Love143
27-12-2005, 01:46 AM
ارتفاع القيمة السوقية للأسهم من 21 مليارا إلى أكثر من 42 مليار دينار
البورصة في 2005: تفريخ لمليونيرات جدد وخريطة جديدة نحو الثراء وأرباح قياسية من أسهم «السوبرماركت»
كتب الأمير يسري:
على مدى تداولات عام 2005 فقط ارتفعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية من 21.7 مليار دينار الى ما يفوق الـ 42 مليار دينار بمعدل ارتفاع يوازي الضعف وهو الامر الذي يكشف حجم الارباح الضخمة التي حققها الكثير من متداولي البورصة في حال تم الاخذ في الاعتبار القفزات التي شهدتها البورصة في عام .2004
أرباح المستثمرين من تجارة الأسهم جعلت من البورصة احد مكونات خريطة الثراء في الكويت حيث يقدر نمو الاموال المستثمرة في البورصة بنحو 300% على مدى العام الجاري والعام السابق له.
انطلاقة الاسهم
منطلقات ربط البورصة بخريطة الثراء لها ما يبررها بعد سقوط الهاجس الامني وانفتاح المجال امام التنمية الاقتصادية وهو الامر الذي يؤكده رئيس مجلس ادارة شركة مجموعة الاوراق المالية علي الموسى الذي يرى ان اسعار الاسهم كانت «مكبوسة» لأسباب الهاجس الامني لتنطلق بعد سقوطه نحو العودة الى طبيعتها بشكل ادى الى مضاعفة السهم بمقدار ثلاث مرات تقريباً وهو الامر الذي انعكس ارباحاً على حائزي الاسهم في الفترة الاخيرة.
وأشار الموسى الى ان طبيعة البورصة كأداة تقييم للثروة من شأنها الانعكاس على ثروات متداوليها لكنه اكد في ذات الوقت على ان البورصة تمثل مرآة ما هو موجود لكن صناعة الثروة في الاساس تعود للأشخاص وجهدهم.
شركات متداخلة
صعود البورصة القياسي في 2005 دفع اولئك الطامعين في الانضمام الى خريطة الثراء الى الاتجاه نحو تجارة الاسهم لكن تحقيق الارباح في البورصة يظل مرهوناً بامور كثيرة يلخصها رجل الاعمال محمود حيدر في حيازة السهم من نوعية السوبر ماركت التي تعود لشركات متداخلة في استثماراتها على اكثر من قطاع بشكل يؤمن المستثمر من هزات السوق الواردة.
ويشير حيدر الى ان البورصة هي انعكاس لواقع اقتصادي متميز يعيشه القطاع الخاص حيث الاقتصاد الحكومي قوي واسعار النفط ضمن مستويات عالية والشركات الخاصة تفوز بمناقصات ومشاريع تدر ارباحاً طائلة على مساهميها.
ويلفت حيدر إلى ان صناعة الارباح تمتد الى انشطة اخرى وان كانت مرتبطة بالبورصة كالاكتتابات التي تمت في الفترة الاخيرة والتي صنعت مليونيرات جددا.
ويؤكد حيدر ان البيئة البورصوية تساهم بشكل واضح في رسم خريطة الثراء لمتداولي البورصة حيث ان نظام التداول واضح وقوي ويتميز بالشفافية التي تضمن الدخول الى هذا السهم او ذاك وفق متطلبات معلوماتية كافية.
المستثمر والاستثمار
نوعية المستثمر تمثل عاملا محددا لمقدار الربحية التي بالامكان جنيها من تجارة الاسهم وفقا لوجهة نظر مدير المحافظ في الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار فيصل العصيمي الذي يؤكد على ان المستثمر ذا النظرة طويلة الامد اكثر ربحية من المضارب الذي يعتمد على السرعة في جني الارباح خاصة وان المستثمر يحصد ارباح فترة طويلة اضافة الى حصوله على توزيعات الاسهم العائدة له بينما ينتقل المضارب بين الاسهم لحصد ثمار صعوده في فترة وجيزة ربما لا تكون كافية لاستكمال السهم رحلة انطلاقته.
نوعية الاسهم هي الاخرى تمثل احد معايير الربحية في البورصة فالاسهم الثقيلة والاستراتيجية اكثر ربحية من بقية الاسهم الاخرى كون النوعية الاولى تعود لشركات ذات ارباح تشغيلية وترتكز على ممارسة انشطة اقتصادية تضمن استمرارية الارباح وعدم رهنها بعوامل مؤقتة واستثنائية.
البورصة في 2005: تفريخ لمليونيرات جدد وخريطة جديدة نحو الثراء وأرباح قياسية من أسهم «السوبرماركت»
كتب الأمير يسري:
على مدى تداولات عام 2005 فقط ارتفعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية من 21.7 مليار دينار الى ما يفوق الـ 42 مليار دينار بمعدل ارتفاع يوازي الضعف وهو الامر الذي يكشف حجم الارباح الضخمة التي حققها الكثير من متداولي البورصة في حال تم الاخذ في الاعتبار القفزات التي شهدتها البورصة في عام .2004
أرباح المستثمرين من تجارة الأسهم جعلت من البورصة احد مكونات خريطة الثراء في الكويت حيث يقدر نمو الاموال المستثمرة في البورصة بنحو 300% على مدى العام الجاري والعام السابق له.
انطلاقة الاسهم
منطلقات ربط البورصة بخريطة الثراء لها ما يبررها بعد سقوط الهاجس الامني وانفتاح المجال امام التنمية الاقتصادية وهو الامر الذي يؤكده رئيس مجلس ادارة شركة مجموعة الاوراق المالية علي الموسى الذي يرى ان اسعار الاسهم كانت «مكبوسة» لأسباب الهاجس الامني لتنطلق بعد سقوطه نحو العودة الى طبيعتها بشكل ادى الى مضاعفة السهم بمقدار ثلاث مرات تقريباً وهو الامر الذي انعكس ارباحاً على حائزي الاسهم في الفترة الاخيرة.
وأشار الموسى الى ان طبيعة البورصة كأداة تقييم للثروة من شأنها الانعكاس على ثروات متداوليها لكنه اكد في ذات الوقت على ان البورصة تمثل مرآة ما هو موجود لكن صناعة الثروة في الاساس تعود للأشخاص وجهدهم.
شركات متداخلة
صعود البورصة القياسي في 2005 دفع اولئك الطامعين في الانضمام الى خريطة الثراء الى الاتجاه نحو تجارة الاسهم لكن تحقيق الارباح في البورصة يظل مرهوناً بامور كثيرة يلخصها رجل الاعمال محمود حيدر في حيازة السهم من نوعية السوبر ماركت التي تعود لشركات متداخلة في استثماراتها على اكثر من قطاع بشكل يؤمن المستثمر من هزات السوق الواردة.
ويشير حيدر الى ان البورصة هي انعكاس لواقع اقتصادي متميز يعيشه القطاع الخاص حيث الاقتصاد الحكومي قوي واسعار النفط ضمن مستويات عالية والشركات الخاصة تفوز بمناقصات ومشاريع تدر ارباحاً طائلة على مساهميها.
ويلفت حيدر إلى ان صناعة الارباح تمتد الى انشطة اخرى وان كانت مرتبطة بالبورصة كالاكتتابات التي تمت في الفترة الاخيرة والتي صنعت مليونيرات جددا.
ويؤكد حيدر ان البيئة البورصوية تساهم بشكل واضح في رسم خريطة الثراء لمتداولي البورصة حيث ان نظام التداول واضح وقوي ويتميز بالشفافية التي تضمن الدخول الى هذا السهم او ذاك وفق متطلبات معلوماتية كافية.
المستثمر والاستثمار
نوعية المستثمر تمثل عاملا محددا لمقدار الربحية التي بالامكان جنيها من تجارة الاسهم وفقا لوجهة نظر مدير المحافظ في الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار فيصل العصيمي الذي يؤكد على ان المستثمر ذا النظرة طويلة الامد اكثر ربحية من المضارب الذي يعتمد على السرعة في جني الارباح خاصة وان المستثمر يحصد ارباح فترة طويلة اضافة الى حصوله على توزيعات الاسهم العائدة له بينما ينتقل المضارب بين الاسهم لحصد ثمار صعوده في فترة وجيزة ربما لا تكون كافية لاستكمال السهم رحلة انطلاقته.
نوعية الاسهم هي الاخرى تمثل احد معايير الربحية في البورصة فالاسهم الثقيلة والاستراتيجية اكثر ربحية من بقية الاسهم الاخرى كون النوعية الاولى تعود لشركات ذات ارباح تشغيلية وترتكز على ممارسة انشطة اقتصادية تضمن استمرارية الارباح وعدم رهنها بعوامل مؤقتة واستثنائية.