص بين ثلاث إجابات (جيد جدا، جيد، غير مرض). وقالت إنه تم وضع سؤال حول تأييد الجمهور لوجود دوريات نسائية على الطريق، وسؤال إن كان الشخص قد سبق له وطلب دورية للمساعدة، وفي حالة الإجابة بنعم، يسأل عن مدى سرعة استجابة رجال الدوريات عند تلقيهم للبلاغ.
وتنوعت الأسئلة التي وجهت للجمهور، حيث يستفسر أحدها عن رأي الناس حول إن كان وجود الإشارات الضوئية يغني عن وجود رجال المرور، وسؤال آخر يتعلق بضرورة وجود رجال المرور على الدوارات المزدحمة لتنظيم حركة السير، ومدى تأييد وجود فرق تحريات مدنية تشارك في ضبط ومراقبة المرور مع الدوريات العسكرية.
وأضافت معدة الاستبيان أنه تم تخصيص صفحة في نهاية الاستبيان لمن يريد تقديم اقتراحات أو شكاوى تأخذها الإدارة بعين الاعتبار، خصوصا أن الاستبيان لا يتضمن لا اسم ولا صفة الشخص حتى يكون الناس مرتاحين ويجيبوا عن الأسئلة بكل حرية.
...........................................
لاحول ولا قوه الا بالله عسى الله يرحم المسلمين منهم برحمته
المصدر : العرب
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=76084&issueNo=448&secId=16
أتوقع هالسنه راح تكون النسبة أكثر للأسف لان صرنا نسمع بشكل يومي ع الأقل واحد متوفي